شابت الحروف
وظهرها مال
وقمت أشوف
بنت الرجال
عصاتي عصتني
ورجلي أمرتني بالوقوف
إحترام وإجلال
يوم أمي وصتني
على رفاقة الدرب..
بالمعروف
هلا وأهلين
أم أنس...
التراحيب ألوف..
أسترت العين
وشهق النفس
يوم كل حرف
ترف
لأجمل حلّة لبس
وذبح لمداخلتك خروف
الله..
يمتعك بالعافية
وافية...
ويطول بعمرك
ويسهل امرك...
وتصبح حياتك صافية
بليا كلوف...
الكمال لله فقط
مشكلة المشاعر المتناقضة في الإنسان تجعله مظطرب أحياناً فقد يستشعر النقص ولكن لايريد إظهاره بل أنه يسعى بكل قوة لتجنب الإعتراف بذلك النقص ويحاول مواراته بأمور آخرى كالتباهي أو الغضب أو حتى الضحك أوغير ذلك من مايحجب النقص أمام المحيطين...
رغم أن المسألة بسيطة جداً فالكمال ليس سمة أنسانية فنقص الإنسان في جانب يعني تكامله من قبل إنسان آخر لذا وجدت العلاقات الإجتماعية والتواصل بين الناس وقد يسد جانب النقص بمعرفته وسده أما بالزواج الذي قد يكمله الطرف الآخر أو الصداقة من نفس الجنس أو العلم والدراسة أو التصالح مع ذلك النقص ذاتياً دون اللجوء إلى مواراته فيصبح مفضوحاً لدى الآخرين مما يزيد النقص أستفحالاً بحيث يصبح عيب في شخص الإنسان..
ففي هذا الكون أوجد الخالق تكامل للبشرية ببعضها أو بما أوجد في هذا الكون من خبايا وجماليات فالنقص ليس بمشكلة ولكن المشكلة في التعالي عليه بعد أكتشافه مما يوجد في النفس الغرور لبلوغ الكمال وسد النقص بالقوة...
فللأسف يعتبر البعض إظهار نقصة على أنه نقطة ضعف تساء الإستخدام من الآخرين والذين يجهلون كيفية سدة بل ذهب البعض في محاولة سد نقص أقرانهم إلى إفساد حياتهم شر إفساد..
فلذلك عزيزي الناصح عندما ترى موضع نقص في أحداً لاترتجل إصلاحه بنصائحك ومقترحاتك حتى لو كان من تتعامل معه تحت وصايتك كأولادك او زوجك أو الاستشارة من غير المختصين بذلك بل يجب عليك عند أكتشاف ذلك التعامل معه بتأني ودراية فإن لم تعلم فأبحث في ذلك ولا تعطي الأراء جزافاً فقط وجه بدون أن تنصح إلى الطرق الصحيحة أو أستشارة ذوي الإختصاص فقد تستطيع المساعدة والدعاء بمساعدة من تحتاج مساعدته فالنقص موجود في الجميع ويتفاوت حجمه من شخص لآخر والأهم لاتسخر من أحد وكن سلساً في تقبل ذلك دون أذيته فكلنا نعاني من نقص ما..
كذلك التعامل مع الحالة يحتاج فهم وتجاوز عقلاني فعندما تجد من تحب في وضع ما أياك وتفاقم الأمر بالملامة أو العتاب ويجب عليك التقبل والإحتواء دون الشفقة فالشفقة شعور بغيض حتى لو كانت على منهم في حال سيئة...
قد يلجاء الإنسان إلى ذرائع محرمة لتجاوز نقصه أو يلجاء إلى طرق شرعية خاطئه وفي كلا الحالتين لايحتاج إلى تصدير أحكام بقدر مايحتاج إلى فهم وأحتواء وما قصدته بالنقص إجمالاً هو ما راكمته الظروف حتى تفاوت حجمة من شخص إلى آخر ففي جميع الأحوال هو حالة يجب أحتوائها بحب كي لاتصبح جانب عدواني في الشخص...
تبقى العلاقات الإجتماعية السليمة بين الناس والتعايش بحب في الله مجال واسع لتكاملنا فدعاة الوحدة وتجنب الآخرين هي وباء يوغر النفوس ويزيد من مشاكل الأفراد ونقصهم الذي لايشبع بالوحدة فمعاشرة الناس والصبر على آذاهم أبلغ أجراً من تجنبهم ففي التخالط معرفة كل الأحتياجات الإنسانية والنهل من الجميل وتجنب القبيح وأكتساب الخبرة لسد النقص وجبر النفوس...
شيخوخي
كان العبد
يتلهف عتق سيدة
إلا عبد الله
وكلنا عبيدة
لربه نازف وريدة
متلذذ العبودية
مايبي الحرية
لله لله...
ذلاً كلاً يبي يزيدة
دخيلك خالقي
زدني لك حب
زادي مشاعري
وسخمة قلب
خذني في ملكوتك
طاعة..
خذني في رحمتك
قناعة
أنت ربي
وأنا عبدك
تعالى جدك
الأيمان في قلبي
أعكس على روحي متاعة
أبعيش
لذة الأيمان
وأشوف
رحمة الرحمن
بالإنسان
مليت ضياع
ولا عرفت لك
الإنصياع
دخيلك
كل شئ ذلني
إلى هداك دلني..
في طمئنينة
وسكينة..
خلني...
عبدك...
يناجيك
في كل ساع...
يا لله...
زِدني لك حباً وسكينة..
رحمة الرحمن بالإنسان
في كل ساع...
الله ،، أهوه المسير
وانتاه ،، متكنش مخيّر
الصبر عضيدك والصلاه عماد دينك
الإعــتـذار
الإعتذار من شيم الكبار ومن يتعالى على ذلك فهو قطعاً تافه ولايستحق حتى التماس العذر له فمن يبرر عدم الإجابة على المتصل أو المرسل أو الداعي له فهو حقاً ليس بكفوء أن تحتفظ برقمة في هاتفك فقد أتخذت طريقة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص بتكرار الإتصال لثلاث مرات مدّة ثلاث أشهر فإن لم يبادر ويعتذر فنسيانه من جميل الإحسان للذات..
للأسف نلتمس الأعذار بحكم الصداقة أو القرابة من باب أحترام العشرة ولكن لايبالون وكأننا لانحمل أي مشاعر أو أحاسيس تجاه تقصيرهم معنا والأدهى والأمر نجدهم يتجاوبون مع غيرنا بكل سلاسة وسرور بحكم مصالح متبادلة بينهم ونحن من نتكبد عناء التعذر لهم في عدم أستجابتهم لنا وكأنهم أكسير الحياة لنا مع العلم أن تواصلنا معهم تقديراً لماضي جميل من العشرة الطيبة...
لذلك وحسب ما تعلمت في حياتي أن لكل شخص العذر لمدّة معينة والتي أعتقد أنها كافية وهي ثلاث أتصالات لمدة ثلاث شهور بعدها نسيان ذلك الشخص الغير مبالي بالرد علي وبعد هذة الفترة أن عاد وتواصل فلا ملامة ولا ترحيب به حيث سيكون الرد من باب الأصالة الشخصية لا أقل ولا أكثر إلا أن تكبد عناء الحضور شخصياً معتذراً ومبدياً أسبابه الواقعية للإنقطاع فأسفاً الغالبية وقح في أنقطاعه ووقح في عودته وكأن شيئاً لم يكن معتقداً أن له ميزة تفوق الكرامة الشخصية...
كان التواصل سابقاً فيه من الصعوبة ماتقبل فيه النفس التماس الأعذار للآخرين ولكن مع سهولة الأوضاع الحالية أصبحت المشكلة في الأشخاص...
ولا أنسى أننا اليوم لم نهذب أبنائنا بتربيتهم على الإعتذار خصوصاً لما نتواصل معهم ولايردون بحجة النوم أو عدم الإنتباه لإتصالنا ومن بعد عدم الرد أو معاودة الإتصال فهم بذلك يكبرون على هذا الفعل ويصبحون لا أخلاقيين مع الآخرين لأننا كوالدين لم نحاسبهم ونستاء منهم على تلك الإساءات المتكررة بعدم الرد على أتصالتنا أو معاودة الأتصال مع العلم أننا نستقبل أتصالاتهم بحرص طوال الوقت...
شيخوخي
مجهولة..
في دولة..
شابة..
خجولة
حسنها في كهولة..
في درب
ألتقينا فراق
وأفترقنا لقا
تشاوفنا شقا
نظرة حب
ما عاشاها عشاق
ثقل الأرض
خذاك جاذبية
وبراح الأرض
ضاق علي شوية
وتغيرت الحياة...
تعطل كل شئ
إلا قلب
تسارع نبض
حي..
وراعيه مات...
زلزل الكرة الأرضية
شفتك..
وخذتك في عقلي
وفارقتك جسد
أبكلمك...
وحرمني ثقلي...
ولا أحد...
عنك يسد..
تبسمتي...
وريح شعرك تهلل
على عيوني تقسمتي...
حسن وأناقة وتدلل..
من تكوني...
يا اللي شليتيني...
وخطفتي لوني...
سئلتك...
وتجاهلتيني...
تبعتك...
ولا عرفتيني...
يا الأميرة...
أنا اللي...
من نظرة قتلتيني...
مثيرة..
في درب...
بددك الحب...
وجمعتك عيني...
ذكرتيني...!؟
وإلا تركتيني...
للحرمان...
إنسان...
إن نسيتيني...
حرمني النسيان..
تمرني الوجيه...
عميان...
وجهك...
اللي أبيه...
ضميان...
من شفتك فتنتيني...
مجهولة..
في دولة..
شابة..
خجولة
حسنها في كهولة..
رسالة لها
عقل الإنسان وتمييزه للحق والباطل هو مايميزه عن باقي المخلوقات التي تسبح لله سبحانه وتعالى ومانراه اليوم من بعض البشر في أتباع سوء الظن بالخالق والمخلوق والإنجراف خلف المحرضين في تسيير حياته للتهلكة وان طال بهم الإمهال الرباني فإن العدل حتماً سيكون في الدنيا والآخرة وستصبح الأمور في وقت لايجدي فيها التحسر والندم نفعاً..
فبالنظر للوقت الحالي نجد أن الفئة المستهدفه إعلامياً هم النساء والأطفال وسيقول البعض لماذا ليسو الرجال هل هم معصمون والاجابة بالطبع لا فهذا ليس تحيز لجنس على آخر فطبيعة الرجال في مجتمعتنا العربية الغالب منهم مسئولية تكمن في توفير لقمة العيش للأسرة مع كينونة القدوة الصالحة الموجهه..
أما المراءة فهي الأرض المنبتة تارة والشمس المشرقة تارة وآحياناً كثيرة هي الماء الذي هو أهم عناصر الحياة وبما أن المراءة عاطفية فهي كثيرة التأثر بالأمور المحسوسة في الحياة فيكون إختراقها مبطن بشعارات زائفة تكتشفها بعد فوات الأوان حيث لاينفع الندم وبالنسبة للبراعم عند غياب الأم الصالحة والتي هي أقرب بتسع مرات من الأب سيكون تأثيرها العاطقي أعمق على الأطفال وبالتالي ستكون معول هدم مع أساليب الإستهداف الموجهه لهم...
عزيزتي الأم والأخت والزوجة والبنت في تاريخنا العربي هامات نسائية ضربن أروع الأمثلة لنهوض الأمة دون الشعور بالنقص أو الإمتهان بكينونتهن النسوية رغم شدّة الأوضاع الحياتية عليهن فقد أخرجو للكون منابر وقامات تحتذى وتدرس في أعرق المؤسسات التعليمية العالمية بالإضافة إلى مجتمعات سادت الكون بعلمها ونبوغها وقوتها...
أن التأثير المقنن والممنهج الموجه اليوم ينطلي على بعض السذج بحكمة إلاهية قد يكون منها تمحيص القلوب وبالتالي يشعر الجهلاء بكثرة الباطل وصحته ففي دستورنا القرآن نجد أن لفظ الأكثرية يتبعه السلبية دليلاً واضحاً أن التوازن العقلي فقط يمتلكه النوابغ وهم الأقلية الإيجابية والتي هي الأساس المتين الذي يستند عليه المجتمع الإسلامي مما يجعلني ألقي الضوء على أصالة النساء في هذة الأقلية الذكية ومخرجاتها ذات الجودة العالية من قدوات وأعلام المجتمع وهذة فلسفة ربانية لإبقاء الخير والعلم في هذا الكون بحيث يصبحون منارات يلتجئ إليه كل من تاه بسبب الأكثرية..
فلذلك يجب على المراءة أن تنظر لنفسها كقائد مؤثر إيجابياً في الأجيال وليس كدمية تستغل بأبشع الصور كما نشاهد اليوم بأسم التحرر والإنفتاح حتى أصبحت تحمل هماً واحد وهو جسدها وتغيير خلقتها بعمليات التجميل وعرضه كسلعة ربحية حاملة شعارات واهية دون إكتراث لدينها وتربيتها وسمعتها فقط المال فهو هدفها ولايهم مصدره حلالاً أو حراما فهناك من يحلل لها ما حرم الله فقهياً بأسم أختلاف العلماء فيه..
لن أتطرق للمعلوم من رأي الشارع حول ذلك فمن يعرف القرآن الكريم سيجد فيه الحجج الدامغة لذلك بل سأتفز هذا العقل الذي ميزنا به عن باقي المخلوقات المسبحة لله في هذا الكون فهل صودر عقلك بحيث أصبحت أمعه تقاد من ضمن القطيع وتوجه إلى الهاوية بظلم نفسك وزوجك ووالديك وأبنائك وتدمير هذا المجتمع الذي دعى فيه نبينا الكريم ﷺ إلى الخير وتأسس على التقوى..
للعلم أن الكون سيمضي إلى الخير والصلاح بأمر رباني مهماً علت النظرة التشاؤمية فكوني أحد الأسباب فأنت تمتلكين الخيار وفي طبيعتك الإنسانية الخير هو الأصل فعودي إلى ذلك فالتدمير سهل يجيده أغبى البشر والبناء والصبر فقط للعقلاء...
شيخوخي
دعاني..
ولبيت
أكرمني
وأستحيت
يا ربي لك الحمد
في قلبي السعد
ولا أكتفيت
فيني طمع لكرمك
نفسي منك ماتشبع
بلغني حرمك
عمرة بها النفس تطمع
دخيلك تمنيت
لي ولكل قاري
من كل فج
عمرة وحج
ياكريم ياباري
لك صليت
ودعيت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 43 (0 من الأعضاء و 43 زائر)
مواقع النشر