الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة متأثرة بهبوط ايسنترا

[ابو علىان]

ميلانو (رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية بدون تغير يذكر يوم الثلاثاء مبتعدة عن مستويات منخفضة بعدما ألقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطابا تضمن بعض الوضوح لخطط بلادها الرامية للخروج من الاتحاد الأوروبي.



وأغلق مؤشر ستوكس الاوروبي منخفضا 0.1 في المئة بعدما تراجع بنحو 0.7 في المئة قبل بدء خطاب ماي مباشرة. وهبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.5 في المئة مسجلا أكبر تراجع له في يوم واحد منذ يونيو حزيران 2016 مع صعود الجنيه الاسترليني بفعل خطاب ماي.

وأغلق مؤشر قطاع البنوك الأوروبي دون تغير يذكر بعد جلسة متقلبة شهدت تحوله من أحد أكبر الخاسرين إلى الرابح الأكبر بين القطاعات.

وارتفع سهم بانكو بوبولار الأسباني 6.6 في المئة بينما صعد سهم بنك أوني كريديت الإيطالي 2.7 في المئة.

لكن سهمي إتش.إس.بي.سي وناتكسيس هبطا 1.9 و1.6 في المئة على الترتيب.

وصعد سهم لوفتهانزا نحو 7.3 بالمئة إذ جذب اهتمام المستثمرين بعدما قالت صحيفة إيطالية إن الاتحاد للطيران الإماراتية مهتمة بشراء حصة في الناقلة الألمانية.

لكن السهم قلص مكاسبه عند الإغلاق ليسجل ارتفاعا 4.3 بالمئة بعدما قال مصدران مطلعان إن لوفتهانزا لا تجري مباحثات مع الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها.

وظل أداء مؤشر قطاع الموارد الأساسية ضعيفا إذ تراجع 0.6 في المئة متضررا من انخفاض أسعار النحاس. وتراجعت أسهم أنجلو أمريكان وبي.إتش.بي بيليتون وريو تينتو بنحو اثنين في المئة.

وأغلق مؤشر كاك 40 الفرنسي منخفضا 0.5 بالمئة بينما تراجع داكس الألماني 0.1 بالمئة.

[ابو علىان]

ميلانو (ايطاليا) (رويترز) - أنهت الأسهم الأوروبية تعاملاتها يوم الأربعاء دون تغير يذكر مع تركز أنظار المستثمرين على نتائج أعمال الشركات للاسترشاد بها على اتجاه السوق في الوقت الذي تتزايد فيه الشكوك بشأن استمرار موجة ارتفاع أطلقها فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.



وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة بعد جلسة متقلبة بينما زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 في المئة ليتعافي بعد أن سجل أكبر هبوط يومي منذ يونيو حزيران 2016 في الجلسة الماضية بفعل مخاوف متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وانخفض مؤشرا كاك 40 الفرنسي وايبكس الأسباني بوتيرة طفيفة ليسجلا 0.13 في المئة و0.09 في المئة على الترتيب بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.51 في المئة.

وصعد المؤشر الأوروبي نحو عشرة بالمئة على مدى الشهرين الأخيرين لكنه نزل عن ذورته التي سجلها في أوائل يناير كانون الثاني بفعل مخاوف من ألا يلتزم ترامب التزاما كاملا بوعوده الخاصة بالتحفيز.

وشهد السوق مفاجآت سلبية على صعيد الشركات يوم الأربعاء بعد صدور تحذير بشأن الأرباح من شركة بيرسون مما تسبب في فقدان المجموعة البريطانية المتخصصة في الخدمات التعليمية نحو ثلث قيمتها السوقية.

وخفضت أكبر شركة في العالم للخدمات التعليمية توقعاتها للأرباح على مدى العاملين القادمين وقالت إنها ستعيد النظر في التوزيعات النقدية لعام 2017 وستبيع أصولا لجمع سيولة من أجل استثمارات في التقنيات الجديدة.

وتسبب انخفاض سهم بيرسون 29.1 في المئة - وهو أكبر هبوط له على الإطلاق - في تراجع مؤشر ستوكس 600 لقطاع الإعلام 1.8 في المئة ليتصدر قائمة القطاعات الخاسرة يوم الأربعاء.

لكن في قطاعات أخرى أظهرت نتائج أعمال الشركات صورة أفضل.

فقد ارتفع سهم إي. إس. إم. إل 6.7 في المئة إلى مستوى قياسي بعدما حققت الشركة -أكبر مورد لمصنعي أشباه الموصلات- ربحا صافيا يتجاوز التوقعات.

