عنيزة - واس : رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء اليوم ليلة التمور بمهرجان عنيزة للتمور.
ولدى وصول سموه للمهرجان تجول في سوق التمور النسائي المقام في سوق المسوكف الشعبي، وشاهد معارض التمور المعلبة، واللعاب الشعبية الخاصة بمنتجات التمور.
عقب ذلك توجه سموه لمقر الحفل، حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ابتدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ،ثم ألقى المشرف العام على المهرجان يوسف بن إبراهيم الضاري كلمة تحدث فيها عن مكانة النخلة وعظمتها في الإسلام، ومكانتها في هذه البلاد المباركة التي جعلتها شعارا لها.
إثر ذلك ألقى مدير إدارة تنمية المجتمع والاستدامة في شركة سابك د.
عبد الله بن ضيف الله الفواز كلمة أوضح فيها أن رعاية شركة سابك لمهرجانات التمور يأتي استشعارا من الشركة بالمسؤولية الوطنية ودعما منها لأنشطة وتنمية المجتمع بما توفره زراعة النخيل وإنتاج التمور من صناعات غذائية وحرف شعبية تراثية مختلفة توفر العديد من فرص العمل لأبناء الوطن.
وبين أن مهرجان التمور بعنيزة يمثل منصة للمعنيين بقطاع التمور من منتجين ومصدرين ومستوردين ومستهلكين للالتقاء وتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على أحدث التطورات المتعلقة بالنخيل وصناعة التمور.
وتضمن الحفل تقريرا يحكي سيرة مهرجان تمور عنيزة، وقصائد شعرية، وعرضا إنشاديا.
إثر ذلك تجول سموه في ساحات السوق واطلع على أنواع التمور المعروضة، والمعارض المصاحبة للمهرجان.
وعبر سموه عن سعادته بتواجده في مهرجان عنيزة الذي يواصل نجاحاته كل عام من خلال التنظيم الجيد والشباب المتألق، مشيدا بالشباب السعودي الذين يعملون في مثل هذه المهرجانات، وبالجهود المبذولة من اللجان المنظمة، والمجلس البلدي، وبالدعم والمشاركة الوطنية والاجتماعية من رعاة المهرجان.
وبين سموه في تصريح صحفي عقب الحفل أن وجود الآلاف من الشباب السعودي يعملون في التمور خلال المهرجانات يجعلهم يعتادون العمل الزراعي والحرفي، لافتا الانتباه إلى أن هناك جوائز في هذا المجال في جائزة الشاب العصامي.
وأكد سموه أن مهرجانات التمور في المنطقة وصلت إلى العالمية، داعيا رجال الأعمال إلى التوجه للصناعات التحويلية في مجال التمور.
حضر الحفل محافظ عنيزة فهد بن حمد السليم، وأمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب، ورئيس بلدية عنيزة المهندس عبد العزيز البسام، وعدد من المسؤولين.
مواقع النشر