عاشوراء هذا العام انطلق من غزه
طهران ۳۰ ديسمبر / ارنا
تقول الصحيفة الإيرانية ( ارنا ) :
مره اخري عاد شهر محرم . . . . شهر الشهاده والتضحيه شهر العزه والحريه شهر تغيير نظره الانسان الي الانسان تغيير الفكر البشري نحو الوجود والقضاء والقدر والجبر والاختيار والبقاء والفناء لكن بعض البشر لايمكنهم اصلا تغيير افكارهم بشان الاخرين ولايقفون الي جانب الحق .
شهر محرم يعني الصمود والثبات والمحبه شهر محرم يعني تجديد البيعه مع الحسين بن علي انه الشهر الذي يذكرنا بان نقول دائما هيهات منا الذله .
محرم يعني : ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا في ديناكم ... يعني ان الحياه بصورها الجميله هي من اجل الله وفي جنب الله ... محرم يعني ان نعيش نبضات قلب زينب ونداء علي بن الحسين.
لكن محرم هذا العام له طعم اخر فقد اقترن بشهاده المظلومين في غزه وسقوط القرابين من ابناء الشعب الفلسطيني برصاص اعداءالاسلام واعداء الحسين.
إلى أن تقول :
وان فلسطين هي كربلاء اليوم حيث تحول ملايين المسلمين وبينهم الكثيرون من الارامل والايتام الى اسرى او لاجئين وحيث يستشهد الشباب لالذنب الا لعدم استسلامهم للاحتلال وياله من جبن وخذلان هذا الذي اظهره العرب فقد خانوا العهد من جديد وتحالفوا مع اعداءالاسلام .
ويواصل الشهيد المطهري حديثه عن مأساه فلسطين ليذكر العرب بان هولاء الصهاينه الذين يدعون ان فلسطين ارضهم هم شذاذ الافاق امثال موشي ديان وليفي اشكول وغولدا مائير.... من اين جاء هولاء ليزعموا ان فلسطين وطنهم.؟ ان نحو ثلاثه ملايين مسلم هم اليوم نازحون عن ارضهم وديارهم .
فهل سيقتصر الهدف على تشكيل دوله صغيره هناك ان هذا خطا كبير فالكل يعلم ان دوله صغيره هناك لايمكنها العيش هناك .
وكيف تتشكل مثل هذه الدوله الى جوار مايدور في اذهان الصهاينه بشان اسرائيل الكبرى التي تريد ان تتمدد لتبتلع المزيد من الاراضي الاسلاميه.
ويستغرق العلامه المطهري في الحديث عن اسرائيل الكبري ليشير الى اطماع الصهاينه حتي بمنطقه خيبر في السعوديه ومناطق اخري في العراق وايران ثم يقول اقسم بالله اننا مسوولون في التصدي لما يجري ...
إلى أن تقول :
وبالمقابل نري ان هولاء الحكام لايجيدون الا عقد موءتمرات السلام وتكريم المجرمين والاسوا من ذلك انهم يعادون ايرانالاسلام ويثيرون قضيه الجزر الثلاث بشكل مستمر بينما يسلمون ارض فلسطين الي الصهاينه مقابل وهم السلام اما الصهاينه المجرمون فهم بعيدون كل البعد عن الانسانيه كما انهم حرفوا دينهم وزوروا نصوص كتابهمالمقدس وروجوا لما يسمونه بالمسيحيه الصهيونيه ليوهموا انفسهم بان المنقذ في اخر الزمان سيكون منهم ومن اجل ذلك فانهم يدعون الي قتل المسلمين ليتحقق هذا الوهم .
لقد اقام اليهود الصهاينه والمسيحيه الصهيونيه غرف عمليات داخل الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحده والغرب لممارسه القتل والارهاب لتحقيق هذه النظريه وبداوا بمجزره غزه ... ولكن اني لهم ان يغيروا وعد الله بان الارض يرثها العباد الصالحون وسيعلم الذين ظلموااي منقلب ينقلبون.
البيان كاملا على هذا الرابط
http://www2.irna.ir/ar/news/view/lin...5326003503.htm
مواقع النشر