المعتصمون منعو الجيش المصري
من فتح أهم مجمع حكومي في ميدان التحرير

رافضين بذلك عودة الحياة الطبيعية إلى هذا الشريان الحيوي في قلب القاهرة
الذي يحتلون جواره منذ أسبوعين

أعلنت الحكومة عن
رفع الرواتب في القطاع العام بنسبة 15%

كما اجلت بورصة القاهرة فتح أبوابها حتى الاثنين المقبل
في ما اعتبر نكسة لمحاولات إعادة الحياة إلى طبيعتها

وواشنطن بدأت تخفف من حدة لهجتها
تجاه الرئيس حسني مبارك
بعد أن كانت دعته مرارا بالبدء بعملية انتقالية
معتبرة أن العملية السياسية في مصر اخذت تقدم
اثر حوار السلطة مع ممثلي المعارضة

ولكن وزيرة الخارجية قلقة من ان تنحي سريع لـ مبارك
حسب طلب المتظاهرين قد يثير تعقيدات دستورية

واجتمع مبارك بـ نائبه ورئيس مجلس الشعب والمستشار رئيس محكمة النقض
ربما لاتخاذ خطوات تستوعب غضب الشارع المصري
حيث أعلن وزير المالية زيادة مرتبات العاملين
في أجهزة الدولة نسبة 15% من ابريل المقبل

الحكومة المصرية عقدت اجتماعا
برئاسة احمد شفيق اقتصرت قراراتها على
الشؤون الاقتصادية
وأعلن رئيس الوزراء في ختام الاجتماع :

"تم تشكيل لجنة وزارية فاعلة ومؤثرة للمتابعة الدقيقة جدا لكل متغيرات الموقف الاقتصادي لكي نكون قادرين على مراجعة الأمر أولا بأول"