واشنطن (إينا) : كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أن الأشخاص الذين لا يتمكنون من السيطرة على ردود أفعالهم ويصابون بقشعريرة الجسد وانتصاب شعر الساعد هم الأكثر ميلًا إلى الكذب والادعاء.



ووجد الباحثون بجامعة "كينتاكي"أن آلية الجسم الدفاعية الطبيعية ضد البرد التي تتلخص في القشعريرة اللاإرادية التي تظهر على سطح الجلد للدلالة على الشعور بالبرد أو الخوف أو الإعجاب أو عند التعرض إلى مفاجأة يمكنها أن تعمل كنوع من "كشف الكذب" لردود الأفعال العاطفية.

وقال البروفيسور ريتشارد سميث من جامعة كنتاكي لصحيفة (ديلي تلغراف) "إن الدراسة التي نشرت في دورية (الدافع والعاطفة) قد خلصت إلى انه عندما يتمكن الأشخاص من الكذب بشأن ما كانوا يشعرون أو يفكرون، لن تكون القشعريرة زائفة".

وأضاف: أن فريق العلماء يميل إلى التفكير في أن القشعريرة التي عادة ما تنتج عن الشعور بالبرد أو الخوف قد تكون في كثير من الأحيان مزيج من الدهشة والخوف ورد فعل مقدم من شخص آخر.

وطلب فريق البحث مجموعة من المتطوعين بالكليات الأمريكية، بتسجيل كل مرة شعروا بها بقشعريرة الجسد في مواقف مختلفة، حيث ذكر واحد على الأقل أنه اختبر تلك التجربة مرة أو مرتين أسبوعيًا وكان أغلبها رد فعل طبيعي للشعور بالبرد، كما كان السبب الأكثر شيوعًا هو الرعب، وغالبًا ردًا على "شيء خاص" مثل الأداء المتميز.