أهم الأنباء

• ارتِفاع مؤشر تداول 28 نقطة عند 11784 • آمال ترامب لزيارة دول الخليج العربي • 600 طلعة قصف على الحوثيين • غزة تحت نيران اسرائيل وحماس • إسرائيليون: "لن نخوض حرب مع الحكومة الحالية" • • • رحم الله أناس فرحت بهم دنيا زينوها
النتائج 1 إلى 10 من 15

العرض المتطور

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,579
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد نتنياهو وباراك يهرعان إلى الملاجئ خشية الصواريخ

    حيفا - نايف زيداني : دفعت الصواريخ الفلسطينية التي تم إطلاقها باتجاه تل أبيب، الجمعة وأمس الخميس، عددا من المسؤولين الكبار في إسرائيل لقطع اجتماعاتهم والنزول إلى الملاجئ. فمع أول صافرة إنذار دوت في تل أبيب أمس الخميس، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حديثا كان يدلي به في أحد الاجتماعات في مجمع المباني الحكومية في تل أبيب وسارع إلى الملجأ إلى أن اطمأن لزوال الخطر، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

    وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أن الذعر انتاب رئيس هيئة أركان الجيش ووزير الطاقة



    أما الصواريخ التي أطلقت الجمعة باتجاه تل أبيب، فأنزلت عددا أكبر من المسؤولين الإسرائيليين إلى الملاجئ، بينهم وزير الطاقة عوزي لاندو، الذي كان يقوم بجولة مع مرافقيه بالمدينة، إضافة إلى وزير الأمن، ايهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، بيني غانتس اللذين كانا في اجتماع في مجمع المباني الحكومية في تل أبيب لبحث آخر التطورات الأمنية، بحسب ما ذكرت "معاريف" و"إذاعة الجيش الإسرائيلي".

    من جانب آخر، قطعت الصواريخ الفلسطينية صخب مدينة تل أبيب، ليهرع سكانها إلى الملاجئ مرتين خلال 24 ساعة، وهو الأمر الذي لم يفعلوه منذ العام 1991 حين كانت الصواريخ العراقية تقصف المدينة.

    وكان الإعلام الإسرائيلي نشر صورا يوم أمس تظهر مناطق معينة ساكنة من أي حراك.

    وفي أعقاب استهداف المدينة من جديد بصواريخ المقاومة الفلسطينية، الخميس، أصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية وبلدية تل أبيب تعليمات جديدة تقضي بفتح الملاجئ العامة في مختلف أنحاء المدينة والالتزام بإرشادات الجبهة الداخلية.

    وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن حالة من الارتباك فرضت نفسها على سكان تل أبيب الذين لا يعرفون كيف يتصرفون عند سماع صفارات الإنذار لكونهم أقل تدريبا وتجربة من سكان الجنوب، ولكونهم لم يعيشوا مثل هذه الحالة منذ أكثر من 21 عاما. (العربية)
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الظهران
    العمر
    69
    المشاركات
    3,907
    معدل تقييم المستوى
    61

    افتراضي استهداف تل ابيب والقدس خطوة في تغيير قواعد اللعبة في الصراع مع اسرائيل

    غزة - (شينخوا) - تحليل اخباري : تجاوزت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سريعا هول الضربة الأولى التي دشنت بها إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة باغتيال قائدها العسكري أحمد الجعبري، وبدأت تتبنى عمليات "نوعية" ضد الدولة العبرية.


    صورة ارشيفية لإطلاق صواريخ

    وقال مراقبون فلسطينيون أنه على الرغم من ان مقتل الجعبري وجه صفعة قوية للحركة الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 إلا ان جناحها العسكري الذي يقوده فعليا مجلسا عسكريا منظما يضم كبار القادة اظهر قدرة اكبر على التماسك من قبل.

    وللمرة الاولي في تاريخ الصراع بين الفصائل الفلسطينية المسلحة تمكن ناشطو حماس في غزة من اطلاق صواريخ بعيدة المدى مكنها من بلوغ مدينة تل ابيب والبلدات حولها حتى ان صفارات الانذار دوت في مدينة القدس التي تعتبرها اسرائيل عاصمتها السياسية .

    واعتبر محللون سياسيون استهداف نشطاء حماس تل ابيب والقدس خطوة ستسهم في تغيير قواعد اللعبة في الصراع الدائر بين اسرائيل والفصائل المسلحة .

    ويعتقد هؤلاء ان الحركة استخلصت على ما يبدو العبر من عملية الرصاص المصبوب العسكرية التي شنتها إسرائيل قبل ثلاثة أعوام ، وساهمت في تعزيز قدرات الحركة.

    وقال اللواء متقاعد واصف عريقات من رام الله في الضفة الغربية ، لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، إن وصول صواريخ حماس إلى تل أبيب والقدس "تغيير إستراتيجي في موازين الردع " .

    ورأى عريقات أن الرعب الذي تحدثه صواريخ حماس البدائية من شانه أن يخلق رعبا غير مسبوق للسياسة الإسرائيلية وستوسع النطاق الجغرافي الذي يمكن من خلال الهجمات الفلسطينية إحداث الخسائر لدى الدولة العبرية.

    وشن سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 600 ضربة جوية على مختلف أنحاء قطاع غزة الذي لا يتجاوز مساحته 360 كم مربعا ، وقال إنه يستهدف خلايا ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية ومراكز حركة حماس العسكرية ومخازن أسلحة .

    غير أن مقاتلي كتائب القسام وجماعات مسلحة أخرى أبرزها الجهاد الإسلامي تمكنوا تدريجيا من إطلاق عشرات القذائف الصاروخية على المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

    وقالت القسام التي أطلقت اسم (حجارة من سجيل) على هجماتها ، إنها أطلقت منذ بدء الهجوم الإسرائيلي 527 قذيفة صاروخية أبرزها استهداف مدينة تل أبيب واستخدام صواريخ فجر وصواريخ أرض جو.

    وعرضت القسام شريط فيديو لطائرة استطلاع إسرائيلية قالت إنها أسقطتها لدى تحليقها في أجواء غزة، وأعلنت لاحقا أنها أسقطت طائرة حربية إلى جانب استهداف زورق حربي إسرائيلي قبالة سواحل بحر غزة.

    ورأى الكاتب والمحلل السياسي في غزة مصطفى الصواف في تصريحات لـ ((شينخوا)) ، أن ردود كتائب القسام" مثلت مفاجأة للكثيرين سواء على المستوي المحلي أو المستوى الخارجي ".

    وقال الصواف الذي كان يرأس تحرير صحيفة (فلسطين) في غزة، إن حماس تبدو "جادة جدا بالثأر لاغتيال قائدها الجعبري وهي تريد أن تؤكد لقاعدتها الشعبية ولشعبها أنها لم تتخل عن العمل المسلح وظلت تعد لمثل هذه المواجهة ".

    وكانت حماس اعتبرت اغتيال إسرائيل للجعبري "بمثابة حرب " وتوعدت بالثأر لدمائه.

    وقتل 3 إسرائيليين دفعة واحدة عندما سقط صاروخ أطلقته كتائب القسام على مدينة (كريات مردخاي) التي تبعد 40 كلم عن قطاع غزة بعد أن أصاب عمارة سكنية في تطور نادر لتأثيرات القذائف الفلسطينية التي تصنع محليا . واستخدمت حماس لأول مرة صاروخ "فجر 5 "، وهو أصلا استنساخ إيراني لصاروخ يحمل اسم (WS1) علما أنه صاروخ أرض أرض يصل مداه إلى 75 كيلومترا .

    وكشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية للمرة الأولى في فبراير الماضي أن حماس حصلت على "فجر 5" القادرة على ضرب تل أبيب وهربت كميات منه عبر أنفاق التهريب مع مصر .

    وردت على ذلك إسرائيل بمناورات سميت بـ"ضربة في القلب" في مارس الماضي لمحاكاة أي سقوط محتمل لصواريخ من الجانب الفلسطيني على اسرائيل .

    ورجح الصواف بأن الحرب ما زالت في بدايتها (..) وكتائب القسام ما تزال تحمل الكثير في جعبتها وهي تعمل بشكل متدحرج على استخدام كل ما تملكه من وسائل قتالية .

    وقد يثير ما تتحدث حوله حماس بشأن امتلاكها مضادات أرضية نقلة هائلة في صراعها مع إسرائيل التي تعتمد تاريخيا على سلاح الجو في توجيه ضربات قاصمة للفلسطينيين .

    ومن شأن استمرار حماس بهذا المستوى في المواجهة أن يرفع سقف مطالبها السياسية عند الحديث عن تهدئة جديدة مع إسرائيل خاصة في ظل ما باتت تحظى به من دعم حليفها الإستراتيجي جماعة الأخوان المسلمين التي تحكم في مصر.

    وقال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة حماس في غزة لـ((شينخوا)) ، إن "المقاومة كانت تجتهد في السنوات الماضية لتعزيز قدراتها الذاتية".

    واعتبر رزقة أن "ما تسدده المقاومة يؤذي الإسرائيليين حاليا بشكل أكبر من أي وقت مضى وهذا من شأن ردع طموحات الاحتلال في فرض شروط جديدة عند الحديث عن تهدئة مستقبلية بتوفير ضمانات أقوى وربما لرفع حصار غزة نهائيا ".

    وتكافح حماس منذ أن طردت القوات الموالية للسلطة الفلسطينية من قطاع غزة في يونيو 2007 لرفع حصار مشدد فرضته إسرائيل على القطاع التي انسحبت منه بشكل أحادي الجانب قبل ذلك بعامين.

    واضطرت إسرائيل التي تصنف حماس على أنها كيان معادي، إلى إدخال تسهيلات واسعة على حصارها للقطاع الذي يتجاوز عدد سكانه مليون ونصف نسمة، لكنها ما تزال تتحكم عمليا بمنافذه البرية والبحرية.

    ويظهر ذلك أن لإسرائيل تبقي اليد الطولى تجاه القطاع.

    وقال اللواء عريقات إن إسرائيل باتت تدرك ان حماس والفصائل المسلحة خصما يجب ان لا يستهان بهم ، ومن المرجح أن يؤدي ذلك لتصعيد الحرب التي تشنها إسرائيل منذ ثلاثة ايام ولمزيد من التصعيد للحفاظ على ما تقيمه من قوة للردع ".





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا