تفذية : يعتبر فصل الصيف وأحيانا أوائل الخريف الموسم الحقيقي للفاصوليا. إلا اننا نجدها طوال العام موجودة معلبة أو مجمدة . تتنتمي الفاصوليا الى عائلة البقوليات، ويتم التقاطها عادة غير ناضجة مما يسمح لنا استهلاك قرونها كاملة.



تصنف الفاصوليا كمنتج غذائي ممتاز فكوب من مغلي الفاصوليا الخضراء يحتوي على:


السعرات الحرارية: 44 سعر حراري
الدهون: 0.4 غرام
الكربوهيدرات: 9.9 غرام
البروتين: 2.4 غرام
الألياف: 4.0 غرام
مؤشر نسبة السكر في الدم: منخفض


والفاصوليا الخضراء تحتوي على مواد مغذية كثيرة مضادة للأكسدة وتحتوي على فيتامين C(حوالي 20% من حاجتك اليومية في كوب واحد)، فيتامين (أ)، والمغذيات النباتية والعديد من الكاروتينات. أنها تحتوي على المنغنيز، وهو معدن مهم في العمل كمضاد للأكسدة. كما أنها تشكل مصدرا جيدا للفيتامين K، وكذلك توفير جرعة جيدة من الألياف في كل وجبة. وبتناول كوب من الفاصوليا فإننا نقدم لجسمنا أيضا 10% من حاجته اليومية لمعادن البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس ومادة تريبتوفان وفيتامين الفوليت وفيتامين بي-2 . وكذلك نحو 5% من حاجته اليومية لمعدن الفسفور وللبروتينات ودهون أوميغا-3 وفيتامين بي-3. كل هذه المعادن والفيتامينات يقدمها لنا تناول حصة غذائية واحدة، من الفاصوليا الخضراء المسلوقة، من دون أن تثقل كاهل أجسامنا بكميات عالية من السعرات الحرارية. أي من دون التسبب بزيادة وزن الجسم.

الفوائد الصحية للفاصوليا:


- تحمي القلب والأوعية الدموية :

تعتبر الفاصوليا مصدرا جيدا لفيتامين أ ، المهم لصحة القلب والأوعية الدموية . كما انها مصدرا جيدا لفيتامين سي الطبيعي . وهذان النوعان من الفيتامينات مهمان كمواد «مضادة للأكسدة»، أي في عملية تخليص الجسم من تراكم الجذور الحرة، وتفاقم تأثيراتها على أنسجة الجسم، كالشرايين القلبية أو الدماغية أو أنسجة عضلة القلب والدماغ وشبكية العين والجلد وغيرها. ولأن فيتامين سي أحد الفيتامينات التي تذوب في الماء، وفيتامين إيه أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، فإن هذا الثنائي من المواد المضادة للأكسدة، والمتوفر في قرون الفاصوليا الخضراء، يساهم في منع الكولسترول من ترسيخ ترسبه وتشبثه بجدران الشرايين القلبية والدماغية.

كما تحتوي الفاصوليا على العديد من الألياف النباتية خاصة الذائب منها ، والذي يعتبر وسيلة لمنع امتصاص الأمعاء للكولسترول الموجود في ما نتناوله من أطعمة حيوانية المصدر. كما أنها وسيلة لخفض الارتفاع السريع في نسبة سكر الدم بعيد تناول وجبات الطعام.

ولتوفر معادن البوتاسيوم والمغنيسيوم في تلك القرون الخضراء، عوامل مساهمة بشكل ثابت علميا في خفض ضغط الدم وتوسيع الشرايين القلبية وانتظام عمل أنظمة كهرباء القلب.

كما أن توفر فيتامين الفوليت في الفاصوليا الخضراء يجعل من تناولها وسيلة لتخليص الجسم من مادة كيميائية ضارة بالشرايين، وهي مادة «هوموسيستين» homocysteine .

- تقوية العظام

وتقدم الحصة الغذائية الواحدة، من قرون الفاصوليا الخضراء، للجسم 25% من حاجته اليومية لفيتامين كي. وتأمين كمية كافية للجسم من فيتامين كي، إضافة إلى أنه أساسي ومهم جدا في حفاظ الدم على قدرة التجلط ،إلا أنه فيتامين مهم وأساسي أيضا لبناء عظم سليم وقوي في الجسم.

- لصحة الدم والقولون ومناعة الجسم..

يساهم فيتامين سي وفيتامين إيه الطبيعيان في وقاية القولون من الإصابات السرطانية. وذلك عبر دورهما في تخليص الجسم من تراكم الجذور الحرة ذات التأثيرات الضارة على نواة خلايا القولون. كما أن تناول الألياف الغذائية وسيلة لتسهيل مرور فضلات الطعام خلال مجرى القولون، وللإزالة المستمرة للمواد الكيميائية الضارة فيه. وتعطينا الحصة الغذائية الواحدة من الفاصوليا الخضراء حاجة الجسم اليومية من الألياف بنسبة 20%. أي بحجم كوب واحد من قطع الفاصوليا الخضراء المسلوقة.

كما تقدم لنا الفاصوليا فيتامين سي طبيعيا وطازجا، وبكميات جيدة. وجدوى هذه الفيتامينات لا تقتصر على التهابات نزلات البرد، بل هناك أمراض كثيرة تحتاج إلى تلك الفيتامينات بشكل يومي، كي تهدأ وتخمد التهاباتها. مثل حالات الربو والتهابات المفاصل وحساسية الجلد وغيرها.

وكما أن الفاصوليا الخضراء تمد الجسم بحاجته من الحديد بنسبة 10%، فإنها تعطينا ذلك الحديد مع فيتامين سي ومع النحاس. ومعلوم أن امتصاص الأمعاء للحديد النباتي صعب، وما يسهل هذا «الصعب» على الأمعاء هو توفر فيتامين سي. وكلما تم تأمين الحديد لجسم المرأة أو الحامل أو الطفل، بكمية كافية من الحديد، كانت الفرص أفضل لتكوين هيموغلوبين الدم بكمية كافية في الدم. وبالتالي ترتفع قدرات الدم على حمل الأوكسجين من الرئة وتوصيله إلى أعضاء الجسم المختلفة، كالعضلات وغيرها.

وبعد كل هذه الفوائد يجب ان نحرص على اضافته الى أطباق الشوربة ، السلطة و المعكرونة كي نستفيد من فوائدها الجمة .