تونس - سنيا البرينصي (التونسية) -- تسلمت تونس يوم امس الجمعة 50 (آلات تصوير) كاميرات حرارية لمكافحة الإرهاب من ألمانيا، و ذلك في إطار التعاون و التنسيق الأمنيين بين البلدين.



و تم الإعلان عن تسلم تونس للمساعدة الأمنية الألمانية خلال ندوة صحفية مشتركة بين وزير الداخلية محمد الناجم الغرسلي و سفير ألمانيا بتونس أندرياس راينيكي، و ذلك بمقر الإدارة العامة للحرس الوطني بالعوينة.

و ستمكن هذه الأجهزة عالية الجودة من تعقب العناصر الإرهابية.

........


ألمانيا تسلم تونس50 كاميرا حرارية لاستخدامها فى مكافحة الجماعات الارهابية
تونس (د. ب. ا) -- سلمت ألمانيا اليوم الجمعة لتونس 50 كاميرا حرارية فى شكل هبة لدعم جهودها فى مكافحة الارهاب، وقال وزير الداخلية التونسى ناجم الغرسلى فى مؤتمر صحفى مشترك مع السفير الألمانى إن الكاميرات ذات التكنولوجيا العالية ستستخدمها الوحدات الخاصة فى اطار الحرب المشتركة التى تخوضها تونس مع دول العالم المدافعة عن الحرية والديمقراطية والقيم الانسانية ضد الارهاب وصانعى الموت.



وستسمح الكاميرات بالمساعدة فى تعقب العناصر المسلحة التى تتحصن فى الجبال والمرتفعات وتشن من حين الى آخر هجمات مباغتة على دوريات أمنية وعسكرية فى مناطق معزولة.

وتعهدت المانيا سابقا بمساعدة تونس أيضا فى مراقبة حدودها لا سيما الشرقية مع ليبيا التى تشهد نزاعا مسلحا وفلتانا أمنيا وانتشارا للجماعات المتطرفة التى تهدد الانتقال الديمقراطى فى تونس.

وصرح الغرسلى "المانيا دعمت تونس فى كل المجالات الأمنية والمدنية والإدارية. وألمانيا لها استعدادا لدعم اللامركزية فى تونس".

وتعد ألمانيا من أبرز الدول الداعمة للانتقال الديمقراطى فى تونس وهى الشريك التجارى الأوروبى الثانى لها بعد فرنسا حيث تستأثر بنسبة 11 بالمئة من مجمل الاستثمارات فى تونس.

وتعمل 274 شركة ألمانية فى تونس بحجم استثمارات قدرها 568 مليون دينار توفر حوالى 50 ألف موطن شغل كما تعتبر ألمانيا من الأسواق السياحية والتقليدية المهمة لتونس.

وقال سفير ألمانيا بتونس أندرياس رينيك إن تجربة الانتقال الديمقراطى فى تونس تحظى بثقة بلاده ، مضيفا ان المانيا ستمضى قدما فى دعم تونس امنيا واقتصاديا، وأفاد السفير بأن ألمانيا ستخصص خلال سنة 2015 مليار أورو فى شكل هبات وقروض تفاضلية لتونس.