اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    السعودية، بلجرش
    العمر
    41
    المشاركات
    805
    معدل تقييم المستوى
    57

    جديد سم النحل و نقنية النانو: واعدة للقضاء على نقص المناعة المكتسبة HIV

    انتصار رجب (العلوم) : جزيئات النانو (Nanoparticles) تلك الجزيئات متناهية الصغر، و التي تغلغلت مؤخراً في العديد من المجالات العلمية و الحياتية، من الصناعة و حتى الطب، الى ان تناولت مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز، و ذلك باستغلالها كحامل لسم النحل بهدف مهاجمة فيروس العوز المناعي البشري HIV ومن ثم القضاء عليه.



    الميليتين (melittin) وهي عبارة عن مادة بروتينية سامة تعد المكون الأساسي لسم النحل، تقوم بمهاجمة غشاء الفيروس و تكوين ثقوب فيه مما يؤدي لتدميره و بالتالي القضاء عليه، على هذا المبدأ بنى مجموعة من الباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن تحت اشراف البروفسور جوشوا هوود دراستهم. لكن ما يعترض تطبيق هذه التقنية تأثير الميليتين على الخلايا السليمة، مما حدا بالباحثين نحو استخدام تكنولوجيا (تقنية) جزيئات متناهية الصغر، تستطيع حمل المادة الفعالة، للتحكم في مسارها بحيث تؤثر على الفيروس بدون الاضرار بالخلايا السليمة و هي ما تعرف بجزيئات النانو. ميكانيكية العلاج: حسب ما اورده البروفسور هوود انه تم تحميل مادة الميليتين على هذه الجزيئات مع تركيب مصدات حامية على اسطحها، بحيث تقوم بالارتداد عند اقترابها من الخلايا السليمة كبيرة الحجم، اما بالنسبة لتأثيرها على الفيروس فنظرا لصغر حجمه مقارنة بالجزيئات فانه يحجز بين المصدات مما يجعله على تماس مباشر بمادة الميليتين و التي تتغلغل في غشاء الفيروس محدثة تأثيرها المدمر عليه. ان ما يميز هذا العلاج عما سبقه من العلاجات الموجهة ضد فيروس HIV هو انه يهاجم الفيروس بمجرد الاصابة بعكس العلاجات السابقة، و التي تمنع مضاعفة الفيروس، لكنها لا تؤثر على الفيروسات المتواجدة، كما ان الفيروس قد طور طرق للالتفاف على هذه العلاجات.

    امال مستقبلية: ان قدرة مادة الميليتين على مهاجمة الفيروسات ثنائية الغشاء يجعلها غير متخصصة في مهاجمة فيروس نقص المناعة المكتسبة فحسب، بل و امكانية اتباع نفس الطريقة لمهاجمة فيروسات التهاب الكبد الوبائي سي و بي. و بحسب دراسات اخرى يمكن استغلال هذه الطريقة لتدمير الخلايا السرطانية. كما و ان امكانية تطبيق العلاج بشكل واسع لا تعتبر صعبة على الرغم من انها مازالت مطبقة مخبريا في الوقت الحالي.




  2. #2
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    السعودية، بلجرش
    العمر
    41
    المشاركات
    805
    معدل تقييم المستوى
    57

    افتراضي سم النحل

    (العلاج) : كيس السم وألة اللسع يعدّ لسع النحل الوسيلة التي تدافع بها عن نفسها، فعندما يقوم الإنسان أو الحيوان بالإقتراب من النحل أو من عسلها تغرس النحلة آلة اللسع وتدفع بالسم إلى داخل جسم العدو عن طريق آلة اللسع، بالنسبة للبشر قد تكون لسعة النحلة مؤلمة لكنها تعود بالفائدة على الجسم، فيما يلي من أسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم لكم الدكتور سليم الأغبري أهم المعلومات عن سم النحل واستخداماته العلاجية المختلفة..



    ما هو سم النحل؟..
    هو سائل ابيض شفاف تفرزه شغالة نحل العسل من زوج من غدد السم المتحورة ويتم تخزينه في (كيس السم) الذي يفرغ محتوياته عند اللزوم في قاعدة آلة اللسع، سم النحل ذو رائحة نفاذة وطعم لاذع مر وحمضي التأثير لوجود عدة أحماض به وتزداد كمية السم بالنحل بزيادة تغذيته على حبوب اللقاح حيث تزداد حبوب اللقاح في فصلي الربيع والصيف، يجف سم النحل بسرعة على درجة حرارة الغرفة، وتحتوي شغالة النحل على نحو 1.0 ملليجرام من السم في اللسعة الواحدة، بينما تحتوي ملكة النحل على نحو 7.0 ملليجرام.

    إذا تمكنت شغالة من غمس آلة لسعها في جلد الإنسان فإنها لا تستطيع سحب آلة لسعها من الجلد حيث أن آلة لسعها مسننة فيما يشبه الصنارة، لذلك فان الشغالة تبذل جهداً كبيراً في محاولة لتخليص نفسها وعندئذ ينفصل كيس السم المتصل بآلة اللسع مع آلة اللسع عن بطن النحلة، ويعني ذلك أن النحلة سوف تموت حيث تركت معظم آلة اللسع منغرسة في جسم الضحية، كما أن هذه الشغالة لن تستطيع اللسع مرة ثانية قبل موتها.

    سم النحل له دور في قتل بعض أنواع البكتيريا والفطريات التي تصيب الإنسان، كما يستخدم السم عن طريق اللسع المباشر في علاج التهابات المفاصل الروماتزمية، ويُقال بأن له عدة خواص علاجية لكثير من الأمراض كالإيدز والتهابات الأعصاب والحمى الروماتيزمية وغيرهــا.

    يشرح د.جابر سالم القحطاني، أستاذ العقاقير بجامعة الملك سعود، أن سم النحل سجل نجاحاً كبيراً في علاج مرض التصلب العصبي المتعدد، حيث يتم إعطاء السم عن طريق الحقن، ويعمل السم كمضاد للالتهاب ومنشط لجهاز المناعة، ويمكن أن يخفف من الشعور بالتعب وتقلصات العضلات والضعف التي تحدث مع المرض.

    يشير الدكتور سليم الأغبري إلى أن الدراسات أثبتت أن معظم الذين يتعرضون للدغ النحل لا يصابون بالحمى الروماتيزمية، وقد كتب ذلك العالم (ليوبارسكن) عام 1897م. في كتابه: "سم النحل كعامل شفائي"، بل وأثبت أن سم النحل علاجاً ناجحاً جدا للحمى الروماتيزمية.

    تسهيلاً في الاستخدام العلاجي لسم النحل بدأ العلماء في عملية استخلاصه ووضعه داخل حقن خاصة يختلف تركيزها، ولكن هذه المنتجات لا يمكن أن نقول بأنها بنفس تأثير لسعة النحلة على الرغم من أنها منتجة من نفس السم، لأن طريقة تحضير هذه المنتجات تـُفقد السم بعض مكوناته التي تَلْعبُ دوراً فعالا في التّأثيرِ الشفائي، هذا إضافة التي طريقة التركيب والتخزين والأكسدة.


    مكونات سم النحل
    تصل نسبة الماء في سم النحل من (80% - 90%), كما يحتوى سم النحل على حوالي (13) مركب من الزيوت الطيارة، وكميات كبيرة من البروتينات والأحماض ومــواد أخـــــرى، وقد وجد الباحثين (55) إنزيم في سم النحل.

    وأهم المواد التي يتركب منها سم النحل:
    - الهستامين Histamine
    - الدوبامين Dopamine
    - الميليتين Melittin
    - لايبامين Apamin
    - المينيمين Minimine
    - إنزيم الفوسفوليبيز أ Phospholipase A
    - إنزيم الهيالورونيديز Hyaluronidase







    المصدر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا