أخي الفاضل
عابر سبيل
أًصبح المسلم مفتون فيما يكتبه في الإنترنت
وإذا أصبح ،، وجده مسنودا لغيره من المسلمين
وهذه فتنة ليس في حقوق ملكياتنا الفكرية فقط
بل وفي ( تحوير ) وتغيير ما يكتبه المسلم ..
جميعنا ،، بإذن الله تعالى ،،
ساعين في طلب العلم لرضى الله سبحانه وتعالى
وتنفيذا لوصايا نبينا صلى الله عليه وسلم !!
روى أبو داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل،، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا ،، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة - يعني ريحها - )، وقال حماد بن سلمة: "من طلب الحديث لغير الله مُكر به". ويختص الطالب بجملة من الآداب منها: أنه ينبغي له إذا عزم على سماع الحديث، أن يقدم السؤال لله تعالى بأن يوفقه ويسدده وييسر له ما عزم عليه من ضبط الحديث وفهمه ، ثم يفرغ نفسه لهذا الشرف، ويبذل غاية جهده ووسعه في تحصيله، فإن العلم لا ينال براحة الجسد ، وقد قال الشافعي رحمه الله: " لا يطلب هذا العلم من يطلبه بالتملل وغنى النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذلة النفس، وضيق العيش وخدمة العلم أفلح ".
أخي الفاضل عابر سبيل،،
نقل المعلومات من مواقع الإنترنت
أرتبط بعض حابله بالنابل ،، مع الأسف
وهذا بسبب سرقة كِتابات بعضنا لبعض
وهذا ،، تصرف ليس من سُنن الإسلام
المسألة ببساطة ،،
هناك من كتب ،، ويكتب
وهناك من كذب ،، ويكذب
وواجبنا جميعا الحرص على:
تشجيع بعضنا في رصد (المرجع)
الإمام الشافعي رحمه الله يقول :
"لولا أهل المحابر ، لخطبت الزنادقةُ على المنابر" !!
وتحري الصواب في نقل الكلام ومصادره من سنن الإسلم ،،
(قليل دائم خير من كثير منقطع) وبإخلاص النية
قيل في هذا الباب:
تذاكروا الحديث فان حياته مذاكرة
مذاكرة العلم ساعةً خير من إحياء ليلة
من لم يتحمل ذل العلم ساعة بقي في ذل الجهل أبداً
إن ناقدت ناقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك، وإن هربت منهم أدركوك
لا ينبل الرجل حتى يكتب عمن هو فوقه وعمن هو مثله ومن هو دونه
روابط
http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=35485
http://al7adeeth.blogspot.com/2008/03/2.html
مواقع النشر