الإختلاف
قد لاتعجب بأحد ما لكن أياك أن تظلمة فله حق الحياة وشخصيته ليست من أختصاصك لتغييره فإن أستطعت التعايش معه كان بها والا دع الخلق للخالق..
أنت ملزم أمام الله ثم نفسك بأي وعود تقطعها لأحد ما مهما كانت صعوبتها ومهماً كانت ظروفك فأنت في النهاية وصي على لسانك...
لك الحق في أن تعتز بنفسك وإنتمائك فذلك مجد شخصي ولكن لايكون سلوكاً شخصياً فيكرهك الأخرون بسببه...
لاتعني أي معلومة تقراها أو تكتسبها أنها قاعدة حياتيه أو أجتماعية فالعلاقات الإنسانية مبنيه على الإحترام لما يراه الأخرين فيك وتصحيحه ليكون التوافق الإجتماعي...
أي وضع مهما طال يظل مؤقت فقط أنت تعيش هذا الوضع مستعداً للوضع الآخر وتقبله فلا يوجد خلود سوى في الآخره...
جمال الكون في العطاء أياً كان نوعه حسي أو معنوي فإن لم تصدق لاحظ أن كل من يجرب لذته فهو سعيد..
السعادة إحساس تستشعره في أشياء كثيرة قد تصورها بأشكال وألوان وأنا أرى قمة السعادة في عدم وجود مايشغل الذهن ويؤرق المضجع...
المبادرة من أجمل القرارات التي يتخذها الإنسان والتأخر في حسم الأمور قد يدمر كل شئ أو يؤزمها فلذلك بادر بالحب والتسامح والله كريم ردات الفعل من الأطراف تبقى على الله...
تمر الأيام في هذا الحجر الصحي وسيدخل شهر الخير بهدوء ثم يأتي العيد بقيود جديدة في ظل هذا الوباء فلا داعي للنحيب والسخط أو جلد الذات فقط سلم برضا وحمد كي لاتفقد أجر الصابر...
أستعد لزوال هذا الوباء بأن تكون شخصاً آخر غير الذي كنت قبله أن كنت ترى نفسك ووقتك كانت جيدتين فأجعلهما أجمل وأن كانت العكس فبادر بالتصحيح...
تذكر أني أحبك وأتمنى لك كل خير وأقدم لك جزء من وقتي فلا تحرمني من دعوة في ظهر الغيب لعل لك قبول عند الله فتشملك وتشملني..
مواقع النشر