السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأولا دعني أشكرك جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع الأكثر من جيد
وسأخوض فيه خوضا حرا قياسا على فهمي ومعرفتي المحدودة المبنية على رؤى ووجهات نظر شخصية بنفس القياس
فعن مصادر الدخل الأخرى فهي كثيرة غزيرة جدا ومعظمها في بيات اقتصادي تحت غبار التجاهل وهي كنوز ضخمة ضخمة والحي من هذه البدائل الإقتصادية حي ويعطي بقوة وغزارة وابرز هذه البدائل عوائد الحج والعمرة والزيارة المفتوحة طوال العام وعوائد الزكوات والجمارك والمرور والبلديات وغيرها من كافة الخدمات وكل هذه العوائد المالية تصب في صندوق المال العام
(وهنا مربط الفرس )
فقياسا على ماتم اكتشافه على إثر كوارث جدة من فساد مالي وإداري كشف عن إهدارات ضخمة للمال العام على أيدي بقائع النهب الفلكي من الأموال من قبل الفاسدين قراصنة أرزاق البلادوالعباد
فممالاشك فيه أن هناك هدرا ماليا على شكل نزيف اقتصادي في جسد وكيان البلاد من هذه العوائد آنفة الذكر التي أعتقد أن خادم الحرمين سيقف بنفسه على مجاري هذا النزف الإقتصادي ويكون فريقا من المخلصين والوطنيين من رجال المال والإقتصاد والبحث والتقصي ليحيط بالأمر وليكشف عن الأغطية التي سيجد من تحتها هؤلاء الفاسدين وإن كانوا قابعين في الجحور المظلمة فجرائمهم تتجاوز أفلاكهم الإدارية التي اؤتموا عليها
فهناك المناجم الإقتصادية النائمة التي لو تم إيقاضها وتفعيلها لأتت بعوائد اقتصادية ضخمة جدا ممثلة في إحياء وتفعيل السياحة الإسلامية الروحانية في المدينتين المقدستين وما يتبعهما إداريا من مدن ومحافظات وقرى وهجر وما تحويانه من آثارخالدة أضف إلى ذلك السياحة الأثرية التاريخية الضاربة في عمق التايخ والمنتشرة في كافة أنحاء البلاد وفي مقدمتها مدائن صالح
مع إعادة النظر في مقومات السياحات التقليدية الصيفية منها والشتوية من حيث الشكل والمضمون مع ضرورة تخريج جيل آكاديمي من الأدلاء المؤهلين في السياحة الإسلامية الروحية والأثرية والسياحات التقليديه
أما البطالة في بلادنا وإن كان جانب صغير منها اختياري مرفه فإن السبب الأكبر في البطالة في بلادنا والذي نتج عنه تراكم بالغ الخطورة لفتياتنا في بيوتنا نظرا لعدم قدرة هؤلاء الشباب الحصول على فرص العمل وأعزو السبب كله في آفة التستر المنتشرة في بلادنا كوباء أعيتنا الحيل في التخلص منه بسبب تواطؤ وفساد جانب من موظفي العمل والتجارة والبلديات وتكسبهم الفاحش من الرشى والأعطيات المتنوعة من المتستر عليهم ففساد هؤلاء الموظفين لايمنع من إيجاد آلية لملاحقة المتسترين والقابعين تحت سترهم بشكل مكشوف حتى أن بعض الأجانب تملك البيوت والمنشآت التجارية وحتى الفنادق ودور التأجير للحجاج والمعتمرين والإسكان السياحي والقائمة طويلة طويلة والتحاويل لبلدان هذه العمالات بالمليارات وكلها نزف مخيف من المال الوطني العام
مجرد رأي
مواقع النشر