تعليم وادي الدواسر يحفز طلابه على الابتكار

[ورود الشوق]

الظهران - واس - احتضنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم، ورشة عمل بعنوان "دور الملكية الفكرية في تنمية الابتكار: نحو شراكة فعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الصناعي في المملكة"، التي عقدت في مبنى مجمع الابتكار بوادي الظهران للتقنية في الجامعة، بحضور مسؤولي الابتكار ونقل التقنية والمتخصصين في إدارة الملكية الفكرية في المؤسسات البحثية والشركات الصناعية وممثلين من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، ويأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للملكية الفكرية.



وشارك في الورشة التي افتتحها معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، ونائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحوث الدكتور عبد العزيز السويلم، وأعضاء تحالف البحوث المتقدمة وهم:

- جامعة الملك فهد للبترول والمعادن،
- مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية،
- شركة أرامكو السعودية،
- جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية،
- الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية)،
- شركة آرتي أي من الولايات المتحدة.

وأشار السلطان في افتتاح الورشة إلى أن تنظيم فعاليات اليوم العالمي للملكية الفكرية في المملكة في هذا الوقت يأتي متزامناً مع تطلعات طموحة للمملكة نحو تنويع مصادر الاقتصاد الوطني والتوجه بشكل أكبر إلى اقتصاد قائم على المعرفة.

وقال السلطان: إن جميع المؤشرات العالمية للاقتصاد والتنافسية والابتكار تعد أعداد براءات الاختراع الوطنية والطلبات المسجلة ضمن معاهدة التعاون الدولي لبراءات الاختراع من معاييرها المهمة، حيث أصبح من شبه المتعارف عليه أن الاقتصاد المعرفي هو اقتصاد مرتبط بشكل كبير بالملكية الفكرية، وأن براءات الاختراع أصبحت الأساس الذي يتم استخدامه لوضع خرائط التقنية التي تتمكن من خلالها الشركات الصناعية والمؤسسات الاقتصادية العالمية من تطوير منتجاتها التقنية.

وأوضح أن براءات الاختراع أصبحت تحتسب الآن ضمن الأصول المالية للشركات والمؤسسات ويتم على أساسها تقدير القيمة السوقية لها وهذا ما يرمز بشكل واضح إلى ارتباط مفهوم الاقتصاد المعرفي الحديث بالملكية الفكرية، مبيناً أنه في العقد الأخير تزايد دور مؤسسات التعليم العالي والجامعات عالمياً من حيث إنتاج براءات الاختراع والملكية الفكرية، وأن هذا التوجه من الأساسيات التي تتمكن من خلالها الجامعات من نقل التقنية مما يساهم في تحويل نتائج البحوث الأساسية والتطبيقية إلى منتجات تقنية وبما يساهم بشكل كبير في التطور الاقتصادي القائم على المعرفة، مشيرا إلى إنه أصبح من المسلمات وجود علاقة قوية بين الجامعة والصناعة من أهم العوامل التي تتمكن من خلالها الجامعات من نقل التقنية في حال وجود الدفع الابتكاري المتمثل في براءات الاختراع التي تنتجها الجامعة، إضافة إلى أن التعاون البحثي بين الجامعات والصناعة يعد من أهم المعايير التي يتم على أساسها تقييم المستوى الابتكاري للدول وذلك أيضاً حسب المؤشرات العالمية للاقتصاد والتنافسية والابتكار.

ونوه الدكتور بالارتباط الوثيق بين الملكية الفكرية والابتكار والعلاقة الوثيقة بين الجامعة والصناعة في مجالات البحوث وتطوير التقنية كانا أساس تطوير المنظومة الحالية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن للابتكار التقني، لافتا إلى أن الجامعة قامت، وبشكل مواز، بالعمل على تطوير برنامج لنشر ثقافة الابتكار، ويشمل ذلك ربط أنشطة البحوث الأساسية والتطبيقية للجامعة بآليات متقدمة طورتها الجامعة لتسجيل براءات الاختراع والملكيات الفكرية، مؤكداً بأن ذلك لن يتأتى إلا من خلال أنشطة ريادة تقنية يتم تحفيزها من خلال مخرجات بحثية ذات محتوى ابتكاري وتقني تتطلبه الاحتياجات الإستراتيجية للمملكة.

