السلمي يؤكد إصرار القاهرة على الاعتذار وتقديم تعويضات
نائب رئيس الوزراء المصري: لجنة إدارة الأزمة مع إسرائيل تواصل الانعقاد
القاهرة - رانده أبو العزم
أكد نائب رئيس الوزراء المصري للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي، الدكتور علي السلمي، أن "لجنة إدارة الأزمة في مجلس الوزراء المصري مستمرة في الانعقاد لمناقشة تطورات الأزمة الناشبة بين مصر وإسرائيل" على خلفية قيام إسرائيل بقتل خمسة من عناصر الأمن المصري في شمال سيناء أثناء مطاردة مسلحين فلسطينيين نفذوا هجمات ضد حافلات إسرائيلية شمال إيلات.
وأكد السلمي، في برنامج "مقابلة خاصة" على شاشة العربية، أن "مصر تصر على المطالبة بحقوق المصريين القتلى والمصابين والاعتذار عن الحادث وتقديم ضمانات بعدم تكراره في المستقبل". وقال إن "الوضع الأمني مستقر في شمال سيناء عقب الهجمات التي شنها مسلحون على مركز شرطة مدينة العريش خلال الشهر الحالي".
ونفى السلمي المزاعم الإسرائيلية عن تراجع قبضة الأمن في سيناء، وقال إن "مصر تتمسك بكل حبة رمل في سيناء". وأوضح أن مجلس الوزراء المصري سيناقش في اجتماع خاص خلال الأسبوع مستقبل التنمية في سيناء ليعيد وضع المنطقة في خارطة الأولويات وذلك من خلال "إجراءات عملية على الأرض".
ومن جهة أخرى، قال السلمي "إن وثيقة المبادئ الأساسية للدستور التي ستصدر قريبا، ليست وثيقة خاصة به، بل تعبر عن آمال وتطلعات الشعب المصري عقب ثورة 25 يناير"، مؤكدا "أن هذه المبادئ مستقاة من الدساتير العالمية وإعلانات حقوق الإنسان".
وأكد السلمي أنه "لامبرر لتخوف أي فصيل وطني مصري من فصيل آخر مادمت الانتخابات البرلمانية القادمة ستجرى في جو من النزاهة والشفافية".
وحول المخاوف من سيطرة التيار الديني على الانتخابات، أكد السلمي أن "مصر لم تكن أبدا دولة دينية، وأن البعد الديني أصيل في المجتمع المصري، ولكن الحكومة ستظل كما كانت عبر تاريخها حكومة مدنية".
مواقع النشر