* سأل أحد الحضور معاليه عن فتوى الشيخ عبد المحسن العبيكان حول سفر المرأة بدون محرم بالطائرة ماذا عنها؟
- فقال جميعنا مع الشيخ عبد المحسن، لكن العبارة تختلف،،
فوجّه سؤالا للحضور:
هل السفر ساعتين أو ثلاثا يسمى سفراً؟ وأستدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم « لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة )
كما سأل الحضور أيضا قائلا:
لدينا رجلان من جدة أحدهما أوصل زوجته عصراً إلى أحد المراكز التجارية وطلبت منه الذهاب والعودة لها بعد صلاة العشاء والآخر أوصل زوجته إلى المطار لتسافر إلى مدينة الرياض وأخاه في استقبالها بمطار الملك خالد فإيهما آمن وأسرع؟
فأجاب الحضور أن المرأة المسافرة في الطائرة هي الآمن والأسرع فقال معاليه:
المسألة يا إخواني مسألة هل هو سفر أم لا؟
وجميع العلماء مع العبيكان..
فسأل أيضا الحضور وقال:
لو كان لدينا امرأتان ينويان السفر من الرياض لأداء العمرة الأولى في استقبالها بمطار الملك عبد العزيز ابن أختها والثانية لا يوجد أحد في استقبالها وهي من ستقوم باستئجار سيارة الأجرة ومقر السكن وستبيت في مكة أيهما في حكم المسافر؟
فأجاب الحضور أن الثانية هي من ستكون في حكم المسافر
وطلب من الحضور قراءة مذهب الحنفية لتوضّح لهم الصورة، وقال:
لو تتبعنا للسنة عامة فهل نجد السفر بدون محرم معقول العلة أو تعبدية سنجده معقول العلة (خشية ضرر على المرأة) فأكثر العلماء أجازوا للمرأة أن تحج مع النسوة القاة فإذا كانت العلة مأمونة
يجوز للمرأة أن تسافر.
مواقع النشر