السلام عليكم
حمدا لله على سلامتك أختنا الفاضلة.. فقد طال غيابك

الرجل الذي تكلمت عنه قد لايقرأ هذه السطور لذا فهو يحتاج إلى من يواجهه بها
ومن الصعب أن تتم مواجهة الرجال!!!!
أما من كان دون ذلك فالقضية ياأختاه ماهي إلا لوثة فكرية انطلقت من تخلف عقلي ونقص في فيتامينات الغيرة لذا عليك أن تدركي قضيتين اثنتين:
الأولى: أننا نعيش في زمان الغربة, حتى معالم الرجولة أصبحت غريبة.
الثانية: أن الرجل المقصود لايشعر بالخطأ فالأمر عنده عادات وأعراف ولماذا التشديد على الناس؟؟

هو لم يرى من امرأتي إلا ماجرت العادة برؤيته الوجه والكفين وربما شيئا من ناصية الوجه وماخفي أعظم.

الأنثوية التي يحملها جنسكن صارت متمردة عند أشباه النساء - عافاك الله ونسائنا الطاهرات العفيفات منهن- عندما تمشي متكسرة تتمايل كتميال الغصن الرطيب.

نحن يافاضلة لم يعد لدينا مقياس للغيرة في خارج بيوتنا.. لأننا فقدناها في داخل بيوتنا بل فقدناها في قلوبنا قبل ذلك

موضوع رائع ودرة جديدة من أم مالك.. ستكون لي عودة