أم شهد هي زوجة سودانية وأم لـ4 أولاد كانوا سببا في إغفالها عن مظهرها فترة طويلة أدت إلى تساقط شعرها وسوء تنسيق في شكل حاجبيها وعيوب بالبشرة وبعض الترهل. اشتراكها مع جويل شكَّل مرحلة جديدة في حياتها وأملا جديدا لكل فتاة تعاني من نفس المشكلات التي يصعب التغلب عليها.



جويل استضافت أم شهد بصالون التجميل الخاص بها لتعبر المشتركة فوق عدة محطات للتجميل، بدأتها مع خبيرة البشرة نتالي التي قالت عن بشرة أم شهد إنها مليئة بالكلف والبقع اللونية وبحاجة لعلاجات خاصة تستخدم الألماس المسحوق لتقشير البشرة وعلاج الكلف، أم شهد بدأت مراحل علاج بشرتها والتي انتهت بنتيجة نضرة ومشرقة.

المرحلة التالية ربما كانت الأصعب؛ لأن طبيعة شعر أم شهد خشنة، بالإضافة إلى أنها أهملته كثيرا وساعدت على تقصيفه باستخدام أنواع رديئة من الصبغة، مركز علاجات الشعر في صالون جويل واجه صعوبات في انتزاع الأصباغ القديمة من شعر المشتركة أم شهد، إلا أنه في النهاية تمكّن من إيجاد حل في إخفاء اللون القديم تحت صبغة داكنة فوقها خصلات عريضة من اللون العسلي، المرحلة التالية من علاجات الشعر قضتها أم شهد تحت أدوات وضع "الكيراتين"، وتجربة الكيراتين صنعت تحولا ملحوظا في شعر المشتركة والتي قررت في المرحلة الأخيرة لشعرها قصة وتدريجة بحيث يلائم ملامحها وجهها.

أم شهد في المرحلة الأخيرة تغلبت على الهالات السوداء والشعر المجعد وانتهت من مشكلة الحواجب بعمل التاتو. أما خبيرة التجميل جويل قدمت خلال الحلقة المذاعة الخميس 24 يونيه فقرة خاصة لكيفية إخفاء الهالات السوداء باستخدام خافي عيوب العينين "الكونسيلر".



المصدر : MBC