وبين معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أنه بعد أقل من عقد واحد على تأسيسها أصبحت المرحلة الأولى من واحة علوم وادي الظهران للتقنية تشتمل على التجمع الأكبر من نوعه عالمياً، من حيث الوجود في موقع جغرافي واحد، لمراكز البحوث والتطوير لشركات النفط والغاز كما أن جامعة الملك فهد أصبحت اليوم من الجامعات الأولى عالمياً من حيث عدد براءات الاختراع والملكيات الفكرية التقنية المسجلة سنوياً في مكاتب تسجيل براءات الاختراع العالمية.

وأضاف أن الجامعة تنتج نحو 100 براءة اختراع سنوياً، ووصل مجموع براءات اختراع الجامعة إلى 333 براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة وهو ما يزيد عن 60% من إجمالي براءات الاختراع المسجلة لجميع جامعات الدول العربية، لافتا النظر إلى أنه تمت إضافة مكونات من أجل تعزيز وتقوية منظومة الابتكار والريادة التي طورتها الجامعة، ويشتمل على معهد لريادة الأعمال وبرنامج لحاضنات الأعمال التقنية، وتأسيس وإطلاق شركة وادي الظهران للتقنية في العام 2010م، من أجل إدارة واحة العلوم بشكل استثماري إضافة إلى الاستثمار في تتجير التقنية، وأخيراً بتأسيس مركز للنمذجة الصناعية من أجل توفير البنية التحتية الهندسية والفنية اللازمة لتحويل محتويات اختراع الجامعة إلى فرص استثمارية ونماذج توضيحية لمنتجات تقنية يمكن تطبيقها صناعياً وهو ما سيساهم في تقدم أنشطة تطوير التقنية في المملكة.

وأوضح أن من أجل إكمال دائرة الابتكار والمنتج التقنية ذات الأساس المعرفي وإضافة بعد التطور الاقتصادي إلى منظومة الابتكار والريادة باشرت الجامعة مؤخراً إطلاق مشروع تأسيس مجمع للأعمال بدعم يخصصه صندوق أوقاف الجامعة، مشيرا إلى أنه انتهت الجامعة مؤخراً من مشروع مبنى " مجمع الابتكار " في وادي الظهران للتقنية والذي سيمثل دعماً هائلاً لأنشطة منظومة الابتكار والريادة.

من جانبه أكد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحوث الدكتور عبد العزيز السويلم، أن المملكة تأتي بنشاطها البحثي والصناعي الصاعد على قائمة دول المنطقة في نشاط تسجيل طلبات براءات الاختراع وطنياً وعلى مستوى التسجيل العالمي، وهي كذلك تسجل نمواً متميزاً في معدل منح براءات الاختراع لأفرادها ومؤسساتها الخاصة والعامة في مكاتب البراءات العالمية، كمكتب البراءات والعلامات التجارية الأمريكية، ومكتب البراءات الأوروبي، مضيفا إلى إن المملكة بدأت تضخ استثمارات كبيرة في قطاع البحث والتطوير ما عزز قدرات المملكة في الاختراع والابتكار لتقفز قفزات نوعية كبيرة يشهدها العالم، إلا أن التركيز في المرحلة الحالية ينصب على ربط الابتكار بالصناعة للتأكد من أن الصناعة ستحقق الأهداف الاستثمارية بشكل كامل، لافتا إلى أن هذا الربط يحتاج مزيدا من الجهد.

وأفاد السويلم أن مكتب البراءات السعودي بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عمل على تسهيل الإجراءات من خلال إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية وعلى تسريع العمل المتعلق في فحص طلبات براءات الاختراع والسعي إلى تقليل الفترة الزمنية لإنجاز الطلب، حيث يصل في عدد من التقنيات إلى أقل من عام، أما فيما يخص النماذج الصناعية فيتم حالياً إصدار شهادة النموذج الصناعي خلال يوم عمل واحد، موضحا أن ترتيب المملكة في مؤشر الابتكار العالمي تصاعد من المرتبة 54 عام 2011م، إلى المرتبة 38 للعام 2014م.

وعلى وجه التفصيل حققت المملكة خلال العام الماضي المرتبة 30 في معيار التعاون بين الصناعة والجامعات متقدمة على عدد من الدول أبرزها الصين وروسيا والتشيك.

وبين نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحوث، أن عدد الاختراعات المسجلة سنوياً على المستوى الوطني خلال الفترة الممتدة من عام 1982م إلى ما قبل عام 2006م كان ثابتاً نسبياً ويتراوح بين 10 إلى 15 اختراعاً.

ولكن مع بداية الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار "معرفة " في عام 2006م، شهدت المملكة ارتفاعاً ملحوظاً بمعدل تسجيل براءات الاختراع حيث تجاوز عدد الاختراعات المسجلة في عام 2010م حاجز 200 اختراع لأول مرة.

وقد شكلت التقنيات الإستراتيجية في: المعلومات، والإلكترونيات وتقنية الاتصالات، والمواد، وتقنية البتروكيمائيات النسبة الكبرى من هذه الاختراعات.

وأكد السويلم، بأن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تسعى وبكل جهد إلى تشجيع وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية البحثية وقطاع الصناعة لاستثمار نتائج الأبحاث سواء على صعيد التأثير الاجتماعي أو الاقتصادي معبراً عن تطلعه في القريب العاجل إلى الاحتفال بتزايد مثل هذه الشراكات سواء على مستوى التراخيص الصادرة من استغلال حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع تجارياً أو في غيره، سعياً لرفع الاقتصاد الوطني وجعله اقتصاداً قائماً على المعرفة".

[شقردية طيبة]

سبق - الرياض: كشفت دراسة ميدانية حديثة أن بيئة الابتكار قد تحسنت في السعودية خلال الأعوام الخمس الماضية، مؤكدة أن 96 % من المشاركين في الاستطلاع أكدوا على تطور بيئة الابتكار في المملكة، مقابل المعدل العالمي الذي بلغ 82 %، لتحقق المملكة بذلك واحدة من أفضل النتائج التي سجلها الاستطلاع حول بيئة الابتكار، الذي شمل 22 دولة.

250x250_cc6daa3e76.jpg

وشمل الاستطلاع نحو 3 آلاف من كبار المسؤولين التنفيذيين من أصحاب القرار والمعنيين بإسترتيجيات الابتكار في شركاتهم في 22 دولة، من بينها السعودية، حيث تهدف الدراسةإلى الكشف عن أهم محركات الابتكار وتحليل وجهات النظر المختلفة حول العوائق التي تحول دون تقدم العمل في هذا المجال.

ووفقاً للاستطلاع، تعتقد 92 % من الشركات بأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لبناء اقتصاد أكثر تنافسية وبموازاة المعدل العالمي البالغ 86 %، أشار المعنيون في المملكة بأن الاستثمار في الابتكار هو السبيل الأمثل لتوفير فرص العمل، في حين قال 87 % من المشاركين (مقابل 85 % في المعدل العالمي) بأن الابتكار هو عامل أساسي في بناء اقتصاد صديق للبيئة.

وترى الشركات السعودية بأن اهتمام فئة الشباب بالابتكار يمثل عاملاً إيجابياً، حيث ذكر 60 % من المشاركين في الدراسة بأن تعزيز المهارات والإمكانات التقنية لدى المهنيين سيساعد المبتكرين على العمل بصورة أكثر فعالية؛ في حين أكد 75 % من المسؤولين التنفيذيين في الشركات السعودية بأن فئة الشباب متحمسة تجاه العمل على المزيد من الابتكارات.

ووفقاً لهؤلاء المسؤولين فإن البعدين الرئيسيين للابتكار هما إحداث تغييرات في مجال العمليات والمنتجات والهيكليات المؤسسية والتسويق، بالإضافة إلى توفير بيئة تدعم التغيير الإيجابي والإبداع والتطور المستمر.

---

وعن صحيفة الوطن السعودية : كشف مؤتمر صحفي عقد أمس على هامش فعاليات منتدى التنافسية، عن تحسن بيئة الاستثمار في السعودية خلال الأعوام الخمسة الماضية، حيث بين مؤشر شركة جنرال إلكتريك للابتكار، أن السعودية حققت نتائج متقدمة ضمن استطلاع شمل 22 دولة حول العالم. وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في المملكة والبحرين وليد بن عبد المجيد أبو خالد، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي على هامش منتدى التنافسية السادس، بمناسبة إطلاق مقياس جنرال إلكتريك للابتكار العالمي، "فقد أظهر تقرير المؤشر العديد من العوامل التي نثق بدورها في تعزيز تنافسية الاقتصاد السعودي، بما في ذلك تفاؤل الشركات في المملكة حيال بيئة الابتكار، وتسارع وتيرة إطلاق المنتجات المبتكرة الجديدة في السوق المحلية".

وأوضح أبو خالد أن بيئة الابتكار تحسنت في السعودية خلال الأعوام الخمسة الماضية، حيث أكد 96% من المشاركين بالاستطلاع على تطور بيئة الابتكار في السعودية، مقابل المعدل العالمي الذي بلغ 82%، لتحقق بذلك واحدة من أفضل النتائج التي سجلها الاستطلاع حول بيئة الابتكار، والذي شمل 22 دولة. وتعكس النتائج أيضاً المكانة العالمية الرائدة التي تتمتع بها السعودية من حيث ثقة الشركات بالإنجازات المحققة على صعيد دعم العمليات التنموية المستندة إلى الابتكار وعلى كافة المستويات.

وأضاف أبو خالد: "تعكس نتائج استطلاع مقياس الابتكار العالمي من جنرال إلكتريك مدى اهتمام الشركات في المملكة بموضوع الابتكار، بما ينسجم في مضمونه وأهدافه مع رؤية 2020 السعودية التي تركز على دعم الابتكار لتطوير الموارد البشرية وتحقيق الأهداف الرامية إلى تنويع الموارد الاقتصادية في المملكة. وأشار إلى أن المؤشر هو نتاج مسح أجري على مستوى العالم من قبل شركة بحوث معتمدة لقياس وجهات نظر القادة والمسؤولين ومتخذي القرار حول الابتكار ودوره في دعم القدرة التنافسية لاقتصاد البلد. وقد شمل المؤشر العام الماضي في سنته الأولى 12 دولة بينها المملكة العربية السعودية، وتمت توسعة المؤشر لهذا العام ليشمل 23 بلداً حول العالم بما فيها السعودية، والولايات المتحدة الأميركية واليابان والصين وغيرها.

---

تعليق : شكلنا بدأنا بالتعامل بالأرقام - وحكي الجرايد أيام زمان اتصور انه احسن - فلماذا المبالغة في صياغة الحدث على حساب الحديث ؟

طرحت لكم صيغتين من مصدرين مختلفين لهذا الحدث والمبالغة الإعلامية يهمها المديح دونما أي نقد أو متابعة

[محمد بن سعد]

«موهبة»
5 مخترعين سعوديين
يشاركون في معرض «إينا» الدولي في ألمانيا

في الفترة من 20 - 23 / 11 / 1431هـ الموافق 28 - 31 / 10 / 2010م

المملكة العربية السعودية تشارك في المعرض التجاري الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات (إينا، تحتضنه مدينة نورنبيرج بألمانيا من خلال مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، حيث تقدم 5 مخترعين سعوديين، مع اختراعاتهم.

مشاركة المملكة في معرض "إينا"، مثل غيرها، جزء من إستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار، التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رئيس المؤسسة حفظه الله مؤخرا.

من هذه المشاركة تهدف "موهبة" إلى إبراز قدراتنا الوطنية في الابتكار والاختراع، والاستفادة من هذا التجمع العالمي في عرض المخترعات السعودية وتسويقها، والإطلاع وكسب الخبرات التنظيمية من هذا المعرض والاستفادة من خبرات العارضين به، والمنافسة على الجوائز والميداليات المخصصة للفائزين، ورفع مستوى ثقافة المخترعين السعوديين في مجال الاختراعات.

