اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خســ27.40ــارة نقطة عند 27.40 • سلطنة عُمان مســ(54)ـــيرة بناء • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11) • ارتفاع أسعار الذهب • • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    الدولة
    السعودية، الجبيل
    المشاركات
    771
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي تقنية الاستمطار (مطر صناعي) !!!

    د. عبد الله المسند - جامعة القصيم : كعادتنا وعادة غيرنا في كل ما هو جديد ودخيل نكون منه حذرين ومتوجسين، وفي إطلاق الحكم عليه مندفعين غير مترددين وقبل أن يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، وماذا يضيرنا لو تبينا قبل أن نصيب قوماً بجهالة فنصبح على ما فعلنا نادمين.



    شاع مصطلح الاستمطار إعلامياً واجتماعياً في الأوساط السعودية عام 1426هـ - 2006م إبان البدء بالتجربة السعودية الأولى على المنطقة الوسطى، وبدأ الناس يتداولون هذا المصطلح الجديد في منتدياتهم التقليدية والإلكترونية، وجاءت مواقف الناس من تقنية الاستمطار متباينة ما بين قبول ورفض ... ويعتمد الموقف ثم الحكم بالدرجة الأولى على مفهومهم لآلية الاستمطار العلمية. وفي الوقت نفسه أنكر البعض (من غير العلماء) حقيقة تقنية الاستمطار متكئين زعموا على قواعد شرعية فحرموا العمل و جرموا الفعل (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ) ولكن (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).

    لذا يأتي هذا التقرير عن تقنية الاستمطار علّه أن يكون لقارئه إضاءة ولسامعه منارة، وهي محاولة لتقديم القصة بقالب علمي وإطار منهجي وليتمكن القارئ الكريم من إصدار الحكم الشرعي والقرار الاجتماعي والعلمي كما الاقتصادي أيضاً تجاه تقنية جديدة هي الاستمطار.

    الاستمطار أم الاستغفار ؟!
    :. لا تعارض بين عبادة التوكل وبين العمل فتقنية الاستمطار ـ في حال نجاحها ـ هي سبب كغيرها من الأسباب قد تنجح وقد تفشل كما يفعل الطبيب والمزارع والمهندس وغيرهم من تحري وفعل الأسباب الجالبة لتحقيق الهدف. وكما أن الخالق يأمرنا بالتوكل عليه يأمرنا أيضاً بفعل الأسباب فلا يكفي أن نستسقي دونما حرث وبذر للأرض وإعدادها لاستقبال القطر والمطر لإنبات الزهر، قال عمر رضي الله عنه لجماعة من الأعراب كانوا إذا مرضت إبلهم سألوا عجوزاً الدعاء: "اجعلوا مع دعاء العجوز شيئاً من القطران". والإنسان في هذا العصر أتاح له الخالق عز وجل استحلاب السحاب ومضاعفة المطر بإذن الله تعالى عبر تقنية أثبتت بعض التجارب أنها ناجحة (نسبياً).


    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).

    :. فما هو المحظور والممنوع في تفعيلها وتطبيقها والاستفادة منها إن كانت مفيدة؟. تأمل قوله تعالى: (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ؟ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ؟) ولا يكون خلق الإنسان إلا بالزواج والاتصال وهي إرادة وفعل بشري محض، ولكنه في محيط وبيئة ليس له فيها إرادة، وتدبر قوله عز وجل: (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ؟ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ؟) فنسب الخالق الزراعة إلى نفسه سبحانه وتعالى، ومراحل الزراعة من حرث وزرع وري ورعاية إرادة وعمل بشري محض مأمور إلى فعله وعمله على وجه خبرة مكتسبة ولم يؤمر أن يتكل على الطبيعة فالسماء لا تمطر بصلاً ولا خياراً. أيضاً نجد أن المزارع يتدخل كيميائياً عبر السماد العضوي والكيميائي في مضاعفة محصوله وفي هذه الحالة لا نقول هذا محصول صناعي، وتدخل بشري ممنوع ومحظور، وهذا الدور نفسه الذي يقوم به المستمطر بطائرته بإذن الله تعالى.

