الهندباء نبات عشبي حولي أو ثنائي الحول والقليل منها معمرة، فصيلة المركبات اللسنية الزهر، تنمو عفوياً في الأراضي الرملية والجافة. كما تزرع ويعرف النوع المزروع بالنوع البستاني والنوع الآخر بالهندباء البري. ونبات الهندباء نبات غض يتراوح ارتفاعه ما بين 40 إلى 80 سم، ولها ساق أجوف قليل الأوراق تكسو الأوراق شعيرات خشنة.
ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ط¨ط§ط،.jpg
أزهار النبات مستديرة برتقالية إلى صفراء اللون وربما يوجد بعض الأنواع بلون أزرق. تتفتح الأزهار بطريقة عجيبة حيث تنفتح صباحاً وتنقفل بإحكام مساءاً، وجذر الهندباء غليظ مخروطي يتعمق في التربة وينبعث منه جذامير جانبية عرضية، كما تحوي بعض سيقان الهندباء على عصارة لبنية. وقد ظهر في التحاليل العديدة أن هذا النبات يحتوي: كاليسيوم، بوتاسيوم، فوسفور، صوديوم، حديد، نحاس، منغنيز، مواد سكرية، فيتامينات: (c) ،(k) ،(b) ،(pb) ،(b)، حوامض أمينية، عناصر بروتينية، مواد دسمة، نشا، جوهر مر، أنولين.
تعرف الهندباء بأسماء أخرى مثل الطرخشون، والشيكوريا، والهندب، والسريس، واللعاعة. وفي الغرب، تعرف بالكرة المنفوخة، والدودة الأكالة، والساعة المجنونة، وزهرة الربيع الأيرلندية، وأسنان الأسد، والبوال، وتاج الراهب. والكرة الصفراء وأنف الخنزير.
أما من الناحية العلمية فتعرف باسم: Taraxacum afficinalis من الفصيلة المركبة (Compositae) كما أن هناك أنواعاً أخرى مثل الهندباء البرية والمعروفة عامياً باسم بوجنج ينج وعلمياً باسم T.mongolicum وهذا النوع يستخدم في الصين بلد المنشأ لعلاج أمراض الكبد ونوع آخر يعرف باسم Cichorium intylric من الفصيلة المركبة وجميع هذه الأنواع تنمو وتزرع بكثرة في أوروبا وبالأخص في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وفي أمريكا والهند وآسيا وافريقيا ويقدس الفرنسيون نبات الهندباء حيث يعملون من جذورها قهوة تنافس قهوة البن.
الطرخشون وهو نوع من أنواع الهندباء:
وهو نوع من أنواع الهندباء المزروعة والذي يعرف علميا باسم Taraxacum officinale وهو من النباتات الهامة في علاج التهابات الكبد والجزء المستخدم من هذا النبات الأوراق التي عادة ما تؤكل مع السلطة وكذلك الجذور. يحتوي الطرخشون على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية وتربينات ثلاثية وفيتامينات: (أ)، (ب)، (ج)، (د) وكومارتيات وكاروتينوتيدات ومعادن وبالأخص معدن البوتاسيوم وكذلك الكالسيوم وحمض الفينوليك. ومن أهم استخداماته مزيل للسموم وبالأخص سموم الكبد ومدر للبول. ويعتبر جذر الطرخشون حسب بحث نشر في مجلة ألمانية ان له معفولا تنظيفيا هاما للكبد وينبه انتاج الصفراء. يؤخذ ما مقدار خمس ملاعق كبيرة من مفروم أو مسحوق الطرخشون ويوضع في مقدار لتر ماء "أربعة أكواب" ثم يوضع على النار ويغلى لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب منه طول النهار بمعدل كوب واحد بعد كل وجبة غذائية والكوب الرابع يكون عند النوم ليلا. ويجب تحضير هذه الوصفة مرة كل 24 ساعة أولاً بأول.
الهندباء البرية :
الهندباء البرية نبات عشبي.. الجزء المستعمل منه الجذور والأوراق والأزهار.. يعرف علمياً باسم Chicorium intybus تحتوي الجذور على 58% انيولين وسيسكوتربين لاكتونز وكذلك فيتامينات ومعادن.تستعمل الهندباء البرية مقوية للكبد وللجهاز الهضمي.. ويشبه تأثير جذور النبات تأثير جذور الهندباء الطبية.. تستخدم جذور نبات الهندباء البرية بعد تحميصها وسحقها كبديل للقهوة حيث يعمل منها مشروب مماثل للقهوة.يعتبر الاسيتامينوفين (Acetaminophen) في الجرعات العالية ساماً للكبد، وإذا كانت الجرعة عالية جداً فإنه قاتل.. وفي دراسة أجريت على الفئران التي أعطيت جرعات تقتل الفئران 100% من الاستامينوفين والتي أعطيت خلاصة النبات حيث تم انقاذ 70% من الفئران وهذا يدل على كفاءة الهندباء البرية لانقاذ الكبد.. يوجد خلاصات جاهزة تباع في الأسواق المحلية.
والطريقة أن يؤخذ ملء ملعقة من الهندباء البرية وتوضع في ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 15دقيقة لتنقع ثم تصفى وتشرب بمعدل كوب قبل الفطور وآخر قبل العشاء يومياً ويجب تحضير المغلي أولاً بأول يوميا.
ومن خصائص نبات الهندباء:
أنه مرمم، ضد فقر الدم، فاتح الشهية، مطهر، مدر، مسهل خفيف، مفرغ للصفراء، دافع للحمى، طارد للديدان. ولذلك فإنه يوصف لعلاج حالات: فقر الدم، آفات الكبد، أجهزة العظم، مسالك البول، الإمساك، النقرس، التهاب المفاصل، والرمال والحصى، فقد شهية الطعام، الوهن النفسي، الأمراض الجلدية، والاستقساء. بل يشير الأطباء إلى أن الهندباء منشط عام ومجدد للأعصاب لاحتوائها على ما يعادل 1% من وزنها فوسفور، وتستخدم لعلاج الروماتيزم والأمراض الجلدية، أما أثرها المسهل فهو ذو فاعلية مزدوجة بفضل الخمائر المتنوعة التي تحتويها. أما قدرتها على طراد الحمى وهي القدرة التي ذكرها (كازن) في القرن التاسع عشر فقد أكدها (ديكو). كما أكد (بالدن) أنها مضادة لمرض السكر، فمركباتها تسهل وظائف الكبد الخاصة بالغليكوجين وتخفض معدل البيلة السكرية. ومن جهة أخرى مستخرج نقع الهندباء في ماء مغلي لتوه يهديء العطش الثقيل على مرضى السكر وينظم لديهم إفراز البول غير المنتظم.
ويوجد في جذور الهندباء المرة 48 أنولين والسكاروز والبنتوزان، كما ويوجد غيلكوزيد الألتبين وهي المادة التي تعطي الجذور الطعم المر المفيد كمادة فاتحة للشهية. ويفيد عشب الهندباء في حالات تشمع وتضخم الكبد خارجيا ويستخدم لعلاج الأكزما. كما أن مغلي العشبة يمكن استخدامه لعلاج مسامير اللحم فضلا عن استخدامات علاجية ووقائية أخرى كثيرة.
قالوا عنها قديماً:
عرف قدماء المصريين الهندباء منذ أكثر من 5000 سنة، حيث كانوا يأكلون أوراقها كخضار وظل هذا النبات منذ أيام الفراعنة وحتى أوائل القرن السابع عشر، الميلادي يستخدم كغذاء وعلاج ممتاز ومعترف به بين الأطباء آنذاك لعلاج الكبد. ولأن أول من نصح باستخدام الهندباء كعلاج هم الأطباء العرب، وذلك ابتداء من القرن الحادي عشر ثم تلى ذلك نصيحة أطباء ويلز ببريطانيا في القرن الثالث عشر حيث نصحوا المواطنين باستخدامه كأحد الأعشاب الجيدة لعلاج كثير من الأمراض.
قال عنها ابن سينا:
الهندباء منه بري ومنه بستاني وهو صنفان عريض الورق ودقيقه، وأنفعه للكبد أمره، والبستاني أبرد وأرطب، والبري أقل رطوبة. إنه يفتح السدد في الأحشاء والعروق، وفيه قبض صالح وليس بشديد ويضمد به النقرس، وينفع من الرمد الحار. وحليب الهندباء البري يجلو بياض العين، ويضمد به مع دقيق الشعير للخفقان، ويقوي القلب، وإذا حل خيار تنبر في مائه وتغرغر به نفع من أورام الحلق. وهو يسكن الغثي ويقوي المعدة، وهو خير الأدوية لمعدة بها مزاج حار. وإذا أكل مع الخل عقل البطن، وهو نافع لحمى الربع والحميات الباردة.
وقال ابن البيطار:
كل أصناف الهندباء إذا طبخت وأكلت عقلت البطن، ونفعت من ضعف المعدة والقلب، والضماد بها ينفع للخفقان وأورام العين الحارة، وهي صالحة للمعدة والكبد الملتهبتين، وتسكين الغثيان وهيجان الصفراء، وتقوي المعدة والشربة منها 70 درهماً.
وقال داود الأنطاكي:
الهندباء تذهب الحميات والعطش والخفقان واليرقان والشلل وضعف الكبد والكلى شرباً مع الخل والعسل، والصواب دقها وعصرها، والبرية من الهندباء تسمى اليعضيد، وزهرها يسمى خندريل». وقال ابن قيم الجوزية: «أصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة لأنها متى غسلت أو نفضت فارقتها قوتها، وفيها مع ذلك قوة ثرياقية تنفع من جميع السموم.
كما وصفوها قديماً للمصابين في الكبد لتنشيط إفرازاته وإفرازات الصفراء، وإذا أضيف الثوم إلى الهندباء فإنها تصلح للمصابين بعسر الهضم. ومما يذكر أن الهولنديين كانوا أول من فكر في استعمال جذور الهندباء اليابسة ومزجها بالبن، وصنع قهوة الهندباء منها وجعلها مشروباً مقوياً للأمعاء. ومما يذكر أن الهندباء البرية أكثر فائدة من الناحية الغذائية من الهندباء البستانية.
الجزء المستخدم :
تستخدم جميع أجزاء نبات الهندباء سواء الأجزاء الهوائية (السيقان والأوراق والأزهار) أو الأجزاء المطمورة تحت سطح الأرض، جذور وجذامير.
وفي الطب الحديث :
يحتوي النبات على مواد مرة وتعرف باللاكتونات السيسكوتربينية، وكذلك تربينات، ثلاثية، وسيترولات، وفلافونيدات وهلام، وإينولين وقلونين، ونياسين وتاركساسيرين وفيتامينات ودهون وصموغ وراتنجات وكولين ومواد دباغية وزيوت طيارة بالإضافة إلى بعض المعادن الهامة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والفوسفور، وكذلك مواد سكرية وأحماض أمينية ونشا.
وقد قال عنها العالم
دانيال موري مؤلف كتاب: The scientific Validation of Herbal Medicine and Herbal Tonic Therapies ان أوراق نبات الهندباء، لها تأثير مدر عظيم وهذا يعني اخراج السوائل الزائدة من الجسم.. وأما الجذور فهي علاج ناجع لليرقان.. يحتوي نبات الهندباء على مركبات كيميائية كثيرة من أهمها:
سيسكوتربين لاكتون، تربينات ثلاثية، فيتامينات: (أ)، (ب)، (ج)، (د)، كومارينات، كاروتينويدز وكالسيوم وبوتاسيوم وتراكساكوزايد واحماض فينولية. ولقد نشرت الأبحاث الألمانية ان جذور نبات الهندباء له تأثير مميز على الكبد وانه ينشط المرارة لافراز الصفراء ويعتبر من أفضل الأعشاب على الاطلاق كطارد لسموم الكبد ويعمل أساساً على الكبد والمرارة لمساعدتهما في اخراج المخلفات منهما: كما انه يقوم على تنظيف الكلى واخراج سمومها.. وتعتبر جذور وأوراق الهندباء من أفضل الأدوية العشبية للمرارة حيث تعمل على عدم تكون حصاة المرارة وربما تذيب الحصوات المتكونة.. يمكن استعمال الهندبا اكلاً فهي تعتبر غذاء بالاضافة إلى كونها دواء وتوجد منها مستحضرات صيدلانية تباع في الأسواق المحلية.
وهناك دراسات علمية أجريت على أوراق الهندباء حيث نشر بحث قيم في مجلة النباتات الطبية العالمية توصي باستخدام أوراق الهندباء كأفضل مادة لإدرار البول. أما بالنسبة لجذور الهندباء فقد درسه الألمان وذكروا أن نتائج الدراسة أثبتت جدوى الجذور في علاج أمراض الكبد وتنبيه المرارة لإدرار الصفراء، بالإضافة إلى إثبات أن الجذور، تعتبر من أفضل الملينات. كما أثبتت الدراسات أن الجذور تعتبر علاجاً فعالاً للكلى حيث يخلصها من المواد السامة عن طريق البول. كما أثبتت الدراسة أنه يمكن استخدام جذور وجذامير الهندباء لتخفيف آلام النقرس. وتعتبر جذور وجذامير الهندباء أحد العقاقير المسجلة في دستور الأدوية الأمريكي كعلاج لأمراض الكبد. كما اعتبرت السلطات الألمانية جميع أجزاء الهندباء صالحة لعلاج أمراض الكلى وأفضل المواد إدراراً للبول. كما أثبتت الدراسات الحديثة أن نبات الهندباء يخفض نسبة السكر في الدم، وذلك في حيوانات التجارب. ويمكن أن يلعب ذلك دوراً كبيراً في علاج سكر الدم لدى الإنسان بعد الانتهاء من دراسته. وقد نجح الصينيون في أبحاثهم في علاج أمراض الشعب الهوائية والجهاز التنفسي بواسطة استعمال جذور الهندباء.
توجد عدة مستحضرات من الهندباء وهي كبسولات وأقراص، ويمكن تحضير منقوع من مسحوق النبات وفعلي وخلاصات وصبغات ومراهم.
أ- للاستعمالات الداخلية:
يستعمل مغلي الأوراق لعلاج سوء الهضم ولنقص الشهية، حيث تؤخذ ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين بعد سحقها أو تقطيعها، وإضافتها إلى كوب ماء مغلي، ثم يصفى الماء بعد 15 دقيقة من وضع أوراق الهندباء في الكوب ويشرب دافئاً. ويمكن عمل منقوع من الأوراق المسحوقة حيث تضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق إلى كوب ماء بارد ويترك لمدة نصف ساعة ثم يصفى ويشرب.
لعلاج الإمساك ينقع حوالي ثلاث ملاعق من أزهار النبات في حوالي لتر من الماء البارد ويشرب منها كأس قبل كل وجبة.
تنقع حوالي ثلاث ملاعق من جذور أو جذامير الهندباء بعد سحقها مع حوالي لتر من الماء وتترك لمدة حوالي 5 دقائق، ثم تغلى بعد ذلك لمدة 15 دقيقة، ويشرب منها كأس قبل كل وجبة وذلك لعلاج الكبد وكذلك المرارة حيث تمنع تكوُّن حصى في المرارة وتفتتها إن وجدت ويقال إن هذه الوصفة جيدة لتخفيض الوزن.
يستعمل مغلي الأوراق والأزهار والجذور معاً لمقدار ثلاث ملاعق في لتر من الماء بمقدار كوب صباحاً وآخر مساء، وذلك لعلاج حالات الأنيميا والضعف العام وفقد الشهية.
يمكن الاستعانة بنبات الهندباء البرية لعلاج حصر البول حيث أنها غنية بالبوتاسيوم، ويمكن شربها مغلية أو كبسولات محتوية على مستخلصها. كذلك فيتامين B6 مفيد جداً في هذه الحالة. ويمكن اضافة نبتة الهندباء البرية أيضاً الى السلطة فطعمها رائع، بجانب فائدتها في معالجة ومقاومة مرض احتباس السوائل في الجسم.
وتوصف الهندباء غذاء للمصابين في الكبد لتنشيط افرازاته وافرازات الصفراء، وإذا اضيف الثوم إلى الهندباء فإنها تصلح للمصابين بعسر الهضم. ومما يذكر ان الهولنديين كانوا أول من فكر في استعمال جذور الهندباء اليابسة ومزجها بالبن، وصنع قهوة الهندباء منها وجعلها مشروباً مقوياً للأمعاء. ومما يذكر ان الهندباء البرية أكثر فائدة من الناحية الغذائية من الهندباء البستانية وجميع أجزاء نبات الهندباء سواء الأجزاء الهوائية (سيقان) و(أوراق) و(أزهار) أو الأجزاء المغمورة تحت سطح الأرض (جذور وجذامير).
ب- للاستعمالات الخارجية:
يستعمل مغلي الجذور أو الجزامير على هيئة كمادات دافئة لعلاج التهابات العين.
يستعمل منقوع الأوراق والأزهار الطازجة في علاج آلام الأطراف بواسطة التدليك.
تنبيه:
تعتبر مستحضرات الهندباء مأمونة الجانب وليس هناك أخطار إلا أنه قد يحدث ارتفاع نسبة الحموضة في المعدة عند قليل من الناس. وفي حالات نادرة جداً ربما يظهر طفح جلدي لدى بعض الأفراد الذين عندهم تحسس لكثير من المواد. كما أن السلطات الصحية الألمانية قد حذرت من استخدام الهندباء في حالة الأشخاص الذين يعانون من سدد في القناة الصفراوية بالمرارة أو التهابات في المرارة. كما يجب عدم الاستمرار في تعاطي مستحضرات الهندباء لأكثر من شهر ونصف حيث يمكن التوقف لمدة شهر ثم معاودة الاستعمال.
يجب عدم استخدام مستحضرات الهندباء من قبل المرأة الحامل أو المرأة التي تخطط للحمل في المستقبل القريب، وكذلك المرأة المرضع، وعدم إعطاء أي من هذه المستحضرات إطلاقاً للأطفال قبل سن الثانية.
إذا كان المريض يستخدم الأسبرينا أو ملينات أو مواد ضد البرد والحكة ومضادات الحموضة أو الفيتامينات أو المعادن أو الأحماض الأمينية أو أي مستحضرات أخرى يجب عليك عدم استخدام الهندباء إلا بعد استشارة طبيبك.
عليك عدم زيادة الجرعات المحددة. إذا شعرت بحرقان في القلب أو إسهال، وهذا نادر، فعليك إيقاف الدواء واستشارة طبيبك.
الحفظ والتخزين :
هناك شروط للتخزين، حيث إن التخزين مهم جداً في المحافظة على المواد الفعالة في أجزاء النبات. ومن الملاحظ أن محلات العطارة لا تهتم بالتخزين وشروطه، فمثلاً التخزين عند درجة حرارة عالية تفسد المواد الفعالة وكذلك عدم تغطية الأعشاب يجعلها عرضة للتلوث ببول الفئران إذا كان المخزن غير مؤهل للتخزين، كما أن ارتفاع درجة الرطوبة وشدة الضوء تؤثر على المواد الفعالة وعليه يجب حفظ المستحضرات في مكان بارد وجاف بعيداً عن الضوء ولكن يجب عدم وضعه في البرادة. يجب عدم تخزينه في كبائن الحمامات. إن الحرارة مع الرطوبة هي الآفة لتخزين المواد الفعالة في العقار.
مواقع النشر