اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ محمد بن سعد مشاهدة المشاركة
[web]http://www.aleqt.com/2011/03/17/article_515754.html[/web]



السؤال :
متى يتم وقف هؤلاء المتخلفين ؟

.
د. محمد بن سعد

المسألة كما قلتم مسبقا ،، في معظم تعليقاتكم
نفهم بالتنصيص والمراجع - تاريخيا وتحليليا

المسألة - كما تشيرون - مسألة صليبية هدفها القرآن الكريم
لم يستطيع الصليب تغريره ولا تزييفه
ولهذا ،، نهجوا ،، بل واستهدفوا اضعفنا

قلتم مرارا ،، الغرب ،، لم يستطيع اضعاف المسلمين
إلا من خلال اضعفهم واهونهم
وهؤلاء جميعهم في ايران

استداروا ،، وضحوا بحبيبهم الشاه
كان الشيعة - وقتها 13 % فقط
واليوم زاد الشيعة عن 31 %
والسنة 33 % واليهود 4 % والمسيحيين 11 %

البنتقان (وزارة الدفاع الأمريكية) يرون ان
السنة مازالوا هم الأكثرية (تقارير cia)

حقبة اشلاء ريقان - كانت هي الفاصل في التغوية
وجورج بوش الابن (الأبله) كلهم فشلوا بفضل الله

إرادة الله ،، أراد الله ان يحفظ نوره

ارجو منكم ترجمة ما كتبتموه (نار ونور) عام 1982
في اجزاء صحيفة ملواكي تايمز

ما زالت كلماتكم ترن اجراس ذاكرتي
بان العرب لن يصلح شأنهم إلا من خلال الشباب
ثلاثة عقود ،، اصبحن ،، والآن صار ما صر

واليوم

قوات الأمن تعتقل ستة من زعماء المعارضة الشيعة
والعلمانيين غداة إخلاء دوار اللؤلؤة

اعتقلت قوات الأمن البحرينية ليل الأربعاء الخميس ستة من زعماء المعارضة من بينهم زعيم "حركة الحق" الشيعية المتشددة حسن المشيمع الذي يدعو إلى إنهاء الملكية في البحرين وكذلك إبراهيم شريف الأمين العام لجمعية "الوعد" اليسارية العلمانية.

اعتقلت السلطات البحرينية ليل الاربعاء الخميس ست شخصيات من الجناح المتشدد للمعارضة البحرينية غداة انهاء اعتصام دوار اللؤلؤة، حسبما افاد نائب معارض لوكالة فرانس برس.

واكد خليل مرزوق النائب (مستقيل) عن جميعة الوفاق التي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البلاد، ان السلطات اعتقلت خلال الليل الناشطين ابراهيم شريف (سني) وعبدالوهاب حسين (شيعي) وحسن الحداد (شيعي) وحسن مشيمع (شيعي) وعبدالهادي المخوضر (شيعي) وعبدالجليل السنكيس (شيعي).

وبحسب مرزوق، فان هؤلاء "كانت مطالبهم كلها في الاطر السلمية، وحتى من طالب باسقاط النظام كان يعبر عن رايه سلميا" مستنكرا الاعتقالات.
يذكر ان مشيمع، وهو امين عام حركة حق المعارضة الشيعية المتشددة، كان عاد مؤخرا الى البحرين بعد ان اسقطت التهم عنه في قضية تتعلق بالارهاب، فيما كان كل من السنكيس، وهو الرجل الثاني في حركة حق، والحداد والمخوضر، معتقلين في القضية نفسها وافرج عنهم بعيد اندلاع الحركة الاحتجاجية في البحرين الشهر الماضي بعفو ملكي. اما عبدالوهاب حسين الذي يراس تيار الوفاء، وهو تيار شيعي صغير، فكان من ابرز الذين دعوا الى اسقاط الملكية في البحرين خلال التحركات الاحتجاجية المطالبة بالتغيير والتي بدأت في 14 شباط/فبراير.

من جهتها، حملت جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد) المعارضة (يسار)، السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامة امينها العام ابراهيم شريف وطالبت بالافراج الفوري عنه. وقالت الجمعية في بيان اصدرته الخميس "ان محامي الجمعية واسرة شريف لم يستطعيوا حتى الان معرفة مكان اعتقاله او الجهة التي اقتيد لها".

وقال البيان "ان جمعية وعد تشجب هذا الاجراء التعسفي الذي يهدف الى تكميم الافواه (...) وتحمل النظام السياسي المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة اسرته" ودعت "كافة الجمعيات السياسية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والعالمية سرعة التدخل للافراج الفوري عن شريف".
من جهتها، اكدت فريدة غلام، زوجة شريف، لوكالة فرانس برس ان حوالى 40 عنصرا من الامن الوطني "وصلوا الساعة الثانية فجرا حوالى 40 شخصا الى امام المنزل بشكل عنيف وقام اثنان منهم بالقفز فوق السور، وصوب احدهما مسدسه" نحو زوجها.

وشريف هو السني الوحيد بين المعتقلين.

وكانت حركة حق دعت مع تيار الوفاء وتيار شيعي ثالث، الى "جمهورية ديموقراطية" في البحرين، والى "اسقاط النظام"، اي الملكية، متجاوزة بذلك سقف جميعة الوفاق التي تدعو الى اصلاحات سياسية كبيرة مع الابقاء على الملكية.

وحركة حق منشقة بالاساس عن جمعية الوفاق فيما تيار الوفاء يعد من بقايا المعارضة الشيعية في التسعينات. وتأتي هذه الاعتقالات غداة انهاء الاعتصام في دورا اللؤلؤة بوسط المنامة بالقوة ما اسفر عن مقتل ثلاثة متظاهرين وشرطيين اثنين، كما تاتي بعد يومين من اعلان الملك حمد بن عيسى الطوارئ في البلاد.