    أيضاً عملية الاستمطار تشبه من وجه عملية التلقيح (الصناعي) للمرأة حيث التدخل البشري المحدود والمسموح به شرعاً وأخلاقاً وطفل الأنابيب أو طفل التلقيح الصناعي لا يُسمى طفلاً صناعياً ويجب أيضاً ألا نسمي الاستمطار مطراً صناعياً فالخالق هو الله وفعل الإنسان سبب.

    يقول الخالق عز وجل (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ؟ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ؟) وهذه منة أخرى من المنان سبحانه وتعالى يذكِر بها عباده أنه هو وحده سبحانه منزل الماء من السحاب ... وتدخل الإنسان المحدود في عملية بذر السحب أو التلقيح الصناعي هو سبب تحت مشيئة الله إن شاء الله أمضاه وإن شاء أبطله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) و تلقيح السحب مقدر من الله وهو عمل مشابه لما يقوم به المزارع في إضافة السماد أو في تلقيح النخل على سبيل المثال فكل هذا سبب واقع تحت مشيئته وقدرته سبحانه وتعالى إن شاء أمضاه وتضاعف المحصول، وتلقح النخل، وسقط المطر وإن شاء سبحانه وتعالى أبطله وأبطل مفعوله.

    وأيضاً قال الله عز وجل (لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ) نعم لقد منّ الخالق على عباده أن جعل المطر عذباً فراتاً لا ملحاً أجاجاً، ومع ذلك توجه الإنسان للبحر الأجاج فقام بتحلية مياهه عبر تقنية عصرية. والتحلية محاكاة صناعية بشرية لآلية الدورة المائية الطبيعة بمعنى آخر التحلية (مطر صناعي) ولم يعد ذلك العمل وتلك التقنية محاكاةً ومضاهاةً لخلق الله بل هو مما أتاحه وأباحه الله عز وجل.

    لذا فالاستمطار ـ والله أعلم ـ عمل مشروع (إذا ثبتت جدواه الاقتصادية) وليس فيه محادة للخالق عز وجل في علاه، ومن أجل بقاء الحياة في ظروف مناخية صحراوية قاسية وتوفير الماء للبلاد والعباد فنحن مأمورون شرعاً بفعل الأسباب الحسية كحفر الآبار الارتوازية، وإقامة السدود في المناطق الجبلية، وتشييد القنوات المائية، وتحلية مياه البحر الملحية، وأخيراً تفعيل تقنية الاستمطار لزيادة الكمية.


    صورة فضائية لأكبر سد في السعودية سد الملك فهد بوادي بيشة يصل ارتفاعه إلى 103م.

    ومع هذا كله يبقى الإنسان ضعيفاً ذليلاً لخالقه فلا يستطيع الإنسان تبخير المحيطات وترطيب الأجواء والسموات وسوق الرطوبة إلى القارات وتكثيفها والتأليف بينها لتكون ركاماً يحمل الخيرات بل هذا لله وحده الخالق المالك المدبر ... وفي هذا الموسم 1428-1429هـ على سبيل المثال عبرة لمن التبس واشتبه عليه الأمر فطائرات الاستمطار رابضة في مدارجها لم تتحرك طول موسم الشتاء لأن الخالق لم يشأ أن يسوق لنا المنخفضات الجوية الحاملة للأمطار (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).


    طائرة الاستمطار تربض في أرض المطار بالرياض.

    ماهية الاستمطار
    الاستمطار هو تدخل بشري تقني محدود لتلقيح أو زرع السحاب بمواد التكثف الطبيعية أو الكيميائية، وهو تقنية وهبها الله تعالى للإنسان بالعلم والتعلم (وَعَلَّمَكَ مَالَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَاَنَ فَضْلُ اْللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً) من أجل السعي لتعديل الظروف المناخية بشكل محدود وترويضها لخدمته (إن استطاع) قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً).

