سرقة جديدة للمدعو باسم عبدالحكيم عيد
بعد أن قام بسرقة نصي الشعري الذي هو بعنوان(إني أريد حبيبة)
وجدت مايندى له الجبين أن الكاتب قد عمل ما سأنقله لكم؛
كلبة مدام زوزو !!!!
هي سيدة في منتصف الخمسينيات من العمر، سيدة من الذوات وأصحاب الطبقات الراقية في المجتمع، كانت تتحدث إليَّ عن "زيزي"... فقالت: "والله يا أستاذ أنا أعتني بزيزي، وأشيلها في عيوني... تستيقظ صباحاً على أغاني الست فيروز (أعطني الناي وغني)، وتفطر على جُبْنة وكوب حليب، وتشاهد معي باهتمام برنامج صباح "الخير يا وطن"، وأقرأ لها الصحف، وتدخل على الإنترنت بل وحتى لديها إيميل خاص، وأنا بصدد تعليمها اللغة الألمانية، حتى تستطيع أن تتعايش مع المجتمع الألماني لأنها ستصطحبني في سفري إلى هناك..."، فقلت لها: "الله يخليلك زيزي حتى ترينها عروسا تزف إلى بيت الزوجية قادر يا كريم.."، انتفضت مدام زوزو وقالت "لن تتزوج زيزي إلا من واحد يكون من فصيلة راقية.."، فقلت لها: "معك حق بنات الذوات لا يتزوجن إلا أبناء ذوات مثلهن، وهذا أمر مشروع، يجب أن تزوجي ابنتك من الذي يستطيع أن يحفظ لها مكانتها..". وفجأة دخلت علينا كلبة بنية اللون ولأنني أخاف من الكلاب صعدت فوق الكرسي وقلت بلهجة المرعوب: "من الذي أدخل هذا الكلب هنا؟"، ضحكت مدام زوزو ثم قالت: "انزل لا تخف هذه زيزي تريد أن تتعرف عليك، أنظر كيف تلعب بذيلها احتراما وتقديرا لحضورك..". الشهادة لله كانت زيزي "تري جونتي" ومؤدبة إلى أبعد الحدود... ولأنني ارتحت إلى حركة ذيل زيزي، ابتسمت ونزلت من مكاني وأنا أقول في قرارة نفسي ما قاله عادل إمام في مسرحية "الواد سيد الشغال": "أما ولاد شحيبر صحيح!!".
وراحت مدام زوزو تتحدث عن كلبتها زيزي التي تنام في وداعة على حجرها، كيف تأخذها إلى الأطباء، وتقتني لها الطعام، وكيف أن زيزي تنتظر عودتها إلى البيت بفارغ الصبر، وراحت تتحدث عن ثقافة زيزي في اللغات.. فهي تفهم كل الأوامر وبجميع اللغات... وأنا أقول "يا ما شاء الله، يا ما شاء الله!".
فجأة قامت زيزي وركضت نحو التلفزيون، وأخذت تلعق الشاشة... سألت مدام زوزو عن السبب، فقالت لي وضحكتها تملأ المكان: "لقد حان موعد مسلسلها المفضل..مهند، هي من أشد عشاق مهند، وأعلق لها صوره في غرفتها الخاصة، تخيل يا استاذ عندما تشاهد صوره تبدأ في النباح بطريقة رومانسية وتلعب بذيلها، أعتقد أنها تحبه"...
ولم أخرج من بيت مدام زوزو إلا وأنا ألعن سنسفيل الكلاب، مدام زوزو ومهند!!!
كنت أتمشى في الشارع وأنا أندب حظي التعيس.. لأنني علمت أن زيزي لا تتنقل إلا في السيارة.. بينما أقطع أنا مسافات "رالي داكار" على قدمي، فنحن في زمن أصبح فيه حظ الكلب أوفر من حظ بني آدم!!!
وفي طريقي التقيت بالحاج سعيد وهو أحد أغنياء البلد، يصطحب ابنه سامي إلى الثانوية.. فطلب مني الركوب للذهاب معهما، بعد أن وصله استدعاء من السيد الناظر: "نرجو من سيادتكم الحضور فورا إلى الثانوية للنظر في أمر ابنكم سامي".
دخلنا مكتب الناظر الذي وجدناه مستاءً من سامي وأعماله... فانفجر قائلا: "سامي ابنك تبول في حجرة الدراسة بعد أن خرج زملاؤه في الاستراحة.."، صعقتني الجملة التي قالها الناظر ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصفع سامي على قفاه وأقول: "تتبول في حجرة الدرس يا سافل، إذا كانت كلبة مدام زوزو تتبول في "التواليت"، تأتي أنت وتفعلها في الحجرة يا منحط".
أكمل الناظر كلامه: "ويا ليته توقف عند هذا الحد، ابنك يا سيدي ضعيف في اللغات ويتسبب في مشاكل لأساتذة اللغة الفرنسية والإنجليزية...". ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصفع سامي مرة أخرى على قفاه صارخا: "كلبة المدام زوزو تتعلم جميع اللغات، وهي تقوم بـ"كورس" تدعيم في اللغة الألمانية، أريد أن أعرف من منكما الحيوان أنت أم كلبة المدام زوزو ؟؟؟". واصل الناظر كلامه قائلا: " كما أن ابنكم سامي لا يحترم أحدا، يتشاجر مع الناس، ويمزق ملابسهم... ويتسبب في جرحهم..". صفعت سامي مرة أخرى على قفاه قائلا: "كلبة المدام زوزو ترفع ذيلها ترحيبا بالضيوف، لدرجة أنها كانت ستقدم لي الشاي بنفسها، وأنت تمزق ثياب الناس... يبدو لي أنك أنت الكلب وزيزي بني آدم".
وقبل أن يكمل الناظر كلامه في تعداد "بلاوي" سامي، قاطعته قائلا: "المدام زوزو ذاهبة لأداء فريضة الحج هذه السنة، وستكون مصيبة لو اصطحبت كلبتها معها.."، التفتت إلى الحاج سعيد الذي كان وجهه يتصبب عرقا وهمست له: "أتمنى أن تربي ابنك بمنهج لا يقل عن تربية المدام زوزو لكلبتها..!!!" شاعر الجيل باسم عبدالحكيم عيد
كاتب الموضوع : باسم عبد الحكيم عيد المنتدى : القصة والقصة القصيرة غير مقروء بتاريخ : 28-11-2010 الساعة : 05:43 PM
الأستاذ القدير / باسم عبد الحكيم عيد
أهلا ً ومرحبا ً بك أخي الفاضل ..
ولكنني أحببت أن أسأل :
هل هذه القصة ( كلبة المدام زوزو )
هي من وحي خيالك ومن كتابتك ..
أم أنــّـــهــــا من منقولك !!!
فلقد قرأتها سابقا ً في مكان آخر بنفس حروفها وطريقة سردها
بل تماما ً كما هي بالنص ..
ولكنها تحمل اسم قاصٍ أو مؤلف آخر غير اسمك هذا ..
نرجو الإفادة منك أخي الكريم حتى لا يلتبس علينا الأمر أو نقع فيما نخشاه ..
تحياتي وتقديري ..
دمت بخير ..
توقيع يحيى حمزي
شكرا ً لمن أهدتني التوقيع ( صحــوة قلم )
أخر تعديل بواسطة يحيى حمزي ، 28-11-2010 الساعة 05:50 PM.
رد مع اقتباس رد
يحيى حمزي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع يحيى حمزي المفضل
البحث عن جميع مشاركات يحيى حمزي
البحث عن جميع مواضيع يحيى حمزي
دخول المنتدى بإسم يحيى حمزي
يحيى عكفي
نائب رئيس التحرير
رقم العضوية : 1219
الإنتساب : Jun 2003
الدولة : السعودية
المشاركات : 2,143
بمعدل : 0.78 يوميا
يحيى عكفي غير موجود حالياً عرض البوم صور يحيى عكفي
مشاركة رقم : 3
كاتب الموضوع : باسم عبد الحكيم عيد المنتدى : القصة والقصة القصيرة غير مقروء بتاريخ : 02-12-2010 الساعة : 02:40 AM
يالله ياأستاذ / باسم .. !
لا تتأخر أكثر مما ينبغي ، نحن في انتظارك !
توقيع يحيى عكفي
الحق أحق أن يُتبع
رد مع اقتباس رد
يحيى عكفي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع يحيى عكفي المفضل
البحث عن جميع مشاركات يحيى عكفي
البحث عن جميع مواضيع يحيى عكفي
دخول المنتدى بإسم يحيى عكفي
طارق عبد المقصود المغلاوي
أزاهيري
رقم العضوية : 10992
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 28
بمعدل : 0.05 يوميا
طارق عبد المقصود المغلاوي غير موجود حالياً عرض البوم صور طارق عبد المقصود المغلاوي
مشاركة رقم : 4
كاتب الموضوع : باسم عبد الحكيم عيد المنتدى : القصة والقصة القصيرة غير مقروء بتاريخ : 02-12-2010 الساعة : 11:20 PM
الحقيقة أنا مندهش من التشكيك العلني في الكاتب
كان يمكن مراسلته على الخاص وتجنب الإحراج
وببساطة قمت بعمل بحث بسيط ووجدت كل ماهو منشور في المنتديات الأدبية باسم الكاتب نفسه
ولو بحثنا عن الكاتب نفسه وتخصصه ودراسته وكتاباته لكان من الصعب جدا على مثله أن ينسب عمل ليس له إلى نفسه
مع العلم أنني لا أعرفه سابقا
مع تحياتي وتقديري للجميع
الأستاذ القدير / طارق عبد المقصود المغلاوي
أهلا ً ومرحبا ً بك أخي الفاضل ..
يسرني ويسعدني تعقيبك على الموضوع أخي الكريم ..
بداية ً أحب أن أوضّح بأننا لا نتعمد التشكيك العلني ولا نتصيد أحدا ً بذاته
وما ذكرته أنا سابقا ً كان من مبدأ السؤال والاستفسار من الكاتب نفسه
حتى أجد ما يؤكد توهمي وسوء ظني ..
هذه القصة يا أخي الكريم ما لفت نظري إليها هو أنني قد قرأتها
قبل حوالي أكثر من سنتين في منتدى آخر وعندما وجدتها هنا شدني عنوانها فبحثت
عنها في القوقل حتى أبعد توهمي ,,
فوجدتني على حق فيما ذكرته ، وأنه بالفعل هي نفس القصة بتفاصيلها
ولكن لكاتب آخر ..
فوضعت ما بداخلي من توهم واستفسارات وكتبتها من باب التأكد
من الكاتب هنا ..
قد تقول لي بأنه من المفروض أن أراسله على الخاص تجنبا ً للإحراج ..
وأنا أصدقك القول في هذا تماما ً ومعك الحق فيه ..
ولكن هناك بعض الأمور التي قد تعيق ذلك منها :
- عدم تواجد العضو وحضوره بشكل دائم مما يجعل طرق التواصل معه ميسرة وممكنة ..
فبعض رسائلنا تظل معلقة وغير مقروءة من قبل الأعضاء لشهور وقد تطول ..
- عند تتبعي لملف العضو الكاتب نفسه ( الأستاذ / باسم عبد الحكيم عيد )
وجدت أنه قليل الحضور ومنقطع من فترة طويلة ..
ومن غير المنطق أن ننتظر رده على استفسارنا لمدة طويلة قد تتعدى
لتصل إلى عدة شهور ..
هذا إن قام بالرد أصلا ً واهتم برسالتنا ..
وفي هذه الحالة أيضا ً لا نضمن أن تأتينا أي شكوى من عضو أو من منتدى آخر
أو حتى من الكاتب الأصلي نفسه يشكونا في سرقة لنصوصه ..
وهذا ما قد حصل معنا من قبل وجعلنا عرضة للنقد والإحراج ومشاكل ومهاترات
بسبب الحقوق الفكرية والأدبية مع آخرين ..
نعم أخي طارق أصدقك القول في بحثك الذي ذكرت ..
ولكن قد يكون بحثك اعتمادا ً على الروابط الأقرب والأجدد فقط ، واكتفيت بوجود
اسم الكاتب باسم في الرابط ..
وأظنك أيضا ً لو اعتمدت على روابط تحمل اسم الكاتب نفسه في المنتديات التي وجدتها
لوجدتها كلها بتاريخ حديث 2010
ولكن ماذا تقول لو قلت لك بأنني وجدتها بتاريخ قديم 2008 وفي منتدى كبير ومعروف
وإليك الرابط وستجد فيه كل ما يوثق ويؤكد كلامي ..
http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...26938&langid=2
وقبل أن تذهب إلى الرابط السابق
أتمنى زيارتك للحظات فقط هنا لهذا الرابط القريب الموجود في أزاهير
ولكن في قسم آخر ..
http://azaheer.org/vb/showthread.php?t=36699
بانتظار عودتك أستاذ طارق وتعليقك على ما وجدت ..
المسألة هي مجرد استفسار وتأكد لا أكثر ..
فإن أثبتها لنفسه فهذا ما أتمناه ويسعدني ..
وستجدني على قدرة كبيرة حينها
من الإعتذار وبشدة للكاتب
وله الرضى حتى يرضى ..
وإن كان عكس ذلك ..
فنكون قد أعلنّا وبرّأنا أنفسنا
من هذا العمل ..
وهنا ياسادتي يوجد النص باسم مصطفى بونيف في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
كتب مصطفى بونيف
كلبة مدام زوزو !!!!
هي سيدة في منتصف الخمسينيات من العمر، سيدة من الذوات وأصحاب الطبقات الراقية في المجتمع، كانت تتحدث إليَّ عن "زيزي"... فقالت: "والله يا أستاذ موس أنا أعتني بزيزي، وأشيلها في عيوني... تستيقظ صباحاً على أغاني الست فيروز (أعطني الناي وغني)، وتفطر على جُبْنة وكوب حليب، وتشاهد معي باهتمام برنامج صباح "الخير يا وطن"، وأقرأ لها الصحف، وتدخل على الإنترنت بل وحتى لديها إيميل خاص، وأنا بصدد تعليمها اللغة الألمانية، حتى تستطيع أن تتعايش مع المجتمع الألماني لأنها ستصطحبني في سفري إلى هناك..."، فقلت لها: "الله يخليلك زيزي حتى ترينها عروسا تزف إلى بيت الزوجية قادر يا كريم.."، انتفضت مدام زوزو وقالت "لن تتزوج زيزي إلا من واحد يكون من فصيلة راقية.."، فقلت لها: "معك حق بنات الذوات لا يتزوجن إلا أبناء ذوات مثلهن، وهذا أمر مشروع، يجب أن تزوجي ابنتك من الذي يستطيع أن يحفظ لها مكانتها..". وفجأة دخلت علينا كلبة بنية اللون ولأنني أخاف من الكلاب صعدت فوق الكرسي وقلت بلهجة المرعوب: "من الذي أدخل هذا الكلب هنا؟"، ضحكت مدام زوزو ثم قالت: "انزل يا موس. لا تخف هذه زيزي تريد أن تتعرف عليك، أنظر كيف تلعب بذيلها احتراما وتقديرا لحضورك..". الشهادة لله كانت زيزي "تري جونتي" ومؤدبة إلى أبعد الحدود... ولأنني ارتحت إلى حركة ذيل زيزي، ابتسمت ونزلت من مكاني وأنا أقول في قرارة نفسي ما قاله عادل إمام في مسرحية "الواد سيد الشغال": "أما ولاد شحيبر صحيح!!".
وراحت مدام زوزو تتحدث عن كلبتها زيزي التي تنام في وداعة على حجرها، كيف تأخذها إلى الأطباء، وتقتني لها الطعام، وكيف أن زيزي تنتظر عودتها إلى البيت بفارغ الصبر، وراحت تتحدث عن ثقافة زيزي في اللغات.. فهي تفهم كل الأوامر وبجميع اللغات... وأنا أقول "يا ما شاء الله، يا ما شاء الله!".
فجأة قامت زيزي وركضت نحو التلفزيون، وأخذت تلعق الشاشة... سألت مدام زوزو عن السبب، فقالت لي وضحكتها تملأ المكان: "لقد حان موعد مسلسلها المفضل..مهند، هي من أشد عشاق مهند، وأعلق لها صوره في غرفتها الخاصة، تخيل يا موس عندما تشاهد صوره تبدأ في النباح بطريقة رومانسية وتلعب بذيلها، أعتقد أنها تحبه"... فأجبتها ساخرا: "قد يكون مهند هو العريس المناسب لأنه من نفس فصيلتها..".
ولم أخرج من بيت مدام زوزو إلا وأنا ألعن سنسفيل الكلاب، مدام زوزو ومهند!!!
كنت أتمشى في الشارع وأنا أندب حظي التعيس.. لأنني علمت أن زيزي لا تتنقل إلا في السيارة.. بينما أقطع أنا مسافات "رالي داكار" على قدمي، فنحن في زمن أصبح فيه حظ الكلب أوفر من حظ بني آدم!!!
وفي طريقي التقيت بالحاج سعيد وهو أحد أغنياء البلد، يصطحب ابنه سامي إلى الثانوية.. فطلب مني الركوب للذهاب معهما، بعد أن وصله استدعاء من السيد الناظر: "نرجو من سيادتكم الحضور فورا إلى الثانوية للنظر في أمر ابنكم سامي".
دخلنا مكتب الناظر الذي وجدناه مستاءً من سامي وأعماله... فانفجر قائلا: "سامي ابنك تبول في حجرة الدراسة بعد أن خرج زملاؤه في الاستراحة.."، صعقتني الجملة التي قالها الناظر ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصفع سامي على قفاه وأقول: "تتبول في حجرة الدرس يا سافل، إذا كانت كلبة مدام زوزو تتبول في "التواليت"، تأتي أنت وتفعلها في الحجرة يا منحط".
أكمل الناظر كلامه: "ويا ليته توقف عند هذا الحد، ابنك يا سيدي ضعيف في اللغات ويتسبب في مشاكل لأساتذة اللغة الفرنسية والإنجليزية...". ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصفع سامي مرة أخرى على قفاه صارخا: "كلبة المدام زوزو تتعلم جميع اللغات، وهي تقوم بـ"كورس" تدعيم في اللغة الألمانية، أريد أن أعرف من منكما الحيوان أنت أم كلبة المدام زوزو ؟؟؟". واصل الناظر كلامه قائلا: " كما أن ابنكم سامي لا يحترم أحدا، يتشاجر مع الناس، ويمزق ملابسهم... ويتسبب في جرحهم..". صفعت سامي مرة أخرى على قفاه قائلا: "كلبة المدام زوزو ترفع ذيلها ترحيبا بالضيوف، لدرجة أنها كانت ستقدم لي الشاي بنفسها، وأنت تمزق ثياب الناس... يبدو لي أنك أنت الكلب وزيزي بني آدم".
وقبل أن يكمل الناظر كلامه في تعداد "بلاوي" سامي، قاطعته قائلا: "المدام زوزو ذاهبة لأداء فريضة الحج هذه السنة، وستكون مصيبة لو اصطحبت كلبتها معها.."، التفتت إلى الحاج سعيد الذي كان وجهه يتصبب عرقا وهمست له: "أتمنى أن تربي ابنك بمنهج لا يقل عن تربية المدام زوزو لكلبتها..!!!".
مصطفى بونيف
__________________
[
للتواصل :
bounif_fw@hotmail.com
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
أكتب للذين سوف يولدون
وأريدكم أن تحكموا
مواقع النشر