السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايزال مفهومنا عن الإنتخابات معدوما من حيث الغاية وحتى الوسيلة سواءا للمرشح أوالناخب على حد سواء فالمرشح غالبا يرجح ميزان إفلاسه الفكري بفلوسه ويدلل على إفلاسه بشراء الأصوات من مستنقعات النفعيين وبائعي ذواتهم لمن يرغب حتى
دون النظر لطلعته وانعدام ثقافة ماهية رسالة وأهداف المرشح

وشاهدنا في الإنتخابات الأولى المتشخلعين بالشمغ والبشوت الغاليه ولسان الحال يقول دائما مافي الثوب ولد
وشخصيا كنت أشارك في انتخابات الغرف التجارية كناخب وبعد تجربة واقعية اصطدمت فيها بأمين الغرفة المنتخب آنذاك قطعت على نفسي عهدا ألا أنتنخب رجلا من أمثالي في هذا المجال

وقد تجراء أحد المرشحين بانتداب فتاتين جميلتين لدعوتي كناخب وكان جوابي إن كان المرشح امرأة فأنا أوافق حتى دون أن أرى وجهها وحتى لو كانت في السبعين فبعد قناعة أعتقد أن المرأة أكثر مصداقية في تنفيذ برنامجها الإنتخابي من الرجل الذي يسعى للوجاهة الإعلانيةعبر بعض الصحف والسعي اللاهث للظهور ولو في الصف الأخير مع بعض المسؤلين

وفي الإنتخابات الأخيرة أحجم كثير من الناخبين عن المشاركة بسبب الغياب القسري للمرأة وكان إحجامهم لوازع ثقافي حضاري فمع احترامي لإخوتي الرجال الرجال بحق إلا أن الإنتخاتبات البلدية جعل البعض من الوصول إلى صناديقها
هدفا مفروشا بمحتويات المحافظ النقدية