    ومصطلح زراعة أو بذر السحب Cloud seeding "يقصد به نثر قطع من مادة صلبة في محلول فوق مشبع ببخار الماء ليدفع ذلك إلى هطول المحلول، أو نثرها في محلول فوق مبرد لتتسبب في تجمده، وهذا هو مبدأ الكيمياء الفيزيائية للبذر، هذه المواد الصلبة أو ما يعرف باسم نويات التكاثف أو التجمد، هي ما يطلق عليه أيضا اسم محرضات السحب على الهطول ووظيفتها استقطاب جزيئات بخار الماء لتتجمع وتتراكم عليها، وكلما ازدادت كمية هذه النويات في السحابة إلى حدود معينة أدى ذلك إلى تشجيع نمو مكونات السحابة وحدوث الهطول وتعاظم كميته"1

    محرضات السحب
    إن آلية تشكل ونمو السحب الدافئة تختلف عن آلية تشكل ونمو السحب الباردة، لذلك فإن هناك اختلافاً في مواد البذر المستخدمة لإدرار حمولة السحابة من مكوناتها منها تعمد تقنية الاستمطار إلى التفريق بين السحب الباردة والسحب الدافئة فلكل نوع طريقة ومسار على النحو التالي:


    أولاً: في حالة السحب الباردة تستخدم مادتان الأولى حبيبات ثاني أكسيد الكربون الجاف(الثلج الجاف) Dry ice والثاني أيود (آوديد) الفضة Silver iodide وهو أفضل المواد الكيميائية في تلقيح السحب الباردة وهو المستخدم في المشروع السعودي للاستمطار. "ويكفي غرام واحد من يوديد الفضة لصناعة عشرة مليارات جزيء بقطر معدله أقل من ميكرومتر (مايكرون = واحد بالألف من الملم). وحول هذا الجزيء تتجمد المياه بسرعة لتتساقط بلورات الجليد الصغيرة وفي طريقها إلى الأسفل تجرف معها قطرات دقيقة إضافية وتتحول إلى كرة ثلج بقطر 1-2 ملم تصبح قطرات مطر عند اصطدامها بطبقات جوية أكثر سخونة"2.

    ثانياً: في حالة السحب الدافئة يستخدم ملح الطعام ليشكل نويات تتكاثف حولها قطرات الماء عن طريق نثر دقائق الملح في الهواء المتصاعد إلى جرم السحابة.



    نشر مواد التلقيح يكون فوق أو تحت السحب حسب درجة حرارة السحب.

    علماً أنه إذا ما تركت السحابة لطبيعتها فإنها (قد) تلقح بمواد عالقة في الجو كالغبار والرماد البركاني وغبار اللقاح الزهري والملح والدخان ورماد الشهب ونحوها ومن ثم يسقط المطر (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) ... ولكن عند استثارتها عبر تقنية الاستمطار تكون بإذن الله تعالى تحت تأثير مزدوج اللقاح الطبيعي والصناعي فتكون نسبة التهطال وقوعاً وكماً أعلى والله وحده أعلم.

    ونظراً للتعقيد الشديد الذي يشوب ويلف آلية تخلق المطر ودخول أكثر من عامل مؤثر فإن المستمطرين لا يستطيعون تحديد الزمان والمكان لهطول المطر (فقد) يتم الرش فوق الرياض ويسقط المطر فوقها أو فوق الدهناء مثلاً و يتم الرش فوق منطقة القصيم ويسقط المطر فوق الزلفي مثلاً وهذا يحصل في كل أنحاء العالم فعلى سبيل المثال السحب المستمطرة في الإمارات أحياناً تسقط حمولتها في الخليج، وإسرائيل تستمطر فيسقط المطر أحياناً على الأردن فتنبهت لهذا وبدأت تستمطر السحاب فوق البحر المتوسط ليهطل فوق فلسطين. ومن جانب آخر لا يوجد فرق بين نوعية المطر الملقح بالطائرات أو المطر الملقح بالرياح طبيعياً وبالتالي لا توجد آثار سلبية على الناس ومصالحهم الزراعية والله أعلم.

    طرق الاستمطار
    لتقنية الاستمطار طريقتان رئيسيتان:


    الأولى: طريقة جوية بواسطة طائرة خاصة تحلق تحت أو فوق أو داخل السحابة وفقاً لطبيعته وهذه الطريقة أكثر فاعلية وتستخدم في كثير من دول العالم التي تعاني من الجفاف.

    الثانية: طرق أرضية عبر المدافع المضادة للطيران وتستخدم كثيراً في الصين.



    تستخدم المدفعية المضادة للطائرات لإطلاق مواد التلقيح إلى مستوى السحب.

    تاريخ تقنية الاستمطار
    قد يعتقد بعض الناس أن تقنية الاستمطار حديثة وجديدة بل أنها قديمة نسبياً، ففي فرنسا وسويسرا على سبيل المثال أجريت تجارب أولية للتأثير على الغيوم باستخدام قذائف المدفعية وذلك في أوائل القرن الماضي. وفي عام 1931م ولأول مرة في التاريخ تمكنت نيوزيلندا من إثارة المطر صناعياً عندما قذفت حبيبات ثاني أكسيد الكربون الصلب في الجزء المحتوي على مياه فوق مبردة من الغيوم بواسطة الطائرة، وفي عام 1946م تمت واحدة من أوائل التجارب العلمية في التأثير على السحب العالية البرودة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

    الجفاف في السعودية:
    :. قدرنا نحن العرب أن نكون في موقع فلكي يصنف مناخياً أنه مداري جاف طول العام، وأمطاره قليلة شحيحة تسقط شتاءً بشكل متقطع وغير منتظم عدا منطقة المرتفعات الجنوبية فهي طول العام، ويصل متوسط التهطال إلى حوالي 100ملم سنوياً فقط يتبخر جله ويتسرب في جوف الأرض بعضه. هذه الظروف الجافة وأنشطة الناس المختلفة وخاصة الزراعية أثرت على مستوى المياه الجوفية العميقة والذي يتعرض إلى استنزاف غير مسبوق وبصورة غير مسؤولة حتى جفت العيون التاريخية وبعض الآبار الارتوازية والبحيرات السطحية فأصبحت أثراً بعد عين.


    بحيرة ليلى بالأفلاج عام 1980م (مؤشر مستوى المياه الجوفية فوق السطح).


    بحيرة ليلى بالأفلاج عام 1986م بعد دعم زراعة القمح والتوسع بزراعته.


    بحيرة ليلى بالأفلاج عام 1996م "لا حياة لمن تنادي"


    بحيرة ليلى بالأفلاج عام 2000م أصبحت أثراً بعد عين.

    لذا عمدت حكومة المملكة العربية السعودية إلى خيارات عدة لمواجهة الأزمة، ومنها الاتجاه إلى تقنية تحلية المياه من البحر لتعزز نقص المياه والطلب المتزايد على الماء، ومنها تقنية الاستمطار والذي من فوائدة:
    1. مضاعفة كمية المطر بشكل نسبي.
    2. يساعد نسبياً على الحد من الجفاف.
    3. زيادة الجريان السطحي.
    4. زيادة المخزون المائي في السدود.
    5. تغذية الخزانات المائية الجوفية.
    6. يحسّن الميزانية المائية.
    7. الحد من التلوث الجوي.
    8. مكافحة التصحر والجفاف.
    9. وأخيراً تستخدم تقنية الاستمطار في بعض دول العالم من أجل كبح جماح الأعاصير والتقليل من حدة موجات البرد والصقيع وأحياناً من أجل إطفاء حرائق الغابات الكبرى فسبحان من علم الإنسان ما لم يكن يعلم.



    الجفاف سمة المناخ في الجزيرة العربية.

    الاستمطار في السعودية
    تقنية الاستمطار طبقت في دول مختلفة منها: روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وليبيا والأردن وسوريا والمغرب العربي والإمارات وأخيراً الصين وهي أكبر دولة عاملة في هذا المجال.

    وتعد تجربة الاستمطار في المملكة العربية السعودية واحدة من عدة تجارب قامت في دول عربية مختلفة، حيث أجريت لأول مرة عام 1988م في منطقة عسير بينما التجربة الثانية بدأت عام 2006م ولتغطي ثلاث مناطق وسط المملكة (الرياض والقصيم وحائل).


