المدينة المنورة - واس : أصدرت اللجنة التحضيرية للندوة الدولية: (طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة اعتباراً من الثالث من شهر صفر القادم، دليلا للباحثين المشاركين في الندوة في ستة مجلدات.
وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في تقديمه لهذا الإصدار: إن المجمع صرح مبارك ماضٍ بفضل الله في خطواته الحثيثة؛ لتحقيق رسالته التي حرص على بلوغها، وهي خدمة كتاب الله ــ عز وجل ـــ بالوسائل النافعة لعموم المسلمين، مضيفا أن هذه الندوة هي السابعة من عقد المجمع الفريد في سلسلة ندواته حيث يجتمع على مأدبته الفيف من أهل العلم والتخصص لدراسة مسيرة طباعة القرآن الكريم ونشره، وسبر قضاياها المتعددة، وما يعزز الخطوات البناءة لتقديم النص القرآني وفق أفضل الأساليب العلمية والتقنية.
وعد معاليه عقد هذه الندوة شاهداً جديداً يضيف إلى إنجازات المجمع العلمية ما يترجم رسالته المنوطة به على نحو عملي هادف، حيث تتارى إصداراته الرصينة في مجال علوم القرآن، ويتم طباعتها وتهدى إلى عموم المسلمين مصاحف متقنة بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي.
وعبر معالي المشرف العام على المجمع أن يكون بين أيدي الباحثين المهتمين بمسيرة طباعة المصحف الشريف هذه البحوث العلمية الموثقة، مؤملا أن يفيدوا منها لترقية أعمالهم وجهودهم التي يبذلونها لخدمة كتاب الله.
وسأل المولى عز وجل أن يثيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو وليّ وليّ العهدK حفظهم الله.
وقد استهل الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور
محمد سالم بن شديد العوفي كلمته في الدليل باستعراض الأعمال التي قامت بها اللجنة، وغيرها من اللجان، ولا سيما اللجنة العلمية حيث تألفت للنهوض بفعاليات الندوة ،وتم تخصيص موقع خاص بها على الشبكة العالمية، بعد صياغة برنامج حاسوبي لذلك.
و أفاد أن اجتماعات اللجنة العلمية توالت , واستقبلت البحوث العلمية الواردة من أنحاء العالم الإسلامي، ثم انتخبت اللجنة منها ما وافق شروطها ومحاورها، ثم أرسلت البحوث المنتخبة إلى التقويم، وتابعت اللجنة صياغتها وتحريرها إلى أن غدت جاهزة لدفعها إلى الطباعة في هذه المجلدات القشيبة.
وعبر الدكتور العوفي عن شكره لأعضاء اللجنة العلمية ، وكل من ساهم في إنجاح فعاليات الندوة، كما شكر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على متابعته وتوجيهاته التي كان لها الأثر في بلوغ الندوة المبلغ الحسن.
وفي ختام كلمته رفع الأمين العام للمجمع الشكر الجزيل والعرفان للقيادة الرشيدة على دعمهم مسيرة المجمع ومنجزاته.
وقد تضمنت المجلدات الستة تفصيلاً متكاملاً عن كل محور من محاور الخمسة، والبحوث المقدمة فيها، و أسماء الباحثين، وموضوعاتها، وعناوينها، إذ تضمنت صفحات المجلد الأول، كلمة معالي الوزير، والأمين العام للمجمع، وأهداف الندوة، ومحاورها الخمسة: وفصلت في المحور الأول الذي حمل عنوان: (تاريخ طباعة القرآن الكريم)، حيث موضوعاتها، والباحثين فيه، وهكذا في المجلد الثاني حيث أفردت صفحاته للباحثين في المحور الأول.
أما المجلدان الثالث والرابع فتضمنت صفحاتهما تسليط الضوء على المحور الثاني المعنون بــ: (الجوانب العلمية في طباعة القرآن الكريم)، حيث الباحثين في هذا المحور وموضوعات بحوثهم وما تضمنته، وجاء المجلد الخامس ليقلب في صفحاته موضوعات الباحثين في المحور الثالث المعنون بـ: (الطرق الفنية في طباعة القرآن الكريم ونشره)، ويوضح ما جاء في المحور الرابع الذي حمل عنوان: (الوسائل التِّقْنِيَّة في نشر القرآن الكريم)، حيث الباحثين، وعناوين موضوعاتهم، وما جاء في كل بحث.
واستكملت صفحات المجلد السادس عرض ما جاء من بحوث ، وموضوعات في المحور الرابع، كما يعرض في صفحاته المحور الخامس والأخير الذي كان بعنوان: (جهود مجمع الملك فهد في طباعة القرآن الكريم ونشره) حيث أسماء الباحثين في هذا المحور وموضوعاتهم ، وما جاء في بحوثهم.
مواقع النشر