اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خســ27.40ــارة نقطة عند 27.40 • سلطنة عُمان مســ(54)ـــيرة بناء • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11) • ارتفاع أسعار الذهب • • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 12 من 12

العرض المتطور

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    ابتسامة قصة كتابة القرآن الكريم (6)

    قصة كتابة القرآن الكريم (6)

    تاريخ الطباعة
    بدايتها
    كانت
    في أوروبا:

    يوحنا جوتنبرج ألماني
    1397 - 1468م

    لمع اسمه في مدينة (ماينز)
    ارتبط باختراع فن المطابع
    عام 840‍ هـ الموافق 1436م
    كان هذا الاكتشاف
    بداية عصر جديد
    في انتشار العلم
    والتقاء الحضارات
    وتبادل الثقافات

    ظهر أول كتاب مطبوع
    في أوروبا
    بين 844 - 854هـ
    الموافق 1440 - 1450م
    بحروف لاتينية متحركة

    رغم محاولات
    جوتنبرج
    أحاطة اختراعه
    بالسرية

    إلا أن الطباعة لاقت
    انتشارًا سريعًا في
    البلاد الأوروبية الأخرى ظهرت

    في روما
    870هـ‍ الموافق 1465م
    في البندقية
    874هـ‍ الموافق 1469م
    في باريس
    875هـ‍ الموافق1470م
    في برشلونة
    876هـ‍ الموافق 1471م
    في إنجلترا
    879هـ‍ الموافق 1474م

    في العربية عام 1486م جاءت الطباعة بالحروف العربية
    في مدينة غرناطة 1505م
    كتابان بالعربية هما:
    وسائل تعلُّم قراءة اللغة العربية ومعرفتها
    ومعجم عربي بحروف قشتالية
    بتوجيه من الملك
    فردينان وزوجته إيزابيلا

    في تركيا:
    كان تاريخ دخول المطابع (الحديثة)
    إلى تركيا مضطرب
    لم تتفق المصادر على تحديد بدايته
    ورد أن بداية معرفة الأتراك للمطابع الحديثة
    كان مع دخول مهاجرين يهود إلى الأراضي العثمانية
    عندما حملوا معهم مطبعة تطبع الكتب بعدة لغات هي:
    العبرية، واليونانية، واللاتينية، والإسبانية،
    فطُبعت التوراة مع تفسيرها في عام 1494م
    وطبع كتابٌ في قواعد اللغة العبرية عام 1495م
    وطبعت كتب أخرى بعدة لغات في عهد
    السلطان بايزيد الثاني
    886 - 918هـ‍
    الموافق 1481-1512م
    بلغت تسعة عشر كتابًا

    تؤكد بعضُ البحثوث
    أن الآستانة
    عاصمة الأتراك العثمانيين
    كانت أول بلد شرقي يعرف
    المطابع الحديثة عام 1551م
    في عهد السلطان سليمان الأول القانوني
    926 - 974هـ الموافق
    1520 - 1566م
    جاءت ترجمة التوراة إلى العربية
    قام بها سعيد الفيومي
    أول كتاب يطبع في تركيا
    طبعت بحروف عبرية

    يقول موريس ميخائيل
    أول مطبعة
    تطبع بحروف عربية
    في اسطنبول
    هي التي أسسها
    إبراهيم الهنغاري
    1139هـ الموافق 1727م

    وسمح له بطباعة الكتب
    عدا القرآن الكريم
    ويبدو أن أول كتاب يظهر
    في هذه المطبعة هو كتاب
    قاموس وان لي – مجلدين
    بين 1729 - 1730م
    ترجمة تركية لقاموس
    الصحاح للجوهري
    ويقترب معه إلى حد كبير
    الدكتور سهيل صابان
    في تحديد تاريخ أول مطبعة بالحروف العربية
    تظهر في تركيا
    لصاحبيها سعيد حلبي وإبراهيم متفرقة
    1139هـ الموافق‍ 1726م

    ويُقال أيضا بأن كتب:
    الحكمة والتاريخ والطب والفلك
    طبعت مع بداية 1716م
    مع صدور فتوى من شيخ الإسلام
    عبد الله أفندي بجواز طبعها

    ولعل هذا الاضطراب في تحديد
    بداية تاريخ دخول المطابع إلى تركيا
    لا يحجب بعض الأمور الواضحة
    حول معرفة الأتراك العثمانيين
    للمطابع الحديثة، وهي:

    1- تركيا العثمانية أول بلاد الشرق معرفة للمطابع.
    2- تأخر طباعة الحرف العربي عن غيره.
    3- تردد الأتراك في طباعة كتبهم حتى صدور الفتوى.
    4- تحريم العلماء الأتراك طباعة المصحف خوفًا من تحريفه.
    5- تدرج طباعة الكتب العربية من العلمية إلى الكتب الأخرى.

