دبي (رويترز) - تكبدت البورصة السعودية أكبر خسائرها في أسبوعين يوم الثلاثاء إذ قلص بعض المستثمرين تعرضهم للسوق قبل إعلان نتائج الربع الأول في مطلع ابريل نيسان بينما ارتفعت معظم أسواق المنطقة.



وقال عبد الله علاوي المدير العام المساعد ورئيس الأبحاث في الجزيرة كابيتال "يحاول الناس التكهن بالنتائج وهذا يسبب عدم تيقن."

وأضاف علاوي أن المحللين منحازون للشركات التي ستستفيد من الإنفاق الاستهلاكي المحلي متوقعا أن تتفوق قطاعات التجزئة والاسمنت والاتصالات والعقارات على الأسهم الصناعية.

وتراجع المؤشر السعودي 0.6 بالمئة في أكبر انخفاض يومي منذ 26 فبراير شباط لكنه مازال حبيس نطاق ضيق منذ منتصف يناير كانون الثاني.

وقادت البنوك تراجع السوق إذ خسر سهم بنك الرياض ثلاثة بالمئة والبنك السعودي للاستثمار 3.9 بالمئة.

وتراجع قطاع البتروكيماويات أيضا إذ هبط سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.3 بالمئة.

وفي قطر هبط سهم بروة العقارية 7.7 بالمئة مقتربا من أدنى مستوى في أربع سنوات بعد انخفاض الأرباح السنوية للشركة. وتراجعت أرباح الشركة العقارية 17 بالمئة في 2012.

وقال ياسر مكي مدير ادارة الثروات في الريان للوساطة المالية "تراجع الأرباح يتسبب في ضغط كبير.. ربحية السهم تراجعت إلى 3.01 ريال وهو انخفاض كبير أيضا."

وأضاف أن ربحية السهم كانت 3.64 ريال في السنة السابقة.

وتضخمت ضغوط البيع على سهم بروة بسبب خطط حكومية لإدارج أصول بقيمة 12 مليار دولار تحت مظلة شركة الدوحة للاستثمار العالمي التي ستدفع توزيعا مضمونا نسبته خمسة بالمئة للعام الأول.

وقال مكي إن هذا يدفع المستثمرين لتقليص حيازاتهم في الشركات التي تتيح عائدا أقل في الوقت الراهن.

وتراجع سهم مزايا قطر للتطوير العقاري 5.9 بالمئة بعد بدء تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.

وتراجع مؤشر بورصة الدوحة 0.4 بالمئة مقلصا مكاسبه إلى 1.8 بالمئة منذ بداية العام.

وبددت السوق معظم المكاسب التي حققتها مطلع العام مع قيام المستثمرين بتقليص المراكز بعد صرف توزيعات أرباح الشركات.

وفي الإمارات العربية المتحدة زاد مؤشر دبي 0.5 بالمئة مواصلا ارتفاعه للجلسة الرابعة وزاد مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة مواصلا ارتفاعه للجلسة الثالثة.


متعاملون بالبورصة المصرية في القاهرة يوم 22 يناير كانون الثاني 2013 - رويترز

وارتفع مؤشر البورصة العمانية 0.8 بالمئة إلى أعلى مستوى في 21 شهرا بفعل مكاسب في الأسواق العالمية وتزايد الثقة في الاقتصاد.

وتصدرت أسهم البنوك مكاسب السوق حيث ارتفع البنك الوطني العماني 1.4 بالمئة وبنك صحار 1.7 بالمئة.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لمستوى قياسي في حين عاد ستاندرد اند بورز 500 لمستويات ما قبل الأزمة ويقترب من المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في أكتوبر تشرين الأول 2007.

وقال عادل نصر مدير قسم الوساطة بالمتحدة للأوراق المالية "موجة الصعود الحالية ستستمر مادامت الثقة العالمية قوية.. نمو الاقتصاد المحلي سيقدم دعما... إذا جاءت نتائج الربع الأول جيدة فقد يستمر الصعود لنهاية العام."

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العماني 4.4 بالمئة في 2013 بحسب استطلاع أجرته رويترز في يناير كانون الثاني.

وفي الكويت واصلت البورصة مكاسبها وارتفع المؤشر 0.7 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق منذ فبراير 2011.

ط§ظ„ط£ط³ظˆط§ظ‚ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ&#15.jpg

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط :

السعودية.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 6986 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 8512 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 1939 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 3004 نقاط.

مصر.. زاد المؤشر 0.03 في المئة إلى 5405 نقاط.

الكويت.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 6715 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 6062 نقطة.

البحرين.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1109 نقاط.