وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لن أعدد أو أكيل في مكاييل نتنة بالمُكال فيها حتى طفح الكيل فيها ومنها فأغرق كل ساحاتنا الإجتماعية حتى وجدنا أنفسنا نخوض كارهين في مستنقعات أسنة تفوح منها روائح الجريمة المنظمة من السرقات والقتل والسطو وترويج المخدرات والدعارة وغسل الأموال على أيدي شياطين الإنس الذين أعيت حيلهم ومخططاتهم وموبقاتهم كل قواميس الشيطان نفسه بعد أن عثوا في الأرض فسادا وإفسادا
لإن هذه الشراذم المجرمة الباغية هي من بنو الجنسية البنغالية القذرة وهم الغثاء البشري الذي انطلق علينا بأمواج عاتية وكأن أفراده وأقوامه
قوم جوج ويأجوج
والله لقد ابتلينا ابتلاءا بالجراد البشري القذر الذي أصبح عالة على نفسه وعلى العالم
بل إن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت عليهم صفة النمل الأسود ومن ثم نظفت أراضيها ومجتمعاتها باجتثاث هذا العرق النجس من جذوره بل وناصحت
دول الخليج باتخاذ الإجراء نفسه
ولكن الغريب والمذهل والمؤلم أن ينبري لنا أحد شعراء الإنسانية بإنسانيته المعطوبة المثقوبة متهما المجتمع السعودي أنه عنصري ولا يحب الأجانب
ويحقرهم ويظلمهم وهم الذين جاءا لخدمته ومساعدته ووو وكاد لسان حاله أن يلهج وبنانه أن يشير إلى الغثاء البشري البنغالي
وكدر خواطرنا وأثار حنقنا أن ضرب لنا معالي وزير العمل مثلا حيا ولكنه كومدي ساخر وسخريته ذات حدين حدها القاتل بسخريته جرح المواطن السعودي في همته وكبريائه وذكائه بل وفي مواطنته
وهو أي معالي الوزير يمثل لنا نفسه طباخا ولكن في مطعم أجنبي تتحلق من حوله السحن البنغالية البغيضة في الوقت الذي توجد فيه مطاعم سعودية 100% بكوادرها وطبيخها ولكن معالي الوزير لم يعثر عليها أو يراها في زحمة المطاعم الأجنبية التي عمل فيها شكليا وقد يعلم أنها أجنبية في مشمولها ومضمونها وتتستر خلف اللوحة البراقة بإسم سعودي متستر
الكرة في ملعبك بل في مرماك يامعالي الوزير فوزارتك لاترى الأمور إلا من خلال عيون منسوبي وزارتك فقط
الذين زكيتهم تزكية مطلقة وخلعت عليهم من الصفات الحميدة الموشاة بالعدل والفضيلة كما لو كانوا نخبة النخب من الموظفين الوطنيين وهم الذين يصدرون تحت سمعك وبصرك آلاف الفيز العبثية النفعية لأصحاب البطون المنعمة التي لاترد كروتهم ووواتهم ولاتصد حتى نخر الفساد وزارتك بغزارة إصدار الفيز التي أغرقت السوق بالعمالة السائية والهائمه والدليل كل الأسواق في بلادنا
كيف لايقراء ويشاهد ويعلم مندوبي العمل في كثير من المنشآت التجارية والصناعية التي يزورونها زيارات مكوكية كيف لم يكتشفوا ما وراء الغلالات الشفافة التي يقبع خلفها المتستر عليهم وهم يشاهدون حتى السائق والفراش وشاغلي الوظائف الدنيا والعليا كلهم من بني جلدة من أسموا أنفسهم مدراء وهم أصحاب عمل ومال تحت التستر
إنها بالطبع أسئلة غير بريئة كبراءة أعين مندوبيكم التي ترى التستر قائما بشحمه ولحمه وناطقا بلسان الحال بكل جرأة وفصاحة ووقاحة في ظل غفلة مندوبي وزارتك الذين تغشاهم سحابات حانية من المثالية المهذبة المتملقه
نرجو يامعالي الوزير إعادة النظر فينا كما نسأل الله تعالى أن يحفظكم بحفظه
ولي عودات وجولات إن شاء الله تعالى
مواقع النشر