الجزيرة تقول إنها تتعرض لحملة تشويه في مصر

[محمد بن سعد]

الدوحة (رويترز) : اتهمت شبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية السلطات المصرية يوم الثلاثاء بالتضييق على العاملين فيها رافضة الاتهام الموجه إليها بتحيزها للإسلاميين في تغطيتها الإعلامية للأزمة في مصر.



وبعد ساعات من عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز داهمت قوات الأمن مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر التي اتهمتها مصادر عسكرية آنذاك "بالتحريض".

وينتقد كثير من المصريين شبكة الجزيرة ومقرها قطر ويعتبرونها متحيزة في تغطية شؤون بلدهم.

وقالت الجزيرة إن السلطات المصرية مستمرة للأسبوع الثالث في "تضييق الخناق على أطقم الشبكة بطرق مختلفة."

ولم يتسن على الفور الاتصال بالسلطات المصرية في القاهرة للتعليق لأن يوم الثلاثاء عطلة رسمية.

وقالت الجزيرة في بيان إنها تعرضت لمضايقات من بينها تقديم بلاغ إلى النيابة يتهمها بسرقة وحدتي بث خارجي مملوكتين للتلفزيون المصري واستخدامها في تغطية اعتصام أنصار مرسي قرب مسجد في شمال شرق القاهرة.

وأضافت أن مراسليها منعوا يوم الاثنين من تغطية مؤتمرات صحفية رسمية ويتلقون تهديدات مستمرة.

ونفى البيان "صحة ما ينشر في سياق الحملة التي تستهدف الجزيرة حول انحيازها لطرف دون آخر في المعادلة السياسية القائمة."

وقال المتحدث باسم الجزيرة غسان أبو حسين إن الجزيرة "رغم ما تواجهه من تحديات في مصر تؤكد ثباتها على سياستها التحريرية الملتزمة بأعلى درجات المعايير المهنية التي تتجلى في كل نغطياتها نزاهة وموضوعية."


شعار شبكة الجزيرة التلفزيونية - ارشيف رويترز

وأضاف أن الشبكة تشعر بالقلق على حياة وسلامة وحرية العاملين فيها بسبب "حملة التشوية" المصرية التي تتعرض لها.

وكانت قطر التي قدمت لمصر سبعة مليارات دولار كمساعدات أثناء العام الذي حكم فيه الإخوان المسلمون ترى على ما يبدو أن دعم الجماعة وسيلة لممارسة نفوذ في الشرق الأوسط.

[شرااارة الخبوب]

درة - وكالات : كشفت قناة “العربية” الإخبارية أن هناك حكومات وتنظيمات تتعمد تشويه قناتها عبر حملات تقوم بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هناك عمليات تشويه مبرمجة من فئات وحكومات باتت مكشوفة .



وقالت قناة “العربية” عبر بيان صحافي أصدرته أمس الإثنين: “دأبت خلال الفترة الماضية حكومات وتنظيمات على شن حملات تشويه ضد قناة “العربية” في مواقع إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، تزامنت أيضاً مع عمليات تشويش على بث القناة استهدفت تردداتها على قمر نايل سات تحديداً”، حيث كان من ضمن حملات التشويه “الترويج لفيديوهات وأخبار وروابط مزورة، وتعليقات مزعومة منسوبة للقناة أو ضيوفها، وهي جميعاً ليست صحيحة”.

وأكدت القناة أنها- بسبب ضخامة أهميتها وتأثيرها- ستكون مستهدفة من فئات تريد الطعن في مصداقيتها وإسقاط شعبيتها.

وشددت العربية على أن الحملات المتواصلة لن تزيدها إلا إصراراً على المضي في خطها الإعلامي المهني.

وتابعت العربية في بيانها: “لقد مرّت قناة العربية طوال السنوات الماضية بحملات تشكيك وهجوم تبدلت بتبدل الأحداث السياسية في المنطقة العربية، لكن قناتنا استمرت في مهنيتها ونشاطها، وثباتها، وهذا أحد أسباب نجاحها وانتشارها ومصداقيتها”.

واختتم العربية بيانها قائلة: “نحن على قناعة بأن عمليات التشويه والحملات المنظمة، من هذه الفئات والحكومات، مفضوحة، فما نقدمه على الشاشة متاح للجميع، عبر بثها المباشر وبثها على الإنترنت، ولا يحتاج إلى الاعتماد على ما ينقله الآخرون عنها”.