طرق طبيعية للتعامل مع مشاكل الجيوب الأنفية

[نرجس توفيق]

(دوت مصر) -- خلال الأيام القليلة الماضية انتشرت العاصفة الرملية، والتي جعلت الكثيرين يفضلون البقاء في المنزل، تجنبا لمشاكل الجيوب الأنفية، لكن البعض يضطر إلى الخروج في ذلك الوقت، فكيف يمكن التعامل بشكل سليم لتجنب الإصابة بالبرد أو الزكام أو التهابات الجيوب الأنفية.



يقول أخصائي أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر، الدكتور أحمد عبدالوهاب، إن التعرض إلى الأتربة والغبار، تسبب تراكم البكتريا والطفيليات، ما يسبب التهاب الجيوب الأنفية، والإصابة بالزكام، وهناك بعض الطرق الطبيعية لتنظيف الأنف لتخطي هذه الإصابة مثل:



محلول ملحي
يمكن استنشاق المحلول الملحي، والذي يساعد على تنظيف الأنف من المخاط والأتربة، ويتم تحضيره من خلال مزج نصف معلقة من الملح، ونصف معلقة من البيكنج بودر، في كوب من الماء الدافئ.

حمام البخار
إذا كنت تشعر بانسداد الجيوب الأنفية وبعجزك عن التنفس، فيمكنك إجراء حمام البخار، من خلال استنشاق الهواء الرطب، والذي يساعد على تهدئة أنسجة الأنف والحلق، ويتخلص من الجراثيم والبكتريا.



حمام دافئ قبل النوم
الحصول على حمام دافئ قبل النوم، يجعل الجسم أكثر راحة، ويساعد على تنظيف الأنف والتخلص من البكتريا، والنوم بشكل أفضل.

\\

استخدام الأدوية المناسبة
احتقان الأنف غالبا ما يكون مصحوبا بأعراض البرد والانفلونزا، وهي كأغلب الفيروسات ليس لها علاج، لذا ينصح باستخدام الأدوية المناسبة للأعراض التي تعاني منها، فإذا كنت تعاني من ارتفاع الحرارة فتناول خافض الحرارة فقط.

رفع الرأس
عند النوم يفضل أن يكون وضع الرأس أعلى من الجسم، وذلك من خلال رفع مقدمة السرير وليس الوسائد، وذلك من شأنه أن يقلل من احتقان وسيلان الجيوب الأنفية.



الحصول على الراحة
تعتبر الراحة العلاج الأول لحساسية الأنف والجيوب الأنفية، ويمكن ذلك من خلال الحصول على 6-8 ساعات من النوم، خلال الليل وبصورة ثابته.

[وداد الخليج]

الكويت (الكويتية) : لم يكن أمام هذه المرأة التي أصيبت بمرض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ إلا أن تتوقف عن العطس لأكثر من عام لكي تتجنب تمزق أوعيتها الدموية الأمر الذي قد يؤدي إلى وفاتها.



أصيبت جوانا نالتون (40 عاماً) بمرض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ في شهر يوليو 2014 حيث تعرضت لصداع ودوار شديدين. ولكن جوانا اضطرت للانتظار لمدة عام كامل بعد أن وضعت في قائمة الانتظار لإجراء عملية جراحية لها.

وقد حذر الأطباء جوانا من العطس والركض وتناول القهوة وتجنب الإجهاد، بالإضافة إلى تجنب حمل الأشياء الثقيلة، أو حتى رؤية أفلام الرعب لأن كل هذه الأمور قد تؤدي إلى ازدياد في تمدد أوعيتها الدموية ما قد يؤدي إلى انفجارها. ولم تعد جوانا قادرة على القيام بأعمال المنزل أو الخروج في الهواء الطلق أو حمل ابنتها جيسيكا البالغة من العمر ثلاث سنوات.

ولكن لحسن حظ جوانا فقد تولى زوجها جيمي (39 عاماً) جميع الواجبات المنزلية حتى تمكنت من إجراء العملية الجراحية في بداية هذا العام وبدأت تستعيد حياتها الطبيعية شيئاً فشيئاً وفق صحيفة ميرور البريطانية.

وقالت جوانا التي تعمل كمصممة إكسسوارات منزلية: "أصبت بالصدمة الشديدة عندما أظهرت الفحوصات بأني مصابة بتمدد الأوعية في الدماغ. لقد كانت كقنبلة موقوتة أخشي أن تنفجر في أي وقت لمدة عامل كامل" وأضافت: "الحمد لله، لقد استعدت حياتي الطبيعية وأستطيع الآن أن أعطس وأقوم بالأعمال المنزلية، وأمارس حياتي الاجتماعية بشكل طبيعي".