كما تهدف "موهبة" من المشاركة إلى إيجاد حلقات تواصل بين "موهبة" والمؤسسات العالمية الأخرى، والتعرف على مستوى الابتكارات الوطنية بين الابتكارات العالمية، وتحفيز المبتكرين السعوديين وتشجيعهم على الاستمرار في مجال الابتكار.

ومعرض "إينا" يعد من أهم المعارض الدولية التي تساعد على الاتصال المباشر بين المستثمرين والمبتكرين لأكثر من 60 عاما، وشارك في المعرض خلال العام الماضي أكثر من 800 اختراع وابتكار من 33 دولة.

زار المعرض خلال العام الماضي متخصصون في مجال الابتكار والاختراع من أكثر من 44 دولة، من أهم أهداف المعرض ضمان استمرار البحث العلمي والتقني في المستقبل، من خلال الوقوف إلى جوار الشباب الباحثين في مجال التكنولوجيا والعلوم، وتشجيعهم والعمل على نشر ثقافة الاختراع.


الدكتور محمود بن محمد نقادي
نائب الأمين العام ل "موهبة"

[نجلاء كتبي]

منى عبد القادر : منحت جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية (IEEE) بالولايات المتحدة الأمريكية الطالبات براءة سمكري وأبرار وفا ونورة العنزي من قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بكلية الهندسة بجامعة عفت بمحافظة جدة المركز الثالث في مسابقة الحاسب الآلي العالمية للطلاب التي تنظمها الجمعية لعام 2011م من خلال مشروعهن حول التحكم بالطائرة المروحية باستخدام الحاسب الآلي.

وتتلخص فكرة المشروع في استخدام الطالبات الحاسب الآلي للتحكم في إقلاع وهبوط الطائرة المروحية وذلك بتوصيل دائرة كهربائية بجهاز الحاسب من خلال المنفذ المتوازي والدائرة الكهربائية عبارة عن “Relays along with transistors switching circuit” كما قمن بكتابة البرمجة على برنامج الماتلاب واستخدمن “Plus Width Modulation” لإعطاء أوامر سلسة للتحكم بالطائرة.

وعبرت رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز العالمي الذي يقيم من قبل جمعية عالمية كـ (IEEE) الذي يضاف إلى منظومة المشروعات التي تجسد روح الابتكار والإبداع لدى طالبات الجامعة .

سيدة قطر الأولى في حديث جانبي مع منسوبات جامعة عفت في جدة (رويترز)

يذكر أن جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية (IEEE) منظمة غير ربحية تتخذ من نيويورك مقراً لها وتهدف لتطور التكنولوجيا المتعلقة بالمعلومات وهي أكبر منظمة تقنية تخصصية في العالم تمتلك أعضاء حيث يصل عدد المشتركين فيها لـ 400,000 مشارك في أكثر من 160 دولة .

وتصدر عن الجمعية العديد من المجلات العلمية وعقد العديد من المؤتمرات وتعد رائدا في مجال تحديد المعايير الصناعية للمجالات الاختصاصية , وتسهم في أنشطة تعليمية كاعتماد مناهج دراسة الهندسة الكهربائية في الدراسات العليا وتقوم بعقد ما يزيد عن 850 مؤتمرا في العام .

[الدربيل]

دبي - CNN : قالت صحيفة سودانية مقربة من الحكومة، إن السلطات السودانية أمسكت بسرب من النسور، تتجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، في مهمة استطلاع سرية.


نسر من نوع غريفون.

ونسبت صحيفة "الانتباهة" السودانية الأسبوع الماضي، إلى مصادر حكومية قولها إن النسور التي وجدت في غرب السودان، مجهزة بكاميرا تعمل بتقنية تحديد المواقع "جي بي أس،" ومعدة لالتقاط وإرسال الصور إلى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن أرجل الطيور الجارحة تلك كانت مزودة ببطاقات كتب عليها "الجامعة العبرية بالقدس،" و"إدارة الطبيعة الإسرائيلية،" وتفاصيل الاتصال بعالم بيئة وطيور إسرائيلي.