وتعرض سهم شركة انمارسات لاتصالات الأقمار الصناعية لضغوط لينخفض 5.9 في المئة بعدما خفض جي.بي مورجان تصنيفه للسهم إلى "محايد" من توصية بزيادة الوزن النسبي في المحافظ.

وتصدرت شركات التعدين قائمة القطاعات الرابحة إذ ارتفع مؤشر القطاع 1.4 في المئة مع تماسك أسعار النحاس عقب تسجيلها أكبر انخفاض في شهر في الجلسة السابقة حينما أثار ترامب مخاوف المستثمرين بعد تصريحاته بشأن قوة الدولار.

وارتفع سهما ريو تينو وبي. إتش. بي - وهما من الأسهم ذات الثقل بالقطاع في بورصة لندن - 2.6 و1.4 في المئة على الترتيب.

[ابو علىان]

لندن/ميلانو (رويترز) - هبطت الأسهم الأوروبية يوم الخميس على الرغم من صعود سهم زودياك ايروسبيس الفرنسية بعد عرض استحواذ من شركة سافران الفرنسية.



وقفز سهم زودياك 22.8 بالمئة بعدما عرضت سافران تسعة مليارات دولار لشراء الشركة المصنعة لمقاعد الطائرات. وبعد تسجيل رد فعل إيجابي في البداية هبطت أسهم سافران لتنهي الجلسة منخفضة 5.4 بالمئة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية منخفضا 0.1 بالمئة في نهاية يوم شهد تعاملات متقلبة أذكتها تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي بعد قرار البنك الذي كان متوقعا على نطاق واسع بالإبقاء على أسعار الفائدة وبرنامج شراء الأصول دون تغيير.

وقلل دراجي من أهمية ارتفاع التضخم في منطقة اليورو في الآونة الأخيرة.

وأغلق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 0.54 بالمئة في حين نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.25 بالمئة بينما لم يسجل المؤشر داكس الألماني تغيرا يذكر.

[ابو علىان]

ميلانو (رويترز) - هبطت الأسهم الأوروبية مسجلة أكبر خسارة أسبوعية منذ ما قبل فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني مع تزايد حذر المستثمرين قبل حفل التنصيب.



وأغلق المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية منخفضا 0.1 بالمئة في خامس خسارة يومية بما يصل بإجمالي الخسائر خلال هذه الفترة إلى واحد بالمئة.

ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 بالمئة وسجل هبوطا أسبوعيا بلغ 1.9 بالمئة. وأغلقت الأسواق الأوروبية قبل خطاب ترامب في حفل التنصيب.

وأغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعا 0.29 بالمئة في حين صعد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 بالمئة.

[ابو علىان]

لندن (رويترز) - بدأ موسم نتائج الشركات الأوروبية بداية مهتزة يوم الثلاثاء بتحذيرين من مجموعة بي.تي وشركة أريزتا بشأن الأرباح مما دفع أسهمهما للانخفاض على نحو حاد.



لكن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي استطاع أن يرتفع 0.2 بالمئة مدعوما بأسهم الشركات المالية الإيطالية وقطاع التعدين.

وفي حين كان قطاع الموارد الأساسية أكبر رابح مدعوما بتراجع الدولار فقد كانت أكبر المكاسب لسهم واحد من نصيب شركة التأمين الإيطالية جنرالي التي قفز سهمها 8.2 بالمئة بفعل تكهنات بأن إنتيسا سان باولو قد يعرض شراءها.

كان مؤشر الأسهم الإيطالية هو الأبرز أداء بصعوده 0.9 بالمئة وقفز سهم مديوبنكا أكبر مساهم في جنرالي 5.6 بالمئة. وقال جيان ماريا جروس بيرتو رئيس مجلس إدارة إنتيسا إن البنك لن يناقش جنرالي خلال اجتماع لمجلس الإدارة يوم الجمعة حيث سيركز على قضايا الميزانية.

وتراجعت أسهم إنتيسا 4.4 بالمئة.

وفقد سهم بي.تي خمس قيمته السوقية بفعل فضيحة محاسبية إيطالية تزامنت مع تباطؤ مفاجئ في مشاريع الحكومة البريطانية وأجبرت مجموعة الاتصالات على خفض توقعاتها للعامين القادمين. وهوت أسهم الشركة 20.8 بالمئة إلى 303 بنسات في أكبر انخفاض لها على الإطلاق في يوم واحد.


ومني سهم أريزتا السويسرية للمخابز بأكبر خسارة حيث انخفض 31.9 بالمئة بعد تحذير بشأن الأرباح.

[ابو علىان]

لندن/ميلانو (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية بقوة يوم الأربعاء مدعومة بنتائج جيدة من لوجيتك وبنكو سانتاندير ليسجل المؤشر ستوكس 600 أكبر مكاسبه لجلسة واحدة في 11 أسبوعا.



وصعد المؤشر القياسي 1.3 بالمئة وتقدم المؤشر داكس الألماني 1.8 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ مايو أيار 2015 بفضل مكاسب دويتشه بنك مع ترحيب المستثمرين باحتمال إدراج وحدته لإدارة الأصول.

وزاد المؤشر الإيطالي 0.4 بالمئة لينزل عن أعلى مستوياته بعد أن أجرت المحكمة الدستورية تعديلا على قانون انتخابي بما يسمح بنظام جديد للتمثيل النسبي مما قد يعني إجراء انتخابات مبكرة هذا العام.

وقال مصرفي إن السوق تتوقع فشل أي حزب في الفوز بالأغلبية البرلمانية مما سيعطل إصلاحات تشتد الحاجة إليها.

وزاد مؤشر قطاع البنوك ثلاثة بالمئة متصدرا المكاسب على ستوكس 600 بفضل ارتفاع أسهم سانتاندير أربعة بالمئة ودويتشه 5.7 بالمئة. وصعدت البنوك الإيطالية أيضا رغم حكم المحكمة حيث قفز أوني كريديت 8.9 بالمئة.

أعلن سانتاندير ارتفاع صافي ربح 2016 أربعة بالمئة حيث ساعد تحسن النتائج في البرازيل على تعويض أثر الأداء الضعيف في بريطانيا. وسجلت أسهم البنك أعلى مستوياتها منذ أغسطس آب 2015 وساعدت المؤشر الاسباني على الصعود 1.7 بالمئة إلى أعلى مستوى له في أكثر من عام.

وقال كوين دو لويس كبير الاقتصاديين في بي.ان.بي باريبا فورتيس "توقعات أرباح البنوك الأوروبية تحسنت في الأشهر الأخيرة في ظل تعافي النمو الاقتصادي وتعزز المعنويات بفعل مناخ سعر الفائدة."

وسجل سهم لوجيتك أعلى مستوى له منذ أواخر 2008 بصعوده 15.5 بالمئة بعد الإعلان عن قفزة في الأرباح الفصلية ورفع توقعات الشركة. وزادت مبيعات الشركة 13 بالمئة متجازة التوقعات لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في تاريخ الشركة التي تأسست قبل 35 عاما.

[ابو علىان]

لندن/ميلانو (رويترز) - ظلت الأسهم الأوروبية حول أعلى مستويات في عام يوم الخميس بدعم من التفاؤل المرتبط بعمليات دمج واستحواذ حيث قفزت أسهم أكتيليون السويسرية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية بقيادة صفقة جونسون آند جونسون لشرائها بقيمة 30 مليار دولار تسدد نقدا وتشمل بيع وحدة الأبحاث والتطوير التابعة لأكتيليون.



وقفز سهم أكتيليون 19.4 بالمئة بعد تحرك شركة الرعاية الصحية الأمريكية العملاقة باتجاه تنفيذ صفقة الاستحواذ التي تمنح جونسون آند جونسون حق التحكم في خطوط إنتاج أدوية باهظة الثمن لعلاج أمراض نادرة في المجموعة السويسرية.

وزاد مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 بالمئة معززا المكاسب القوية التي جرى تسجيلها في الجلسة السابقة عندما اختتم المؤشر الجلسة عند أعلى مستوياته منذ نهاية ديسمبر كانون الأول 2015. وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة إلى أعلى مستوى منذ مايو أيار 2015 في حين اغلق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مستقرا ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.21 بالمئة.

[ابو علىان]

ميلانو (رويترز) - انخفضت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة مع تراجع أسهم القطاع المصرفي بقيادة يو.بي.إس بعدما سجل انخفاضا في أرباح العام بالكامل في الوقت الذي قفز فيه سهم تسكو أكبر سلسلة سوبر ماركت في بريطانيا بعد اتفاق استحواذ بقيمة 3.7 مليار جنيه استرليني.



وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة عند الإغلاق بينما ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 بالمئة بدعم من تسكو الذي قفز 9.3 بالمئة بعد الموافقة على شراء بوكر في صفقة تعزز وضع تسكو في السوق البريطانية.

وسجلت أسهم بوكر مستوى قياسيا وتصدرت قائمة الرابحين على المؤشر ستوكس بارتفاع بلغ 16 بالمئة.

غير أن سهم يو.بي.إس هبط 4.5 بالمئة بعد انخفاض صافي ربح أكبر مدير للثروات في العالم في 2016 بنسبة 47 بالمئة.

وأغلق المؤشر كاك 40 الفرنسي منخفضا 0.56 بالمئة في حين نزل المؤشر داكس الألماني 0.29 بالمئة.

[ابو علىان]

ميلانو (رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الاثنين بفعل شركات السلع الأولية والقطاع المالي لكن تكهنات أنشطة الدمج والاستحواذ قدمت بعض الدعم وكان سهم فودافون من أكبر الرابحين.



وزاد سهم فودافون 1.3 بالمئة بعد أن قالت مجموعة الهاتف البريطانية إنها تجري محادثات لدمج وحدتها الهندية مع شركة أيديا في صفقة تبادل أسهم قد تساعد في مواجهة المنافسة المحتدمة.

وقال نيل ولسون المحلل لدى إي.تي.اكس كابيتال "كان ينبغي عمل شيء ما وقد يكون هذا الاندماج هو السبيل لتقوية ساعد فودافون في حرب الأسعار الهندية."

لكن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أغلق منخفضا 1.1 بالمئة في أكبر خسارة ليوم واحد منذ نوفمبر تشرين الثاني وسط تراجع ثقة المستثمرين بعد قرارات حظر السفر التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزادت حدة المخاوف من أثر سياساته على التجارة العالمية والاقتصاد.

لكن المؤشر ما زال مرتفعا 0.3 بالمئة منذ بداية يناير كانون الثاني ويتجه لمواصلة المكاسب للشهر الثالث على التوالي.

ورفعت تكهنات الدمج والاستحواذ يوم الاثنين سهم شركة الهندسة البريطانية أتكينز دبليو.اس الذي قفز ستة بالمئة بفعل تقرير عن عرض اندماج قيمته أربعة مليارات دولار من شركة أمريكية.

في المقابل انخفضت أسهم شركات النفط الكبرى بي.بي وتوتال ورويال داتش شل بين 1.1 و2.2 بالمئة. وخسر سهم فوباك لتخزين المنتجات النفطية سبعة بالمئة ونيستي للتكرير اثنين بالمئة بعد خفض تصنيفهما من جانب جولدمان ساكس.

وتراجع قطاع البنوك بفعل انخفاض أوني كريديت 5.5 بالمئة. وقال أكبر بنك إيطالي إن نسبه الرأسمالية لنهاية 2016 لا تفي بمتطلبات البنك المركزي الأوروبي وذلك بينما يستعد لإطلاق إصدار حقوق قيمته 13 مليار يورو لتعزيز وضعه المالي.

[ابو علىان]

ميلانو (رويترز) - أنهت الأسهم الأوروبية شهر يناير كانون الثاني على انخفاض طفيف بعدما هبطت لأدنى مستوياتها في أسبوع يوم الثلاثاء مع تحول المستثمرين لتبني نظرة أكثر واقعية تجاه سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم أن بيانات اقتصادية قوية دعمت توقعات الأسهم في المنطقة.



فبعد صعوده في ديسمبر كانون الأول ونوفمبر تشرين الثاني توقعا لمحفزات مالية كبيرة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة ختم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي يناير كانون الثاني منخفضا 0.4 بالمئة مع انحسار تلك التوقعات التي طغت عليها سياسات ترامب المثيرة للجدل.

وبعد جلسة متقلبة يوم الثلاثاء هبط المؤشر الأوروبي 0.7 بالمئة مسجلا أدنى مستوياته في أسبوع. وتراجع المؤشر 1.1 بالمئة في الجلسة السابقة مسجلا أكبر خسارة له في يوم واحد منذ ما قبل فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية في أوائل نوفمبر تشرين الثاني.

وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع لأقل قليلا من المعدل الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي في حين نما اقتصاد المنطقة بوتيرة أسرع من الولايات المتحدة وسجلت البطالة أدنى مستوياتها فيما يزيد على سبع سنوات.

وهبط سهم يو.بي.ام كيميني 12.2 بالمئة وكان الخاسر الأكبر على ستوكس 600 بعدما أعلنت شركة صناعة الورق الفنلندية توقعات حذرة للعام الحالي.

وأظهرت بيانات لتومسون رويترز أن موسم النتائج المالية للربع الأخير من العام الماضي يبدو واعدا بشكل عام مع ارتفاع الأرباح المجمعة للشركات المدرجة على ستوكس 600 أكثر من 11 بالمئة عن العام السابق في أعقاب تعافي النمو الاقتصادي وزيادة في التضخم.