اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خســ27.40ــارة نقطة عند 27.40 • سلطنة عُمان مســ(54)ـــيرة بناء • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11) • ارتفاع أسعار الذهب • • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران
صفحة 1 من 29 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 285
  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي إيران : مهاترات واستفزاز وتحركات عسكرية دولية

    أستاذي العزيز نجم سهيل،،
    أخواني وأخواتي في درة المجالس السعودية،
    السلم عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية للجميع،، وألف مبروك على هذا الصرح الجديد !!
    أرجو قبول أولى مشاركاتي - ترجمة موضوع مهم على الساحة الدولية

    كتب تشارلز كراوتهامر، الكاتب في صحيفة واشنطن بوست، تقرير بعنوان إشعال المحرقةَ الجمعة، 11 أبريل، 2008؛ صفحة A21 أحببت إختصاره لكم:

    إشعال المحرقةَ !!

    يركز التقرير على لهجة إيران المتأججة، عن إعلان إيران بأنّها كَانتْ تُركّبُ أكثرَ من (6) آلاف وحدة طرد مركزي لإنتاج اليورانيوم المخصبَ، كمكون أساسي للسلاح النووي، هذا إضافة إلى تشغيل ثلاثة ألآف وحدة طرد سبق تشغيلها، وهذا سبق عالمي.

    يقول التقرير: حان الوقت في الإعتراف على فَشلَ إدارة بوشَ في إيقاْف هذا البرنامجِ الإيران النووي. وتُمثّلُ آخر دورةِ لمجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدةِ نهايةَ عقوباتَ الحصار، والتي أَخذتْ سَنَة لإقرارها، فكانت ضعيفة وهزيلة.

    في نوفمبر، أخفقت داخليا جُهود الرئيسَ بوش في إيقاْف برنامجِ إيران النووي بسبب نتائج تقديرات إستخباراتية نتيجة سياسة الإعتدال وبشكل يصعب إصلاحه، بأن إيران لم تستأنف تسلحها النوويَ (ثلاثي العناصرِ لأيّ برنامج نووي)، وبالتالي ترويج إدعاءات تنازل إيران عن تسلحها النووي. صعوبةً مرحلة تخصيب اليورانيومِ باتت مؤهل لها على تطويرَ صواريخ باليستيةِ نوويةِ.

    أصبح بوش دون خيارات، وسَيُسلّمُ السلطة لمن يليه في رئاسة البيت الأبيض، وسوف يسلم (ملف إيران)، بما في ذلك قرب إمتِلاكها للسلاح النووي. هذا لوحده سَيُزعزعُ أمن الشرق الأوسطَ بأسره خلال العقد القادم، وسوف يُهدّدُ المعتدل من العرب بالهيمنةِ الإيرانيةِ، وهذا الأمر سيجعل الزناد في يد إسرائيل.

    يتركز إهتمام أمريكا على عدم استيلاء النزعات الدينية على السلاحِ النووي، وهذه مسألة سيحكمها الوقت. هذا ولن يتم نَزْع سلاح إيران لا بحقِّ الشفعة ولا بالعقوباتِ.

    يقول الكاتب: "الرَدْع ضرورةَ مُطلقةَ"، ويرى بأن الأمر أصعب مِنْ نصف قرن مرّت به حرب الإتحاد السوفيتي الباردةِ، ويرى وجوب التعاملُ مع وضع (نووية إيران) بعقلانية، مما يستوجب حذو خطوات الحرب الباردةَ مرة أخرى مع (نووية إيران) هذه المرة؛ قبل، وأثناء، وبعد: محاولات الرَدْعَ عن شغل أي عدوانِ نوويِ. ويؤكد التقرير إيجابية طول النفس بما يكفي لتغييرِ (النظامِ)، ولجَعْل الرَدْعِ أكثر وأقوى فاعلية. ويقول بأنه لا أحد يَظْلُّ صاحياً اليوم وهو قلق حيال إنطِلاقة أي هجوم نووي على الولايات المتّحدةِ. وعدم معرفة كَمْ الملالي سَيَكُونونَ في الحكم أصعب حتى يتغيرون.

    يقول: "أثناء الحرب الباردةِ، كُنّا ناجحون في مَنْع هجومَ ليس فقط على الولايات المتّحدةِ، ولكن أيضاً على حلفاءِ أمريكا. تَمديد مظلة النوويةِ الأمريكيةِ - بمعنى آخر بأنَّ أيّ هجوم على حلفائِنا يَكُونُ نعتبره هجومَ على الولايات المتّحدةِ.

    تهديدِ مثل هذا مؤكد وموّثوقَ 100 بالمائة، مما جَعلَ الإتحاد السوفيتي يتردّد حول مُهَاجَمَة حلفائِنا الأوروبيينِ، وهذا ما أبقىَ السلامَ عبر تلك الحقبة.

    نفس المُحَافَظَة على السلامِ النوويِ في الشرق الأوسطِ يَجِبُ أَنْ َيَكُونُ بشكل لا نهائي أقل خطر، (وبالتالي أكثر ثقة) مِنْ رَدْعِ الحرب الباردةَ ذلك الحين، وأي تهديد مِنْ إيران قد يكون مصبّه إبادةِ الولايات المتّحدةِ. فإيران بعكس الإتحاد السوفيتي، سَيكونُ عِنْدَها ترسانة أصغر، ونسبياً ستعجز من وُصُول الولايات المتّحدةِ.

    أثناء أزمة الصواريخ الكوبيةِ، عَمِلَ جون كندي على أحد كيفيات الرَدْع. بينما ستكون مساهمة الرّئيسِ بوش نحو السلامِ النوويِ من خلال إصْدار بيان يَتبنّى فيه لغةَ كندي تلك، وسيغير فقط الأسماءَ فيه، ستصبح سياسةَ الأمةِ (الأمريكية) بإعتِبار أيّ هجوم نووي على إسرائيل مِن قِبل إيران، صادر من خلال إيران، كهجوم مباشر مِن إيران على الولايات المتّحدةِ، يستوجب رَدّ إنتقامي كامل على إيران.

