سبق : أكدت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الباحة، أن الأضرار التي حدثت في جامعة الباحة اليوم الأحد نتيجة لتفجيرات الصخور خلال أعمال في الجامعة، كانت نتيجة لتتالي ثلاثة تفجيرات لم يفصل بين كل منها سوى 5 ثوانٍ فقط ، على الرغم من أن مثل هذه التفجيرات لابد أن يكون بينها فاصل زمني كبير.



هذا وأشار المقدم جمعان الغامدي إلى أن لجنة مشكّلة من الدفاع المدني والشرطة والجامعة والشركة المنفذة، وقفت على الوضع ورصدت الأضرار وأعدت تقريراً عن الحادثة التي لم تُسفر عن أي أضرار بشرية ولله الحمد. وقال الغامدي "أساسات المباني والأعمدة لم تتضرر من التفجيرات، واقتصرت الأضرار على التشطيبات من واجهات وشبابيك زجاجية وبعض الإضاءات والأسقف والأبواب".

هذا ويبدو أن تسبب تفجير صخور اعترضت أعمال مشروع البنية التحتية لجامعة الباحة اليوم الأحد، في تضرر مباني الجامعة الواقعة على طريق العقيق، فيما لم تسجل أي أضرار بشرية.



ونقلا عن المصدر إن الحادثة التي باشرتها فرق الدفاع المدني والجهات المعنية، تسببت في سقوط الواجهات الزجاجية لمباني عددٍ من الكليات، إضافة إلى تضرر أسقف مكتب مدير الجامعة، وأبواب الكليات. وأوضحت المصادر أن الشركة المنفذة للمشروع كانت قد طالبت بإبعاد السيارات ولم تكن تتوقع أن يكون التفجير بهذه القوة، حيث اتضح سوء تقدير العاملين في الشركة. وأكدت المصادر أن قدرة المولى عز وجل أنقذت منسوبي الجامعة الذين حدث التفجير خلال وجودهم في مكاتبهم بينهم مدير الجامعة وعمداء الكليات خصوصاً بعد تضرر الأسقف وسقوط الواجهات الزجاجية وخلع بعض الأبواب. من جهة أخرى قال مدير الجامعة الدكتور سعد الحريقي لـ"سبق"إن الحادثة كانت نتيجة لسوء تقديرات الشركة المنفذة لمشروع البنية التحتية واصفاً الأضرار التي حدثت بالمباني بـ"البسيطة"، وأضاف قائلاً "ولله الحمد لم تسجل أضرار بشرية".



تضرر مكتب المدير وعدد من الكليات ولا إصابات
تفجيرات الصخور تسقط واجهات جامعة الباحة



تسبب تفجير، صخور اعترضت أعمال مشروع البنية التحتية لجامعة الباحة اليوم الأحد، في تضرر مباني الجامعة الواقعة على طريق العقيق، فيما لم تسجل أي أضرار بشرية ولله الحمد. وإن الحادثة التي باشرتها فرق الدفاع المدني والجهات المعنية، تسببت في سقوط الواجهات الزجاجية لمباني عددٍ من الكليات، إضافة إلى تضرر أسقف مكتب مدير الجامعة، وأبواب الكليات. وأوضحت المصادر أن الشركة المنفذة للمشروع كانت قد طالبت بإبعاد السيارات ولم تكن تتوقع أن يكون التفجير بهذه القوة، حيث اتضح سوء تقدير العاملين في الشركة.



وأكدت المصادر أن قدرة المولى عز وجل أنقذت منسوبي الجامعة الذين حدث التفجير خلال وجودهم في مكاتبهم بينهم مدير الجامعة وعمداء الكليات خصوصاً بعد تضرر الأسقف وسقوط الواجهات الزجاجية وخلع بعض الأبواب. من جهة أخرى قال مدير الجامعة الدكتور سعد الحريقي لـ"سبق" إن الحادثة كانت نتيجة لسوء تقديرات الشركة المنفذة لمشروع البنية التحتية واصفاً الأضرار التي حدثت بالمباني بـ"البسيطة"، وأضاف قائلاً "ولله الحمد لم تسجل أضرار بشرية".