    في بلاد الشام:
    لبنان عرف الطباعة مبكر
    يعود إلى
    1018هـ الموافق 1610م
    أنشاء المطبعة المارونية على يد:
    رهبان دير قزحيا (قزوحية)
    أول كتاب يطبع فيها هو: سفر المزامير
    طبع بعمودين:
    أحدهما بالسريانية
    والآخر بالعربية
    واجهت هذه المطبعة صعوبات
    لم تمكنها من الاستمرار

    ظهرت مطبعة:
    دير ماريوحنا الصايغ
    عام 1734م
    أنشأها عبد الله بن زخريا (الزاخر)
    توفى عام 1748م
    كان أول كتاب يطبع فيها:
    ميزان الزمان

    عام 1753م
    ظهرت في بيروت
    مطبعة القديس جاورجيوس

    عام 1834م
    نقلت المطبعة الأمريكية
    للمبعوثين الأمريكان
    التي أنشئت في مالطا
    عام 1822م
    إلى بيروت
    طبعت فيها كتب كثيرة
    في الأدب والتاريخ

    تعد المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين
    ظهرت عام 1854م
    أول مطبعة تخرج عن الصبغة المسيحية
    وتقوم بنشر العديد من كتب اللغة والأدب

    في عام 1867م
    أنشأ بطرس البستاني مطبعة المعارف

    في سوريا:
    من أوائل البلاد العربية معرفة بالطباعة
    وتعد مطبعة حلب
    من أقدم المطابع العربية
    ظهرت عام 1706م
    بعد أكثر من مائة عام لظهورها
    ظهرت مطبعة أخرى
    حجرية وفي حلب أيضًا
    هي مطبعة بلفنطي
    في عام 1841م
    ثم مطبعة الطائفة المارونية
    بحلب عام 1857م
    وفي حلب أيضًا
    ظهرت مطبعة
    جريدة فرات
    عام 1867م
    أما دمشق
    فقد ظهرت فيها
    مطبعة الروماني عام 1855م
    ومطبعة ولاية دمشق عام 1864م

    في فلسطين والأردن:
    يرجع ظهور المطابع فيها
    إلى عام 1830م
    عندما أنشئت مطبعة
    في فلسطين تطبع بالعبرية
    ثم ظهرت مطبعة أخرى
    في القدس عام 1846م
    تطبع بالعربية
    ولم تعرف الأردن المطابع
    إلا بعد الحرب العالمية الأولى
    عندما أنشئت مطبعة
    خليل نصر
    في عمَّان 1922م
    ثم ظهرت مطبعة
    الحكومة 1925

    في العراق:
    رغم أنها عرفت أول
    مطبعة حجرية 1830م
    إلا أن أهم مطبعة ظهرت فيها
    كانت عام 1856م
    في مدينة الموصل
    على يد الرهبان الدومنيكان

    في مصر:
    ارتبط ظهور الطباعة
    بحملة نابليون بونابرت
    على مصر عام 1798م
    الذي حمل معه ثلاث مطابع
    مجهزة بحروف عربية
    ويونانية وفرنسية
    كان هدف هذه المطابع
    طباعة المنشورات والأوامر
    كانت تقوم بعملها في عرض البحر
    حتى دخلت الحملة القاهرة
    فنقلت إليها وعرفت بالمطبعة الأهلية
    توقفت هذه المطبعة
    بانتهاء الحملة الفرنسية 1801م
    ولم يُعرف مصيرها

    بعد عشرين عامًا
    في 1819م أو 1821م
    أنشأ والي مصر
    محمد علي باشا
    1184 - 1265هـ الموافق
    1770 - 1849م مطبعة
    على أنقاض المطبعة الأهلية،
    عُرفت بالمطبعة الأهلية أيضًا
    ثم نُقلت إلى بولاق
    فعرفت بمطبعة بولاق
    أو المطبعة الأميرية
    كانت ثورة في عالم المعرفة
    طبع فيها في مدة وجيزة بين عامي:
    1289هـ - 1295هـ
    أكثر من نصف مليون نسخة
    تسعين سنة لم تتوقف من عملها المتواصل
    غير فترة يسيرة بين عامي
    1861 و 1862م بين عهدي
    محمد علي والخديوي إسماعيل
    1245 - 1312‍ هـ
    الموافق 1830 - 1895م