    يؤكد المؤلف على أن خطاب كهذا يَجِبُ أَنْ يُتْلَى بِبساطة: "كمشعل للتَحَمّلِ، وكزعيم لعالمِ حر، وكون الولايات المتّحدة لَنْ تَسْمحَ بمحرقة ثانية قد َتُمارسُ على الشعب اليهودي".

    سياسةِ - إعلان المحرقةَ - لَم تجربها الإدارةِ الحاليةِ، لأن إيران لَنْ تَمتلكَ الأسلحة النووية قبل يناير 2009م. لَكنَّها مؤشر قويّ بأن تَعِيشُ أطول مِنْ إدارةِ بوش. كُلّ رئيس أو مرشّح رئاسي جديد يَجِبُ أَنْ يَذكرَ أهمية (إعلانَ المحرقة)،َ وكونه خط سياسي أحمر للولايات المتّحدةِ لا يجب تجاهله.

    سَيَكُونُ التساؤل جدلي لا خلافيَ، حول إعلانَ المحرقةَ لا بطلانها، وبدون لهجة الإستفزاز.

    قد يُقال عنها باطلا، لأن إسرائيل يُمْكِنُ أَنْ تَنتقمَ لنفسها. فالمشكلةَ كون إسرائيل بلد صغير جداً ولديها ترسانة نووية صغيرة. عكسها القوة الناقمة، يُمْكِنُها سحق إسرائيل بضربتها الأولى، أثناء الحرب الباردةِ، خَلقتْ كل من الولايات المتّحدة والإتحاد السوفيتي أساطيل وغوّاصات ضخمة - غير قابلة للكشف وهكذا كانت مناعة الرَدْع ضد أي ضرباتِ - وهذه المناعة العقلانية المَضْمُونةِ والمطلوبة ضد أي ضربة إنتقامية. حجم وحصانة الترسانةِ النوويةِ الأمريكيةِ بشكل لا يمكن تصوّره يجْعلها آمنة وفعّالة للرَدْع الأمريكي لأيّ نسخة إسرائيلية – وبحدود مواجهة الحفاظ على السلامَ على الأرجح.

    هَلْ إعلانِ مثل هذا يحبذ الإستفزاز؟ بالعكس. الرَدْع أقلّ إستفزازاً لكُلّ السياسات. ولِهذا هو البديلُ المُفَضَّلُ لأولئك الذين يُعارضونَ الهجوم على إيران وإجهاضها قبل بلوغه تسلحا النوويَ، الذي تشبث بروادع (المحرقة) ضمن خطاباته السياسية.

    بالطبع ليس من المحتمل تَأَكيد صلاحية الرَدْعِ مع أمثال أحمد نجاد والمجهاديين الآخرين، لكن سيستقطب الردع الذهنيات الإيرانية العقلانية، وهم كثير جداً، ربما تعطيل أو إعاقة أَو خَلْع القيادات منهم، حتى أمثال أحمد نجاد، الذي قَدْ يَضحّي بوجودِ إيران، إيران كأمة، ولتَبْرِئة إلتزامِهم القدسيِ في إبادة (بكتيريا دولة اليهود القذرة), كلمات نجاد أصبحت وصمة عار على الأمة الإسلامية.

    تذمر المؤلف بقوله: "للمرة الأولى منذ زمن السيد المسيح، وإسرائيل (المعروفة بيهودا في ذلك الوقت)، وبيتُ الجالية اليهوديةِ الأكبر في العالمِ. قوَّة مجاورة متصلّبة، ينَدْفعُ أحمد نجاد وبشكل صريح كاشفا نواياه في إبادتها - هذا إنتهاكِ واضحِ لميثاق الأمم المتحدةِ - ويَتحدّى المجموعة الدوليةَ بمتابعة الوسائلِ لتَنفيذ تلك النوايا. ومع هذا، لم يقوم العالم أي شيءَ ضد أقوله. البعض، مثل الروس، يزيد النارِ حطباً".

    يقول المؤلف: "لأولئك الذين لا يَرون أي مبدأِ أخلاقيِ من سياسة أمريكيا الخارجية، إعلان (المحرقة) ليس من هاجسنا. لكن الذين يَعتقدونَ بأنّ أمريكا قد تُؤيّدُ شيءاً في العالمِ – فهي تسعى في تحرير الناسَ مِنْ استعباد بعضهم نحو المهنية والأخلاقيةِ الدولية - لا يُمْكِنُ أَنْ يكون هناك سببِ ملحّ أكثرِ مِنْ مَنْع الإبادةِ النوويةِ لديمقراطيةِ متحالفةِ، تهديدَ بمأوى أخيرَ وأملَ قديم صريح بالحَلِّ النهائيِ النهائيِ.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن سعد ; August 20th, 2008 الساعة 23:54

  2. #2
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ محمد بن سعد مشاهدة المشاركة


    يقول الكاتب: "الرَدْع ضرورةَ مُطلقةَ"، ويرى بأن الأمر أصعب مِنْ نصف قرن مرّت به حرب الإتحاد السوفيتي الباردةِ، ويرى وجوب التعاملُ مع وضع (نووية إيران) بعقلانية، مما يستوجب حذو خطوات الحرب الباردةَ مرة أخرى مع (نووية إيران) هذه المرة؛ قبل، وأثناء، وبعد: محاولات الرَدْعَ عن شغل أي عدوانِ نوويِ. ويؤكد التقرير إيجابية طول النفس بما يكفي لتغييرِ (النظامِ)، ولجَعْل الرَدْعِ أكثر وأقوى فاعلية. ويقول بأنه لا أحد يَظْلُّ صاحياً اليوم وهو قلق حيال إنطِلاقة أي هجوم نووي على الولايات المتّحدةِ. وعدم معرفة كَمْ الملالي سَيَكُونونَ في الحكم أصعب حتى يتغيرون.
    يقول: "أثناء الحرب الباردةِ، كُنّا ناجحون في مَنْع هجومَ ليس فقط على الولايات المتّحدةِ، ولكن أيضاً على حلفاءِ أمريكا. تَمديد مظلة النوويةِ الأمريكيةِ - بمعنى آخر بأنَّ أيّ هجوم على حلفائِنا يَكُونُ نعتبره هجومَ على الولايات المتّحدةِ.
    تهديدِ مثل هذا مؤكد وموّثوقَ 100 بالمائة، مما جَعلَ الإتحاد السوفيتي يتردّد حول مُهَاجَمَة حلفائِنا الأوروبيينِ، وهذا ما أبقىَ السلامَ عبر تلك الحقبة.
    نفس المُحَافَظَة على السلامِ النوويِ في الشرق الأوسطِ يَجِبُ أَنْ َيَكُونُ بشكل لا نهائي أقل خطر، (وبالتالي أكثر ثقة) مِنْ رَدْعِ الحرب الباردةَ ذلك الحين، وأي تهديد مِنْ إيران قد يكون مصبّه إبادةِ الولايات المتّحدةِ. فإيران بعكس الإتحاد السوفيتي، سَيكونُ عِنْدَها ترسانة أصغر، ونسبياً ستعجز من وُصُول الولايات المتّحدةِ.


    أثناء أزمة الصواريخ الكوبيةِ، عَمِلَ جون كندي على أحد كيفيات الرَدْع. بينما ستكون مساهمة الرّئيسِ بوش نحو السلامِ النوويِ من خلال إصْدار بيان يَتبنّى فيه لغةَ كندي تلك، وسيغير فقط الأسماءَ فيه، ستصبح سياسةَ الأمةِ (الأمريكية) بإعتِبار أيّ هجوم نووي على إسرائيل مِن قِبل إيران، صادر من خلال إيران، كهجوم مباشر مِن إيران على الولايات المتّحدةِ، يستوجب رَدّ إنتقامي كامل على إيران. .

    السلام عليكم
    أرحب أولا بسعادة الدكتور / محمد بن سعد في درة المجالس العربية السعودية
    وأشكره جزيل الشكر على المشاركة بهذا الموضوع الهام ونقدر له جهده في ترجمة هذا الموضوع
    ولي عودة إن شاء الله للمشاركة والتعليق قياسا على جهدي على الجزئيتين المقتيسة من موضوعه في وقت لاحق إن شاء الله
    مكررا ترحيبي بسعادة الدكتور

  3. #3
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    أولا نرحب بكم د/ محمد ونسعد بتواجدكم معنا..
    ثم الشكر على اختياركم لهذا الموضوع..
    واللعبة الأمريكية في الكشف عن خبايا الدول في المنطقة أصبحت مكشوفة الأوراق فأفغانستان تنظيم القاعدة, والعراق أسلحة الدمار, وسوريا مؤخرا اغتيال الحريري..
    وهكذا تظل اللعبة تقذفها السياسة الأمريكية البائسة الآن.. وتحاول في كل مرة إظهارها بصيغة جديدة.
    لكن السؤال: من الذي سيدير جهاز التحكم في الجولة القادمة؟؟

  4. #4

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولا أرحب بالدكتور في مجلسنا السياسي المتواضع وكم أكتملت الفرحه بوجود العم نجم سهيل في معية الدكتور في موضوعنا هذا.

    لعل الدكتور يتفق معى أن الولايات المتحدة كانت منذ زمن طويل تتبع سياسة القطبين في الخليج منذ أيام الحرب العراقية الأيرانية الأولى.

    حيث أنها كانت تساند العراق في حربه على أيران مع أستخدام أيران على أنها ( الوحش ) الذي يريد أكتساح الخليج , مما جعل دول الخليج تتخذ من أمريكا حليفاً ضد الخطر الفارسي.

    وبد هزيمة أيران في حرب الخليج الأولى ظهر على السطح ( الوحش ) العراقي الجديد الذي يهدد أمن الخليج مرة أخرى , وبالطبع فأن سياسة دول الخليج مع أمريكا أستمرت على نفس المنوال وبقى الحليف الأمريكي هو المتواجد في الساحة ( كشرطي ) يحفظ امن الخليج.

    وبحسبة بسيطة نجد أن الوجود الأمريكي أمتد من أيام حرب الخليج الأولى الى يومنا هذا وخصوصاً بعد أن أصبح العراق هو بمثابة قاعدة امريكية ولو مؤقته - على حد زعمهم - تمد القوات الأمريكية بالأوكسجين اللازم لبقاء الوجود الأمريكي في المنطقة على قيد الحياة.

    ولعلم الأدارة المريكية أن بقائها في العراق سيكون محل معارضة شديدة بمجرد تسليم السلطة الى العراقيين فأنا لا أستبعد أن يعود ( الوحش ) الفارسي الى الظهور الى السطح مرة اخرى ليكون البقاء الأمريكي في الخليج ( مطلب ) لضمان أمن وأستقرار الخليج على المدى القريب , بل اتوقع أن يطول الأخذ والرد مع أيران لتأجيل الحسم العسكري الذي بنهايته سيكون وجود امريكا في الخليج غير ضرورى البته وخصوصاً أنه لن يعود هنالك أى ( وحش ) ايراني أو عراقي يستدعى وجود المروض الأمريكي في المنطقة.

    هذا كان من فهمى المتواضع في السياسة مع قليل من كتابات الماضي التى لا تزال في الذاكرة.

    نشكر للدكتور هذه المشاركة القيمة في مجلسنا السياسي.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  5. #5
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,058
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    سعادة الدكتور / محمد بن سعد ............... وفقه الله.

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    في وجهة نظري أن أمريكا لا تريد الإندفاع في مسألة الحرب على إيران
    لسبب واحد وهو القدرة العسكرية النووية لإيران.. ولأن الحرب في أفغانستان والعراق لم (تهدأ بعد) .. ولأن إيران أصبحت متمكنة في مسألة التكنولوجيا النووية.. وهذه النواحي ساهمت في فشل إدارة بوش من إيقاف هذا البرنامجِ النووي، وضرب طهران في الفترة السابقة ..

    سعداء بتشريفكم ،،،

  6. #6
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    طبعا لامجال للمقارنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران من حيث موازين القوى العسكرية التقليدية بجوها وبحرها وبرها بشريا وتقنيا وآليا وأعتقد أنه من خطل الرأي أن نتطرق أو نختلق مقارنة بين الطرفين في المجال النووي فليس من يخترع ويمتلك الترسانات الخرافية من الأسلحة النووية المتطورة كمن يشتريها وعلى نسقها أيضا كافة الأسلحة التقليدية والمتطورة جدا التي ترقى خطورتها وفعاليتها التدميرية إلى مستوى الأسلحة النووية من الجانب الأمريكي فقط

    الحرب الباردة التي استمرت بين العملاقين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفييتي سابقا هي من وجهة نظري يدخل فيها عنصر الوعي السياسي الحضاري المسؤل العاقل وشديد العقلانية من كلا الطرفين الذين يحترم كل منهما وسائل الردع التي يمتلكها الآخر

    رغم إصرارهما على سباق التسلح لخلق توازن في سياسة الردع وليس التهديد ولكن هذا الأمر لم يثني أيا منهما عن السباق العلمي الحضاري لعلوم غزو الفضاء

    ومن هنا فحرب باردة أخرى لامكان لها بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لسببين

    الأول هو أزمة الوعي السياسي والعسكري والمفهوم غير السوي سياسيا والغيرمسؤل لدى حكام إيران الذي أساسه آيدلوجيات مختلفة ومتقاطعة بين الخبراء السياسيين والعسكريين من جهة وهم الأكثر واقعية نسبيا

    والآيات والملالي الأكثر سيطرة وامتلاكا للقرار السياسي العسكري وهم الأكثر انفعالا تشنجا وعدوانية عقديا وطائفيا ضد كل من لاينتمي للمذهب الشيعي أو يحترمه وفي المقدمة الشيطان الأكبر

    والسبب الآخر هو أن إيران في تظر الولايات المتحدة والغرب بصفة عامة وحتى دول العالم الثالث ليست أكثر من مراهق نووي أو مهووس في يده عصا نوويه يلوح بها بين الحين والآخر ضد مخترعيها وضد جيرانه وكل الحسابات العالمية تخشى أن يعبث هذا المراهق النووي بهذا السلاح فيدمر به من حوله ويدمر في ذات الوقت نفسه بسبب عدم تقديره للعواقب الناتجة عن أزمة إحساسه بالمسؤلية تجاه أمن إنسان الخليج بصفة عامه

    ولذلك فالولايات المتحدة تأنف أن تتفاهم مع هذا المراهق النووي الذي يتجاوز قدرنفسه وحجمه من خلال تطاوله وتحديه الصارخ

    فالولايات المتحدة تخترع الأسلحة كافة الأسلحة المتطورة جدا
    وإيران تشتري بعض الأسلحة الأقل تطورا من روسيا والصين وكوريا الشمالية وحتى إسرائيل

    ولذلك لايمكن بأي حال عقد مقارنة بين من يخترع ويستخدم ويبيع وبين مم يشتري فقط

    كما نعلم فالولايات المتحدة لا زالت تجتروتتجرع مرارة الإذلال في حروبها التقليدية من فيتنام حتى تمرغت كرامتها العسكرية التقليدية في العراق وأفغانستان وهي تطارد بن لادن بين مغارات وأودية كل أفغانستان

    ولذلك فهي حريصة على استرداد شرفها العسكري ولكل ماتقدم أعتقد أن الحرب قائمة لامحالة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران مالم تثوب الأخيرة إلى رشدها وتتراجع عن تهورها في التحدي النووي

    أما إذا نشبت حرب فأعتقد أنها ستكون حرب من طرف واحد فالولايات المتحدة الأمريكية من المؤكد أنها قد رصدت كل شبر من الأراضي الإيرانية وكل قطعة سلاح فوقها ورصدت ووظفت لذلك السلاح المناسب من طرفها فعلى افتراض أن إيران ارتكبت أي هفوة أو حماقة صغيرة فمن المؤكد أن الضربة الأمريكية ستكون غير مسبوقة من حيث القوة والوقت

    فالعملية سوف تكون أكترونية مدروسة النتائج بدقة بالغة ولن تكون مدمرة إلا للأسلحة النووية فقط مع الإبقاء على بعض قوى إيران العسكرية التقليدية لخلق توازن عسكري بين إيران وجيرانها بحيث تستطع أن تدافع عن نفسها ولا تستطيع مهاجمة جيرانها

    ومن ثم تقليم أظافرها وتقويض أحلامها طائفيا وعسكريا وسياسيا والحد من نفوذها في العراق وسوريا ولبنان أعتقد أن الضربة ستكون صاعقة بحيث تشل تماما القرارالسياسي والقدرات العسكرية الإيرانية


    لست خبيرا استراتيجيا أو عسكريا ولكن الشبكات الإعلامية في قريتنا العالمية الصغيرة جعلتنا نعيش الأحداث ونقيس الأمور ونسجل توقعاتنا ورؤانا كل حسب فهمه وحاشا لله أن أدعي غير فهم جزئية ورأي هو رأي شرائح عريضة من المجتمع العالمي المهتم بشؤن الساعة

    مجرد رأي
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم سهيل ; April 21st, 2008 الساعة 08:24