ورفض عالم البيئة أوهاد هاتزوفي من سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، مزاعم الحكومة السودانية، قائلا إن النسور، والتي يمكن أن تطير مسافة 600 كيلومتر في اليوم، كانت مجهزة بمعدات لدراسة نمط الهجرة.

وأضاف هاتزوفي لشبكة CNN إن "هذه الاتهامات السودانية غير صحيحة.. المعدات المثبتة على هذه النسور تخبرنا أنها فقط طيور، ولا شيء آخر."

وتابع قائلا: "أنا لست خبيرا بأعمال المخابرات، ولكن ما الفائدة من وضع كاميرا على نسر لا يمكنك التحكم به؟ إنه ليس طائرة بدون طيار يمكن التحكم بها.. ما هي الفائدة من تصوير نسر يأكل جثة جمل نافق؟"

ونسر غريفون هو من الأنواع المهددة بالانقراض في الشرق الأوسط، وفقا لأستاذ جامعة القدس العبرية ران ناثان.

ورفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على المزاعم السودانية، بينما لم يجب المسؤولون السودانيون على استفسارات CNN.

[سهيل نجران]

الرياض - واس : يشارك مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية غداً بجناح ضمن معرض ابتكار لعام 2013م الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع "موهبة" بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، تحت شعار "بالابتكار نبني مجتمعاً معرفياً" وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.



وتأتي مشاركة المركز ضمن مشاركاته المختلفة في المؤتمرات والفعاليات المقامة داخل المملكة و خارجها التي يسعى من خلالها إلى تعريف زواره من مختلف المستويات بجهود المركز التقنية لتطوير قطاعات وزارة الداخلية بأحدث التقنيات والأنظمة الآلية التي تقدم خدمات سهلة وميسرة للمواطن والمقيم.

وسيتضمن جناح المركز في المعرض عرضا لأبرز الخدمات التقنية والابتكارات التي طورت داخل المركز حتى أصبحت واقعاً ملموساً يحقق للمواطن والمقيم خدمةً تقنية متميزة عززت من استخدام التقنية في أغلب خدمات قطاعات وزارة الداخلية بشكل إلكتروني متكامل، كما سيتضمن عرضاَ لأبرز أوجه عناية المركز بالمبدعين والمبتكرين من منسوبيه وسبل دعم وتطبيق هذه الابتكارات على أرض الواقع، إضافة إلى عرض أوجه الاهتمام الذي يوليه المركز للكوادر الطموحة وتشجيع الابتكار بين منسوبيه وتحفيزهم ودفعهم لأن يكونوا ذو تأثير في المجال التقني المتجدد.

وسيتاح في جناح المركز بالمعرض التسجيل المباشر في بوابة وزارة الداخلية الإلكترونية واستخدام أجهزة الخدمة الذاتية لتسجيل أو تفعيل حسابات الزوار في بوابة وزارة الداخلية الإلكترونية (http://www.moi.gov.sa).

يذكر أن معرض ابتكار لعام 2013م يمثل منصة لبناء مجتمع الإبداع والابتكار والمعرفة، ومناسبة لتوفير المقومات اللازمة التي تسمح لأبناء المجتمع القيام بدورهم في خدمة أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، كما يمثل مؤشراً هاماً لسعي المملكة في منافسة الدول الرائدة بالعالم في المجال التقني، كما يعد من أهم وأكبر المعارض المتخصصة في الابتكار والمعرفة في الشرق الأوسط، ومنبراً لنقل وإيصال ثقافة الابتكار والاختراع للمجتمع، ومحاولة خلق الروابط بين المبتكرين والمخترعين والمؤسسات والشركات الاقتصادية، وذلك للوصول بالمجتمع السعودي إلى مجتمع المعرفة.

