أخي الأستاذ محمود توفيق يحفظكم الله
ما شاءالله تبارك الله
عطاء موفق بإذن الله
بنت مريم في الضوءالخافت
أود أن أهديكم محتوى هذا الرابط : تيار الوعي في القصة السعودية القصيرة - من تأليف د. صالح بن غرم الله بن زيَّاد، جامعة الملك خالد بأبهاوأتحمل هذا الجهد النفسي الذي أتوقعه
[line]-[/line]
يقول ملخص بحثه:
تتناول هذه الدراسة ( تيار الوعي ) بوصفه تكنيكاً في القصة يؤكد على إبراز بنية اللغة السردية وتشكيلها تشكيلاً يقصد إلى الموضوعية من خلال تقديم العالم كما تراه شخصيات القصة للدلالة على محتواها الذهني والنفسي وهو في طور انسيابه وفيضانه وتشتته ومن خلال أعماقه التي لا يحدها منطق.
وقد قامت الدراسة على جانب نظري يحكي المفهوم الاصطلاحي لـتيار الوعي ويرصد تكوينه الفني وتفاعلاته في السياق الأدبي والمعرفي والتاريخي العالمي، وعلى جانب عملي تطبيقي يحاول أن يقرأه في القصة السعودية القصيرة من حيث هو ممكن إبداعي لا يقف بوظيفة اللغة، أدبياً، عند صفة الوسيلة المباشرة لخدمة الواقع وتصويره والتعبير عنه، بما ينزع عنها خاصية الأدبية ويكرس عمليتها ونفعيتها.
[line]-[/line]
ونقول نحن بأن مسألة القصة القصيرة في السعودية تمر بتحديات عديدة رغم إحتضان منتديات الإنترنت لها، ومع هذا قد نخالف الدكتور صالح بن زيَّاد فيما يراه من التحول إلى مستوى متطور من التقنيات، والتي قال عنها: فارقت بها القـصة السعودية طرق السرد التقليدي.
الإختلاف ،، فقط في قلة قراء العربية مالم تستحوذ القصة القصيرة على دور الممثل والمخرج ولحلقات القصصية القصيرة !!
ربما قد نسند القول بالتجربتين المصرية والكويتية التي يكتمل فيهما أكثر عوامل النضج، هذا مجرد رأي شخصي من جانب شخص مثلي غير متخصص في أدب القصة القصيرة.
هذا وبدون مجالمة ،، بدأت قراءة حلقات قصصكم ،، ومازلت اتمتع بإعادة قراءتها مثتنى وثلاث ،، شاكرا لكم حسن النصيحة.
تحياتي لكم
مواقع النشر