  7. #7
    عضو شرف فخري
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    111
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ محمد بن سعد مشاهدة المشاركة
    أستاذي العزيز نجم سهيل،،
    أخواني وأخواتي في درة المجالس السعودية،
    السلم عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية للجميع،، وألف مبروك على هذا الصرح الجديد !!
    أرجو قبول أولى مشاركاتي - ترجمة موضوع مهم على الساحة الدولية
    كتب تشارلز كراوتهامر، الكاتب في صحيفة واشنطن بوست، تقرير بعنوان إشعال المحرقةَ الجمعة، 11 أبريل، 2008؛ صفحة A21 أحببت إختصاره لكم:
    إشعال المحرقةَ !!
    يركز التقرير على لهجة إيران المتأججة، عن إعلان إيران بأنّها كَانتْ تُركّبُ أكثرَ من (6) آلاف وحدة طرد مركزي لإنتاج اليورانيوم المخصبَ، كمكون أساسي للسلاح النووي، هذا إضافة إلى تشغيل ثلاثة ألآف وحدة طرد سبق تشغيلها، وهذا سبق عالمي.
    يقول التقرير: حان الوقت في الإعتراف على فَشلَ إدارة بوشَ في إيقاْف هذا البرنامجِ الإيران النووي. وتُمثّلُ آخر دورةِ لمجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدةِ نهايةَ عقوباتَ الحصار، والتي أَخذتْ سَنَة لإقرارها، فكانت ضعيفة وهزيلة.
    في نوفمبر، أخفقت داخليا جُهود الرئيسَ بوش في إيقاْف برنامجِ إيران النووي بسبب نتائج تقديرات إستخباراتية نتيجة سياسة الإعتدال وبشكل يصعب إصلاحه، بأن إيران لم تستأنف تسلحها النوويَ (ثلاثي العناصرِ لأيّ برنامج نووي)، وبالتالي ترويج إدعاءات تنازل إيران عن تسلحها النووي. صعوبةً مرحلة تخصيب اليورانيومِ باتت مؤهل لها على تطويرَ صواريخ باليستيةِ نوويةِ.
    أصبح بوش دون خيارات، وسَيُسلّمُ السلطة لمن يليه في رئاسة البيت الأبيض، وسوف يسلم (ملف إيران)، بما في ذلك قرب إمتِلاكها للسلاح النووي. هذا لوحده سَيُزعزعُ أمن الشرق الأوسطَ بأسره خلال العقد القادم، وسوف يُهدّدُ المعتدل من العرب بالهيمنةِ الإيرانيةِ، وهذا الأمر سيجعل الزناد في يد إسرائيل.
    يتركز إهتمام أمريكا على عدم استيلاء النزعات الدينية على السلاحِ النووي، وهذه مسألة سيحكمها الوقت. هذا ولن يتم نَزْع سلاح إيران لا بحقِّ الشفعة ولا بالعقوباتِ.
    يقول الكاتب: "الرَدْع ضرورةَ مُطلقةَ"، ويرى بأن الأمر أصعب مِنْ نصف قرن مرّت به حرب الإتحاد السوفيتي الباردةِ، ويرى وجوب التعاملُ مع وضع (نووية إيران) بعقلانية، مما يستوجب حذو خطوات الحرب الباردةَ مرة أخرى مع (نووية إيران) هذه المرة؛ قبل، وأثناء، وبعد: محاولات الرَدْعَ عن شغل أي عدوانِ نوويِ. ويؤكد التقرير إيجابية طول النفس بما يكفي لتغييرِ (النظامِ)، ولجَعْل الرَدْعِ أكثر وأقوى فاعلية. ويقول بأنه لا أحد يَظْلُّ صاحياً اليوم وهو قلق حيال إنطِلاقة أي هجوم نووي على الولايات المتّحدةِ. وعدم معرفة كَمْ الملالي سَيَكُونونَ في الحكم أصعب حتى يتغيرون.
    يقول: "أثناء الحرب الباردةِ، كُنّا ناجحون في مَنْع هجومَ ليس فقط على الولايات المتّحدةِ، ولكن أيضاً على حلفاءِ أمريكا. تَمديد مظلة النوويةِ الأمريكيةِ - بمعنى آخر بأنَّ أيّ هجوم على حلفائِنا يَكُونُ نعتبره هجومَ على الولايات المتّحدةِ.
    تهديدِ مثل هذا مؤكد وموّثوقَ 100 بالمائة، مما جَعلَ الإتحاد السوفيتي يتردّد حول مُهَاجَمَة حلفائِنا الأوروبيينِ، وهذا ما أبقىَ السلامَ عبر تلك الحقبة.
    نفس المُحَافَظَة على السلامِ النوويِ في الشرق الأوسطِ يَجِبُ أَنْ َيَكُونُ بشكل لا نهائي أقل خطر، (وبالتالي أكثر ثقة) مِنْ رَدْعِ الحرب الباردةَ ذلك الحين، وأي تهديد مِنْ إيران قد يكون مصبّه إبادةِ الولايات المتّحدةِ. فإيران بعكس الإتحاد السوفيتي، سَيكونُ عِنْدَها ترسانة أصغر، ونسبياً ستعجز من وُصُول الولايات المتّحدةِ.
    أثناء أزمة الصواريخ الكوبيةِ، عَمِلَ جون كندي على أحد كيفيات الرَدْع. بينما ستكون مساهمة الرّئيسِ بوش نحو السلامِ النوويِ من خلال إصْدار بيان يَتبنّى فيه لغةَ كندي تلك، وسيغير فقط الأسماءَ فيه، ستصبح سياسةَ الأمةِ (الأمريكية) بإعتِبار أيّ هجوم نووي على إسرائيل مِن قِبل إيران، صادر من خلال إيران، كهجوم مباشر مِن إيران على الولايات المتّحدةِ، يستوجب رَدّ إنتقامي كامل على إيران.
    يؤكد المؤلف على أن خطاب كهذا يَجِبُ أَنْ يُتْلَى بِبساطة: "كمشعل للتَحَمّلِ، وكزعيم لعالمِ حر، وكون الولايات المتّحدة لَنْ تَسْمحَ بمحرقة ثانية قد َتُمارسُ على الشعب اليهودي".
    سياسةِ - إعلان المحرقةَ - لَم تجربها الإدارةِ الحاليةِ، لأن إيران لَنْ تَمتلكَ الأسلحة النووية قبل يناير 2009م. لَكنَّها مؤشر قويّ بأن تَعِيشُ أطول مِنْ إدارةِ بوش. كُلّ رئيس أو مرشّح رئاسي جديد يَجِبُ أَنْ يَذكرَ أهمية (إعلانَ المحرقة)،َ وكونه خط سياسي أحمر للولايات المتّحدةِ لا يجب تجاهله.
    سَيَكُونُ التساؤل جدلي لا خلافيَ، حول إعلانَ المحرقةَ لا بطلانها، وبدون لهجة الإستفزاز.
    قد يُقال عنها باطلا، لأن إسرائيل يُمْكِنُ أَنْ تَنتقمَ لنفسها. فالمشكلةَ كون إسرائيل بلد صغير جداً ولديها ترسانة نووية صغيرة. عكسها القوة الناقمة، يُمْكِنُها سحق إسرائيل بضربتها الأولى، أثناء الحرب الباردةِ، خَلقتْ كل من الولايات المتّحدة والإتحاد السوفيتي أساطيل وغوّاصات ضخمة - غير قابلة للكشف وهكذا كانت مناعة الرَدْع ضد أي ضرباتِ - وهذه المناعة العقلانية المَضْمُونةِ والمطلوبة ضد أي ضربة إنتقامية. حجم وحصانة الترسانةِ النوويةِ الأمريكيةِ بشكل لا يمكن تصوّره يجْعلها آمنة وفعّالة للرَدْع الأمريكي لأيّ نسخة إسرائيلية – وبحدود مواجهة الحفاظ على السلامَ على الأرجح.
    هَلْ إعلانِ مثل هذا يحبذ الإستفزاز؟ بالعكس. الرَدْع أقلّ إستفزازاً لكُلّ السياسات. ولِهذا هو البديلُ المُفَضَّلُ لأولئك الذين يُعارضونَ الهجوم على إيران وإجهاضها قبل بلوغه تسلحا النوويَ، الذي تشبث بروادع (المحرقة) ضمن خطاباته السياسية.
    بالطبع ليس من المحتمل تَأَكيد صلاحية الرَدْعِ مع أمثال أحمد نجاد والمجهاديين الآخرين، لكن سيستقطب الردع الذهنيات الإيرانية العقلانية، وهم كثير جداً، ربما تعطيل أو إعاقة أَو خَلْع القيادات منهم، حتى أمثال أحمد نجاد، الذي قَدْ يَضحّي بوجودِ إيران، إيران كأمة، ولتَبْرِئة إلتزامِهم القدسيِ في إبادة (بكتيريا دولة اليهود القذرة), كلمات نجاد أصبحت وصمة عار على الأمة الإسلامية.
    تذمر المؤلف بقوله: "للمرة الأولى منذ زمن السيد المسيح، وإسرائيل (المعروفة بيهودا في ذلك الوقت)، وبيتُ الجالية اليهوديةِ الأكبر في العالمِ. قوَّة مجاورة متصلّبة، ينَدْفعُ أحمد نجاد وبشكل صريح كاشفا نواياه في إبادتها - هذا إنتهاكِ واضحِ لميثاق الأمم المتحدةِ - ويَتحدّى المجموعة الدوليةَ بمتابعة الوسائلِ لتَنفيذ تلك النوايا. ومع هذا، لم يقوم العالم أي شيءَ ضد أقوله. البعض، مثل الروس، يزيد النارِ حطباً".
    يقول المؤلف: "لأولئك الذين لا يَرون أي مبدأِ أخلاقيِ من سياسة أمريكيا الخارجية، إعلان (المحرقة) ليس من هاجسنا. لكن الذين يَعتقدونَ بأنّ أمريكا قد تُؤيّدُ شيءاً في العالمِ – فهي تسعى في تحرير الناسَ مِنْ استعباد بعضهم نحو المهنية والأخلاقيةِ الدولية - لا يُمْكِنُ أَنْ يكون هناك سببِ ملحّ أكثرِ مِنْ مَنْع الإبادةِ النوويةِ لديمقراطيةِ متحالفةِ، تهديدَ بمأوى أخيرَ وأملَ قديم صريح بالحَلِّ النهائيِ النهائيِ.
    اولا أرحب بالدكتور محمد الحتان

    وأشكره على الموضوع القيم .

    وميزة هؤلاء الناس أنهم يفكرون بصوت عال ، وهذا مما يعطي انطباعا لدينا بأن هواجس مثقفيهم وكتَّابهم هي ذاتها هواجس صانعي القرار عندهم ، وهذا ليس صحيحا حيث أن أمور الأمن القومي مدروسة عندهم بعناية فائقة .
    لذا فانا أعتبر أن أمر السلاح النووي الإيراني وكيفية التعامل معه هي مسألة قد حسموا أمرها وماهي إلا مسألة وقت ، فالأمن القومي عندهم ليس لعبة ، كل ما في الأمر أنهم يهيأون الملعب قبل اللعب ، ويضغطون على خيارات الآخر حتى لايتبنى خيارا متهورا فيقللوا بذلك من خسائر محتملة ، أما أن تقدر إيران على أمريكا فهذا محال عسكريا
    كما أن تسليم أمريكا لإيران بضغط الأمر الواقع بحق امتلاك سلاح نووي فهذا وإن لم يكن محالا فهو مستبعد لأجل عيون اسرائيل .

    لقد أخَّرت أمريكا الضربة لظني أنها في بداية غزوها لم ترغب في أن تخسر شيعة العراق بجانب خسرانها للعرب السنة .. ولكن الآن لم تعد بحاجة لمثل هذه الورقة مثل حالها في بدء الغزو .. المشكلة التي تواجه أمريكا هي وجودها في العراق ذي الجمهور الشيعي الكبير في أثناء غزوها وضربها لإيران ، فساعتها ستواجه بعمليات من الشيعة والسنة المتشاكسين ولن يبقى لها إلا الأكراد ، وهذا يعني تدهور الحالة الأمنية في كل العراق عدا الشمال .. وأعتقد أن هذا هو ما يدرس بجدية : كيف نضرب إيران بدون أن يؤثر هذا على وجودنا في العراق تأثيرا مهددا .

    وشكرا لك أستاذنا الدكتور محمد بن سعد الحتان مجددا

  8. #8
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي الأخطاء الألكترونية والتقنية - خطيرة للغاية على منطقتنا !!

    الأخوة الأكارم:
    (الرائد7- نائب المشرف)، و
    (سويد أسمر- مشرف المجلس السياسي)، و
    (الجنرال- مراقب ومستشار إداري – عضو شرف فخري)،
    (محمود توفيق – عضو شرف فخري – مشرف مجلس القصة القصيرة)،
    تحياتي وتقديري لكم جميعا
    أستاذي الفاضل نجم سهيل – المشرف العام
    الحوار يتقصى التوقيت !!
    ضربة إيران حاصلة لا محالة !!
    حوارهم لا يجادل (كيف) و(كم) و(لماذا) !!
    واشنطن عودتهم على نشوب حرب كل عشر سنوات !!
    الغالبية يخشون إصرار إسرائيل في المشاركة لتدمير منشآت إيران النووية !!
    هذا ما نخلص منه عند قراءة تقارير أمثال (تشارلز كراوتهامر)، واشنطن بوست (أعلاه)...
    مخاوفهم !!
    تنصب المخاوف في إطار الأخطاء (الإلكترونية) المتكررة في عهد (بوش) !!
    هل تعلمون كم عدد الأخطاء الخطيرة الصادرة من وزارة الدفاع الأمريكية (يوميا) ؟؟
    لن أطيل عليكم: ولكن إليكم هذا الخبر (خطير للغاية) تكرر أكثر من مرة العام الماض:
    ___________________
    أجزاء نووية لتايوان
    الولايات المتّحدة غير مكترثة مبدئيا حول شحنةِ خاطئةِ
    تحرير: جوش وايت وجلين كيسلير، الواشنطن بوستِ، الخميس، 27 مارس 2008م
    "بَعْدَ أَنْ أبلغ مسؤولين تايوانيينَ أوائل 2007 عن صفقة أربع صناديق قد إستلموها مِنْ الجيشِ الأمريكيِ والتي لَمْ تحتوي بطارياتَ طائرات عامودية كان متوقع وجودها، إقترحَ المسؤولين الأمريكان بأنّ تايوان تَتخلّصُ مِنْ الموادِ الخاطئةِ ببساطة -- والتي تبين بأنها أجزاءَ لرؤوس صواريخ نووية أمريكيةِ
    أثناء شهور من مراسلات بريد إلكترونية بين مسؤولي الدفاعِ الأمريكيينِ وتايوان، إفترضَ المسؤولين الأمريكان ببساطة بأنّ الشحنةَ قد إحتوتْ على بطارياتِ مختلفة بالخطأ، ولَيس بأن تايوان قد إستلمتْ أربع موادِ سرّيةِ للغاية متعلقة برؤوس نوويةِ مَا كان يَجِبُ أنْ تَتْركَ الأرض الأمريكيةَ.
    قال المسؤولون الحكوميون الأمريكيون المختصون بالإتصالاتِ، أمس بأنّه في وقتٍ ما بين أغسطس2006 والأسبوع الماضي، فَتحتْ تايوان صناديق الصفقة على هيئة هبوات أصطوانية لوحظ تصنيفها كموادَ في غاية السرية "سِرَّ" وبأنّ كل منها تَضمّن (مارك 12) رأس مخروطي، خاص للإستعمال مع القذائف الباليستيكية العابرة للقاراتِ الأمريكيةِ.
    منذ اوائل 2007، كَانتْ تايوان تَطْلبُ مِنْ المسؤولين الأمريكان أمّا تُعوّضُها ماليا عن البطارياتِ التي لم تستلمها، أَو إحلال البطاريات المطلوبة محل الرؤوس النووية التي استلمتها تايوان بالخطأ، هذه صفقة عسكريةِ ببلايينِ الدولاراتِ بين أمريكيةِ وتايوان خلال العقد الماضي. ولكن حتى بعد إنهاء الحالةِ، والسلطاتَ الأمريكيةَ تأمر التايوانيين بالتَخَلُّص مِنْ الموادَ التي استلموها - إشارات تحذيرية مفقودة (خرق جدّي) - التايوانيون أعادوا مراجعَة تلك الموجودات بسبب قلقهم من مخاطر جدوى الإتلاف!!
    أنذرتْ تايوان سلطات أمريكية الأسبوع الماضي التي إعتقدتْ الجيشَ شَحنَ الموادَ تَعلّقتْ بالولايات المتّحدةِ "رؤوس حربية، "إثارة جرسِ إنذار في الحدّ الأعلى مِنْ وزارة الدفاع الأمريكيةِ. هو غير واضحُ عندما فَتحَ التايواني الرُزَمَ ومُنْذُ مَتَى عَرفوا بأنّهم صنّفوا موادَ أمريكيةَ في حيازتهم، لكن الطبولَ كَانوا في a مخزن لأكثر مِنْ 18 شهر بينما الولايات المتّحدة لَمْ تَعْرفْ الموادَ الحسّاسةَ كَانتْ مفقودة".

  9. #9

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بكل الحب والتقدير أرحب بالأخ العزيز سعادة الدكتور/ محمد بن حتان (أبو سعد) رعاه الله
    من وجهة نظري أن أمريكا لا تريد الإندفاع في مسألة الحرب على إيران

    الحرب على إيران

    والقاسم المشترك
    بين عقدة فيتنام ...... والمقاومة العراقية
    من المعلوم إن من أسباب الانسحاب الأمريكي من فيتنام هو تدخل الإعلام الأمريكي في الحرب فقد سمح له بان يطلع على مجريات الأمور فكان له الدور الكبير فقد قام بنقل صورتين مهمتين للوضع هناك كان لهما الأثر الكبير بإعلان أمريكا الانسحاب من فيتنام مهزومة مدحورة وكان الأول بنقل المعاناة الإنسانية والكوارث التي ألحقها الاحتلال بأهالي فيتنام المدنيين وكيف انه قتل وشرد ألاف الأبرياء دون مبرر والأمر الثاني هو تركيزه على حجم الخسائر التي كان يتكبدها الجيش الأمريكي هناك ومئات النعوش التي كانت تصل الولايات المتحدة يوميا والتي قدرت بحوالي 58 ألف أمريكي مما حرك شعور الشارع الأمريكي بالضغط على إدارة البيت الأبيض في حينها لتسحب الأبناء من جحيم فيتنام والمشاهدة تتكرر اليوم في احتلال العراق فالكل يعرف حجم الكوارث الإنسانية والمعاناة التي خلفها المحتل وثمن الحرية المزعومة والديمقراطية الأمريكية ابتداء من جريمة ملجا العامرية ومرورا بجريمة القاصفات الأمريكية بإنزال وإبلها على العراق وقتل عشرات العوائل البريئة في جنوب بغداد بحجة ضرب مواقع للقاعدة وقد بدا الشارع الأمريكي بالتحرك بعد دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات والمؤسسات المختصة بحقوق الإنسان في إيصال هذه الانتهاكات للعالم لخلق التمرد لدى الشعب الأمريكي ودفعه للضغط على إدارة البيت الأبيض لسحب أبنائها من جحيم العراق والتذكير في الأمس وفي فيتنام
    ومنذ حرب الخليج 1990 وحتى الآن كم من قتيل وكم من جريح فليس خافيا على احد إن الشعب الأمريكي بدأ ومنذ فترة يشاهد بشغف وباهتمام ويتابع الفضائيات العربية ليعرف مصير أبناءه المحتوم وبدأ يفقد الثقة بالزيف الإعلامي الموجه بعملية التضليل الكبرى ونشر مايريده سيد البيت الأبيض فقط بعيدا عن الحقيقة وبعيدا عما يواجهه أبناءه من موت محقق في كافة الأنحاء ولو فكر البيت الأبيض في الحرب على إيران فالتوجه الفكري هو كيفية أقناع وكسب الثقة لدى الشعب الأمريكي بان الحلم الفيتنامي المرعب لن يتكرر وكذلك مدى نهاية المعارك الطاحنة والقتل حالياً في العراق وما لديها من جبهات في أفغانستان فالشعب الأمريكي بدأ يتضجر من الحروب المتتالية بدون أسباب مقنعة وبحجج كاذبة وبالخداع والتضليل الإعلامي الذي أفقد الثقة المطلقة لدى الشعب الأمريكي بجدوى الحروب .

    أرجوا من الجميع تقبل مشاركتي المتواضعة وحسبي الله ونعم الوكيل
    التعديل الأخير تم بواسطة الساحل الغربي ; April 23rd, 2008 الساعة 02:19

  10. #10
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مرحباً بك اخى الغالى د.محمد
    واسمح لى ان ادلى بدولى معكم فى هذا الموضوع :-
    اولاً:- امريكا لها مصالح فى احتلال العراق وتريد ان يستتب الامن لها ولجنودها الذين اصبحو يطلقون النار على بعضهم من الهلع والخوف حسب تقاريرهم وفى مصلحة امريكا مهادنت الشيعه ولو فى الوقت الراهن على اقل تقدير لانهم يعلمون قوة النفوذ الايرانى فى العراق وخاصة فى الجنوب منبع النفط وميناء التصدير لذلك فى نظرى القاصر فى نظر الاخرين ان اعلان الاستخبارات الامريكيه ان البرنامج النووى الايرانى سلمى وللطاقة فقط وانه لايستطيع تخصيب اليورانيوم الخاص بالاسلحة النوويه هو ضمن صفقة امريكيه ايرانيه لتقاسم النفوذ وذر الرماد فى عيون مايسمى بالدول الصديقه للاطمئنان فقط لان فى السياسه لايوجد صديق دائم ولاعدو دائم ولاكن الذى يحكم المصالح المشتركه وهكذا .
    ثانياً:- من المعلوم ان امن الصهائنه فى فلسطين اهم من امن امريكا نفسها لان المسيطر على الاقتصاد الامريكى والاعلام الامريكى هم اليهود وبالتالى مسيطرين على السياسة الامريكيه وكلها مسخره لخدمة العدو الصهيونى المحتل لارض فلسطين لذلك هناك فى اعتقادى اتفاق بينهم بانه اذا حاولت ايران ضرب اسرائيل فسوف تتدخل الولايات المتحده وهذا مستبعد فى الوقت الراهن على اقل تقدير
    ثالثاً:- امريكا لاتزال تغرق فى مستنقع العراق وافغانستان ومن المستبعد فتح جبهه ثالثه على نفسها وهى تعلم ان ايران ليست العراق ولا افغانستان ولديها القدره على الردع ولو المحدود على اى هجمات قد تكون موجعه.
    رابعاً:- فى حالت ضرب ايران قد تلجاء ايران لضرب اسرائيل لجلب انتباه العالم الاسلامى وهذا مالا تريده امريكا وايران بماتملك من صواريخ بلستيه بعيدة المدى تستطيع الوصول الى العمق الاسرائيلى .
    ملخص القول ان امريكا لن تضرب ايران فى الوقت الراهن على اقل تقدير .
    والسلام عليكم
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

صفحة 1 من 29 12311 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا