الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة متأثرة بهبوط ايسنترا

[ابو علىان]

ميلانو/لندن (رويترز) - صعدت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء لتنهي الشهر على مكاسب مع صعود أسهم شركات الطاقة بفعل قفزة في أسعار النفط بعد أن توصلت منظمة أوبك لإتفاق من شأنه أن يقلص الوفرة في المعروض العالمي.



وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 3.4 بالمئة مسجلا أفضل أداء يومي منذ نهاية سبتمبر أيلول بعدما صعدت أسعار النفط حوالي 9 بالمئة مع اتفاق كبار منتجي النفط في العالم على كبح إنتاج الخام للمرة الأولى منذ 2008 في محاولة لدعم الأسعار. وقال وزير النفط الكويتي إن منظمة أوبك اتفقت على خفض إنتاجها إلى 32.5 مليون برميل يوميا.

وساعدت أسهم شركات الطاقة مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على الصعود 0.3 بالمئة ليغلق عند 341.99 نقطة. وفي وقت سابق من الجلسة صعد المؤشر حوالي 0.7 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له منذ العاشر من نوفمبر تشرين الثاني حينما تدعمت الأسواق العالمية بفعل التفاؤل بخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لزيادة الإنفاق المالي.

ورغم ذلك تراجع سهم رويال بنك أوف سكوتلاند 1.4 بالمئة بعدما فشل البنك البريطاني الذي تدعمه الدولة في اختبار القدرة على تحمل الأزمات الذي أجراه بنك إنجلترا المركزي على سبعة بنوك وطلب منه زيادة رأسماله.

وارتفع مؤشر قطاع البنوك الإيطالية 3 بالمئة محققا مكاسب للجلسة الثانية بعدما لامس أدنى مستوياته في شهرين مع قول بعض المستثمرين إن موجة البيع في أسهم البنوك قبل استفتاء على إصلاح دستوري قد يطيح برئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي ربما كانت مبالغ فيها.

وساعد قطاع البنوك مؤشر الأسهم الإيطالية - الذي سجل أسوأ أداء بين مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية الرئيسية منذ بداية العام - على الصعود 2.2 بالمئة.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز القياسي للأسهم البريطانية 0.17 بالمئة ومؤشر داكس الألماني 0.19 بالمئة ومؤشر كاك الفرنسي 0.59 بالمئة ومؤشر إيبكس الأسباني 0.24 بالمئة.

[ابو علىان]

ميلانو (رويترز) - ارتفعت الأسهم الإيطالية إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الخميس لتتفوق على الأسواق الأوروبية التي سجلت أداء أضعف وسط إقبال المستثمرين على أسهم البنوك مع انحسار المخاوف المتعلقة باستفتاء يوم الأحد على إصلاح دستوري طرحه رئيس الوزراء ماتيو رينتسي.



وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 بالمئة بينما صعد مؤشر الأسهم القيادية ببورصة ميلانو واحدا بالمئة إلى أعلى مستوياته خلال التعاملات منذ العاشر من نوفمبر تشرين الثاني.

وتظل سوق الأسهم الإيطالية الأضعف أداء في أوروبا هذا العام بهبوطها أكثر من 20 بالمئة بسبب مشكلات بنوكها والمخاوف من عدم الاستقرار السياسي.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت حتى بدء فترة الصمت الانتخابي الأسبوع الماضي تقدما واضحا لمعسكر الرافضين للإصلاح الدستوري مما أثار مخاوف من نشوب أزمة سياسية وتزايد تقلبات السوق.

لكن مديري صناديق وسماسرة يحللون اتجاهات الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي خلصوا إلى أن معسكر المؤيدين يقلص فارقه مع الرافضين. ويخشى المستثمرون من أن يصعب فوز معسكر الرافضين من تنفيذ زيادة كبيرة في رأسمال بنكي مونتي دي باشي وأوني كريديت.

وصعد مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 2.6 بالمئة مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي وهو ما ساهم في ارتفاع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.2 بالمئة. وخسر مؤشر المصارف الإيطالية نصف قيمته منذ بداية العام.

وهبط سهم مجموعة تي.دي.سي الدنمركية للاتصالات 6.8 بالمئة ليصبح واحدا من أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس بعد تقارير إعلامية عن أن صندوق التحوط الأمريكي أبولو سحب عرض استحواذ.

وشكلت أسهم شركات الأدوية والسلع الاستهلاكية أكبر ضغط على مؤشر ستوكس حيث نزلت أسهم ذات ثقل مثل نوفارتس وروش ونستله ويونيليفر بنسب تراوحت بين 1.6 و2.8 بالمئة.

ومن بين أكبر الخاسرين أيضا سهم شركة توك توك الذي انخفض 4.5 بالمئة بعدما خفضت جيه.بي مورجان تصنيف السهم إلى توصية بخفض الوزن النسبي من "محايد".

وارتفعت أسهم شركات السلع الأولية بعدما توصلت الدول المنتجة للنفط إلى اتفاق على كبح إنتاج الخام. وصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم قطاع النفط والغاز 1.8 بالمئة وزاد مؤشر قطاع الموارد الأساسية بنفس النسبة.

وزاد سهم ديلي ميل آند جنرال ترست 2.9 بالمئة بعد إعلان نتائج تفوق التوقعات رغم هبوط إيرادات الإعلانات.

وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 0.45 بالمئة بينما نزل كاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة وداكس الألماني واحدا بالمئة في ختام التعاملات.

[ابو علىان]

ميلانو (رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة بعدما تراجعت إلى أدني مستوى لها في ثلاثة أسابيع في وقت سابق يوم الجمعة مع توخي المستثمرين الحذر في تداولاتهم قبل استفتاء على إصلاحات دستورية في إيطاليا قد يثير حالة جديدة من الضبابية السياسية في المنطقة.



وأغلق مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية منخفضا 0.9 بالمئة متأثرا بتراجع أسهم القطاع المالي وقطاع السلع الأولية بفعل انخفاض أسعار المعادن. وأنهي المؤشر الأسبوع منخفضا بعد تسجيل مكاسب في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وسجلت الأسهم الأوروبية أداء أضعف من بورصة وول ستريت التي ارتفعت إلى مستويات قياسية بفضل توقعات بتحفيز مالي ضخم بعد تولى دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة.

ويتوقع بعض المستثمرين استمرار هذا الاتجاه نظرا لأن أوروبا تواجه سلسلة من عمليات الاقتراع على مدى الاثني عشر شهرا القادمة تبدأ يوم الأحد حين يصوت الإيطاليون على إصلاحات دستورية طرحها رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في حين ينتخب النمساويون رئيسا لهم.

وتراجع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.3 في المئة ليسجل أكبر انخفاض بين القطاعات الأوروبية مدفوعا بانخفاض يتراوح بين اثنين و4.6 في المئة لأسهم بنوك بانكو بوبيولار ورويال بنك أوف سكوتلند وبي.إن.بي باريبا وكريدي سويس.

وانخفض مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.2 في المئة مقتفيا أثر تراجع أسعار المعادن بينما أغلق مؤشر شركات النفط والغاز منخفضا 0.7 في المئة.

من ناحية أخرى انخفض سهم شركة ديالوج 4.8 في المئة ليتصدر الأسهم الخاسرة على مؤشر ستوكس 600 ويتتبع خسائر تكبدتها شركات منافسة في الولايات المتحدةو وآسيا بفعل تقرير صادر عن موقع ديجي تايمز يشير إلى خفض طلبيات آبل لشراء هاتفها الذكي آيفون 7.

وانخفض سهم ايكسترون 0.7 في المئة بعد تقرير قال إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعرقل بيع الشركة الألمانية المصنعة للرقائق إلى إف.جي.سي الصينية. وقالت ايكسترون إنها لم تتلق قرارا من أوباما.

لكن أسهم بيركلي ارتفعت أكثر من ثمانية بالمئة لتتصدر الأسهم الرابحة على مؤشر ستوكس حيث قال متعاملون إن نتائجها فاقت التوقعات في النصف الأول رغم أن الشركة العاملة في البناء قالت إن الطلب انخفض 20 في المئة في تلك الفترة.

وعند الإغلاق انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.33 بالمئة في حين نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7 بالمئة وداكس الألماني 0.2 بالمئة.

[ابو علىان]

ميلانو/لندن (رويترز) - تراجعت الأسهم الإيطالية في معاملات متقلبة يوم الاثنين رغم ارتفاع الأسواق الأوروبية عموما حيث جدد التصويت بالرفض في استفتاء على إصلاحات دستورية بواعث القلق بشأن القطاع المصرفي الهش في إيطاليا.



وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة في حين أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة الإيطالية منخفضا 0.2 بالمئة.

وانخفض مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 4.8 بالمئة في المعاملات المبكرة بفعل المخاوف من انحراف جهود التخلص من الديون الرديئة وتدبير السيولة بفعل تجدد الضبابية السياسية.

وفقد مؤشر القطاع نحو نصف قيمته هذا العام وقد ارتفع لفترة وجيزة يوم الاثنين قبل أن يغلق منخفضا 2.2 بالمئة.

وقال ديلان بول مدير المحفظة في مجموعة تمبلتون جلوبال إكويتي "التصويت بلا كان متوقعا والمستثمرون تحوطوا للأسوأ والآن لا يريدون أن يظلوا عالقين في المراكز المدينة."

تلقي نتيجة الاستفتاء بظلال من الشك على خطة إنقاذ بنكا مونتي دي باشي ليغلق سهمه منخفضا 4.2 بالمئة.

وهبطت أسهم بنكا بوبولاري ميلانو وبنكو بوبولاري وميديوبنكا بين 4.2 و7.9 بالمئة.

لكن أثر ذلك لم يمتد إلى قطاع البنوك الأوروبي الذي صعد مؤشره 0.8 بالمئة.

[ابو علىان]

ميلانو/لندن (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء في ثاني جلسة من المكاسب وقفز مؤشر أسهم البنوك إلى أعلى مستوى في 11 شهرا مع عودة المستثمرين إلى الشراء في أعقاب استفتاء على إصلاحات دستورية في إيطاليا في مطلع الاسبوع.



وقادت أسهم البنوك الإيطالية صعود السوق مع تسجيلها قفزة بلغت تسعة بالمئة هي أكبر مكاسبها ليوم واحد منذ يوليو تموز بدعم من مشتريات لتغطية مراكز مدينة قبل اجتماع للبنك المركزي الاوروبي هذا الاسبوع وبعد أن قال رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي إنه سيستقيل في أعقاب هزيمته في الاستفتاء.

ومنذ بداية العام خسر مؤشر قطاع البنوك الايطالية نصف قيمته بفعل مخاوف بشأن عدم الاستقرار السياسي وكيف ستعالج البنوك أزمة الديون الرديئة. وصعد سهم بنك مونتي دي باسكي 1.2 بالمئة بفعل توقعات بإنقاد مالي من الدولة للبنك المتعثر.

وصعد مؤشر أسهم قطاع البنوك الاوروبية 4.4 بالمئة ليسجل أعلى مستوى منذ الرابع عشر من يناير كانون الثاني. وساعدت مكاسب البنوك مؤشر ستوكس 600 القياسي للاسهم الاوروبية للصعود بنسبة 1 بالمئة.

وصعدت أسهم قطاع المرافق أيضا بعد أن أعلنت مجموعة دراكس البريطانية لانتاج الكهرباء عن خطط لشراء أوباس إنريجي لتوريد الطاقة ومشاريع لأربعة محطات للكهرباء تعمل بالغاز. وأغلق سهم دراكس مرتفعا 12 بالمئة.

وأنهى مؤشر أسهم قطاع المرافق الاوروبي الجلسة مرتفعا 2.7 بالمئة.

لكن مؤشر أسهم شركات الموارد الاساسية تراجع بنسبة 1 بالمئة ليأتي في مقدمة القطاعات الخاسرة بعد أن هبطت أسعار معادن صناعية رئيسية مثل النحاس والالمنيوم والزنك. واستقر مؤشر أسهم قطاع النفط والغاز مع تراجع أسعار النفط الخام.

[ابو علىان]

لندن/ميلانو (رويترز) - قفزت الأسهم الأوروبية يوم الاربعاء دافعة مؤشر قطاع البنوك إلى أعلى مستوى في 11 شهرا بدعم من إعلان مصرف كريدي سويس المزيد من التخفيضات في النفقات وأفضل يومين من المكاسب منذ منتصف 2011 لأسهم البنوك الايطالية.



وأنهى مؤشر قطاع البنوك الاوروبية جلسة التداول مرتفعا 2.3 بالمئة بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ يناير كانون الثاني مدعوما بقفزة بلغت 7.4 بالمئة في سهم كريدي سويس بعد أن أعلن البنك السويسري تخفيضات إضافية في النفقات تزيد قيمتها عن مليار فرنك سويسري (991 مليون دولار).

وصعدت أسهم البنوك الايطالية 4.4 بالمئة بعد أن أبلغت مصادر رويترز أن إيطاليا تستعد للاستحواذ على حصة مسيطرة بقيمة ملياري يورو في بنك مونتي دي باسكي دي سيينا مع تلاشي آمال البنك في تمويل خاص في أعقاب قرار رئيس الوزراء ماتيو رينتسي الاستقالة.

وبلغت مكاسب أسهم البنوك الإيطالية حوالي 14 بالمئة منذ إغلاق السوق يوم الاثنين وهي أكبر زيادة في يومين منذ يوليو تموز 2011 .

وقفز سهم مونتي دي باسكي 10.8 بالمئة بعد يوم من صعود أسهم البنوك الايطالية 9 بالمئة بدعم من مشتريات لتغطية مراكز مدينة قبل اجتماع للبنك المركزي الاوروبي هذا الاسبوع وبعد أن قال رينتسي إنه سيتنحي في أعقاب هزيمته في استفتاء على إصلاحات دستورية. وقدم رينتسي استقالته في وقت لاحق يوم الأربعاء.

إعلان


وصعد مؤشر أسهم شركات السيارات الاوروبية 3.3 بالمئة إلى أعلى مستوى منذ منتصف يناير كانون الثاني مع إقبال المستثمرين على الشراء بفعل جاذبية إنخفاض أسعارها.

وأقبل المستثمرون أيضا على شراء أسهم شركات التعدين لتحذو حذو أسعار المعادن التي صعدت بفعل علامات على أن نشاط التصنيع العالمي سيتعافى في العام القادم.

وساعدت مكاسبها مؤشر ستوكس 600 القياسي للاسهم الاوروبية على الاغلاق مرتفعا 0.9 بالمئة عند 347.70 نقطة وهو أعلى مستوى منذ نهاية سبتمبر أيلول.

ودفع الصعود الواسع للسوق بضعة مؤشرات إقليمية على بلوغ مستويات مرتفعة جديدة. وسجل مؤشر داكس الالماني أعلى مستوى في عام بينما سجل مؤشر كاك الفرنسي أعلى مستوى في 11 شهرا فيما صعد مؤشر الاسهم الايطالية إلى أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر.

ووفقا لمسح لرويترز فإن الأسهم الأوروبية من المتوقع أن ترتفع بشكل مطرد في 2017 لكن محللين يخشون من صدمات محتملة بعد سلسلة إضطرابات سياسية غير متوقعة أثارت تقلبات في الاسواق هذا العام.

وخالفت أسهم شركات الرعاية الصحية إتجاه السوق مع هبوط مؤشرها بنسبة 1 بالمئة بعد أن قال الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب إنه "سيدفع أسعار العقاقير للانخفاض".

ومن بين أبرز الخاسرين هبط سهم بوستنل الهولندية للبريد السريع بنسبة 13 بالمئة ليأتي في مقدمة الخاسرين بين الاسهم المدرجة في مؤشر ستوكس 600 بعد أن رفضت الشركة أحدث عرض إستحواذ من بي بوست البلجيكية مشيرة إلى مخاوف سياسية.

[ابو علىان]

ميلانو (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في 11 شهرا يوم الخميس بعد قرار البنك المركزي الأوروبي غير المتوقع تقليص مشترياته الشهرية من الأصول وهو ما ساعد أسهم البنوك على مواصلة صعودها.



ودفع تحرك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة على السندات الطويلة الأجل في منطقة اليورو للصعود بشكل عام وهو ما عزز بدوره أسهم البنوك حيث ارتفع مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي 2.3 في المئة متجها صوب أفضل أسبوع له في خمس سنوات.

ويُنظر إلى ارتفاع العائد باعتباره يخفف الضغوط على هوامش أرباح البنوك والتي تعرضت لضغوط بفعل تباطؤ النمو الاقتصادي وأسعار الفائدة المتدنية للغاية.

وقال المركزي الأوروبي إنه سيخفض مشترياته من الأصول إلى 60 مليار يورو شهريا اعتبارا من أبريل نيسان من 80 مليار يورو لكنه تعهد بمواصلة التحفيز لدعم التعافي الذي ما زال هشا.

وارتفع مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 3.6 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في خمسة أشهر مع صعود سهم بنك مونتي دي باشي 4.1 في المئة.

وصعد سهم أوني كريديت أكبر بنك في إيطاليا ثلاثة في المئة مدعوما ببيع أصوله البولندية في صفقة قيمتها 2.5 مليار يورو.

وارتفعت أيضا أسهم بنوك أوروبية أخرى مع صعود أسهم سانتاندر الأسباني وسوسيتيه جنرال الفرنسي وكريدي سويس السويسري بما يزيد عن ثلاثة في المئة.

وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 في المئة مسجلا أعلى مستوى له منذ السادس من يناير كانون الثاني مدعوما أيضا بمكاسب حققتها قطاعات أخرى مثل التعدين وصناعة السيارات.

وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.4 في المئة ومؤشر داكس الألماني 1.8 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي واحدا في المئة.

[ابو علىان]

لندن (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى في 11 شهرا يوم الجمعة بعد أسبوع قوي بدعم من المكاسب التي حققها قطاع الإعلام بعدما صعدت أسهم سكاي على خلفية عرض استحواذ على الرغم من أن البنوك الإيطالية تعرضت لضغوط.



وحقق مؤشر ستوكس 600 مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي مرتفعا بنسبة واحد بالمئة في أفضل أسبوع منذ يناير كانون الثاني 2015.

وسجلت أسهم سكاي أكبر مكاسب في يوم واحد على الإطلاق وقفز المؤشر الأوروبي الخاص بشركات الإعلام 4.5 بالمئة محققا أفضل أداء يومي منذ مايو أيار 2010.

وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.33 بالمئة في حين زاد مؤشر داكس الألماني 0.22 بالمئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 بالمئة.

[ابو علىان]

ميلانو/لندن (رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها في 11 شهرا يوم الاثنين حيث طغت خسائر أسهم مثل فينجر-برنت السويدية لتكنولوجيا القياس الحيوي ولونزا السويسرية لصناعة الأدوية على موجة صعود في أسهم النفط التي بلغت أعلى مستوى لها في 17 شهرا.



وواصل سهم فينجر-برنت هبوطه وفقد 9.5 بالمئة ليتصدر الخسائر على المؤشر ستوكس 600 بعد أن سجل أقل سعر في 14 شهرا في وقت سابق من يوم الاثنين بفعل خفض حاد في توقعات إيرادات الشركة الأسبوع الماضي.

ونزلت أسهم لونزا السويسرية للصناعات الدوائية 5.3 بالمئة بعد أن قالت إنها تجري محادثات بلغت مراحلها المتقدمة لشراء شركة صناعة كبسولات الدواء الأمريكية كبسوجل. كانت مصادر أبلغت رويترز في وقت سابق أن قيمة الصفقة قد تتجاوز الخمسة مليارات دولار.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.5 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى له في نحو 11 شهرا في وقت سابق من الجلسة. ومازال المؤشر منخفضا ثلاثة بالمئة منذ بداية السنة.

لكن صعود النفط الخام حد من خسائر السوق عموما. وارتفعت أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف 2015 بعد أن توصلت منظمة البلدان المصدرة للبترول والمنتجون غير الأعضاء فيها إلى اتفاق هو الأول لهم منذ 2001 لتقليص الإنتاج بشكل مشترك.

وأغلق مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي مرتفعا 1.7 بالمئة بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ يوليو تموز 2015. وارتفعت أسهم شركات النفط مثل تالو أويل وبتروفارك وإيني بين 3.7 و5.3 بالمئة وكانت من أكبر الرابحين على ستوكس 600.

[ابو علىان]

ميلانو/لندن (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء مدعومة بصعود سهم أوني كريديت بعدما أعلن أكبر بنك في إيطاليا عن خطط لدعم ميزانيته العمومية بينما دفعت تكهنات باستحواذ سهم ميدياست الإيطالية للبث التلفزيوني لتحقيق أفضل مكاسبها على الاطلاق ليوم واحد.



وقفز سهم ميدياست 31.9 بالمئة ليكون الرابح الأكبر في أوروبا بعدما قالت مجموعة فيفندي الإعلامية الفرنسية إنها تملك حصة قدرها ثلاثة في المئة في الشركة الإيطالية وتخطط لزيادتها إلى نحو 20 بالمئة وهو ما أذكى توقعات بعرض استحواذ.

وارتفع سهم ذراعها الأسبانية ميدياست إسبانا 6 بالمئة.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.1 في المئة مسجلا أعلى مستوى في أحد عشر شهرا.

وقفز سهم أوني كريديت 15.9 بالمئة مسجلا أفضل أداء ليوم واحد في أكثر من ست سنوات بعدما كشف البنك عن خطط لجمع 13 مليار يورو من خلال أكبر إصدار لأسهم على الإطلاق في إيطاليا لدعم ميزانيته العمومية وتحصين نفسه من أزمة مصرفية أوسع نطاقا. وقال متعاملون إن الصعود تضخم بفعل مشتريات لتغطية مراكز مدينة.

وتأتي الخطط التي أعلنت يوم الثلاثاء وتتضمن أيضا تسريح 14 ألف موظف في وقت مضطرب للبنوك والاقتصاد في إيطاليا مع مخاطر بانهيار بنك مونتي دي باشي دي سيينا وتنصيب حكومة جديدة في روما وانتخابات مبكرة العام القادم.

وساهم ارتفاع أسهم أوني كريديت في صعود مؤشر قطاع البنوك الإيطالية 5.8 بالمئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ نهاية يونيو حزيران بينما ارتفع مؤشر إم.آي.بي للأسهم الإيطالية 2.5 بالمئة متفوقا على باقي الاسواق في أوروبا.

وفي أنحاء أخرى ارتفع سهم إيه.بي مولر-ميرسك 4 بالمئة بعدما قالت أكبر شركة في العالم للنقل البحري للحاويات إنها ربما تدرس بيع أصول أو خفض توزيعات أرباح في سعيها للاحتفاظ بتصنيفها الإئتماني.

وفي أرجاء اخرى من أوروبا صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 البرطاني 1.3 في المئة ليغلق عند أعلى مستوى منذ اكتوبر تشرين الاول في حين ارتفع كل من مؤشري داكس الألماني وكاك الفرنسي واحدا في المئة ومؤشر إيبكس الأسباني 1.1 بالمئة.