    مواقع تجربة الاستمطار السعودية الأولى في المنطقة الوسطى (الرياض، القصيم، حائل).

    تقويم تقنية الاستمطار
    والسؤال المشروع في هذا السياق هل فعلاً ما يهطل من أمطار هو بفعل الاستمطار؟ وكيف نفرق بين هذا

    وذاك؟ فإن كان الجواب بالإيجاب، فما الجدوى المائية المترتبة على عملية الاستمطار؟

    أولاً عندما تقوم الطائرات بالتحليق فوق السحب وبذر الغيوم ومن ثم تسقط الأمطار؛ أزعم أنه لا يستطيع أحد إبتداءً الجزم أن الأمطار التي تهطل هنا أو هناك هي بفعل الاستمطار! وعلمياً يتطلب الجواب على السؤالين السابقين تكرار عملية الاستمطار في منطقة مختارة بضع سنوات، وقياس المطر (الكمية و الشدة والنمط) في المنطقة المستهدفة في كل موسم وبكل دقة، ومن ثَم إخضاع النتائج إلى عمليات إحصائية علمية متقدمة تتضمن مقارنة النتائج بنتائج سنوات قبلها، وأيضاً مقارنة النتائج نفسها بنتائج مناطق مجاورة ومماثلة لها جغرافياً ومناخياً منها نستطيع الإجابة على السؤالين السابقين والله أعلم.

    وعالمياً "أكدت التجارب حتى الآن أن نجاح عمليات الاستمطار تتراوح بين 5-20% زيادة في التهطال في مساحات كبيرة ولفترات زمنية طويلة. ومن الغيوم الركامية قد تصل 100% ولكنها تقل بالنسبة للسحب الطبقية وممكن أن تصل إلى 300% من غيوم محددة"3 ومع ذلك تختلف الظروف المكانية وبالتالي النسبة.

    مسميات الاستمطار
    :. الاستمطار أحد فروع ما يسمى تعديلات الطقس Weather modification وله عدة مسميات منه: استحلاب السحب، زراعة الغيوم، بذر الغيوم Cloud seeding ، اصطياد السحب والمطر، تلقيح السحب، حقن السحب، وكذلك يطلق عليها صناعة المطر rainmaking وهذا مصطلح منكر ومظلل والله أعلم.


    رادار دوبلر لمراقبة السحب المستهدفة في مطار القصيم.

    نقطة أخيرة
    ولي أن أسجل رأيي في المسألة وأقول أن الاستمطار كتقنية علمية صحيحة في معادلاتها الكيميائية والفيزيائية والرياضية ... ولكن تحديد الجدوى الاقتصادية مسألة أتوقف عندها لتعارض النتائج والتقارير في هذا السياق.

    وينبغي في هذا الإطار التحذير من إطلاق بعض العبارات أو الأوصاف والتي قد يكون فيه ما يخالف العقيدة ... فمن الخطأ السؤال: هل هذا مطر طبيعي أو من فعل الاستمطار؟! أو هذا مطر صناعي! وقد جاء الحديث في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح بأصحابه ثم قال: يقول الله تعالى "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر؛ فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا؛ فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب".

    هذا ما عنّ في ذهني عن تقنية الاستمطار فما كان فيه من صواب وتسديد فمنة من الكريم المنان، وما كان غير ذلك فلست أول من أخطأ واستغفر للغفار وأتوب للتواب عز وجل.

    وعلى دروب العقيدة والحياة نلتقي فنستقي ونرتقي.

    د. عبد الله المسند - عضو هيئة التدريس قسم الجغرافيا - جامعة القصيم - السعودية


    تعليق



    (وما أنتم له بخازنين) صدق الله العظيم

    هذا قد يعني خزن المياه قبل تسربها إلى البحر
    والله أعلم



    رؤى أخرى







    محاولات استمطار





  2. #2
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الظهران
    العمر
    68
    المشاركات
    3,901
    معدل تقييم المستوى
    61

    مؤكد الصين تحارب الجفاف بالاستمطار الصناعي

    بكين - واس : قالت وزارة المالية الصينية،اليوم، إن الحكومة خصصت مبلغ 32.1 مليون دولار أمريكي، من الميزانية المركزية لإيجاد طريقة صناعية للاستمطار، من أجل تخفيف حدة الجفاف في البلاد.



    ووجهت هذه الميزانية إلى المقاطعات الوسطى والجنوبية الغربية حيث انتشرت موجة حارة غير مسبوقة منذ شهر يوليو وتسببت في نقص المياه وإمدادات الطاقة، فضلا عن مشكلات في نمو المحاصيل، في الوقت الذي تجاوزت فيه درجات الحرارة 42 درجة مئوية في بعض أجزاء الصين.

    وشهدت مقاطعة قويتشو وبلدية تشونغتشينغ ومناطق في جنوب نهر اليانغتسي انخفاض مستوى سقوط الأمطار إلى أقل من 20 في المائة من مستواها خلال الأعوام السابقة.

    وتوقع مركز الأرصاد الجوية الوطني في البلاد أن درجات الحرارة المرتفعة سوف تستمر في معظم المقاطعات الجنوبية خلال الأيام الثلاثة القادمة.




  3. #3
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    44
    المشاركات
    1,176
    معدل تقييم المستوى
    85

    افتراضي الأرصاد: ورشة عمل (1) مشروع برنامج الاستمطار الصناعي الإقليمي

    جدة (واس) أكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد د. أيمن بن سالم غلام، الأهمية الكبيرة للبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب كونه أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، وهو ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن طرق إضافية لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات الوطن، ويلبي رغبات دول الإقليم في تحقيق مبادرة المملكة والشرق الأوسط الأخضر.



    جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرئيس التنفيذي، خلال انطلاق ورشة العمل الأولى لمشروع البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي والمعنية بعمليات الطيران للبرنامج الإقليمي لاستمطار الصناعي، بمشاركة 65 جهةً المعينة بالدعم اللوجستي والخدمات الأرضية للبرنامج.

    وعـد د. أيمن غلام، البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، رافداً مهما في تحقيق هذه الأهداف من خلال زيادة الهاطل المطري في ‏المملكة بمقدار 10 - 20% سنوياً، مما سيساعد بشكلٍ كبير على استدامة الموارد المائية، ويوفر من استخدامات المياه الجوفية والخزن ‏الإستراتيجي، وزيادة المساحات الخضراء، علاوةً على إسهامه‏ في مكافحة آثار التغيرات المناخية والجفاف.



    وأوضح أن تقنية الاستمطار ليست بالتقنية الحديثة بل هي معروفة منذ أكثر من خمسين عاماً، ‏ومطبقة في كثير من دول العالم، وأصبح الدافع الرئيس لاستخدام تقنية استمطار السحب هو الحصول على ‏مصدر إضافي للمياه، في ضوء ازدياد الطلب العالمي وما تعانيه كثير من الدول من نقص الأمطار، ‏وشح المياه، والجفاف والتصحر، وانحصار المساحات الخضراء.

    وأضاف أن المملكة قد رأت منذ أكثر من ثلاثة عقود في تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق "بذر السحب"، إحدى الطرق الواعدة في المساهمة في معالجة هذه الإشكاليات التي تواجه العالم باعتبار عملية الاستمطار واحدة من الإجراءات التي يؤمل أن تكون من ضمن مكونات الحفاظ على التوازن المائي للمنطقة، كونها تقنية مرنة وذات كلفة ليست عالية.

    يُذكر أن ورشة العمل تضمّنت عدداً من المحاضرات المهمة، التي من أبرزها عمليات الرصد والتوقعات الجوية الداعمة لبرنامج زيادة الهاطل المطري، والاستمطار الصناعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطائرات بدون طيار، وخطط عمليات الطيران والتشغيل، والتقنيات المستدامة في عمليات استمطار السحب، والأمن السيبراني والمعلومات، والذكاء الصناعي في عمليات الطيران.



    الأرصاد ستدشن مرحلة (1) للبرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي 15 ديسمبر 2021
    جدة (واس) يدشن المركز الوطني للأرصاد، الأحد المقبل في مدينة جدة، أولى ورش عمل البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي، ضمن الورش والاجتماعات التنسيقية والدعم اللوجستي استعداداً لبدء المرحلة الأولى لانطلاق الاستمطار الصناعي.



    وأوضح المدير العام للبحث والتطوير والابتكار بالمركز المشرف على أعمال الورشة د. ياسر بن خلاف، أن الورشة يشارك فيها 65 جهة معنية بالدعم اللوجستي والمساندة والخدمات الأرضية للبرنامج، يصاحبها معرض تعريفي عن الاستمطار بعمليات الطيران وفق البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي.

    وتهدف الورشة إلى التنسيق مع القطاعات المعنية ذات العلاقة بالخدمات الأرضية لبرنامج الاستمطار الصناعي، وتسهيل الأشغال الإجرائية للبرنامج، إضافة إلى الدعم اللوجستي بين الجهات والمركز الوطني للأرصاد ونقل المعرفة في مجال الاستمطار.

    ويعد البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي من أهم المبادرات التي أطلقت في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتحقيق الاستدامة البيئية لتخفيف آثار العواصف الترابية وزيادة رقعة المساحات الخضراء والبحث عن مصادر مائية جديدة وتخفيف الجفاف ودعم تحسين الصحة العامة، والإسهام في تخفيف مخاطر التغير المناخي، إضافة إلى تهيئة الموارد الطبيعية والبيئية للتكيف مع التغير المناخي وتقليل تدهورها، كما يسهم البرنامج في تعزيز الأداء البيئي للمملكة، والحصول على ‏مصدر إضافي للمياه، في ضوء ازدياد الطلب العالمي وما تعانيه كثير من الدول من نقص الأمطار ‏وشح المياه.

    تم تصويب (11) خطأ منها تكرار (,) بالخطأ في:
    (جدة, أولى) إلى (جدة، أولى) توطين النُسّـاخ مطلب




  4. #4
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    44
    المشاركات
    1,176
    معدل تقييم المستوى
    85

    افتراضي انطلاق أولى طلعات الاستمطار على الرياض والقصيم وحائل

    الرياض (واس) أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد م. عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي بدء تدشين العمليات التشغيلية لبرنامج استمطار السحب، وانطلاق أولى الطلعات الجوية للاستمطار على أجواء مناطق الرياض والقصيم وحائل، وذلك ضمن المرحلة الأولى للبرنامج.



    ويستهدف تطبيق برنامج "الاستمطار الصناعي" في المملكة الذي وافق عليه مجلس الوزراء - الموقر- مؤخرًا، زيادة معدل الهطول المطري بالمملكة عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم سنوياً، لكون المملكة تعدّ من أكثر بلدان العالم جفافاً، ولا تحتوي على مسطحات مائية دائمة من أنهار وبحيرات.

    وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف على برنامج استمطار السحب د. أيمن غلام أنه جرى تدشين غرفة العمليات المعنية للبرنامج أمس بمقر المركز الوطني للأرصاد بالرياض، المعنية بمراقبة السحب المتوقع استمطارها، وبدأ تنفيذ أولى الرحلات الجوية على منطقة الرياض، وحققت أهدافها المرجوة من حيث نجاح عملية الاستمطار والعامل الزمني لها، والنتائج المرجوة، مبينًا أن الخبراء يعملون حاليًا على دراسة الإطار البحثي والعلمي؛ للاستفادة من مخرجاتها في عمليات الاستمطار المجدولة، وسيقوم المركز بإصدار التقارير الدورية لسير البرنامج.



    وأضاف الدكتور غلام أن العمليات الحالية للاستمطار تعمل وفق الخطة الزمنية المعدة لها وفي إطار العمل التشغيلي، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، حيث جرى إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة ومجهزة بأدق التقنيات الأرصادية والرادارات الدقيقة، إضافة إلى العلماء والخبراء الدوليين في مجال الاستمطار والدعم الفني واللوجستي؛ بهدف مراقبة السحب وتحديد مواقع الاستمطار، لتقوم الطائرات المخصصة ببذر المواد المحفزة "صديقة للبيئة" في أماكن محددة من السحب، لتحفيز عملية هطول الأمطار على المناطق المستهدفة وزيادة كمية الأمطار.

    وأشار إلى أن برنامج استمطار السحب يعد أحد الطرق الواعدة التي يؤمل أن تكون إحدى مكونات الحفاظ على التوازن المائي، كونه تقنية آمنة ومرنة وذات كلفة ليست عالية، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى للبرنامج تشمل مناطق الرياض والقصيم وحائل، في حين تتضمن المرحلة الثانية مناطق عسير والباحة والطائف، منوهًا بأن البرنامج يشمل دراسات بحثية وتقييم للتجارب والتوطين ونقل المعرفة للاستمطار في المملكة.

    يذكر أن أهمية برنامج استمطار السحب تأتي كونه أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد ا لعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، وهو ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن طرق إضافية؛ لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات المملكة الطبيعية، كما يسهم في الحد من التصحر وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.


    وزير "البيئة" يعلن بدء عمليات استمطار السحب 26 أبريل 2022
    الرياض (واس) أعلن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد م. عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي بدء تدشين العمليات التشغيلية لبرنامج استمطار السحب، وانطلاق أولى الطلعات الجوية للاستمطار على أجواء مناطق الرياض والقصيم وحائل، وذلك ضمن المرحلة الأولى للبرنامج.


    ويستهدف تطبيق برنامج "الاستمطار الصناعي" في المملكة الذي وافق عليه مجلس الوزراء- الموقر- مؤخرًا، زيادة معدل الهطول المطري بالمملكة عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم سنوياً، لكون المملكة تعدّ من أكثر بلدان العالم جفافاً، ولا تحتوي على مسطحات مائية دائمة من أنهار وبحيرات.



    وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف على برنامج استمطار السحب د. أيمن غلام أنه تم تدشين غرفة العمليات المعنية للبرنامج أمس بمقر المركز الوطني للأرصاد بالرياض المعنية بمراقبة السحب المتوقع استمطارها، وبدأ تنفيذ أولى الرحلات الجوية على منطقة الرياض، وحققت أهدافها المرجوة من حيث نجاح عملية الاستمطار والعامل الزمني لها، وكذلك النتائج المرجوة، مبينًا أن الخبراء يعملون حاليًا على دراسة الإطار البحثي والعلمي؛ للاستفادة من مخرجاتها في عمليات الاستمطار المجدولة، وسيقوم المركز بإصدار التقارير الدورية لسير البرنامج .

    وأضاف الدكتور غلام أن العمليات الحالية للاستمطار تعمل وفق الخطة الزمنية المعدة لها وفي إطار العمل التشغيلي، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، حيث تم إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة ومجهزة بأدق التقنيات الأرصادية والرادارات الدقيقة، إضافة إلى العلماء والخبراء الدوليين في مجال الاستمطار والدعم الفني واللوجستي؛ بهدف مراقبة السحب وتحديد مواقع الاستمطار، لتقوم الطائرات المخصصة ببذر المواد المحفزة "صديقة للبيئة" في أماكن محددة من السحب، لتحفيز عملية هطول الأمطار على المناطق المستهدفة وزيادة كمية الأمطار.



    وأشار إلى أن برنامج استمطار السحب يعد أحد الطرق الواعدة التي يؤمل، بأن تكون إحدى مكونات الحفاظ على التوازن المائي، كونه تقنية أمنة ومرنة وذات كلفة ليست عالية، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى للبرنامج تشمل مناطق الرياض والقصيم وحائل، في حين تتضمن المرحلة الثانية مناطق عسير والباحة والطائف، منوهًا في الوقت ذاته بأن البرنامج يشمل دراسات بحثية وتقييم للتجارب والتوطين ونقل المعرفة للاستمطار في المملكة.

    مما يذكر أن أهمية برنامج استمطار السحب تأتي كونه أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنها سمو ولي العهد -حفظه الله-، وهو ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن طرق اضافية؛ لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات المملكة الطبيعية، كما يساهم في الحد من التصحر وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا