كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
الرئيس اليمني طالب في "كلمة مسجلة" جميع الأطراف بالوصول إلى حلول مرضية
صالح: أجريت لي 8 عمليات ناجحة، وأشكر القيادة السعودية
الرئيس صالح خلال الكلمة المسجلة وقد بدا مصابا بحروق بالغة في الوجه واليدين
متابعة - الرياض الإلكتروني
[align=justify]أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الخميس في أول ظهور تلفزيوني له عقب التفجير الذي تعرض له أنه أجرى أكثر من 8 عمليات جراحية ناجحة لعلاجه من الحروق إضافة إلى عدد كبير من مسؤولي الحكومة اليمنية.
وطالب في كلمة مسجلة بثها التلفزيون اليمني جميع الأطراف اليمنية أن يقفوا مع الحوار للوصول إلى حلول مرضية، مرحبا بالمشاركة في إطار الدستور على أسس ديموقراطية وقانونية. وأضاف "شعبنا اليمني صامد وسيظل صامدا متحديا كل أنواع التحديات التي تستهدف أمنه واستقراره وتستهدف الحرية والديموقراطية والأمن والاستقرار".
وفي ختام كلمته توجه الرئيس اليمني بالشكر الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والقيادة السعودية على الرعاية الكريمة وعلاجه في الرياض.
[/align]
كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
الرئيس اليمني يلتقي مستشار أوباما في الرياض
[align=justify]التقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الأحد مستشار الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي وذلك في الجناح الملكي الخاص بالمستشفى العسكري بالرياض حيث يتلقى العلاج منذ أكثر من شهر، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي اليمني.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية أن برينان نقل لصالح رسالة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي أدان "الحادث الإرهابي والإجرامي البشع والجبان الذي استهدف رئيس الجمهورية وعدداً من كبار مسؤولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة" وفق الوكالة.
وأشارت الرسالة إلى وقوف الولايات المتحدة الأمريكية "إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن واستعداده لمساعدة اليمن في المجالات الاقتصادية والتنموية وكذلك جهود اليمن في مكافحة الإرهاب، متمنياً لبلادنا تجاوز الأزمة الراهنة وبما يحافظ على وحدته وأمنه واستقراره."[/align]
.
كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
محللون: الأمريكيون يرون في هادي رئيساً انتقالياً جيداً
نائب الرئيس اليمني يؤكد وجود "خطة جديدة" لمعالجة الأزمة في بلاده
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم - العربية.نت
[align=justify]أكد نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن هناك شبه اتفاق مع المعارضة على الحوار بأسلوب جاد وبخطة جديدة بما يؤدي إلى الوئام والسلام وتجنيب اليمن المآسي وويلات الحرب, مشيراً الى أنه تم معالجة الكثير من الأمور وصولاً الى التهدئة الإعلامية والأمنية واللقاءات مع المعارضة بكل أطيافها بما في ذلك الشباب.
وقال القائم بأعمال الرئيس صالح خلال استقباله اليوم مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، جون برينان, أنه ومنذ إصابة الرئيس اليمني في حادثة مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو/حزيران الماضي قد نجح في إنجاز معالجات سريعة للوضع المتأزم في بلاده بدءاً من العمل على وقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء وتنفيذ بقية النقاط المتمثلة في إخراج المسلحين من المدن وفتح الطرقات والشوارع وتوفير التموينات المختلفة، مضيفاً أن "النقطة الأخيرة المتصلة بتوفير النفط ومشتقاته والغاز والكهرباء وغيرها لاتزال محل نزاع وتجاذب، ولابد من التعاون المخلص من جميع الأطراف وبما لا يعرض أفراد المجتمع للعقاب الجماعي المتعمد". ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" فقد أكد هادي أن الناس جميعاً لم تعد تحتمل هذا العذاب خصوصاً التكرار المستمر للاعتداءات على خط الكهرباء والنفط ما يعرض حياة الكثيرين للخطر المميت.
ومن جانبه، فقد عبّر مساعد الرئيس الأمريكي عن تقدير الإدارة الأمريكية للجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها نائب الرئيس اليمني والقائم بأعمال صالح, وطريقة معالجته بأسلوب ناجح لتلافي الوضع المتفجر وصولاً إلى التهدئة والحوار مع المعارضة.
وتعد هذه المرة الثانية التي تعبر فيها الإدارة الأمريكية عن تقديرها لنائب الرئيس اليمني وإشادتها بجهوده لتهدئة الوضع وإيجاد معالجات للازمة اليمنية, بعد أن كان أعلن ذلك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان خلال زيارته لصنعاء أواخر الشهر الماضي.
[read]مخاوف من "أفغانستان جديدة"[/read]
واعتبر محللون سياسيون يمنيون أن لقاء مساعد الرئيس الأمريكي بنائب الرئيس اليمني بعد أن كان التقى أمس الرئيس صالح في جناح إقامته بالمستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض, يعطي مؤشرات واضحة على المساعي الأمريكية لإحداث انتقال سلس وسلمي للسلطة ورؤيتها لعبدربه منصور هادي كرئيس انتقالي جيد مع تمكين صالح من البقاء كرئيس فخري للبلاد.
وتحدث لـ"العربية.نت" المحلل السياسي كامل عبدالغني، مشيراً إلى أن حديث نائب الرئيس اليمني عن أن هناك شبه اتفاق مع المعارضة وبخطة جديدة تشير الى توجه لمزاوجة المبادرة الخليجية مع بيان مجلس الأمن ومقترحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر, وبما يدفع باتجاه الإبقاء على الرئيس صالح حتى نهاية ولايته الرئاسية في سبتمبر 2013 مع نقل صلاحياته الفعلية أو جزء كبير منها لنائبه عبدربه منصور هادي وفي نفس الوقت تشكيل حكومة وحدة وطنية ترأسها المعارضة.
ولفت عبدالغني إلى أن الرئيس أوباما عندما يبعث مساعده لشؤون مكافحة الإرهاب للقاء المسؤولين اليمنيين وقادة دول المنطقة، فذلك رسالة من واشنطن إلى أن مسألة نقل السلطة في اليمن مرهونة بالنسبة للولايات المتحدة بملف الإرهاب، وكيف سيكون عليه الحال في أي متغيرات قادمة, كونها لا تريد أن ترى أفغانستان جديدة في المنطقة.
ومن جانبه، قال الكاتب والصحافي صدام أبوعاصم لـ"العربية نت": جميع الأطراف المؤثرة في الساحة اليمنية سواء من الداخل أو الخارج قد رضوا عن النائب عبدربه منصور هادي وأجمعوا على تسلمه قيادة المرحلة الانتقالية, وقد بذل جهوداً في تهدئة الأوضاع الى حد كبير, لكن ما ينبغي قوله للقائم بأعمال الرئيس صالح هو أن الشعب يريد حلولاً جذرية لكل هذه الأزمات، وما لم يتم ذلك فإن عبدربه سيفقد الهالة التفاؤلية التي بناها الشعب اليمني حوله في ظرف صعب ودقيق.[/align]
المعارضة اليمنية تلتقي اليوم مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب
صنعاء 11 شعبان 1432 هـ الموافق 12 يوليو 2011 م واس
[align=justify]من المقرر أن تلتقي قيادة أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن اليوم مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان الذي يزور اليمن حالياً.
ووفقاً لمصدر قيادي في المشترك في تصرحٍ لموقع نيوزيمن الإخباري المستقل اليوم أن اللقاء الذي سيُقام في مقر السفارة الأمريكية سيناقش قضية نقل السلطة.
// انتهى // 10:36 ت م واس[/align]
كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
مبعوث أوباما يلتقي نائب الرئيس ونجله في صنعاء
استمرار المظاهرات المطالبة برحيل النظام ومواجهات مسلحة شمال صنعاء
صنعاء - لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]التقى عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية اليمني، أمس، مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان. وجرى خلال المقابلة بحث عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
ونسبت صحيفة 26 سبتمبر (أيلول) الحكومية إلى المسؤول الأميركي قوله «لقد سعدت كثيرا عندما رأيت فخامة الرئيس في تعاف وصحة جيدة، بعد الاعتداء الإرهابي المروع الذي تعرض له ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى ونائبا رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين في الدولة والحكومة أثناء أدائهم صلاة الجمعة».
وذكرت الصحيفة أن هادي تناول طبيعة هذه الأزمة التي بدأت بالتفاقم بشكل أكبر وأوضح بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2006م التي فاز فيها الرئيس علي عبد الله صالح عن المؤتمر الشعبي العام بعد منافسة قوية وبحضور مراقبين عن المعهد الأميركي الديمقراطي والاتحاد الأوروبي ومراقبين دوليين من مختلف الجهات، بالإضافة إلى رقابة محلية من منظمات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات ذات الصلة بهذا الموضوع.
واستعرض نائب الرئيس اليمني «التعقيدات والمكايدات والتوظيفات السياسية الموجهة التي بدأت بعد ذلك»، مستعرضا طبيعة تفاقم الخلافات ونشوء الأزمات وتطوراتها وتشعباتها حتى انفجار الموقف عسكريا في العاصمة صنعاء، وصولا إلى الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة والحكومة أثناء أداء صلاة الجمعة في جامع النهدين بدار الرئاسة.
وتطرق هادي مع المسؤول الأميركي، حسب الصحيفة، إلى «التحركات التي قام بها لإسعاف المصابين بشكل عاجل وتفادي الموقف الخطير، وبما يحول دون انفجار الوضع بصورة شاملة، متطرقا إلى الإجراءات السريعة التي تمت بدءا من العمل على وقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء وتنفيذ بقية النقاط المتمثلة في إخراج المسلحين من المدن وفتح الطرقات والشوارع وتوفير التموينات المختلفة».
وأكد نائب رئيس الجمهورية «أنه قد تمت معالجة الكثير من الأمور وصولا إلى التهدئة الإعلامية والأمنية واللقاءات مع المعارضة بكل أطيافها بما في ذلك الشباب، مشيرا إلى أن هناك شبه اتفاق على الحوار بأسلوب جاد وبخطة جديدة بما يؤدي إلى الوئام والسلام وتجنيب اليمن المآسي وويلات الحروب.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأميركي قوله «نحن شركاء مع اليمن في الكثير من القضايا وفي المقدمة محاربة الإرهاب الذي يمثله تنظيم القاعدة». ومن المتوقع أن يلتقي المسؤول الأميركي أعضاء في تكتل اللقاء المشترك المعارض في صنعاء لبحث ترتيبات المرحلة القادمة والمبادرة الخليجية.
كما التقى المسؤول الأميركي وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، الذي بحث معه «مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية». إضافة إلى بحث «مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والنجاحات التي حققتها القوات الأمنية في مواجهة العناصر الإرهابية.. والسبل التي من شأنها أن تمضي باتجاه الوصول إلى حلول مناسبة، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية في إطار ديمقراطي ودستوري وبما يحترم خيارات الشعب اليمني ويضع مصلحة اليمن فوق أي مصلحة حزبية ويجنب البلاد ويلات الحروب».
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وقائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، التقيا مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان. وتأتي جولة برينان هذه في إطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ودول الخليج للمضي في تطبيق مبادرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ ستة أشهر.
وعلى الصعيد الميداني، شهدت مدينة البيضاء الاثنين، مسيرة جماهيرية حاشدة، للتأكيد على ما سماه المتظاهرون رفض الوصاية الخارجية على الثورة، والاستمرار في العمل الثوري حتى تحقق الثورة كافة أهدافها، وللمطالبة بسرعة الحسم الثوري، وتشكيل مجلس انتقالي ثوري، يدير شؤون البلاد. وقد انطلقت المسيرة من ساحة أبناء الثوار، وجابت شوارع المدينة، ثم عادت مرة أخرى إلى الساحة، ورفعت خلالها لافتات، ورددت هتافات تندد بمواقف الدول الأوروبية ودول الخليج، وأميركا، الداعمة لنظام الرئيس علي عبد الله صالح. كما ردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى سرعة الحسم الثوري، وتشكيل مجلس انتقالي، وحكومة انتقالية تنقذ البلاد من حالة الفوضى الراهنة، وأكد المتظاهرون صمودهم حتى تحقق الثورة أهدافها.
وفي تعز، شهدت المدينة، وتحديدا حي الروضة وشارع الستين، هدوءا نسبيا مشوبا بالحذر والتخوف من تكرار القصف الذي شنته خلال الليالي الماضية، قوات الحرس الجمهوري، على حي الروضة والأحياء المجاورة، وعلى القرى والعزل المحيطة بشارع الستين. ويأتي هذا الهدوء عقب وعد قطعه محافظ المحافظة، حمود خالد الصوفي، بوقف القصف على المدينة نهائيا، تمهيدا لإعادة الحياة إلى طبيعتها، والاستجابة لمطالب المواطنين بإعادة وحدات الحرس الجمهوري إلى ثكناتها، وانسحاب المسلحين القبليين من المدينة، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة، على أن تتكفل قوات الأمن بحماية المتظاهرين والمعتصمين في ساحة الحرية.
من جانبها، أعلنت أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة بيانا عبرت فيه عن استنكارها وإدانتها للأعمال التي وصفتها بالبربرية، وحملت السلطة كل التبعات عن تلك الجرائم التي تتعرض لها المحافظة، نتيجة القصف العشوائي على المدينة وضواحيها.[/align]
عودة صالح لليمن
يتوقع الكثير عودة الرئيس علي عبد الله صالح الأحد
عودة تتزامن مع الذكرى السنوية 33 لتوليه الحكم
[align=justify]المستشار السياسي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن زيد ثاري، قال إن صحة صالح تتحسن باستمرار، وأن اليمنيين سيحتفلون بعودته. والحكومة اليمنية تصر على الوضع الصحي لصالح لم يعد ذا شأن يذكر.
[imgl]http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news5897171.jpg&width=256&height=176[/imgl]الرئيس يخضع للعلاج في السعودية منذ الهجوم الذي أصيب فيه في الثالث من يونيو الماضي، هجوم استهدف المجمع الرئاسي، وأدى إلى مقتل أفراد وإصابة آخرين من المسؤولين.
مرحلة علاج الرئيس صالح، أجريت له فيها 8 عمليات جراحية، حسب تصريحه المتلفز، ولا شك بانه يخضع لضغوط للشروع في عملية نقل السلطة، منها مبادرة مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء شهور من الاحتجاجات ضد حكومته، احتجاجات استمرت أكثر من سبعة شهور. إلا ان التحضير للاحتفال بعودة صالح إلى البلاد قائم، والجميع في انتظار ما سيقرر صالح لليمن وللحزب الحاكم.
كان آخر من استقبل صالح يوم الأحد الماضي، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان في الجناح الذي يشغله في المستشفى العسكري بالرياض. وأعاد صالح خلال اللقاء التأكيد على انتقال السلطة ضمن قواعد الدستور، و حرص في كلمته على تأكيد مواجهة التحديات، والترحيب بشراكة في إطار الدستور من جهة أخرى.
قال البيت الأبيض إن زيارة برينان هدفت إلى التأكيد على ضرورة حل الأزمة في اليمن، من خلال دعوة صالح إلى التوقيع على اتفاقية نقل السلطة وفق مقترح مجلس التعاون الخليجي.[/align]
كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
مسؤول: صالح سيعود إلى اليمن قريبا
صنعاء: أ ف ب
[align=justify]قال مسؤول يمني اليوم إن الرئيس علي عبد الله صالح الذي يعالج في السعودية منذ خمسة اسابيع سيعود "قريبا" الى بلاده، دون ان يحدد موعدا لذلك.وقال نائب وزير الاعلام عبدو الجندي خلال مؤتمر صحافي ان "الرئيس بصحة جيدة وسيعود قريبا. فهو ما زال بانتظار نصيحة الاطباء".وردا على سؤال بخصوص شائعات تسري حول عودته غدا الاحد او الاثنين، اجاب الجندي "لا استطيع ان اؤكد ذلك".وقد اصيب صالح بجروح خلال هجوم في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من الشهر الماضي. وظهر للمرة الاولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من يوليو الحالي محروق الوجه وضمادات تغطي يديه. وفي العاشر من الشهر الحالي، استقبل صالح جون برينان مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب الذي طلب منع توقيع خطة مجلس التعاون الخليجي، وفق ما اعلن البيت الابيض.
وتلحظ مبادرة مجلس التعاون الخليجي استقالة صالح بعد شهر من توقيعه اتفاق انتقال السلطة مقابل حصوله مع القريبين منه على حصانة قضائية. وعرض التلفزيون اليمني صورا لصالح يستقبل برينان في الرياض حيث يواصل تلقي العلاج. وتحولت الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضد صالح في يناير الى مواجهات دامية في مايو بين قواته واخرى تابعة لزعيم قبلي نافذ هو الشيخ صادق الاحمر، فيما يخوض الجيش اليمني في الجنوب مواجهات دامية مع مسلحي تنظيم القاعدة. وتطالب المعارضة بتشكيل مجلس انتقالي لمنع عودة الرئيس. في غضون ذلك، اعلنت مجموعة من الشباب المعتصمين منذ فبراير الماضي في احدى ساحات صنعاء للمطالبة برحيل صالح الموجود في السلطة منذ 33 عاما، انها شكلت "مجلسا رئاسيا" يضم 17 شخصية.
وقالت توكل كرمان احدى الناشطات خلال مؤتمر صحافي ان المجلس سيكون مكلفا قيادة البلاد خلال فترة انتقالية لا تتعدى التسعة اشهر وتشكيل حكومة تكنوقراط. ويضم المجلس شخصيات من احزاب معارضة بينها الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد ورئيس الوزراء السابق في اليمن الجنوبي ايضا حيدر ابو بكر العطاس والمعارض في المنفى عبد الله الحاكمي. من جهته، قال هاشم العبارة احد مسؤولي تجمع شباب الثورة لفرانس برس "قررنا الاعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي اثر شائعات حول عودة صالح الاحد او الاثنين". ويبدو ان تشكيل هذا المجلس لا يحظى بتاييد المكونات الاخرى في حركة الاحتجاج وخصوصا المعارضة البرلمانية.[/align]
[align=justify]معارضون يعلنون مجلسا انتقاليا والسلطة تدعوهم لتشكيله "بالسماء"
صنعاء، اليمن (CNN) -- تفاعلت السلطات اليمنية بسرعة مع إعلان قوى معارضة السبت عن تشكيل ما وصف بـ"مجلس رئاسي انتقالي" لقيادة البلاد، نازعين الشرعية عن نظام الرئيس علي عبدالله صالح، فردت باعتبار الخطوة "تصعيدا الفتنة واستمرارا الأزمة وانقلابا على الشرعية،" ودعت المعارضين إلى تشكيل المجلس "في السماء."
وقال نائب وزير الإعلام، عبده محمد الجندي، إن أحزاب المعارضة التي تعمل في إطار "اللقاء المشترك" تتحمل "مسؤولية تفاقم الأزمة السياسية في اليمن بسبب استمرارها بإصدار البيانات التي تؤجج من الأزمة القائمة."
وأكد الجندي قوة العلاقة بين الرئيس علي عبدالله صالح، الموجود في السعودية للعلاج بعد إصابته بانفجار في مسجد دار الرئاسة، وقال إن واشنطن تنظر لصالح بأنه "الزعيم الذي تحقق في عهده أعظم المنجزات الكبيرة لليمن كما أنه القادر على أن يلعب دورا محوريا وأساسيا في الانتقال السلمي للسلطة ديمقراطياً وعبر الحوار وبإشرافه ووفق بيان مجلس الأمن والمبادرة الخليجية."
ووصف الجندي المجلس الانتقالي المعلن بأنه "مجلس تصعيد الفتنة واستمرار الأزمة وانقلاب على الشرعية الدستورية" معتبرا من يدعون لمثل هذا المجلس هم "من المصابين بوهم العظمة."
وأضاف: "على أي حال هذا المجلس المزعوم لن يستطيع أن يحل محل المؤسسات الحكومية القائمة إلا إذا هؤلاء أرادوا إنشاء هذا المجلس في السماء فذلك متاح لهم،" وفقاً لما نقله موقع صحيفة "26 سبتمبر" الرسمية.
وكان "مجلس شباب الثورة اليمنية،" الذي تقوده الناشطة المعارضة توكل كرمان، قد أعلن السبت تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد، واضعاً الخطوة في إطار "الاستجابة لمطالب المحتجين."
ويكون المجلس من شخصيات مثل آخر رئيس وزراء لليمن الجنوبي، حيدر العطاس، والمعارض المعروف محمد باسندوة، مع الإشارة إلى اختيار اللواء عبدالله علي عليوة، وزير الدفاع السابق، لقيادة القوات المسلحة، والقاضي فهيم عبدالله محسن رئيسا لمجلس القضاء الأعلى.
وفي وقت لاحق، أصدر محسن الذي يرأس محكمة استئناف محافظة عدن، بياناً قال فيه إنه "تفاجأ ولم يكن عنده أي علم ولم يؤخذ رأيه فيما تردد على وسائل الإعلام، من انه تم اختياره كرئيس لمجلس القضاء الأعلى ضمن تشكيلة ما يسمى مجلس انتقالي."
وأكد محسن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أنه لا زال يمارس عمله في السلطة القضائية، مشدداً على أن القضاة ملتزمون الحياد حيال الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن حالياً.[/align]
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال
ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال
سكرتير الرئيس اليمني: صالح موجود فى اليمن
[align=justify]الرياض الإلكتروني : أكد أحمد الصوفي سكرتير الرئيس اليمنى على عبد الله صالح للشئون الإعلامية أن الرئيس صالح موجود داخل اليمن. جاء ذلك خلال تعليقه لقناة "الجزيرة" على إعلان مجلس شباب الثورة عن تشكيل مجلس انتقالي.
وقال الصوفى حسبما ذكرت "مأرب برس": "الرئيس علي عبدالله صالح، لا زال داخل اليمن، إذا كان المتحدثون يتكلمون عن المسائل الجغرافية، التي تفصله في رحلته العلاجية، ونحن نتمنى عليهم أن يكونوا أجرأ، وأن يأتوا إلى دار الرئاسة كما دعاهم الرئيس صالح، ويوقعوا على المبادرة الخليجية، وبالتالي يأخذوا ثلث المشروعية على أقل تقدير".
واعتبر الصوفي بأن خطوة الإعلان عن تشكيل مجلس انتقالي، ناجمة عن ثقافة ناصرية واشتراكية واخوانية، تحاول أن تغتصب السلطة من خلال افتعال كيانات ومشروعات بلا مشروعية، ولا دستورية، ودون مبررات ظرفية، ووصف الإعلان عن تشكل المجلس الانتقالي بالحركة الكوميدية، التي تحاول أن تستدعى من وصفهم بشيوخ وكهول مهاجرين خارج اليمن، لتجعل منهم مجلسا انتقاليا، ليس لديه أرضا ولا سماء ولا مهمة، حد قوله.
وفيما وصف الصوفي هذه الخطوة بمحاولة للضغط على النظام، قال إن بإمكان المعارضة أن تأتى إلى دار الرئاسة وتوقع على المبادرة الخليجية، وتتسلم السلطة.[/align]
كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (0 من الأعضاء و 10 زائر)
مواقع النشر