    إثر انهيار إمبراطورية
    محمد علي باشا
    ظهرت قيادات ضعيفة
    لم تستطع مواصلة مسيرة
    البناء المعرفي
    الذي شيد أساسه
    محمد علي باشا

    بعد أربعين سنة من إنشاء
    مطبعة بولاق (الأميرية)
    التي أسهمت في إثراء المعرفة الإنسانية
    بطبع روائع التراث الإسلامي ونشرها
    توالى ظهور بعض المطابع الأهلية مثل:
    مطبعة الوطن عام 1860م
    مطبعة وادي النيل عام 1866م
    مطبعة جمعية المعارف عام 1868م
    المطبعة الخيرية بالجمالية
    المطبعة العثمانية
    المطبعة الأزهرية
    المطبعة الشرفية (الكاستلية)
    المطبعة الرحمانية ،،





    في شبه الجزيرة العربية :
    رجَّح الدكتور يحيى محمود جنيد
    أن عام 1297هـ الموافق 1879م
    هو العام الذي ظهرت فيه الطباعة في اليمن
    بعد مناقشة مختلف الروايات
    التي تشير إلى تواريخ متعددة
    عن بداية الطباعة في اليمن هي:
    1289هـ‍ الموافق 1872م
    1292هـ‍ الموافق 1875م
    1294هـ‍ الموافق 1877م
    1297هـ‍ الموافق 1879م

    كانت الدولة العثمانية
    هي من قام بإنشاء هذه المطبعة
    خصصتها لما يخدم مصالحها
    لم يُطبع فيها أي كتاب بالعربية
    عرفت هذه بمطبعة صنعاء:
    (مطبعة الولاية) (مطبعة ولاية اليمن)
    يصفها الدكتور يحيى بأنها
    مطبعة يدوية هزيلة
    لا تطبع أكثر من صفحتين
    وعلى يد والي الحجاز من قبل الأتراك
    الوزير عثمان نوري باشا

    أنشئت أول مطبعة في الحجاز
    في مكة المكرمة
    عام 1300 هـ الموافق 1882م
    وصفت بأنها يدوية
    محدودة الوسائل
    ليست في مستوى مطابع مصر
    لم تخدم علماء الحجاز في طباعة مؤلفاتهم
    وسميت هذه المطبعة بالمطبعة الميرية
    (مطبعة الولاية) (مطبعة ولاية الحجاز)
    كانت موضع عناية الدولة العثمانية
    حتى آلت إلى الحكومة الهاشمية
    فامتدت لها يد الإهمال
    إلى أن دخلت الحجاز في
    حكم الملك المؤسس
    عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
    يرحمه الله تعالى
    فدبَّتْ فيها الحياة مرة أخرى
    وسميت بمطبعة أم القرى

    ظهر في الحجاز عدد من المطابع
    مثل مطبعة شمس الحقيقة بمكة
    ظهرت عام 1327هـ الموافق 1909م
    مطبعة الترقي الماجدية بمكة عام 1327هـ
    مطبعة الإصلاح في جدة عام 1327هـ
    انتشرت المطابع
    في المملكة العربية السعودية
    وزاد عدد المطبوعات
    وأرسلت أول بعثة إلى مطبعة
    بولاق بمصر
    للتخصص في
    فن الطباعة وفروعه
    عام 1375هـ ‍

    الموضوع القادم هو:

    الطبعات المبكرة للمصحف الشريف

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    ابتسامة قصة كتابة القرآن الكريم (7)

    قصة كتابة القرآن الكريم (7)

    الطبعات المبكرة للمصحف الشريف

    في أوروبا:

    يقول الدكتور يحيى محمود جنيد
    عن طبعات ثلاث
    للمصحف الشريف
    في أوربا
    في القرنين 16 و17 الميلاديين، هي:
    طبعة البندقية عام 1537م أو 1538م،
    طبعة هامبورج عام 1694م،
    وطبعة بتافيا عام 1698م.

    كانت الطبعة الأولى
    يلفها الغموض في تحديد تاريخها
    ومكانها والجهة المشرفة عليها ومصيرها
    قيل في تاريخ طبعها:
    كان في 1499م، وقيل:
    كان في 1508م، وقيل:
    كان في 1518م، وقيل:
    كان في 1530م، وقيل:
    كان في 1538م،

    أي أن هذه النسخة
    طبعت في الفترة
    ما بين 1499م و 1538م،
    دون الاتفاق على تاريخ محدَّد

    أما مكان الطبع فاختلف فيه أيضًا:
    فقيل: في البندقية.
    وقيل: في روما.
    وكذلك المشرف على طبعه
    قيل: باغنين،
    وقيل: بافاني،
    وقيل: باجانيني،

    ورغم ما يتردد من شك
    حول اكتشاف نسخة من هذه الطبعة
    في مكتبة الدير الفرنسسكاني
    القديس ميخائيل بالبندقية
    على يد أنجيلا نيوفو
    Angela Novo

    إلا أن هناك اتفاقًا

    على أن هذه الطبعة أتلفت بأمر من البابا

    يرجع بعض الباحثين
    سبب إتلافها
    إلى رداءة طباعتها
    وعدم تقيدها
    بالرسم الصحيح للمصحف
    حسب ما اتفق عليه علماء المسلمين
    مما جعل المسلمين يحجمون عن اقتنائها

    إلا أن تدخل البابا
    وأمره بإتلافها
    يوحي بأن هناك
    دافعًا دينيًا أيضًا
    وراء إتلاف هذه الطبعة

    أما طبعة هامبورج
    Hamburgh
    في عام 1125 هـ الموافق 1694م
    قام بها مستشرق ألماني
    ينتمي إلى الطائفة البروتستنتية
    هو إبراهام هنكلمان
    Ebrahami Hincklmani
    وقد حدَّد أن هدفه من هذه الطبعة
    ليس نشر الإسلام بين البروتستانت
    وإنما التعرف على العربية والإسلام

    استغرق نص القرآن في هذه الطبعة
    خمسمائة وستين صفحة
    كل صفحة تتكون من
    سبعة عشر إلى تسعة عشر سطرًا
    وطبعت بحروف مقطعة
    وبحبر أسود ثخين
    على ورق كاغد أوربي
    يعود إلى القرن 11 الهجري
    (17 الميلادي)
    مليئة بالأخطاء
    بعضها تبديل حرف مكان آخر
    وبعضها سقوط حرف من كلمة
    (أخطاء تقنية)
    تغيَّر المعنى المراد منها
    أخطاء أخرى بأسماء السور
    وعدم إتقان القائم على الطبعة للعربية
    محاولة تشويه النص
    القرآني الكريم
    وراء هذه الأخطاء

    يقول الدكتور يحيى:
    أن بعض المكتبات في العالم
    تضم نسخًا من هذه الطبعة
    منها نسخة في دار الكتب المصرية
    برقم 176 مصاحف
    ونسخة في مكتبة جامعة الملك سعود بالرياض

    طبعة بتافيا:
    صدرت من مطبعة السمناريين 1698م
    وهي على قسمين:
    الأول يضم نص القرآن الكريم
    وترجمته وتعليقات
    وقد قام بإعداد هذا القسم
    الراهب الإيطالي
    لود فيكو مراشي
    Ludvico marracei Lucersi
    وتمتاز هذه الطبعة
    بتطور حروفها مقارنة بالطبعتين السابقتين

    في روسيا
    طبع المصحف الشريف في
    سانت بترسبورغ
    عام 1787م
    أشرف على هذه الطبعة
    مولاي عثمان وفي 1848م
    ظهرت طبعة أخرى في
    قازان
    أشرف عليها
    محمد شاكر مرتضى أوغلي
    وتقع في 466 صفحة
    بمقاس 351 × 189مم
    التزم فيها بالرسم العثماني
    لم يلتزم بذكر أرقام الآيات
    كتبت علامات الوقف فوق السطور
    ألحق بهذه الطبعة
    قائمة بما فيها من الأخطاء
    وبيان الصواب فيها

    في عام 1834م
    ظهرت طبعة خاصة
    للمصحف الشريف في مدينة
    ليبزيغ
    أشرف عليها فلوجل
    Flügel
    رغم اهتمام الأوربيين بها
    وإقبالهم عليها
    إلا أنها لم تحظ بعناية المسلمين
    لمخالفتها قواعد الرسم العثماني الصحيح

    في إيران
    طبع المصحف
    طبعتين حجريتين
    في طهران
    1244هـ الموافق 1828م
    في وتبريز
    1248هـ الموافق 1833م

    ظهرت طبعات أخرى في
    الهند وفي
    الآستانه بداية من عام 1887م

    الملاحظ
    على جميع تلك الطبعات
    عدم التزامها بقواعد الرسم العثماني
    الذي حظي بإجماع صحابة رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    وجرت على قواعد الرسم الإملائي الحديث
    إلا في نزرٍ يسير من الكلمات
    كتبت بالرسم العثماني

    استمر هذا الوضع
    حتى عام 1308هـ الموافق 1890م
    عندما قامت المطبعة البهية بالقاهرة
    لصاحبها
    محمد أبو زيد
    بطبع المصحف
    كتبه الشيخ المحقق
    رضوان بن محمد
    الشهير بالمخللاتي
    التزم فيه بخصائص الرسم العثماني
    واعتنى بأماكن الوقوف
    مميزًا كل وقف بعلامة دالة عليه
    التاء للوقف التام
    الكاف للكافي
    الحاء للحسن
    الصاد للصالح
    الجيم للجائز
    الميم للمفهوم
    قدّم له بمقدمة
    ذكر فيها أنه
    حرر رسمه
    وضبطه على ما في كتاب
    "المقنع" للإمام الداني
    وكتاب "التنزيل" لأبي داود
    ولخص فيها
    تاريخ كتابة القرآن في العهد النبوي
    وجمْعه في عهدَي أبي بكر وعثمان
    رضي الله عنهما
    كما لخص فيها مباحث الرسم والضبط

    عُرف هذا المصحف بـ:
    مصحف المخللاتي
    كان المقدم على غيره من المصاحف
    إلا أن رداءة ورقه
    وسوء طباعته الحجرية
    دفع مشيخة الأزهر إلى تكوين لجنة تضم:
    الشيخ محمد علي خلف الحسيني، الشهير بالحداد
    والأساتذة:
    حفني ناصف،
    ومصطفى عناني،
    وأحمد الإسكندري؛
    للنظر فيه،
    وفي ما ظهر من هنات في رسمه وضبطه
    فكُتب مصحف
    بخط الشيخ محمد علي خلف الحسيني
    على قواعد الرسم العثماني
    وضُبط على ما يوافق رواية حفص عن عاصم
    على حسب ما ورد في كتاب:
    الطراز على ضبط الخراز
    للتَّنَسي
    مع إبدال علامات الأندلسيين والمغاربة
    بعلامات الخليل بن أحمد وتلاميذه من المشارقة
    وظهرت الطبعة الأولى منه
    عام 1342هـ الموافق 1923م
    تلقاها العالم الإسلامي بالقبول

    بعد نفاذ هذه الطبعة
    كوِّنت لجنة بإشراف شيخ الأزهر
    وعضوية عدد من علمائه:
    الشيخ عبد الفتاح القاضي
    والشيخ محمد علي النجار
    والشيخ علي محمد الضبّاع
    والشيخ عبد الحليم بسيوني
    راجعت المصحف
    على أمهات كتب
    القراءات والرسم والضبط والتفسير وعلوم القرآن
    وصححت ما في الطبعة الأولى من
    هفوات في الرسم والضبط
    وطبع طبعة ثانية مدققة ومحققة

    بعدها
    توالت طبعات
    المصحف الشريف
    في مدن مختلفة من العالم الإسلامي
    مع تطور آلات الطباعة وانتشارها
    بما فيها المغرب العربي
    الذي لم يتأخر كثيرًا في
    طباعة المصحف الشريف
    عن المشرق
    وإن لم يُعرف على وجه الدقة
    تاريخ بدء الطباعة فيها
    إلا أنها التزمت في علامات الضبط بما جاء عند الخراز

    يبقى الباب أخير
    في هذا الموضوع
    قصة كتابة القرآن الكريم:

    طباعة المصحف الشريف في المملكة العربية السعودية
    أرجو من الله العلي القدير أن يوفقني لإتمامه

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: March 20th, 2009, 13:11
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: October 6th, 2008, 13:28
  3. اقتناض القرآن
    بواسطة ابو سعود في المنتدى وعظ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: August 22nd, 2008, 20:43
  4. فلذات الأكباد وحفظ كتاب الله
    بواسطة ابو فيــصل في المنتدى منتدى محـو اُمّـيّـة التقنية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: July 22nd, 2008, 23:57
  5. علموا أولادكم حفظ القرآن واحذروا من المكافآت المستمرة
    بواسطة ابو فيــصل في المنتدى منتدى محـو اُمّـيّـة التقنية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: May 8th, 2008, 23:52

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا