اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خســ27.40ــارة نقطة عند 27.40 • سلطنة عُمان مســ(54)ـــيرة بناء • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11) • ارتفاع أسعار الذهب • • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 30 من 30
  1. #21
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، عنيزة
    العمر
    43
    المشاركات
    2,534
    معدل تقييم المستوى
    39

    افتراضي دراسة: النباتات والحيوانات البرية الغريبة على أوروبا تشكل خطرا على القارة

    اوسلو - رويترز : قالت دراسة نشرت يوم الخميس إن النباتات والحيوانات البرية التي تنقل الى أوروبا من مناطق أخرى من العالم تشكل خطرا أكبر مما كان متصورا على الصحة والبيئة وان حجم الاضرار يصل على الاقل الى 16 مليار دولار سنويا.



    وذكرت وكالة البيئة الاوروبية ان أكثر من 10 آلاف نوع "غريب" وجدت لها موضع قدم في أوروبا من بعوضة النمر الاسيوي الى عشبة امريكا الشمالية المركبة وان ما لا يقل عن 1500 نوع هي أنواع ثبت انها مضرة.

    وقالت جاكلين مكجليد رئيسة الوكالة "في مناطق عديدة تضعف الانظمة البيئية نتيجة التلوث وتغير المناخ وتجزؤ الموطن. ويشكل غزو الانواع الغريبة ضغطا متناميا على عالم الطبيعة يصعب جدا التخلص من أثره."

    وجاء في الدراسة التي وقعت في 118 صفحة ان الانواع المستقدمة التي ازدهرت فجأة في بيئة جديدة في أوروبا مثل ببغاء البركيت الافريقي الصغير وزهرة الزنبق المائية من الامازون تكلف أوروبا سنويا على الاقل 12 مليار يورو (16.03 مليار دولار).

    وقال بييرو جينوفيسي وهو باحث كبير في المعهد الايطالي للابحاث وحماية البيئة لرويترز "أرقامنا لا تميل الى المبالغة" وانها لم تتضمن أثر العديد من الانواع في الشرق الاوسط.

    وأضاف "المشكلة انفجرت خلال المئة عام الاخيرة." وذكر ان من المرجح ان يزيد السفر والتجارة وتغير المناخ من عمليات الغزو هذه.

    وقالت وكالة البيئة الاوروبية "الانواع الغازية تشكل خطرا أكبر مما كان متصورا على التنوع الحيوي والصحة والاقتصادات."

  2. #22
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    1,446
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي هل يهدد التغير المناخي وجود دول الخليج ؟

    دويتشه ﭭيله : في هذا الحوار، الذي أجرته DW مع الباحثة والمتخصصة في التغير المناخي ماري لومي، تتضح العديد من مشاكل التغيير المناخي التي تؤرق دول الخليج وتهدد مستقبلها، إذ لم تسارع إلى الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة.



    DW: تقولين إن دول الخليج وصلت إلى حدود "الاستدامة البيئية". ما الذي يعنيه ذلك بشكل ملموس؟
    ماري لومي: هذا يعني أن استهلاك الموارد وحماية البيئة اختلا. فدول الخليج تشعر تدريجياً بالآثار السلبية لنموها الاقتصادي غير المراقَب في العقد الماضي، إذ تم ضخ الكثير من المياه الجوفية وتعرضت التربة والمياه للتلوث، وقلل الرعي الجائر من التنوع البيولوجي. كما أن تلوث الهواء تزايد بسبب عمليات البناء ووسائل النقل والصناعة.


    ترى الخبيرة ماري لومي أن لدى دول الخليج إمكانيات للاستثمار في اقتصاد رفيق بالبيئة

    المجتمعات الخليجية اليوم تستند حسب رأيك على "الطبيعة غير المستدامة". كيف توضحين ذلك؟
    السبب يكمن في الاعتماد على الوقود الأحفوري. ففي تلك الدول يعتمد كل شيء على مخزون النفط والغاز كعماد الطاقة الوطنية والاقتصاد والرخاء الاجتماعي والاستقرار السياسي. ويتم وضع المكاسب الاقتصادية على الأمد القصير والتوازن الاجتماعي نصب الأعين. كما يتم استغلال الطاقة والماء بكثرة، ولا توجد آلية للحد من أسعار الاستهلاك وليس هناك وعي بهذا الموضوع.

    كيف ترين العلاقة بين ذلك والنظام السياسي؟
    يعتمد كل من هياكل الدولة والاستقرار السياسي في قطر، مثلاً، إلى جانب دول الخليج الأخرى، على النفط والغاز. المواطنون يستفيدون من عائدات الصادرات في شكل مرتبات تقدم لموظفي الحكومة، إضافة إلى المنح والمساعدات الاجتماعية الأخرى. فالطاقة المدعومة من الدولة هي جزء من "اتفاقية" بين الشعب والحكومة، لأنها أساسية لتحقيق مزيد من التنمية الصناعية.

    لماذا تسعى كل من قطر وإمارة أبو ظبي بشكل متزايد إلى تسويق نفسها على أنها مناطق "خضراء" ورفيقة بالبيئة؟
    عدد سكان هذه الدول صغير والدخل من صادرات النفط والغاز مرتفع ولديها المزيد من الموارد لتنويع الاقتصاد وتحسين صورتها وتقوية علاقاتها الدبلوماسية.

    ما هو الدور الذي يلعبه النقاش العالمي حول المناخ في الخليج؟
    ترى دول الخليج أنها ستكون عرضة للتغير المناخي لسببين: أولهما أنها مناطق ذات طقس حار وجاف، وثانيهما هو ارتباطها إلى حد كبير ببيع النفط والغاز. وهذا يعني ضرورة اتخاذ تدابير لتخفيف حدة التغير المناخي، من خلال الابتعاد عن الوقود الأحفوري، مثلاً، مما يمكن أن يكون له أثر سلبي على اقتصادها.


    الإعتمادي الكلي على البترول سيخلق مشاكل في المستقبل لدول الخليج

    هذا التصور سيكون مطروحاً في مفاوضات المناخ الدولية، التي يُنظر فيها إلى دول الخليج كحجر عثرة. وهذا له علاقة بشكل أساسي مع حقيقة كون البلدان المصدرة للنفط أكثر ثراءاً من معظم البلدان "النامية". فالخليجيون لديهم بالفعل سبب للتخوف، فرغم احتوائها على احتياطيات من النفط تكفي لقرن آخر، إلا أن احتمال تراجع الطلب العالمي قد يحصل مبكراً. لكن دول الخليج ستكون غنية بما فيه الكفاية للتكيّف مع تغير الأسعار. كما ينتظرهم طريق طويل في سبيل بناء الهياكل المؤسساتية والاجتماعية، عندما ينتقل تركيز الصناعة العالمية مستقبلاً بعيداً عن صادرات الغاز والنفط.

    هل يمكن للطاقات المتجددة ضمان دخل ثابت لمنطقة الخليج؟
    نعم. لكن لا أحد يعرف السرعة التي سيحدث بها ذلك، وكيف ستكون عليه منطقة الخليج مستقبلاً. مستقبل المنطقة هو في الطاقة الشمسية. لكن للأسف، فإن الأرباح التي تجنيها هذه الدول من عائدات البترول والغاز صرفتها عن الاهتمام بموضوع الطاقات المتجددة. إذا أرادت تلك الدول ضمان استمراريتها وضمان الرخاء لمواطنيها، فيجب عليها تنويع اقتصادها. كما يجب عليها بناء مجتمع معرفي وتخفيض كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. التحول العالمي في مجال الطاقة الذي سنواجهه مستقبلاً سيغير المنطقة بشكل جذري.

    ماري لومي كاتبة وباحثة في المناخ. صدر لها مؤخراً في لندن كتاب بعنوان "إمارات الخليج وتغير المناخ: أبو ظبي وقطر في زمن الطبيعة غير المستدامة".









  3. #23
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,600
    معدل تقييم المستوى
    72

    افتراضي دراسة: الفحم والماشية أكبر أنشطة اقتصادية تضر بالطبيعة

    أوسلو (رويترز) - أظهر تقرير دعمته الأمم المتحدة يوم الاثنين إن توليد الكهرباء عن طريق الفحم في آسيا وتربية الماشية في أمريكا الجنوبية هما أكثر الأنشطة التجارية اضرارا بالبيئة مع وجود تكلفة غير ظاهرة تفوق قيمة إنتاجهما.



    كما قال التقرير وهو دليل ارشادي للشركات التجارية والمستثمرين إن الإنتاج العالمي من السلع الأساسية من الأسمنت إلى القمح سبب اضرارا بلغت قيمتها 7.3 تريليون دولار سنويا إذا تم تقييم تكلفة التلوث والمياه وانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري والنفايات بما يعكس الآثار على المدى الطويل.

    وقال اشيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان "تبرز الأرقام في هذا التقرير حاجة كل الاقتصادات الملحة وأيضا الفرص المتاحة في التحول إلى اقتصاد صديق للبيئة."

    وحقق توليد الكهرباء عن طريق الفحم في آسيا خاصة الصين إيرادات بلغت 443 مليار دولار سنويا لكنه سبب أضرارا للطبيعة بلغت قيمتها 452 مليار دولار خاصة بسبب غازات الاحتباس الحراري التي أدت إلى التغير المناخي والتلوث الذي أضر بصحة الناس.

    وجاء نشاط تربية الماشية في أمريكا الجنوبية خاصة في المنطقة التي أزيلت منها الغابات في الأمازون في المرتبة الثانية من حيث الأضرار التي قدرت قيمتها بنحو 353 مليار دولار وذلك بسبب الضغط على إمدادات المياه وإزالة الغابات وهي أضرار فاقت كثيرا الإيرادات التي بلغت 16.6 مليار دولار.

    وجاء في التقرير أن توليد الكهرباء عن طريق الفحم في أمريكا الشمالية احتل المرتبة الثالثة في التسبب بخسائر في "رأس المال الطبيعي" وذلك قبل زراعة القمح والأرز في جنوب شرق آسيا.

    وشكك بعض الخبراء في الافتراضات التي وردت في التقرير على سبيل المثال أن طنا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تكلف 106 دولارات استنادا إلى دراسة أجريت عام 2006 عن تكلفة التغير المناخي أعدها نيكولاس ستيرن كبير الخبراء الاقتصاديين السابق في البنك الدولي.

    وقال الستير مكجريرجور كبير مسؤولي العمليات في مؤسة تروكوست ومقرها بريطانيا "هناك أمور غير مؤكدة."

    وكانت مجموعة بوما الألمانية للملابس الرياضية هي أول شركة كبرى تقوم بحساب الأرباح والخسائر البيئية وقدرت أنها سببت خسائر قيمتها 145 مليون يورو (190 مليون دولار) للطبيعة عام 2010. وهذه التكلفة لا تضاف إلى أسعار مبيعات المنتجات وتهدف إلى إرشاد المستهلكين.

  4. #24
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، عنيزة
    العمر
    43
    المشاركات
    2,534
    معدل تقييم المستوى
    39

    شاعر خطة دولية جديدة لمعالجة المشكلات البيئية

    البيئة الآن - وكالات : تبدأ الأمم المتحدة تجربة خطة جديدة تهدف إلى إشراك جميع الدول في تطويع العلم لمعالجة المشكلات البيئيةمن المواد الكيميائية السامة إلى التغير المناخي.



    ومن المقرر أن يفتح برنامج الأمم المتحدة للبيئة الاجتماع السنويلمجلس إدارته أمام جميع دول العالم البالغ عددها نحو 200 دولة - ويتألفالمجلس الحالي من 58 دولة - في إطار إصلاحات تهدف إلى جعل الاقتصاد العالميأكثر مراعاة للبيئة في وقت يضعف فيه معدل النمو الاقتصادي.

    وفي معرض حديثه عن الاجتماع السنوي الذي يعقد في الفترة من 18 إلى 22 فبراير قال أخيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدةللبيئة في مقابلة هاتفية مع رويترز "تعزيز برنامج الأمم المتحدة للبيئة منشأنه أن.. يحسن ويدعم التعاون الدولي بشأن البيئة."

    ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع وزراء أو مسؤولون بارزون من نحو 150دولة من دول العالم. وحتى الآن كان مجلس إدارة البرنامج يستبعد الكثير منالدول الصغيرة مثل جيانا وألبانيا.

    ويهدف هذا التغيير إلى زيادة التركيز العالمي على مشكلات مثل الموادالكيميائية السامة والصيد الجائر والاحتباس الحراري. وليس بالضرورة أنيؤدي إفساح المجال لمزيد من الدول إلى تسهيل التوصل لاتفاقيات ولكنه سيعطيقرارات البرنامج الأممي قوة أكبر.

    وقال شتاينر إن هذه المحادثات ستكون أول فرصة لاختبار فعالية النهجالجديد. ويشرف البرنامج البيئي على الكثير من الدراسات العلمية التي تسترشدبها الأمم المتحدة في عملها مثل مراقبة التغير المناخي أو وتيرة انقراضبعض الحيوانات والنباتات.

    وقال شتاينر عن محادثات نيروبي التي ستضع خطوطا إرشادية للعمل فيبعض القضايا من المحيطات إلى مواجهة انقراض بعض الأنواع "تتمثل إحدىالقضايا الكبرى في وضع استراتيجية جديدة للمنظمة وبرنامج للعمل على مدارالأعوام الثلاثة المقبلة."

    وصار حل مشكلة التغير المناخي أصعب بكثير مع استمرار انبعاث الغازاتالمسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم. وتأتي الصين والولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على رأس الدول المتسببة في انبعاث هذه الغازات.

    وقال شتاينر "يتضح للجمهور يوما بعد يوم أن التغير المناخي... يشكل خطرا قائما واضحا يستلزم منا التحرك.



  5. #25
    مجالس التقنية والإتصالات والحواسب والإنترنت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، تبوك
    المشاركات
    2,109
    معدل تقييم المستوى
    57

    افتراضي دراسة: النباتات تبطئ التغير المناخي من خلال إنشاء مظلة من السحاب

    أوسلو, 30 إبريل 2013م (إينا) ـ أظهرت دراسة حديثة أن النباتات تساعد على إبطاء التغير المناخي من خلال إخراج غازات عند ارتفاع درجات الحرارة وتؤدي إلى تشكيل مظلة من السحب فوق كوكب الأرض.



    ووجد الباحثون الذين نشروا دراستهم في دورية نيتشر لعلوم الأرض أن هذا التأثير البسيط يمكن أن يعوض نحو واحد في المائة من ارتفاع درجة حرارة الأرض على المستوى العالمي وما يصل إلى 30 في المائة على المستوى المحلي.

    وقال بعض الباحثين أن الدراسة قدمت مزيدا من الأدلة على أهمية حماية الغابات التي تساعد على إبطاء التغير المناخي من خلال امتصاص الغازات المسببة للتلوث لدى زيادة وتحافظ على الحياة البرية.

    وقال الباحثون إن متابعة الغابات في 11 موقعا حول العالم أظهرت أن النباتات تخرج جسيمات دقيقة تنتشر في الرياح مع ارتفاع درجة حرارة الجو وتعمل كبذور لقطرات الماء التي تنشئ السحاب.

    وركزت الدراسة على الغابات في أوروبا وأمريكا والشمالية وروسيا وجنوب القارة الأفريقية, ويعتقد أن التأثير يكون اقل فوق الغابات الاستوائية الأشد حرارة مثل الأمازون أو حوض الكونجو.

  6. #26
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، عنيزة
    العمر
    43
    المشاركات
    2,534
    معدل تقييم المستوى
    39

    جديد السعودية: حماية بيئة البحار والمحيطات في مؤتمر الأمم المتحدة

    الرياض - واس : رأس معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الرابع لحوار بيترسبيرج بشأن المناخ المنعقد في مدينة برلين الألمانية خلال الفترة من 26 إلى 27 جمادى الآخرة 1434 هـ


    .
    وتحدث معاليه خلال مداخلته في الجلسة الأولى عن ( تشجيع العمل المناخي ) موضحاً أنه من أجل تشجيع العمل المناخي، نحتاج إلى دعم ودفع خطط التنمية المستدامة لدى جميع الأطراف، مع التركيز على توفير الوسائل اللازمة في الدول النامية لتعزيز عملها بشأن التغير المناخي في إطار هذه الخطط آخذين في الاعتبار أولويات تلك الدول وظروفها الوطنية.

    وأكد أهمية السعي في المرحلة الجديدة من عملنا في إطار الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ إلى تعزيز الإجراءات المقررة على الصعيد الوطني وتشجيع جميع الأطراف على تفعيل طاقاتهم وإمكاناتهم من خلال التحفيز وليس من خلال اتفاق للتحكم والسيطرة ويحد من إسهام الأطراف المعنية في ضمان التقيد بالاتفاقية الإطارية.

    وقال معاليه من أجل بناء الثقة بين الأطراف المعنية وتحقيق الاستخدام الأمثل لوقتنا ومواردنا المحدودة علينا أن نتجنب إنفاق الوقت والجهد في القضايا التي يغلب عليها الطابع السياسي بدرجة كبيرة التي قد تؤدي إلى خلاف حاد بين الأطراف، مثل الآليات القائمة على السوق وأشكال الدعم والإجراءات الخاصة بالقطاعات المختلفة. وعلينا أن نستثمر الوقت الثمين المتاح لنا بحكمة من الآن وحتى عام 2015 في القضايا محل الاتفاق بيننا، التي تسهم في الوقت نفسه في تحقيق هدفنا على النحو المبين في اتفاقية التغير المناخي .



    وفي الجلسة الثانية من الاجتماع حول ( تعزيز المؤشرات والحوافز بعيدة المدى لعمل القطاع الخاص في مجال المناخ ) تحدث معالي المهندس علي النعيمي في مداخلته قائلاً إن المملكة تدرك أهمية القطاع الخاص وإمكاناته في دفع عجلة التنمية المستدامة، كما تدرك أنه لضمان إجراءات إيجابية ومؤشرات طويلة المدى للقطاع الخاص" نحتاج إلى وضع سياسات مناخية لا تضر بالسوق، ولا تولد بيئة غير مواتية للأعمال والاستثمارات في القطاع الحيوي .

    ولفت الأنظار إلى أن المجتمع الدولي ناضل خلال السنوات الأربعين الماضية لتحقيق التنمية المستدامة وفي هذا الإطار اتفق الجميع على أن تغير المناخ قضية تتعلق بالتنمية المستدامة" ونحن جزء من هذا الإجماع وعازمون على الالتزام به" ،مشيرا إلى أنه في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية يحتاج العالم أكثر من أي وقت مضى إلى إتباع نهج منطقي يجمع بين إجراءات العمل المناخي والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.

    وعبر عن اعتقاده بأننا في لحظة ننقسم إلى رابحين وخاسرين ونستخدم هذه الإجراءات كوسيلة لتعزيز مصالحنا التجارية والاقتصادية، فإننا بذلك نقوض قضية بيئية مهمة هي مكافحة التغير المناخي، ونهتم فقط بحماية وتعزيز مصالحنا الذاتية. وعليه، فنحن ندعو شركاءنا إلى توحيد الجهود لتعزيز العمل في إطار اتفاقية التغير المناخي على نحو يتماشى مع أهدافنا والتزاماتنا إزاء التنمية المستدامة .

    كما تناول معالي وزير البترول والثروة المعدنية في الجلسة الثالثة ( تصميم اتفاقية مناخية طموحة وفعالة وعادلة للعام 2015 ) تبني المملكة العربية السعودية بقوة الرأي القائل بأن هذه الاتفاقية الجديدة ليست بأي حال خروجا عن الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي أو إعادة للتفاوض بشأنها، بل هي تأتي في إطارها وتبني على أهدافها ومبادئها وأحكامها وملاحقها. فإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التغير المناخي سيعرقل جهودنا في اتخاذ الإجراءات المناخية التي تعد أكثر أهمية بالنسبة لنا".



    وفي هذا السياق أكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية أهمية أن يتم التوصل إلى اتفاقية جديدة من خلال عملية يشارك فيها جميع الأطراف، ويجب أن تقر الإجراءات المحددة وطنياً، التي توازن بين الحد من الآثار والتأقلم، وتراعي في الوقت نفسه الظروف الوطنية بشكل تام وتعزز أهداف التنمية المستدامة للدول الأعضاء. ويجب أن تكون الاتفاقية طوعية وذات طبيعة غير تدخلية بالنسبة الدول النامية. كما يجب أن تدعم هذه الاتفاقية المبادرات الطوعية خارج إطار اتفاقية التغير المناخي أيضا".

    وفي الجلسة الأخيرة من الاجتماع التي تناولت ( أثر الدورة 19 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ في تحقيق أهدافنا ) أشار معاليه في مداخلته إلى أن: "المملكة العربية السعودية ترى أن الدورة 19 لمؤتمر الدول الأطراف في وارسو تمثل منعطفا هاما بالنسبة للاتفاقية المستقبلية فيما بعد العام 2020".

    وحول الاتفاقية المستقبلية عبر عن تطلعه لنقاش مركَّز ومنهجي لتعزيز الإجراءات الواردة في المادة الرابعة من الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ وتجنب إعادة فتح مواد أخرى ويجب العمل بشكل خاص على تعديل الإجراءات الواردة في المادة الرابعة من هذه الاتفاقية في مجال التأقلم والحد من الآثار السلبية، وتحديد التمويل والتقنية وبناء القدرات. ولضمان توفر عامل الطموح والمشاركة العريضة .

    وقال يجب أن يكون النقاش ممنهجا بحيث يتناول الظروف الوطنية ويشجع على اتخاذ الإجراءات المحددة على الصعيد الوطني التي من شأنها أن تعزز التنمية المستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نرى أن الدورة 19 ستعيد التوازن وتسلط الضوء على أهمية التأقلم من خلال بدء نقاش حول موضوع الحد من الآثار السلبية الذي من شأنه أن يتيح المجال لتوضيح الإجراءات في هذا المجال المهم .

    وأضاف الوزير النعيمي أن الهيئات الفرعية التابعة للاتفاقية الإطارية تتباحث حول العديد من القرارات المهمة وثيقة الصلة بعمل الاتفاقية المستقبلية ،مشيراً إلى أن المناقشات التي دارت في منتدى تدابير الاستجابة والتأقلم ووسائل التنفيذ ،هي عناصر فاعلة من شأنها أن تضمن شمولية إجراءات التوصل إلى الاتفاقية المستقبلية.
    ___




  7. #27
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    السعودية، الهفوف
    العمر
    60
    المشاركات
    966
    معدل تقييم المستوى
    68

    افتراضي جوجل - صور تفاعلية تظهر تغير سطح الأرض على مدى 3 عقود

    سان فرانسيسكو - د ب أ : كشفت شركة جوجل Google لخدمات الانترنت عن مشروع جديد لإظهار التغييرات التي طرأت على سطح الكرة الأرضية على مدار الأعوام الثلاثين الماضية تقريبا اعتمادا على صور قديمة للأقمار الصناعية.



    وأفاد الموقع الإلكتروني "تيك هايف" المعني بأخبار التقنية بأن الخدمة الجديدة تكشف للمستخدم على سبيل المثال التوسعات التي طرأت على سواحل دبي خلال عقود وكذلك منظومة الري الجديدة في السعودية أو النمو العمراني في مدينة لاس فيجاس الأمريكية. وتتضمن هذه الخدمة التي تتوافر عبر الموقع الإلكتروني "تايم لابس" من جوجل Google كذلك صور تظهر عمليات مدى تقلص غابات حوض نهر الأمازون بالبرازيل وتراجع الأنهار الجليدية في كولومبيا وجفاف بحيرة أورميا في ايران.

    وتعتمد خدمة "تايم لابس" على ملايين الصور التي تم جمعها من الأقمار الصناعية منذ سبعينيات القرن الماضي في إطار مهمة مشتركة بين هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والوكالة الأمريكية لعلوم الفضاء والطيران (ناسا).

    وبدأت شركة جوجل Google في جمع هذه الصور عام 2009 . واستلزم هذا المشروع في البداية تحويل الصور المتاحة إلى صيغة رقمية ثم استخدام تقنية "إيرث إينجين" أي "محرك الأرض" لاختيار أفضل الصور التي تم جمعها سنويا لكل بقعة من بقاع الأرض منذ عام 1983 حيث يربو عددها على مليوني صور، ثم استخدام التقنيات الحديثة في عالم الحواسب لإزالة أي صور لسحب وغبار وأتربة قد تشوش على الصور الأصلية.

    وحاز هذا المشروع بالفعل على اهتمام كثير من الجهات الدولية بما في ذلك حكومة المكسيك التي طلبت من جوجل Google إعداد خريطة تظهر حجم الغابات التي أزيلت على أراضيها على مدار العقود القليلة الماضية.


    تقلص غابات نهر الأمزو - البرازيا (1984 - 2012)



    تمدد شواطئ دبي (1984 - 2012)



    تدني الأنهار الجليدية كولومبيا (1984 - 2012)


  8. #28
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، عنيزة
    العمر
    43
    المشاركات
    2,534
    معدل تقييم المستوى
    39

    افتراضي النساء في مواجهة التغير المناخي

    يستبعد المشككون في حقيقة ظاهرة التغير المناخي مسؤولية الإنسان عن حدوث هذه الظاهرة، ويحاولون الاستناد في ذلك على حقائق علمية. نحن نحاول إثبات عدم صحة الفرضيات الرئيسية الثلاث التي يستندون عليها.



    يتفق العلماء على أن الظواهر المناخية القاسية المترافقة مع ارتفاع درجات الحرارة، والعواصف وارتفاع مستويات البحار، وذوبان الأنهار الجليدية، نتائج مترتبة على التغير المناخي والتي تسبب فيها الإنسان. لكن هناك أيضا من يطلق عليهم المتشككين في حقيقة مشكلة المناخ، وينكرون دور الإنسان في حدوث ظاهرة التغير المناخي، أو يقللون من تقدير أثره. هناك فرضيات رئيسية ثلاث يستند عليها هؤلاء المشككون، ونحن نحاول تقصي تقييم الباحثين المتخصصين لهذه الفرضيات.

    الفرضية الأولى: "ظاهرة الاحتباس الحراري أصبحت غير موجودة منذ عام 1998"

    يتم تداول هذه الفرضية على نطاق واسع في المدونات الالكترونية، وهي تقول إن ظاهرة الاحتباس الحراري تم وقفها منذ سنوات، وبالتحديد منذ عام 1998. وفي الواقع فإن تحديد هذا العام بالذات لم يأت بمحض الصدفة، لأنه كان عاما دافئا بشكل ملحوظ، الأمر الذي يعُزى إلى ظاهرة النينيو El Niño ، والتي تتسبب- مرة كل بضع سنوات – في ارتفاع درجة الحرارة.


    على الرغم من أن الكثير من البحيرات تتعرض للجفاف،
    إلا أن هناك بعض المتشككين يطعنون في وجود ظاهرة الاحتباس الحراري


    ويستفيد المتشككون من هذا الظرف لعقد المقارنة، فعام 1998 الذيكان حارا للغاية، يؤخذ كنقطة انطلاق، وذلك لتفسير البرودة التي عمت في فترة لاحقة بوصفها تحولا طرأ على ظاهرة الاحتباس الحراري. إلا أن العلماء يرون أن هذه المقارنة مضللة، ويقول أورس نوي الباحث في الأكاديمية السويسرية للعلوم الطبيعية فيبيرن: "إذا قورنت درجات الحرارة في الصيف مع تلك التي تسود في فصل الشتاء، فيمكن الخروج بنتيجة مفادها أن الطقس يبرد بالفعل. لكن إذا أردنا وضع هذه الاتجاهات في الاعتبار، لا بد من مراعاة عدة عوامل، على رأسها العوامل الطبيعية."

    إن الانفجارات البركانية أو ظواهر طبيعية أخرى كظاهرة النينيو El Niño بل وأيضا ظاهرة La Niña النينيا المناقضة لها تقريبا، لا تصلح للاعتماد عليها لاستخلاص نتائج نهائية. وظاهرة النينيو تتصف بانتقال كتل هائلة من المياه الحارة في المحيط الاستوائي بشكل يتجاوز المتوسط. هذا في حين تتميز ظاهرة النينا بالبرودة غير المعتادة في تلك المنطقة. هذه الاختلافات في درجة حرارة سطح البحر، تؤثر بدورها على حالة الطقس في جميع أنحاء العالم، وهكذا يمكن لظاهرة النينيو على سبيل المثال، أن تتسبب في هطول الأمطار الغزيرة في بيرو، وفي الوقت نفسه تتسبب في الجفاف الشديد في أستراليا.

    "إذا ما أخذنا تلك العوامل في الاعتبار، يمكننا أن ندرك بوضوح بأن اتجاه الاحترار العالمي لا يزال مستمرا."

    الفرضية الثانية: "الشتاء الطويل والصيف البارد، دليل على عدم وجود ظاهرة الاحتباس الحراري"
    يجد المتشككون في نقطة أخرى كذلك تأكيدا لما يعتقدون، وهي أن الاحتباس الحراري يتناقص، وذلك بالنظر إلى الأجواء التي سادت خلال الشتاء الماضي في أوروبا الوسطى. وعلى سبيل المثال نقرأ على موقع "المعهد الأوروبي للمناخ والطاقة" على الانترنت، وهي إحدى منظمات المتشككين، أن سجلات مصلحة الأرصاد الجوية الألمانية وضحت انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء في المتوسط بمعدل درجتين تقريبا، وذلك خلال ربع قرن.


    شتاء طويل = توقف ظاهرة الاحتباس الحراري؟

    "لماذا تخلف ظاهرة الاحتباس الحراري الجليد"
    هذا يبدو قولا متناقضا، لكن علماء المناخ لا يستبعدون أن يحدث هذا بالضبط، كنتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري، فلا ينبغي النظر إلى البعد الإقليمي وحده، إذ توجد علاقة إحصائية بين زيادة الكتل الجليدية في البحار في المنطقة القطبية الشمالية في أواخر الصيف، ثم يتبع ذلك شتاء بارد في أوروبا الوسطى وآسيا، كما يقول كلاوس ديتلوف من معهد ألفريد في غنر للأبحاث القطبية والبحرية. لكن على المستوى العالمي لا يزال اتجاه الاحترار العالمي متواصلا، حتى لو كان هناك شتاء طويل وصيف بارد في بعض أجزاء العالم.

    الفرضية الثالثة: "كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تترتب على الأنشطة البشرية ضئيلة للغاية"

    يقول المتشككون إن ثاني أكسيد الكربون غير ضار وبالتالي لا يمثل خطرا، وإن الطبيعة في حاجة إلى هذا الغاز. فالعلماء لم يكن لديهم في البداية أي تحفظ حياله، فالنباتات تحتاج إلى ثاني أكسيد الكربون كي تعيش. ومع ذلك فإن أورس نوي يرى وجود توازن في الطبيعة، ويجب الحفاظ عليه عبر استهلاك ثاني أكسيد الكربون بكميات مساوية لما يتم إطلاقه. وبمجرد اختلال هذا التوازن، يرتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون، وتحدث نتيجة لذلك ظاهرة الاحتباس الحراري. ويمكن مقارنة هذا بحوض استحمام، فالأمر يكون على ما يرام، طالما كانت كمية المياه التي تصب من الصنبور مساوية لتلك التي يتم تفريغها أسفل الحوض. لكن بمجرد أن تصبح الكمية التي تصب من الصنبور أكثر، فإن المياه ستفيض في وقت ما وتتدفق خارج الحوض."


    يتشكك البعض في الفرضية التي نحمل الإنسان مسؤولية التغير المناخي.

    ماهي خلفية التشكك؟
    يستند المتشككون على مجموعة من الحجج والفرضيات، من ضمنها أن انخفاض النشاط الشمسي وشيك، وبالتالي فإن ذلك سيكبح التغير المناخي كما يرى سيباستيان لونينغ في كتابه "الشمس الباردة". ويتعارض هذا مع آراء العلماء الذين يرون في كل هذا تغييرا هامشيا.


    شركات النفط لا ترغب في إلحاق الضرر بأعمالها

    أما كاريل موون المتحدث باسم المؤسسة الأوروبية للمناخ، فيرى وراء هذه الانتقادات دوافع اقتصادية في المقام الأول، وكما يقول فإن هناك شركات كبيرة في البلدان المتقدمة تجني أرباحا طائلة عبر استخراج الوقود الأحفوري من الأرض وحرقه. وبالطبع فإن لديها مصلحة في مواصلة نموذج أعمالها بالشكل الحالي لأطول فترة ممكنة. وبالتالي فإن المتشككين في هذه البلدان يلجأون ببساطة وسهولة إلى استخدام تلك الفرضيات. ويرى عالم المناخ والمدير السابق لمعهد ماكسبلانك للأرصاد الجوية في هامبورغ، هارتموتغراسل أن "التشكك موقف لا ينأى بنفسه عن البعد السياسي، فبعض الناس يمكن أن يتقاضوا مالا من شركات النفط لنشر الشكوك، ويتم تمويل هذه الجماعات الصغيرة لتأدية المهمة الموكلة إليها، عبر المشاركة في المؤتمرات التي تعالج قضايا التغير المناخي، وهناك يقومون بمحاولة عرقلة التقدم المنشود.

    نظريات مريبة بغطاء علمي
    فيكثير من الأحيان يسلك المتشككون نهجا انتقائيا، أي أنهم "يختارون النتائج التي تتوافق مع أهدافهم، ويتم خلطها ببعضها لخلق قصة تبدو مقبولة للوهلة الأولى، ويمكن للشخص العادي أن يعتقد بأن علم المناخ على خطأ"، بحسب كاريل موون من المؤسسة الأوروبية المناخ، والذي تدير منظمته موقعا على شبكة الإنترنت يهدف إلى إفشال مساعي المتشككين من خلال رفع الوعي والتثقيف."

    ويعتبرها رتموت غراسل الشكوك المثارة هي الدرجة الأولى في سلم "الشعوذة"، وهو يشدد على أن معظم النقاد يأتون من وسط الناس العاديين الذين لا يملكون خلفية أو خبرة علمية في مجال المناخ. ومن الشائع في الأوساط العلمية أن تخضع المنشورات لنظام محدد للمراجعة بهدف التحقق من المحتوى. وكما يضيف غراسل، فإن "90 في المئة من المتشككين لا يتبع مثل ذلك النظام، وهم يعمدون إلى نشر نظرياتهم حول المناخ دون رادع في المدونات الالكترونية أو في الصحف أيضا."

    وبالرغم من ذلك فإن غراسل يرى في حجج المتشككين جانبا إيجابيا كذلك، فهي في بعض الأحيان مفيدة في تحفيز النقاش، ويضيف: "لكن في كثير من الأحيان تتم النقاشات على مستوى، يجعل العالم يقرر بأن الصمت هو الخيار الأفضل."






  9. #29
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    1,446
    معدل تقييم المستوى
    46

    تفاؤل توقع ان يزيد التغير المناخي الفيضانات في النيل والامازون

    أوسلو (رويترز) - قال خبراء من بريطانيا واليابان في دراسة نُشرت يوم الاحد ان من المُرجح أن يزيد التغير المناخي هذا القرن فيضان بعض الأنهار مثل النيل والجانج والأمازون ويقلل فيضان بضعة أنهار مثل الدانوب الذي تفيض مياهه حاليا.



    وكتب الخبراء في دورية التغير المناخي في الطبيعة أن من شأن نتائج الدراسة ان تساعد الدول على الاستعداد للفيضانات العارمة التي قتلت الالاف في شتى أنحاء العالم وسببت خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات كل عام في العقد الأخير.

    واضافوا ان التحذير المبكر يساعد الحكومات على اتخاذ اجراءات للحد من الأضرار مثل إقامة الحواجز لاحتواء ارتفاع المياه وحظر البناء في السهول المهددة بالغمر وزراعة مزيد من المحاصيل المقاومة للفيضان وغير ذلك من الاجراءات.

    وكتب الخبراء ان من المتوقع على وجه الاجمال ان يشهد هذا القرن "زيادة كبيرة" في تواتر الفيضانات في جنوب شرق اسيا ووسط افريقيا وجزء كبير من امريكا الجنوبية.

    وسيزيد تواتر الفيضانات الجارفة في أغلب الانهار التسعة والعشرين التي شملتها الدراسة بما في ذلك أنهار يانجتسي والميكونج والجانج في اسيا وأنهار النيجر والكونجو والنيل في افريقيا والامازون وبارانا في امريكا اللاتينية والراين في أوروبا.

    وسيقل تواتر الفيضانات في بضعة من احواض الانهار مثل المسيسبي في الولايات المتحدة والفرات في الشرق الاوسط والدانوب في أوروبا.

    وتوقع الخبراء ان يزيد الماء في شمال غرب أوروبا حيث يجري نهر الراين وأن يقل في شريط عريض يمتد من البحر المتوسط عبر أوروبا الشرقية بما في ذلك منطقة الدانوب حتى روسيا.

    وتشهد منطقة حوض الدانوب فيضانات شديدة حاليا واضطر عشرات الالاف الى الجلاء عن ديارهم ولاقى ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم في الفيضانات في ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا وبولندا وجمهورية التشيك على مدى الأسبوع الأخير.

    ويقول علماء المناخ ان ارتفاع درجات الحرارة يؤدي عموما الى زيادة خطر الفيضانات لان الهواء الساخن يمتص قدرا اكبر من الرطوبة ومن ثم يسبب مزيدا من المطر. والنتيجة الاجمالية ان تغيرات الرياح وعوامل اخرى ترجح زيادة كميات المياه في بعض المناطق ونقصانها في مناطق أخرى.

    وكان تقرير أصدرته لجنة علماء تابعة للامم المتحدة عام 2012 يتناول الفيضانات العارمة قال انه لا يمكن الثقة في التوقعات الخاصة بالتغير في فيضان الانهار الا "ثقة محدود" بسبب وجود كثير من العوامل غير المؤكدة.

    وقال البروفسور مجيب لطيف خبير الارصاد الجوية في مركز هلمهولتس لبحوث المحيطات في ألمانيا وهو غير مشارك في هذه الدراسة ان من المشاكل الاخرى قلة سجلات المطر المتاحة اللازمة لوضع التوقعات.

    ومع ذلك فقد تكهن بأن يزيد تواتر الفيضانات المماثلة لما تشهده اوروبا حاليا مع ارتفاع الحرارة.

    وقد ارتفع متوسط حرارة سطح الارض على النطاق العالمي 0.8 درجة مئوية منذ الثورة الصناعية وهو اتجاه أرجعته لجنة خبراء الامم المتخدة الى الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة من السيارات والمصانع ومحظات الكهرباء.

    ________


  10. #30
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    49
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي البنك الدولي يمنح اليمن 19 مليون دولار لدعم تحسين خدمات الطقس والمناخ

    صنعاء - واس : وافق مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي الليلة الماضية في واشنطن على تقديم منحة قدرها 19 مليون دولار إلى اليمن بغرض تحسين دقة التوقعات المناخية.



    وستمول هذه المنحة مشروعاً جديداً فى اليمن يستهدف تحسين دقة التنبؤ بالطقس ومساندة توفير معلومات موثوقة عن الأحوال المناخية والمائية للسكان في مختلف أنحاء اليمن، خاصة الفقراء باعتبارهم من الفئات الأكثر تأثرا بالكوارث الطبيعية إلى جانب دعم قدرة اليمن على إدارة التحديات العديدة المرتبطة بتغير المناخ.

    وأوضح المدير القطري لليمن لدى البنك الدولي في بيان اليوم أن هذا المشروع سيساعد اليمن على بناء قدراته على مجابهة آثار تغير المناخ وإدارة موارده المائية وظروفه المناخية في المستقبل بمزيد من الفاعلية بما يسهم في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة في اليمن.

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا