وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا / عبد اللطيف الغامدي

كنت أحد القلة القليلة من التجار ورجال الأعمال السعوديين الذين
أقاموا مكاتب تجارية في دبي كفروع دولية لمنشآتهم الرئيسة في
المملكة العربية السعودية مع شيء من صور التمييز في الخدمات
بين الصعوديين والخليجيين بصفة عامة عن المواطن الإماراتي على
كافة المستويات فعلى سبيل المثال فاتورة كهرباء المنشآت الخليجية
يضاف عليها 15% وينسحب ذلك على التلفون والتلكس ورسوم الرخص
التجارية وعضوية الغرفة التجارية

أردت أن تكون هذه المقدمة مدخلا لمداخلتي
فبحكم ترددي على دولة الإمارات كرجل أعمال فقد تعرفت على طبيعة
الأعمال والتجارة وعلى ضؤ ذلك تبين لي أن أكثر التجار في الإمارات هم
من الهنود ونصفهم من المندسين تحت عبائة التستر التجاري ويليهم في
التجارة الإيرانيين وأقلهم عددا المواطنين الأصليين و من ضمنهم المنتمين
إلى جذور يمنية حضرمية وعمانية وإيرانية وهندية كما أن كثير من الحضارم
يمارسون التجارة هناك تحت التستر التجاري

الهنود هناك يعملون في كافة الحرف والمهن والدليل على كثافة الهنود
في الإمارات هو الأرصفة الزلقة اللزجة دائما من كثافة بصقهم الملون على
الأرض من كثرة تعاطيهم للشمة أو النشوق حتى وبدون تحفظ فإن الهنود
والدجاج يشتركون في خاصية كثرة البصق والبزق أكرمكم الله