(
CNN) تقرير: نيويورك تايمز
بوش يرفض مطلباً إسرائيلياً لشن هجوم
جوي ضد إيران
[imgl]http://arabic.cnn.com/2009/business/1/11/bush.bailout/st.bush.gi.jpg_-1_-1.jpg[/imgl]الرئيس الأمريكي جورج العام الماضي ،، رفض مطلباً إسرائيلياً بالحصول على أسلحة، والموافقة على ضرب الأراضي الإيرانية جوياً. المصدر -صحيفة
نيويورك تايمز.
تقول الصحيفة إن الدولة العبرية تقدمت ثلاث مرّات بطلب إلى إدارة الرئيس بوش بداية عام 2008 من أجل شن هجوم على منشأة إيران النووية الرئيسية.
[imgr]http://arabic.cnn.com/2009/gaza.escalation/1/11/clashes.intensifies/t1.israel.cabinet.gi.jpg_-1_-1.jpg[/imgr]تقرير الصحيفة المنشور اليوم (الأحد) يشير إلى أن إسرائيل طلبت الحصول على قنابل مخصصة لتفجير المنشآت المحصنة تحت الأرض، وطلبت معدات لإعادة تزويد الطائرات بالوقود لعملياتها في إيران، وطلبت أذناً للتحليق في الأجواء العراقية للوصول إلى منشأة
ناتانز النووية الرئيسية التي نظن إسرائيل أن إيران تقوم فيها بتخصيب اليورانيوم.
وقال سانغر إن البيت الأبيض "تجاهل" أول مطلبين، ورفض لإسرائيل مطلبها الثالث.
[imgl]http://arabic.cnn.com/2009/world/1/11/israel.request_iran/s1.ahmadinejad.iran.jpg_-1_-1.jpg[/imgl]تقول الصحيفة أن الإدارة الأمريكية كانت متخوفة من ردة فعل الرأي العام في ستخدم إسرائيل للأجواء العراقية في ضرب إيران وهذا قد يؤدي إلى طرد القوات الأمريكية من العراق.
لقد كرر بوش محاولاته في إقناع الدولة العبرية بعدم مواصلة خططها لشن هذا الهجوم، عبر إطلاع المسؤولين الإسرائيليين على بعض تفاصيل
خطط أمريكية سرية تستهدف
تخريب جهود إيران النووية. فالعمليات الأمريكية لهذا الشأن مصممة لتقويض قدرات إيران النووية لإنتاج تصاميم لتصنيع أسلحة نووية. هذا وتقول مصادر داخل وزارة الدفاع الأمريكية إنه ليس خفياً أن الولايات المتحدة تعمل على تنفيذ عمليات تجسس صناعي ضد برنامج إيران النووي منذ سنوات.
هذا وتستند الصحيفة على محادثات مع مسؤولين استخباراتيين، رفض جميعهم التحدث علناً لحساسية الملف. وتشكك الصحيفة تجاه صدور أي موقف من إدارة بوش إزاء التفاصيل الواردة في التحقيق، بسبب
طبيعة هذه العمليات الاستخباراتية وحساسية علاقتها لإسرائيل،، إلا أن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الذي أعلن خلال حملته في سباقه للبيت الأبيض بأنه سيقيم حواراً مع إيران ،، سيرث من ( بوش ) هذه العمليات.
كان
أوباما قد صرح في أول مؤتمر صحفي له بعد فوزه الكاسح في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الرابع من نوفمبر الماضي، أن وجود إيران نووية لن
يكن مقبولاً كما أكد أنه سيواصل جهوده الدولية للضغط
من أجل منع تحقيق ذلك.
هذا وتقول إيران إن برنامجها النووي هو للطاقة المدنية فقط ،، وتنظر إسرائيل، التي دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى إزالتها من الوجود
السبت بسبب أحداث غزة، إلى حكومة طهران
كأبرز أعدائها.
مواقع النشر