لاتنساني من دعائك
لست أحد في خضم خلق الله ولكن الله كرمني وجعلني فوق معظم مخلوقاته بل جعلني مخلوق لعبادته ومحاسب على ماقدمت في حياتي ولم يميزني على أخوتي في البشرية سوى بالتقوى والتي معيارها غير معلوم لدي فرغم قربي إلى خالقي بقدر أستطاعتي إلا أني مقصر ولن أبلغ ما يطمح إليه خالقي في عبادته مهما أجتهدت والذي هو أصلاً في غنى تام عنها وعني..
فماذا أستطيع أن أفعل وأنا في دنياً زائلة أيامي تتناقص ومآلي إلى النهاية مهما طال عمري فحتماً لا أرجو مثل غيري سوى رحمة خالقي التي وسعت كل شئ وعفوه عني فتلك الرحمة هي ما أرجو كغيري من الجن والأنس فهي من لطف الله وكرمه أنه تسعاً وتسعين ضعف لما أنزل سبحانه على الدنيا من رحماته التي تقاسمها الخلق فهل سأضيع؟ قطعاً لا فأنا تحت رحمة الله ورحمته سبحانه وتعالى هي السبيل اليه عبر التراحم ورحمة الآخرين فالراحمون يرحمهم الله...
فلذلك عزيزي القارئ وعبر هذا المتصفح أتمنى منك في هذه الأيام الفضيلة أن تذكرني ووالدي وأبنائي وأهلي وعشيرتي أن تدعو لنا برحمة الله فما نحن إلا عبيد له سبحانه ضعفاء نرجو كحالك رحمته عز وجل فأذكرني وعامة المسلمين في دعائك فلعل الله يستجيب منا ومنك مانتضرع إليه به فقط أطلب لنا رحمة الله فهي أسمى مانصبو إليه في الدنيا والآخرة..
محبكم
شيخ النظر
مواقع النشر