آل سعود وكوكتيل الشعب



دخلت منبر الحوار والإبداع ( لا حوار ولا إبداع ) ودخلت الشبكة الليبرالية ( لا ليبرالية ولا هم يحزنون )

قرأت في الصحف ( لا صحف ولا إعلام) ذهبت للساحات الإسلامية فلم أجد من الإسلام إلا قشوره

يرددها البعض ولايعيها بتطبيق فأين أنا حيث يدّعون وماهم بهم فهل أنا أنا أم ماذا يحدث...!؟؟؟



للأسف الشديد أن وطني يحوي من المتخلفين ما الله به عليم فباتت الحزبية والشللية وروح الإنتماء

للقبيلة أو العائلة هي خط مسار الأقلام التي تكتب عنه وكأن عبدالعزيز بن عبدالرحمن عندما فتح

هذه الدولة ودّك أصنامها وجاهليتها ونشر الدين فيها فتح الأبواب على مصراعيها لحثالات أبناء

القبائل والمرتزقه من المتسعودين للثور على أبنائه في المنتديات الآخرى بأسم الوطنية والحرص

على الوطن وكأني بهم أصبحوا أنصار وأولياء هذا الوطن وهم أسوء مايمكن أن يكونوا كذلك...


إن حرمتني الضروف الوظيفة والمركز الإجتماعي فهذا سوء مني لامن آل سعود وأن عجزت عن

إمتلاك البيت والزوجة فهذا منك لامن الحكومة ولامن آل سعود وقد كان هذا خطاب من الله لهذه

الأمة حيث قال تعالى {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ

وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا} (79) سورة النساء


أيضاً لانطلب التغيير من الدوله وآل سعود ونحن من سوء حال إلى أسوء فنحن القبائل

آهل المزايين والشعر وأوسمة القبائل ونريد أن نكون من اصحاب التقنية والإنتاج ونحن

مازلنا في عصر إمرؤ القيس وعنترة بن شداد والزير سالم ونسينا العهد الخالد عهد سيد

الخلق محمد صلى الله عليه وسلم هل الدولة منعتنا من إعطاء الزكاة هل آل سعود منعونا

من الإحسان والتصدق على فقرائنا هل غصبونا على قطع أرحامنا أنهم وإن بلغوا أي

عدد فهم لايشكلون نسبة من التعداد العام للسكان فإين الباقين من أبناء هذا الوطن هل

هم فقط كلاب تنبح وغربان تنعق تطالبنا بالقيام على آل سعود فمن سيكون بمكانهم

ومن تريدون مكانهم إذا كان أهل الشرقية بحارنه وشيعه وأهل الغربية طروش بحر

وأهل الجنوب يمانية وأهل الشمال أشوام وعراقية وأهل نجد خليط من عبيد وخضيرية

وشوي من القبايل ماأدري من بقى في وطن القبائل ومزاين الأبل والعرضة والقصائد

وجده غير والطائف حلى وبرشومي هذه التقسيمات لم يعرفها أحد من آل سعود عندما

عمروا مساجد الله وأغلقت المحال أوقات الصلوات وحفظت المرأة في خدرها وأمن

الرجل أهله في بيتهم ومن مميزاتهم مالله به عليم فلو أعطيت المجال لذكر حسناتهم

والتي لاتقارن بما يحدث من أبناء القبائل اللذين لو دخلت مجلس أحدهم لشعرت

بالحرج من ضحالة الفكر والأسئلة وردأت السوالف التي تسمى بعلوم الرجال من

خطف وسرقة وأكل مال اليتيم والتعدي على حقوق الآخرين ياسادة ياكرام أن آل سعود

لن يغيروكم مادمت لاتريدون التغير فقد قال تعالى {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ

يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ

بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} (11) سورة الرعد


أنتم كذلك كالكلاب تنبح من بعيد ولاتريدون إصلاحاً لهذا الوطن فماالإصلاح كذلك

فمما تخاف من السجن من الموت إذا أنت لاتستحق أن تكون مصلح وهل عندما تسلم

زمام الأمور ستصلح أم ستفكر في أخذ نصيبك وتسرق من هذا الوطن فمعظم هذه

الحكومة من الشعب وليسوا آل سعود وهاهم يسرقون ويخونون الله ثم الأمانة التي

أوكلت إليهم فما يمنعهم من الإصلاح سينعق غراباً ويقول أن الدولة تحاربهم أعطوني

أدلة ذلك أن كنتم صادقين فالإصلاح يبداء من الفرد ثم يعمم على مستوى أعلى منه

إلى أن يصل إلى الوالي....


قليل من الصدق مع النفس أيها الشعب السعودي فما قول الحق بتدليس ولانفاق

فحسبنا الله ونعم الوكيل والله على مانقول شهيد...