[بروق الليالي]

الرياض - واس - شرعت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في تأهيل وتدريب الطلاب والطالبات الفائزين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2014" – مسار الابتكار وذلك لتمثيل المملكة والمشاركة في المعرض الآسيوي للمخترعين الشباب "AYIE 2014" الذي يقام تزامنا مع معرض آيتكس الدولي للمخترعين ITEX2014 حيث سيقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 8-10 مايو المقبل.

itex2014-webbanner.png

وينظم فريق الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في موهبة ورشة تأهيلية للمشاريع المرشحة في مقر معرض مشكاة التفاعلي بمدينة الرياض يومي 9 و10 إبريل الحالي، ويقوم على تقديمها مدربون أكاديميون من جامعة مينيسوتا الأمريكية.

وتشمل الورشة التأهيلية 36 مشروعا لـ 43 طالباً وطالبة، بهدف العمل على مراجعتها وتطويرها، واختيار أفضل المشاريع من بينها للمنافسة على جوائز المعرض الدولي الآسيوي للمخترعين الشباب "AYIE 2014".

ويهدف المعرض الآسيوي للمخترعين الشباب إلى تشجيع الابتكار في سن مبكرة ويعتبر منصة لشباب المخترعين لعرض ابتكاراتهم ، ويستهدف الشباب المخترعين في الفئة العمرية من 20 عاما فأقل.

[بريق امل]

الرياض (واس) انطلقت اليوم في رحاب جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، ولمدة أربعة أيام، فعاليات هاكثون الابتكار الصحي والمعرض الابتكاري المصاحب، تحت شعار "إمكانات لا محدودة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030"، بمشاركة عدد من الجهات والهيئات.



ويهدف الهاكثون إلى تعزيز ثقافة الابتكار في المجتمع، وتوظيف المهارات الطلابية التقنية الصحية عبر تقديم حلول ومشاريع ابتكارية مختلفة في مجال الرعاية الصحية.

ويتضمن الهاكثون عددًا من المسارات العلمية المتخصصة كتقنية في التعليم والتدريب الصحي والتقنية الحيوية، والخدمات والرعاية الصحية، ونمط الحياة الصحي بالإضافة إلى إدارة المخاطر والأزمات في المجال الصحي، كما يشتمل البرنامج على لقاءات علمية، وورش عمل تتناول برامج الحاسوب، والهواتف الذكية، والأجهزة المتقدمة والروبوتات، كما يحتوي البرنامج عددا من المنافسات والمسابقات الطلابية.

تم تصويب (عبدالعزيز) و(كالتكنولوجيا) إلى (عبد العزيز) و(كتقنية)

هاكاثون

[وضحى سايس المري]

الرياض (واس) اختتمت اليوم فعاليات هاكثون الابتكار الصحي الذي نظَّمته جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية خلال المدّة من (3-7) مارس 2022م، بمشاركة 19 جامعة سعودية، وعددٍ من المتحدثين الدوليين المتخصصين في مجال الابتكار والبحث والتطوير، وذلك بقاعة المؤتمرات في الجامعة، بحضور معالي رئيس الجامعة د. بندر بن عبد المحسن القناوي، والوكلاء، وعمداء الكليات، وضيوف من الجامعات السعودية، والشركاء الإستراتيجيين وممثليهم.



وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم عرض مرئي بعنوان "الابتكار لصحة وطن".

وأوضح معالي رئيس الجامعة في كلمته أهمية هاكثون الابتكار الصحي الذي تنظمه الجامعة لإيجاد الحلول الابتكارية الرقمية الصحية، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة، وتحفيز الطلاب والطالبات على الابتكار والاختراع والتميز في مجالات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي و"الروبوتات"، وتطبيقات الجيل الخامس المربوطة بالمجالات الصحية، مشيراً إلى أن هذه الفعالية أسهمت في خلق منصة لأصحاب المواهب والابتكار في الجامعات السعودية، ومساعدتهم في تطوير أفكارهم بما يحقق أهداف ومقتضيات رؤية 2030 في تحسين الرعاية الصحية وتطويرها.



فيما ألقى عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. بدر المقبل كلمة بيَّن فيها أن الجامعة تبنَّت مسؤولية تنمية مهارات الطلاب والطالبات؛ ليتمكنوا من ربط تقنيات الثورة الصناعية بمختلف العلوم والتخصصات، مشيراً إلى أن هاكثون الابتكار الصحي اشتمل على خمسة مسارات رئيسية، هي:

• التقنية الحيوية،
• الخدمات في الرعاية الصحية،
• التقنية في التعليم الطبي،
• أنماط الحياة الصحية،
• إدارة المخاطر والأزمات في المجال الصحي.

وأفاد الدكتور بدر بأن الهاكثون استقبل 202 فكرة ابتكارية من مختلف الجامعات السعودية، و40 مشروعاً ابتكارياً من 19 جامعة سعودية، كما نظمت الجامعة خلال مدَّة البرنامج عددًا من ورش العمل المتخصصة في تحليل البيانات، وتعليم الآلة، وأخلاقيات الابتكار، وتسويق الفكرة الابتكارية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الفرد والمجتمع والمدينة والعالم، مشيراً إلى أن الدولة -حفظها الله- ومن خلال رؤية 2030، وجَّهت في الاستثمار في برامج الذكاء الاصطناعي وتطويرها.

وفي نهاية الحفل كرَّم معالي رئيس الجامعة الفائزين في مسابقة الهاكثون والمتحدثين في الحفل.

تم تصويب (11) أخطاء، منها:
(عبدالعزيز) و(3 - 7) ورئيسية،هي :" التكنولوجيا) و(التكنولوجيا)
إلى (عبد العزيز) و(3-7) و(رئيسية، هي: "التقنية) و(التقنية)

[عواطف عبد الحفيظ]

المدينة المنورة ( رويترز) : رغبة أحد المهندسين السعوديين في متابعة مباريات كرة القدم والبطولات الرياضية الأخرى أثناء قيامه برحلات في الصحراء، دفعه إلى ابتكار جهاز متنقل وبسيط لالتقاط البث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية.



يهوى معظم السعوديين شأنهم في ذلك شأن مواطني دول الخليج العربية الأخرى الخروج إلى الصحراء في رحلات خلوية خصوصا في الخريف والشتاء عندما يكون الطقس مُعتدلا. لكن تلك الرحلات كان ينقصها عنصر مهم هو إمكان مشاهدة مباريات كرة القدم التي يولع بها السعوديون. المهندس السعودي يوسف الحربي الذي يُقيم في المدينة المنورة توصل إلى حل يُتيح متابعة مباريات كرة القدم والبطولات الرياضية الأخرى على شاشات قنوات التلفزيون الفضائية.

ابتكر الحربي جهازا يستمد الطاقة الكهربائية من بطارية سيارة ومزودا بشاشة لعرض القنوات التلفزيونية الفضائية ويلتقط بث أربع محطات إذاعية. وعن هذا الاختراع قال الحربي لوكالة رويترز أن تعذر مشاهدة مباريات كرة القدم مع الأصدقاء في الصحراء كان وراء هذه الفكرة. و يُثبت الجهاز الذي ابتكره الحربي بزاوية مناسبة لالتقاط إشارة الأقمار الصناعية. والجهاز بسيط التصميم وسهل التشغيل من خلال جهاز للتحكم عن بعد.

وبعد نجاح الابتكار جلس الحربي مع أصدقائه خلال رحلة بالصحراء يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني يتابعون المباراة بين منتخبي العراق واليمن في بطولة الأمم الآسيوية لكرة القدم. وهو ما أسعد صديقة صالح الدبيان، الذي عبر عن انبهاره، مضيفا، أنه "ابتكار ثمين لمواطني الشعب السعودي، معبر عن أمله في أن يصل هذا الابتكار إلى العالمية.

وهو ما يسعى إليه الحربي، الذي قال أنه يتمنى نشر ابتكاره على نطاق واسع. وأضاف المهندس يوسف الحربي أنه تلقى عروضا من شركات صينية وتركية وأوروبية لتصنيع جهازه وتسويقه تجاريا لكنه يفضل الحصول على دعم من رجال الأعمال السعوديين لإنتاج الابتكار الجديد في المملكة.