العربية : أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط 4 قتلى، اليوم الجمعة، برصاص الأمن السوري. وتشهد سوريا تظاهرات تحت اسم "بروتوكول الموت" احتجاجاً على تصاعد أعمال القتل منذ توقيع دمشق بروتوكول الجامعة العربية، كما يقول المحتجون. وقد أفادت لجان التنسيق المحلية بقيام الأمن السوري بإطلاق الرصاص على تظاهرات في حماة فجراً لتفريقها بالقوة, كما قامت الدبابات السورية بقصف عنيف على حي البياضة في حمص.



وإلى ذلك، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إن "الحركة لم تتخذ قرارا بمغادرة سوريا"، موضحا أن "من غادر هم بضعة عائلات لأمور شخصية".

وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أكدت أن 40 شخصاً قتلوا أمس الخميس برصاص الأمن والجيش السوريين، معظمهم في إدلب وحمص، وأشارت إلى استمرار العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد.

وتزامن استمرار أعمال القتل مع وصول وفد طليعة بعثة المراقبين العرب إلى دمشق. وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن مهمة هذا الوفد هي التحقق من تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها.

ودعت لجان التنسيق المحلية في بيان لها أي صحافي تحرمه السلطات السورية من تأشيرة دخول سوريا، لإبلاغها حتى تقوم بإعلام الجهة المختصة بتنفيذ بروتوكول الجامعة العربية.

برلين تحتج على السفير السوري
وإلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الالمانية إنها استدعت السفير السوري في برلين للمطالبة بالوقف الفوري لحملة القمع الوحشية التي تشنها القوات السورية ضد المناهضين للنظام.

وقال بوريس روغ، مسؤولُ شؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية، إن الاعمال الوحشية التي ترتكبها قوات الامن ضد الشعب السوري غير مقبولة بتاتاً, وتمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاق الذي أبرمته سوريا مع الجامعة العربية.

وأضاف في بيان أنه "يجب أن يسأل كل شخص نفسه اذا كان يستطيع من الناحية الأخلاقية خدمة مثل هذا النظام". وتابع "أن الحكومة الالمانية ستواصل ممارسة الضغط على نظام الرئيس بشار الاسد".

وأكد في مقابلة مع "العربية" أن العنف يتصاعد بالرغم من وجود المراقبين العرب في سوريا.