التمويل
وعدت الدول المتقدمة في 2009 بزيادة مساعدات المناخ إلى 100 مليار دولار سنويا بعد 2020 من عشرة مليارات دولار سنويا في الفترة من 2010 إلي 2012.
وقاومت الدول المتقدمة دعوات من البلدان النامية لتحديد أهداف للفترة من 2013 إلي 2019.
واكتفت مسودة للاتفاقية بحث الدول المتقدمة على تحديد "مستويات متزايدة" للمساعدات على أن تتم مراجعتها كل عامين.
الخسائر والأضرار
أقرت المحادثات وضع "آلية وارسو الدولية" لتقديم الخبرة وربما المعونة لمساعدة الدول النامية في التغلب على الأضرار الناجمة عن الأحداث الجسيمة المرتبطة بالتغير المناخي.
وسيجري مراجعة الصيغة الدقيقة للآلية في 2016.
الطريق إلى اتفاقية 2015
اتفقت الدول على إعلان خطط للحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بعد 2020 في "مرحلة مبكرة" قبل قمة تعقد في باريس في ديسمبر كانون الأول 2015 و"بحلول الربع الأول من 2015 لمن يستطيع ذلك."
ودعت الاتفاقية إلى تقديم "مساهمات مستهدفة يتم تحديدها على المستوى الوطني" - وتشير كلمة "مستهدفة" إلى أنها قابلة للتغيير. وكانت الكثير من البلدان المتقدمة قد طلبت استخدام كلمة "التزامات".
الطموح قبل عام 2020
لم يحدد المؤتمر أهدافا جديدة لإجراءات تتخذ في الاجل الأقصر لتقليص الانبعاثات. وأعلنت اليابان أثناء المؤتمر أنها تراجعت عن الهدف الذي كانت تسعى لتحقيقه بحلول 2020 وتستهدف الآن زيادة نسبتها 3.1 بالمئة عن مستويات 1990 مقارنة مع وعدها السابق لخفض الانبعاثات بنسبة 25 بالمئة.
الأسواق
فشلت المحادثات حول كيفية وضع آليات جديدة تستند إلى السوق لخفض الانبعاثات لأن البلدان النامية رفضت دفع العملية قدما إلا إذا وضعت الدول الغنية أهدافا أكثر صرامة لتقليص الانبعاثات. وستستأنف المحادثات في النصف الأول من العام القادم.
المراقبة
تم وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل بشان كيفية المراقبة والإبلاغ والتحقق من صحة حجم التخفيضات في الانبعاثات للدول.
آلية التنمية النظيفة
وافق المؤتمر على إجراء قد يعزز الطلب على الآلية المتعثرة ويشجع البلدان التي لا توجد لديها أسقف ملزمة للانبعاثات على استخدام حصص الكربون المعروفة باسم تخفيضات الانبعاثات المعتمدة.
وحذف اقتراح لتحديد سعر أدنى لتخفيضات الانبعاثات المعتمدة من ورقة فنية بينما ادرجت مراجعة أوسع لآلية التنمية النظيفة في المحادثات التي ستجرى في بون في مارس آذار 2014.
التصحر
أقر المؤتمر إطار عمل يتكلف عدة مليارات من الدولارات لمعالجة التصحر. وسيلعب صندوق المناخ الأخضر المنشيء حديثا دورا رئيسيا في توفير التمويل للمشروعات التي تستهدف وقف التصحر للدول المستفيدة التي سيتعين عليها بدورها إنشاء وكالات وطنية للإشراف على الأموال.
مواقع النشر