اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 30.58 نقطة عند 12,374.30 • إسرائيل تستهدف مقر الحزب لإفـنـائه • الحزب ينعى شيطان إيران في لبنان • نزوح نصف مليون لبناني • مقتل قائد وحدة المسيّرات • فشل تهجير يهود اوروبا لفلسطين • صواريخ ستينقر لمصر
النتائج 1 إلى 10 من 37

العرض المتطور

  1. #1
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، عنيزة
    العمر
    43
    المشاركات
    2,525
    معدل تقييم المستوى
    39

    افتراضي ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"

    [align=justify]هيئة الدواء تحذّر من علاج يؤدي للوفاة وتلف الكبد


    الهيئة العامة للغذاء والدواء
    حذرت من علاج كيتوكونازول Ketoconazole، الذي يسوق في المملكة على هيئة أقراص بالاسم التجاري نيزورال Nizoral®، بعد رصد عدد من حالات الوفاة، وحالات تطلبت زراعة كبد تزامنت مع استخدام مستحضر نيزورال، المستخدم عن طريق الفم لعلاج العديد من الالتهابات الفطرية في حال عدم قدرة المستحضرات الأخرى على علاجها، أو عدم قدرة المرضى على تحمل تلك المستحضرات.

    الهيئة، في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني، وجهت إلى أنها حذرت المختصين الصحيين، والمرضى بخصوص حدوث أعراض جانبية خطيرة على الكبد لدى المرضى مستخدمي علاج كيتوكونازول.

    [imgr]http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110208/images/b32_th3.jpg[/imgr]أوضحت أنه في بعض الحالات المتضررة والتي رصدت، لم يكن لدى المرضى أي عوامل خطورة أخرى تساهم في حدوث هذه الأعراض، مفيدة أن هذه الأعراض تحدث لدى المرضى بمعدل حالة واحد لكل عشرة آلاف مريض يستخدمون المستحضر (1/10000)، وقد تكون هذه الإحصائية أقل من مما هو عليه الحال نظراً لمحدودية عدد تقارير الأعراض الجانبية التي أبلغ عنها من قبل المختصين الصحيين.

    البيان أفاد أن المدى الزمني يتراوح لحدوث الأعراض الجانبية على الكبد، مابين أسبوع إلى شهر منذ بدء استخدام المستحضر.

    ونصحت الهيئة المختصين بمقارنة المنافع المرجوة بالمخاطر المتعلقة باستخدام مستحضر نيزورال مع الأخذ بعين الاعتبار توفر مستحضرات أخرى ذات فاعلية لعلاج الفطريات، فرصة حدوث أعراض جانبية خطيرة على الكبد تزداد عند استخدام أقراص نيزورال لمدة طويلة، لذلك يجب تقييم استجابة المرضى ومقارنة المنافع المرجوة بالمخاطر المتعلقة باستخدامه لمدة تزيد عن 10 أيام، ومتابعة وظائف الكبد لجميع المرضى الذين يستخدمون أقراص نيزورال وذلك بعد أسبوعين وأربعة أسابيع من استخدام المستحضر وبشكل شهري بعد ذلك على أن يتم إيقاف استخدام المستحضر في حالة وجد أي ارتفاع 3 أضعاف المعدل الطبيعي في نتائج فحوصات وظائف الكبد، واستخدام أقراص نيزورال في حالات الضرورة القصوى لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع في إنزيمات الكبد أو لديهم خلل في وظائف الكبد مسبقاً وذلك عند تكون المنافع المرجوة من استخدامه تفوق أعراضه الجانبية على الكبد، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار تقييم وظائف الكبد بشكل مكثف، إضافة إلى تثقيف المرضى بعلامات تضرر الكبد وحثهم على إيقاف استخدام المستحضر ومراجعتهم للطبيب عند حدوثها.

    أما المرضى، فنصحتهم الهيئة بضرورة أن يكون الطبيب على دراية في حال وجود مشاكل، إمكانية حدوث أعراض جانبية خطيرة على الكبد حتى عند استخدام الأقراص لمدة قصيرة، كما يجب التوقف عن استخدام المستحضر في حال ظهور الأعراض التالية، وجود صداع شديد وبشكل مستمر أو تغير في وضوح الرؤية، حدوث فقدان للشهية بشكل كبير، حدوث نقص للوزن بشكل ملحوظ، حدوث غثيان أو قيء، الإحساس بالإعياء أو ارتفاع حرارة الجسم، حدوث آلام بالمعدة، الإحساس بضعف في العضلات، اصفرار لون الجلد أو العينين، وتغير لون البول إلى لون قاتم أو أن يكون لون البراز باهتاً.

    عكاظ - عبدالله المقاطي ـ ظلم[/align]

  2. #2
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
    دراسة: زيت الزيتون مفيد في حماية الكبد





    منستير – ي. ب. آ :

    تبين أن لزيت الزيتون فائدة طبية جديدة وهي حماية الكبد من الضرر. حيث عمد باحثون من تونس والسعودية إلى فصل 80 جرذاً إلى مجموعة مراقبة، ومجموعة قدم لها زيت الزيتون و6 مجموعات أخرى تعرضت لمبيد أعشاب ضارة يتسبب بتلف الكبد مع زيت الزيتون أو من دونه.

    وتبين أن كل الجرذان التي تعرضت للمبيد أظهرت علامات ضرر في الكبد، إلا أن هذا المعدل كان أقل عند الجرذان التي تناولت زيت زيتون أصلي إذ عمل على زيادة أنزيم مضادة للتأكسد وقلص من حدة الضرر.

    وقال المسؤول عن الدراسة محمد حماني من جامعة منستير التونسية وجامعة الملك سعود "تبين ان زيت الزيتون يقلص المادة السامة المسببة للإجهاد الناجم عن التأكسد، ما يشير إلى ان استخراج مستخلص منه قد يترك تأثيراً مباشراً مضاداً للتأكسد على الخلايا في الكبد"، يشار إلى ان نتائج الدراسة تنشر في مجلة الغذاء والأيض.
    مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  3. #3
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    اكتشاف علاج لمرضى الكبد الوبائي

    اكتشف العلماء نوعا جديدا من المثبطات لنمو البروتين يمكن أن يساعد على المدى البعيد في علاج المرضى المصابين بفيروس سي المسبب لالتهاب الكبد الوبائي.

    وعثر علماء أميركيون على جزيء يستطيع كبح نمو أحد البروتينات الضرورية لتكاثر فيروس سي داخل الخلية البشرية.

    ونشر الباحثون الأميركيون تحت إشراف البروفيسور نام جون شو من جامعة ستاندفورد بولاية كاليفورنيا، نتائج دراستهم في مجلة "ساينس ترانسليشنال ميديسين" الأميركية الصادرة الأربعاء.

    وأعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن المعالجة الناجحة لفيروس سي تتطلب التوصل إلى علاج من مزيج من العديد من المواد الفعالة ضد الفيروس الذي غالبا ما يكون مزمنا ويتسبب في التهاب الكبد الوبائي، تماما كما هو الحال بالنسبة لفيروس نقص المناعة المكتسب (إيدز).

    وتتراوح نسبة النجاح في معالجة الفيروس حتى الآن بين 50 إلى 80%. ويتطلب تكاثر فيروسات سي داخل الخلايا البشرية سلسلة من البروتينات.

    وعثر الباحثون بالفعل خلال الأعوام الماضية على مواد مثبطة لنمو هذه البروتينات، غير أنهم لم ينجحوا حتى الآن في تطوير مادة فعالة جديرة بالحصول على ترخيص لتداولها في معالجة هذا الفيروس الوبائي.

    وحسب الباحثين فإن هناك نحو 150 مليون مصاب بالفيروس على مستوى العالم. وينتقل الفيروس عبر الدم بالدرجة الأولى وبشكل ضئيل عبر الاتصال الجنسي.

    وتؤدي الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في حالة عدم العلاج إلى الإصابة بتشمع الكبد وتليفه لدرجة تجعل من الضروري زراعة كبد جديد للمريض.ومن ضمن مساوئ الأدوية المتداولة في الوقت الحالي أنها تؤدي إلى أضرارجانبية بالغة.

    مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    المصدر :-الألمانية
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  4. #4
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    اكتشاف علاج لمرضى التهاب الكبد الوبائي

    عثر علماء أميركيون على جزيء يستطيع كبح نمو أحد البروتينات الضرورية لتكاثر فيروس "سي " المسبب لالتهاب الكبد الوبائي داخل الخلية البشرية.

    ونشر الباحثون الأميركيون تحت إشراف البروفيسور "نام جون شو" من جامعة "ستاندفورد " بولاية كاليفورنيا نتائج دراستهم في مجلة "ساينس ترانسليشنال ميديسين" الأميركية الصادرة الأربعاء الماضي.

    وأعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن المعالجة الناجحة لفيروس "سي" تتطلب التوصل إلى علاج من مزيج من العديد من المواد الفعالة ضد الفيروس الذي غالبا ما يكون مزمنا تماما كما هو الحال بالنسبة لفيروس الايدز. وقد تكللت جهود الباحثين بالفعل خلال الأعوام الماضية على مواد مثبطة لنمو هذه البروتينات غير أنهم لم ينجحوا حتى الآن في تطوير مادة فعالة جديرة بالحصول على ترخيص لتداولها في معالجة هذا الفيروس الوبائي.

    ويقدر عدد المرضى نحو 150 مليون مصاب بالفيروس على مستوى العالم. وينتقل الفيروس عبر الدم بالدرجة الأولى وبشكل ضئيل عبر الاتصال الجنسي. وتتراوح نسبة النجاح في معالجة الفيروس حتى الآن بين 50 إلى 80%.

    تؤدي الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في حالة عدم العلاج إلى الإصابة بتليف الكبد أو ظهور بعض الأورام.
    مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,



    د.خالد بن عبد الله المنيع
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  5. #5
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    نجاحات في شفاء الالتهاب الكبدي «سي».. وطفرة في العلاج الموجه لأورام الرئة

    القاهرة: د. أحمد الغمراوي

    في مؤتمرين منفصلين عقدا في القاهرة الأسبوع الماضي، أعلن علماء وباحثون متخصصون في مجال علاج أمراض الالتهابات الكبدية الفيروسية، عن تزايد نسبة معدلات الشفاء بين مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي «سي» (c) في مصر والشرق الأوسط، وعن تفوق عقار «الإنترفيرون» ممتد المفعول، المنتج بخبرات وأياد مصرية، كثالث دولة على مستوى العالم تنتج هذا العقار، في مكافحة المرض والحد من مخاطره، كما أعلن أطباء علاج الأورام في المؤتمر الثاني، أن المستقبل أفضل عند علاج حالات سرطان الرئة باستخدام العلاجات الموجهة الحديثة، التي تعد ثورة في خط العلاج الأول لأورام الرئة، حيث تستهدف مستقبلات النمو داخل الخلايا السرطانية فقط، وتعمل على إيقاف قدرتها على الإصلاح الذاتي الذي تقاومه من خلاله العلاج الكيميائي.
    وعقدت المؤتمر الأول، كلية الطب في جامعة القاهرة الاثنين الماضي، احتفالا بافتتاح أول مركز متخصص لرعاية مرضى الالتهابات الكبدية الفيروسية في مصر، على هامش المبادرة التي أطلقتها الكلية وعلماؤها، لرعاية مرضى الالتهابات الكبدية الفيروسية، وبخاصة فيروس «سي»، الذي يفتك بالملايين سنويا في مصر والشرق الأوسط والعالم، تحت عنوان «بنحب الحياة من غير (سي)». وشارك فيه نخبة من علماء علاج أمراض الكبد الفيروسية في مصر والشرق الأوسط، تحت رعاية وتمويل صندوق تطوير البحوث والتكنولوجيا التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

    وأكد الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في كلمته الافتتاحية أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي في حلول جادة، لمحاربة أمراض الكبد الفيروسية، وبخاصة فيروس «c» الذي يصيب أكثر من 12% من المصريين والعرب.

    وأشار البروفسور جمال عصمت، أستاذ الأمراض المتوطنة والكبد، إلى أن مصر نجحت في إنتاج «الإنترفيرون» ممتد المفعول، كثالث دولة على مستوى العالم تنجح في ذلك، وأن «النتائج البحثية التي قام بها العلماء، على مدى الثلاث سنوات الماضية في مختلف أنحاء مصر، توضح جليا مدى فاعلية العقار المصري، وأنه لا يقل بحال عن نظيره الأجنبي، بل يفوقه لكون أعراضه الجانبية أقل، بشهادة المعامل ووحدات الأبحاث المحايدة العالمية».

    وأشار البروفسور أحمد سامح فريد، عميد كلية طب القصر العيني، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجهود البحثية ستستمر، بدعم من الدولة، وبالتنسيق مع الدول الشرق أوسطية، لإيجاد مزيد من الحلول في محاولة للقضاء نهائيا على المرض، ومنها العلاجات الجينية، واستنباط مصل جديد للوقاية من المرض.

    وحول الصعوبات التي تواجه إنتاج مثل هذا المصل حتى الآن، أوضح البروفسور حسن الشناوي، أستاذ أمراض الكبد في جامعة المنوفية، أن هناك سببين رئيسيين يعوقان هذا الإنجاز، الأول هو تعدد فصائل فيروس «سي» عالميا، وإن كانت أكثر الإصابات في الشرق الأوسط من الفصيلة الرابعة (أكثر من 85%)، وتليها الفصيلة الثالثة، وهو الأمر الذي يعوق تضافر الجهود العالمية في اتجاه موحد، كما أن تعدد الفصائل يفرض إنتاج أكثر من لقاح للمرض. أما السبب الثاني، فإنه يتعلق بطبيعة الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي، في محاولة لمكافحة المرض عند دخوله الجسم، حيث إن تلك الأجسام لا تستطيع القضاء على المرض، كنظيرتها مثلا في حالة فيروس «بي» (b)، وبالتالي فإن إنتاج مصل ينشط الجهاز المناعي ذاته لمحاربة المرض يعد أمرا لا نفع فيه، والأمل في إنتاج لقاح جيني لقتل الخلايا الفيروسية ذاتها.

    وفي هذا الصدد، أشار الشناوي إلى أن اللقاح ضد فيروس «بي» ساهم في خفض نسب الإصابة العالمية بالمرض، ووصلت نسبة المصابين في الشرق الأوسط إلى نحو 3% فقط، بعد أن كانت في ما مضى تتجاوز 8%.

    * سرطان الرئة

    * وعقد المؤتمر الثاني، في فندق «سميراميس إنتركونتننتال» تحت عنوان «معا ضد سرطان الرئة»، بمشاركة كبار أطباء علاج الأورام، لمناقشة خلاصة الأبحاث التي تم إجراؤها على مدى أكثر من عام، بوحدات علاج الأورام الرئوية في مختلف الجامعات المصرية حول سرطان الرئة، الذي يعد السبب الثاني في حالات الوفاة السنوية الناتجة عن الإصابة بالسرطان على مستوى العالم.

    واستعرض المتحدثون أسباب الإصابة بسرطان الرئة وسبل العلاج، كما ناقش المؤتمر الطرق العلاجية الموجهة التي تستهدف الخلية السرطانية من دون المساس بالخلايا السليمة، مما أدى إلى طفرة في نسب الاستجابة ورفع معدلات الحياة. وقال البروفسور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام في جامعة القاهرة: «إن سرطان الرئة يمثل مشكلة صحية قومية، ليس في مصر وحدها، بل على مستوى العالم أجمع، نظرا إلى أن 70% من المرضى يتم تشخيص حالاتهم في مراحل متقدمة».

    ولفت عبد القادر إلى أن الاستجابة للعلاج الكيميائي في الحالات المتقدمة كانت متواضعة خلال الثمانينات والتسعينات، إلا أن تطوير العلاجات الموجهة خلال الأعوام الماضية، التي تستهدف مستقبلات النمو داخل الخلايا السرطانية فقط، وتعمل على إيقاف قدرتها على الإصلاح الذاتي الذي تقاوم من خلاله العلاج الكيميائي، يعد نقلة نوعية في علاج سرطان الرئة.

    وأوضح عبد القادر أن أحدث هذه الأدوية وأكثرها فاعلية عقارا «بيفاسيزوماب – أفاستن»، و«تارسيفا – إرلوتونيب»، مؤكدا أن العقار الأول قد أحدث طفرة في علاج المراحل المتقدمة من سرطان الرئة، بتحقيق زيادة تصل من 25 إلى 30% في نسبة السيطرة والاستجابة، مقارنة بالعلاج الكيميائي منفردا.

    ومن جانبها، قالت البروفسورة رباب جعفر، الأستاذة بالمعهد القومي للأورام: «إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، حيث تمثل نسبة الإصابة 8.2% بين الذكور، و2.4% بين الإناث، من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان في العالم العربي». وأشارت إلى أن سرطان الرئة يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا، من حيث التشخيص بين الرجال والنساء، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي بالنسبة للسيدات، وبعد سرطان البروستاتا بالنسبة للرجال.

    وأضافت رباب أن «من أهم العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، التعرض للمواد المسرطنة، والعادات الصحية السيئة، مثل التدخين بجميع أنواعه، كما يعد الاستعداد الوراثي أيضا من الأسباب المهمة، حيث يؤدي بصورة مباشرة للإصابة بالسرطان أو لزيادة احتمالات الإصابة به».

    وفي السياق ذاته، أوضح البروفسور شريف عمر، أستاذ جراحة الأورام في جامعة القاهرة، أن هناك نوعين من سرطان الرئة، سرطان خلايا الرئة الصغيرة، ويمثل 20% من حالات الإصابة، ويتميز بتكاثر خلايا الرئة الصغيرة بشكل سريع، وانتقالها لأجهزة الجسم الأخرى، وسرطان خلايا الرئة غير الصغيرة، ويمثل 80% من حالات سرطان الرئة التي يتم تشخيصها، حيث يستجيب بصورة أفضل للتدخل الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الموجه.
    مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  6. #6
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"




    أمراض الكبد





    يعتبر الكبد من أهم الغدد الموجودة بالجسم وذلك لتنوُع الوظائف الحيوية

    وعمليات التمثيل الغذائي المختلفة التي يقوم بها

    ويمثِل الكبد حوالي 2,5 - 3 % من وزن الجسم وبذلك يعتبر أكبر الأعضاء الغددية

    ويقوم بوظائف حيوية كثيرة تفوق اي عضو آخر من اعضاء الجسم

    فجميع العناصر الغذائية الممتصة من الامعاء تنتقل مباشرة إلى الكبد عن طريق الدورة البابية

    فيما عدا الأحماض الدهنية ذات السلاسل الطويلة والفيتامينات الذائبة في الدهون

    التي يصل جزء كبير منها إلى الكبد عن طريق دورات اخرى

    ويقوم الكبد بالتمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات

    وتصنيع الكوليسترول وبروتينات البلازما الدموية والصفراء والتخلص من السموم

    وذلك بتحويل المواد السامة إلى مواد غير سامة لا تضر الجسم

    وتعطيل فاعلية الهرمونات والادوية والتخلُص من الكحول

    وتحويل الأمونيا غلى يوريا وتحويل طلائع فيتامين A وتحويل أشكال فيتامين D غير الفعّالة

    إلى أشكاله الفعّالة وتصنيع البروثرومبين وجزء من فيتامين K كذلك يعتبر الكبد

    مخزنا لكثير من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون

    وفيتامين B 12 والجلوكوز على هيئة جليكوجين النشا الحيواني

    وقد يصاب الكبد بإضطرابات مرضية تؤثر على عمله وتسبب قصورا في وظائفه الحيوية

    تختلف درجة حدتها حسب شدة التلف الذي حدث في أنسجته

    الأسباب

    أهم اسباب امراض الكبد هي :

    - العدوى بالفيروسات كما في حالة الإلتهاب الكبدي الفيروسي

    - الإدمان على تعاطي المسكرات كام في حالة تليُف الكبد وإلتهاب الكبد الكحولي

    - نتيجة تناول أدوية أو مركبات سامة لخلايا الكبد مثل تناول جرعات كبيرة من بعض الأدوية

    أو الكيماويات مثل الباراسيتامول أو الهالوكسان المستعمل في التخدير أو رباعي كلور الكربون

    - نتيجة بعض الإعتلالات الخلقية أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض

    مثل الصباغ الدموي أو مرض تخزين الجليكوجين أو إلتهاب كبدي مزمن مناعي المنشأ

    النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

    تؤثر طبيعة المرض الذي يصيب الكبد على نوعية ودرجة القيود الغذائية

    المفروضة على طعام المريض لذلك يهدف العلاج الغذائي لأمراض الكبد أساسا إلى مايلي :

    - المحافظة على الحالة الغذائية للمريض ومحاولة تحسين مالحق به من إضطراب

    عن طريق توفير مقادير كافية من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية للجسم

    - إعاقة حدوث الغيبوبة الكبدية

    - تفادي حدوث تلف أوسع في الكبد ومساعدة الكبد على إصلاح النسيج المصاب بالتلف

    ويفيد مرضى الكبد إتباع النصائح الغذائية التالية :

    - تقدير كفاءة الكبد وإلتزام المريض بالعلاج الغذائي حسب حالة الكبد الصحية

    فعندما لا يتمكن المريض من الحصول على إحتياجاته الغذائية عن طريق

    الفم يعطى محاليل غذائية بالوريد

    - حصول المريض على إحتياجاته من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية

    بمقادير كافية وبنسب متّزنة تفاديا لإصابته بحالة سوء التغذية الشائع حدوثها

    في حالات المرض المزمنة

    ويفضّل تقسيم النظام الغذائي اليومي على وجبات صغيرة ومتعددة ( 6 - 8 وجبات يويا )

    - يفضّل تقديم الطعام بطريقة تفتح الشهية وتثير الإهتمام للتغلُب على ضعف الشهية

    والشعور بالغثيان اللذان ينتشر حدوثهما في مرضى الكبد

    كما يفضّل الإهتمام بوجبة الإفطار حيث يتوقّع أن تكون شهية المريض على أحسن مايكون

    - الإكثار من تناول الاغذية الغنية بالكربوهيدرات كالعسل والمربى وعصائر الفواكه

    والخضروات الطازجة لفائدتها في تقليل هدم بروتينات العضلات والمساعدة في الشفاء

    - الإقلال من تناول الأغذية الغنية بالدهون لتقليل ترسيب الدهون في الكبد

    وإستبدال الدهون الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية طويلة السلسلة بزيوت غنية

    بالأحماض الدهنية متوسطة السلسلة

    - تجنب تعاطي المسكرات فهي تزيد من فرص ترسب الدهون في الكبد

    - تناول المريض مستحضرات الفيتامينات والأملاح المعدنية التي يقرّها الطبيب المعالج

  7. #7
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    خلايا الجلد لعلاج الكبد

    أشار علماء أميركيون إلى ان خلايا الكبد التي تزرع من خلايا جلد المريض يمكن أن تساهم في علاج مرض الكبد من دون الاعتماد على عمليات زرع الأعضاء.

    وقال أستاذ العلوم الجينية في المعهد الطبي بمدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن الأميركية ستيفن دنكن إن هذه خطوة أساسية باتجاه تطوير علاجات يمكن أن تصبح بديلا لجراحة زرع الكبد النادر التي تعتبر أكثر العلاجات تقدماً لأمراض الكبد.

    وأوضح أن فريقه تمكن من توليد عدد كبير من خلايا الكبد لمريض محدد من خلال إعادة برمجة خلايا الجلد لتشبه الخلايا الجذعية الجنينية.

    واعتبر دنكن أن العلاجات المستندة إلى الخلايا الجذعية قد تناسب إلى حد كبير الكبد بسبب قدرتها الكبيرة على التكاثر.

    وتعد أمراض الكبد السبب الرابع الرئيسي المؤدي إلى الوفاة في أوساط الراشدين الأميركيين في متوسط العمر، وتنجم هذه الأمراض عن الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد الوبائي، أو التعديلات الجينية، أو الإفراط في شرب الخمور أو التناول المزمن للأدوية.
    مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  8. #8
    عضو مساعد الصورة الرمزية ام هيثم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    العمر
    63
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    جزاك الله خير

  9. #9
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    الف شكر لك يا الطيبه
    اتمني الصحه و العافيه للجميع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا