اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 12 من 12
  1. #11
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    سيدة البلدان
    المشاركات
    434
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    الحمد لله الذي فضلنا على كثير ممن خلق وجعلنا مسلمين .. يااختنا ام عمار مازالوا في الغرب

    يعتقدون ان الانسان اصله قرد .. فهناك نظرية لاحد علمائهم تقول ان اصل الانسان قرد استطاع ان

    يطور نفسه ويرتقي ويتأقلم مع الظروف حتى وصل لما هو عليه الان " انسان " ..!!

    وهذا حال العرب في السابق ونظرتهم للمرأة على انها خلقت لخدمة الانسان ومتعته وحتى الان مازالت

    هذه النظرة موجود عند كل جاهل وصاحب هوى فهذه نظرة اصحاب القلوب والعقول المريضة....

    فلا نقول الا الحمد لله الذي انعم علينا بالاسلام ورفع مكانة النساء وجعلهن شقائق الرجال ..

    فان وجد اليوم بين المسلمين ماتقولين فاعلمي انه مرض فيهم ولابد من علاجه ..

    وشكراً[/align]


  2. #12
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياك الله اختى الغالية أم عمار ...سلمه الله

    بودى ان تتكرمى وتسمحى لى بالمشاركة بارك الله فيك...

    جاء الإسلام والمرأة على حال مزرية ، تعيش واقعـًا مؤلمـًا ، وحياة تعيسة ، حقوقها ضائعة ، وواجباتها فوق طاقتها ، عمرها يمضي في بؤس وتعاسة ، من ولادتها إلى موتها ، فإن نجت من الوأد صغيرة ، عاشت مهانة حقيرة ذليلة .
    فهي تدس في التراب صغيرة ، وتعيش كسقط متاع إن بقيت كبيرة ، وليس لها حق في الحياة ، فأي معيشة عاشتها تلك المرأة ؟
    لقد جاء الإسلام فانتشلها من واقعها المنحط ، وحياتها المشينة ، إلى ما فيه عزها وتكريمها ورفعتها ، طفلة صغيرة محبوبة مدللة ، وأختـًا مبجلة ، وزوجة ودودة محبوبة ، وأمـًا حنونـًا مكرمـة . ولما كان للمرأة المسلمة أهمية كبيرة في تربية الأجيال ، وتنشئتهم على الإسلام عقيدة وسلوكـًا ، وعبادة وأخلاقـًا ، فقد أعطى أعداء الإسلام أهمية قصوى لمحاولة تغريبها ، من خلال الدعوات البراقة المسماة بالتحرر ، وانتزاع الحقوق ، وطلب المساواة بينها وبين الرجل وهي دعوات انخدع بها كثير من نساء أمتنا .
    ومن المؤسف أن نجد فئة من نسائنا قد انجذبت وانساقت لتلك الأباطيل والترهات ، فتبنت أفكارهم المضللة ، والدعوة لها عبر الوسائل المختلفة ، وعاشت بتبعية كاملة للغرب ، فكريـًا واجتماعيـًا وسلوكيـًا ، مقلدة للمرأة الغربية تقليدًا أعمى دون إدراك أو تفكير ، بحيث ينطبق عليها حديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعـًا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ، قال : فمن ؟!! "(متفق عليه) .

    وغاب عن وعي أولئك النسوة ، أن الظروف الاجتماعية والقانونية والتاريخية التي واجهت المرأة الأوروبية مختلفة تمامـًا عما تعيشه المرأة المسلمة ، فالمرأة هناك تعيش مجتمعـًا ظالمـًا ، قائمـًا على قوانين بشرية .سلبها حقوقها واهان كرامتها وانتزع عفتها وجعلها سلعة تباع وتشترى ، وليست شرائع ربانية ، مما جعلها تثور وتتمرد لتحصل ولو على جزء يسير من حقوقها .

    أما المرأة المسلمة فقد أعطاها الإسلام كامل حقوقها ، فيحق لها أن تفخر وترتفع رأسها عاليـًا بتلك الحقوق التي لم تحصل عليها النساء في أكثر البلدان التي تدعي الحضارة والتقدم إلى الآن .
    زعمون أنهم يريدون تحرير المرأة ، وما همهم والذي نفسي بيده إلا اغتيال عفتها وشرفها ، وبمعنى أدق تحرير الوصول إليها وسلبها كل شئ .

    إن انطلاق المرأة في طرق التيه والضلال ، معناه انحلال العقدة الوثيقة التي تشد أفراد الأسرة بعضهم إلى بعض ، وانفراط العقد الذي ينتظم أعضاء الأسرة الواحدة ، وتبعثرهم في متاهات الحياة .كما فى الغرب اليوم من ضياع للأسر وتشتت للأبناء وانفصال جميع الروابط الأسرية والقيم الأنسانية .

    اليهود قبحهم الله شنوا الحرب على حجاب المرأة المسلمة من قديم الزمان ، منذ تآمروا على نزع حجاب المرأة أيام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سوق بني قينقاع ، ومازالت حربهم قائمة مشتعلة ، لا يزيدها الزمن إلا اشتعالاً واضطرامـًا ؛ لأنهم يدركون جيدًا أن إفساد المرأة المسلمة إفساد للمجتمع المسلم .
    فلا ريب أن من أولئك من ترعرع في كنف الإلحاد ، فالتحف فريق منهم بالإسلام وتبطن الكفر ، حمل بين فكيه لسانـًا مسلمـًا ، وبين جنبيه قلبـًا كافرًا مظلمـًا ، حرص على أن ينزع حجاب المرأة المسلمة ، ويخدش كرامتها ، فلم يجد هؤلاء أعون لهم من أن يقدموا لنا تحرير المرأة على طبق إسلامي يزينون من خلاله للمرأة المسلمة حياة الاختلاط باسم الحرية والمدنية ، ونزع الحجاب باسم التقدم والحضارة ، لتكون بعد ذلك ألعوبة في أيديهم نسأل الله السلامة والعافية.

    قال تعالى :- {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [القصص:23] .

    إن هذه الآية اختى الغالية:- جزء من قصة نبي الله موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ بين تعالى فيها أن هذا النبي الكريم قبل إرساله إلى قومه ، قدم على أرض بعيدة عن بلاده ، هاربـًا من بطش فرعون وكيده ، فوجد مجموعة من الناس تسقي مواشيها وأنعامها ، ووجد امرأتين تنظران من بعيد إلى هذا الجمع الكبير ، فسألهما عن حالهما ، فبينتا أنهما جاءتا إلى هذا المكان لسقيا قطيعهم وهو مصدر رزقهم ؛ لأن أباهما رجل طاعن في السن عاجز عن العمل فى رعى القطيع ، ثم إنهما تحت وطأة هذه الضرورة الملحة لا تختلطان بالرجال أبدًا ، فإذا انتهى الرجال من عملهم ذهبن وسقين مواشيهن .
    فلتراجع المرأة المسلمة نفسها ولتتأمل دربها ، لتبصر طريق النجاة ، وتسلك سبيل الرشاد ، ولتقتدي بزوجات من أنزل عليه الفرقان ، فهذا هو طريق الجنان والنجاة من النيران . بارك الله فيك اختى الغالية ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة المنتقد ; September 16th, 2009 الساعة 08:20
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا