اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خســ27.40ــارة نقطة عند 27.40 • سلطنة عُمان مســ(54)ـــيرة بناء • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11) • ارتفاع أسعار الذهب • • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران
النتائج 1 إلى 10 من 139

العرض المتطور

  1. #1
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    ((( 119 )))

    الصفحة الرئيسة
    الحياة


    عاصر 5 مديري سجن ودخل الحبس 15 مرة .. ويشتاق لمن قطع السيف رقابهم
    عماش خريج الســجــــون: العنبر واحتي .. والـســجان صــــديــــقي

    ثامر قمقوم ـ عرعر





    عماش اسم معروف لكل العاملين في سجن عرعر، تردد على السجن ذاته ما يقارب من 15 مرة، ما يلبث أن يخرج من السجن اليوم حتى يعود إليه غدا كما دخل.. حكايته فيها من المفارقات والغرائب الشيء الكثير، حديثه ونبراته توحي أن في داخله ما يفيض لكنه ربما لا يستطيع الإفصاح عنه.

    من أول جندي في حراسة السجن مرورا بحراس العنابر والمسؤولين ونهاية بمدير السجون يعرفون الرجل الطيب «عماش» بل منهم من أصبح صديقا وقريبا منه.

    يرى عماش أن السجن هو العلاج الوحيد لحالته لأسباب كثيرة أبرزها كما يقول المجتمع المحيط به.. هذا المجتمع الذي لن يغير نظرته إلى نزيل السجن إلا بمجهود خرافي عصي على التطبيق.

    تختلف أسباب ودواعي دخول عماش إلى السجن غير أن جريمة السكر هي الأكثر حضورا في حياته..

    سألناه لماذا؟

    فقال: أنا خريج سجون، صدقني أضطر للشراب والتعاطي وأسلم نفسي إلى أقرب دورية أمنية عابرة كي تنقلني إلى السجن، فأنا رجل كما تعلمون بلا عمل وشهادتي الدراسية توقفت في المرحلة الابتدائية.. نجلي أصبح شابا ولله الحمد وأخواله يتولونه بالرعاية والاهتمام، أما أنا فكما ترون نزيل الحبس. يضيف عماش «بحثت أكثر من مرة عن وظيفة أهرب بها من واقع الحال الذي أعيش به ، لكن بكل أسف اكتشفت أن المواطن ضحية للأجانب في القطاع الخاص فهم يتربصون به، يفتعلون معه المشاكل والأزمات فيضطر إلى الهروب بجلده».. والحل في نظر عماش أن تتولى إدارات السجون توفير وظائف لخريج السجن حتى لا يعود ثانية إليه.

    ووصف عماش المجتمع المحيط به بأنه مجتمع مصالح ونفاق،.



    حنين لمن طالهم حد السيف

    يستطرد عماش صديق السجناء والسجانين الذي شارف عمره على الخمسين عاما وغزا الشيب رأسه ولحيته «لا أتذكر بالضبط متى دخلت إلى السجن أول مرة، لكني أتصور أن المرة الأولى كانت في العام 1407هـ، وأقل مدة حكمت فيها عدة أشهر غير أن أكبر مدة لم تتجاوز ثلاث سنوات».

    وعن علاقته بالعاملين في سجن عرعر قال: هي علاقة تاريخية تمتد لأكثر من ربع قرن، عاصرت أكثر من خمسة مديرين للسجن والكثير من العساكر، لكن الجيل الحالي اختلف فأغلبهم شباب لا أعرفهم.

    وعن ذكرياته يقول عماش: فيها المبهج والمؤلم مثل فقدي لكثير من الأصدقاء ممن حكم عليهم بالقصاص، وفراق بعضهم إما بالإفراج أو بالرحيل لكني أفتقد أيضا من أفرج عنه وفارق العنبر.

    وأكد أنه شاهد على العصر في سجن عرعر المركزي فقد شهد تغير الكثير من القيادات والمسؤولين، وكذلك تقاعد الكثير من العسكريين في حين ظل هو الثابت وكل شي يتغير. ويؤكد عماش الذي أصبح يحفظ ممرات ومداخل سجن عرعر وحتى ألوان طلاء عنابر وردهات السجن ونوافذه أنه ما أن يعلن عن خروجه حتى يؤكد لأصدقائه في العنبر أنه سيعود غدا أو بعد غد، وهو ما يحدث بالفعل ولا يفاجأ زملاؤه بعودته فيبقى سريره على ما هو عليه، بل إنه يترك ملابسه في السجن لأنه يعرف أنه سيعود قريبا وقريبا جدا.



    رحلة بالدراجة إلى العاصمة

    من أبرز محطات السجين عماش، أنه حاول القيام برحلة إلى العاصمة الرياض بالدراجة ابتهاجا بمناسبة وطنية، وبعد أن قطع المسافة من عرعر إلى الجوف وجد نفسه مقطوعا، إذ لا يوجد معه ما يعين على رحلته فلم يكن في جيبه غير عشرة ريالات، ولم يستطع إكمال الرحلة فعاد من حيث أتى بعدما أنهكه التعب والإعياء.

    ويتمنى عماش في ختام حواره مع «عكاظ» أن يرأف الله بحاله وأن يهديه إلى الصراط المستقيم، وأن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يزور فيها السجن فقد بلغ من السن ما لا يسمح له بالعودة، ناصحا الشباب من جيل اليوم بالجد والمثابرة والدراسة والحصول على الشهادات العليا من أجل تأمين رزقهم ورزق أولادهم.
    عكاظ

    ((( التعليق )))

    ويتمنى عماش في ختام حواره مع «عكاظ» أن يرأف الله بحاله وأن يهديه إلى الصراط المستقيم، وأن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يزور فيها السجن فقد بلغ من السن ما لا يسمح له بالعودة، ناصحا الشباب من جيل اليوم بالجد والمثابرة والدراسة والحصول على الشهادات العليا من أجل تأمين رزقهم ورزق أولادهم
    بل أنت ياعماش إنسان مكلف وأمثالك كثيرون تحيلون ماصنعتم بأنفسكم من سيئات وموبقات وتنسبونها إلى قدر الله والله بريء مما تصفون وتأمل أنت وأمثالك وتبصروا في قوله تعالى

    {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
    {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ }النساء79

    {وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ لِمُونَ }النمل81

    {أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الزخرف40



    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  2. #2
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    ((( 120 )))
    هاربات وهاربون لـ «عكاظ»:
    الضـــــــــرب المــــــــــبرح والاضطهاد دفـــــــعانـــا إلـــــــــــــــى المجــــــهول

    سعاد الشمراني ـ الرياض، منى الشريف ـ جدة






    ناقشت «عكاظ الشباب» سابقا ظاهرة هروب الفتيات والفتيان من النواحي الأمنية، وفي هذه المساحة نناقش معهم الأسباب التي تدعوهم إلى هذا الهروب والخروج من المنزل إلى عوالم مجهولة، وهنا التقينا بحالات مارست هذه التصرف، بينوا لنا لماذا الهروب أو التفكير فيه، وما هي العوامل التي تدفعهم لهجران الأسرة والمنزل إلى غير رجعة؟

    الضرب المبرح
    عندما أصبحت في نهاية المرحلة الثانوية كنت أهرب مع أصدقاء السوء من المدرسة، وعندما علم والدي بذلك ضربني ضربا مبرحا حتى سالت الدماء من جسدي، فاضطررت للهروب من المنزل واختبأت في شقة أحد الوافدين الأجانب، فسعى الوالد في طلبي والبحث عني وعندما علم بمكاني أعادني للمنزل، ولكن للأسف أحجمت وأعرضت عن الدراسة بشدة فاضطر والدي إلى إلحاقي بالمجال العسكري فكان الوضع فيه أصعب وأمر بسبب العقوبات الصارمة التي لم أتحملها لصغر سني، فتارة أعاقب بالزحف على الأسفلت في وسط الظهيرة وتارة الوقوف في البرد القارس ليلا، فاضطررت إلى الهروب ثانية ولكنني لم أعد إلى المنزل خوفا من عقاب والدي فكانت النتيجة 8 أشهر من الضياع حاولت خلالها البحث عن أي عمل يدر علي المال، ولك أن تتخيل هذه الأعمال (حراسة، حمال، وغيرها من الأعمال) ودفعت ثمن ذلك من أخلاقي وقيمي التي تربيت عليها في منزلي.
    وعندما ضاقت بي السبل وكبرت معاناتي وتعبت من استغلال ضعاف النفوس لظروفي وحاجتي، قررت العودة إلى حضن أسرتي مهما سيكون عقابي، ولكن والدي استقبلني واحتواني بعفوه الأمر الذي فاجأني فعلا. وأنا أقترح على الآباء أن يحتووا أبناءهم بالحب والنصح والإرشاد وحل مشكلاتهم بالرفق واللين.
    سعد.ع ـ الرياض

    حبسوني في المنزل

    أنا فتاة تجاوزت الـ30 من العمر، أفكر جديا في الهرب من المنزل والسفر إلى خارج المملكة عن طريق البحرين، السبب أنني أعاني مع أسرتي التي ترفض تزويجي من الشخص الذي أحبه منذ 6 سنوات وتقدم لي مرات عدة، لكنه يواجه بالرفض من إخوتي الذين استغلوا وفاة والدي ومرض والدتي لفرض قيودهم علي ومنعي من إكمال دراستي وحبسي في المنزل إلى أن تقدم بي العمر، ما جعلني أفكر في الهرب مرارا.
    س. ص ـ الدمام
    هروب مستمر
    تزوجت منذ 14 عاما، كان عمري حينها 17 عاما، وبدأت أتحمل معاناة الضرب المبرح بلا سبب، ولم يكن لي أحد ألجأ إليه، حيث كان أبي منفصلا عن والدتي وكلاهما متزوج، وكان زوجي دائما ما يعايرني «انتي ما وراك رجال ولا انتي بنت رجال» ويستدل على ذلك بألا أحد منهم يزورني أو يتفقد أحوالي، بدأ زوجي يمارس عادة ضربي منذ بداية زواجي به، وكنت لا أستوعب لماذا يمارس هذا التصرف ضدي، وكنت أخاف منه في تلك السن الصغيرة، وفي كل مرة أهرب يعيدني ويفصل خطوط الهواتف النقالة والثابتة ويغلق الأبواب علي، وتستمر معاناتي مع الحمل ومع ضربه اللا مبرر، وعندما كبرت في أواخر العشرينيات صرت أفهم وأشتكي، وآخر مرة ضربني نزفت دما إلى أن أغمي علي، وأتت الشرطة التي أنقذتني منه بتقرير طبي بعد أن أبلغتهم جارتي بوضعي، بعدها هربت من هذا الوحش الكاسر وإلى الآن أنا هاربة بأطفالي الخمسة في منزل جارتي أولا ثم استأجر لي أهل الخير منزلا أقيم فيه ولا يعرف زوجي عني أي طريق لأنه لو عرف لقتلني.
    حنان محمد ـ جدة

    إجبار على الزواج
    أنا في الـ17 من عمري، هربت من منزل والدي بعد أن تعرضت لضرب شديد من أخي بسبب رفضي الزواج من صديقه، والدتي مطلقة ومتزوجة من زوج آخر وأنا أسكن مع والدي وزوجته وأخي من أبي الذي يجبرني كثيرا على السهر وترك المذاكرة لأطبخ له ولندمائه دائمي السهر لديه، وهم يسهرون على الشيشة والسكر والأفلام الخليعة، ودائما ما كنت أخاف على نفسي وأبلغت أبي عن هذا الوضع، والنتيجة أن زوجته تنتقم مني بضربي وطردي من البيت، فقررت الهروب من هذا الجحيم لأبحث عن حياة أفضل.
    سليم عبدالله ـ جدة

    مدمن مخدرات
    عمري الآن 22 سنة وتزوجت عندما كنت في الـ14، ولدي الآن 4 أبناء ونسكن في غرفة على السطح في نفس عمارة أهل زوجي، أهلي يقيمون في جنوب المملكة، وحالتي محزنة جدا لأن زوجي مدمن مخدرات وقبض عليه، وأهله لا يهتمون بي أو بأبنائي ولا يطعموننا أو يصرفون علينا، وفي إحدى المرات هجم رجل على غرفتي في السطح فاستنجدت بأهل زوجي، لكن والدته اتهمتني بأنني على اتفاق معه، وطردتني وأبنائي إلى الشارع، وعندما اتصلت بوالدتي لأعود إليها طلبت مني أن آتي وحيدة دون أبنائي، وها أنذا هاربة من منزل إلى آخر لا أكاد استقر في مكان حتى أرحل منه.
    فاطمة ـ جدة
    أخصائي نفسي:
    الهروب نتاج القسوة والفجوة بين الآباء والأبناء
    لدكتور إبراهيم حسن الخضير رئيس قسم الطب النفسي بمستشفى القوات المسلحة بالرياض، أوضح أن الفجوة موجودة دائما بين الأجيال، بالإضافة إلى انعدام لغة الحوار بين الأب والابن، والتنافر الدائم بينهما موجود أيضا، بسبب تشدد الآباء الذين يرسمون خطى ثابتة لأبنائهم ليسيروا عليها ولا يقبلون التجاوزات في ذلك، في حين يرغب الابن أن يفرض رأيه وتوجهه، وهنا يقع الخلاف إذ يبحث الابن عن محيط آخر ليكون حياته بنفسه، فيلجأ للهرب بعيدا عن محيط أسرته وتحديدا محيط والده، بالإضافة إلى التأثيرات التي يحدثها رفاق السوء على الأبناء أو البنات، ولكن المشكلة تكمن في أن الهروب عادة ما يؤدي بالهاربة أو الهارب إلى ارتكاب أعمال وتصرفات غير أخلاقية ناهيك عن جرائم السرقة أو الإرهاب أو الجرائم الأخرى.

    ------------------------------------------

    لاحول ولا قوة إلا بالله

    {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
    {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور33

    والله إن في بعض القسوة الأسرية على الفتيات تحديدا إكراه غير مباشر على البغاء
    ربما كردود فعل على واقع الحال وانتقام قهري من الأسرة والمجتمع وحتى الحاجة
    إلى المادة في ظل هذا القهر والإضطهاد ولايعني موقفي هذا أني أبرر لمثل هذه الأفعال
    ولكنه الهروب من القهر والعنف والتسلط هو دافعها بعد أن فقدت الأمان الذي أفقدها
    وجاء الوازع الديني والأخلاقي فزلة قدم صغيرة تقودها حتما إلى الهاويه
    اما الشباب فمصائبهم في أنفسهم تتطور إلى الإتيان بأفعال إجرامية غايتها كسب المال
    ووهم الإثراء السريع

    مجرد رأي يحتمل الخطاء والصواب
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا