هل جربتم (لاشئ) مثلي أم أن (لاشئ) فقط لي وحدي؟؟؟؟


حالة غريبة كأن كل شئ حولي يتفق علي منذ أن صليت العشاء ولاشئ محصّلة كل شئ أمامي...


عندما أقلب هاتفي لاأجد من أتصل عليه وأن وجدت فسيكون هاتفه إما مغلق أو لايجيب ألقي بالجوال على المنضدة


وألتقط جهاز التحكم لعلي أجد من ضمن الثلاثة ألاف قناة قناة واحدة أشاهدها سريعاً أتجاوز الثلاثة ألاف قناة عشر مرات

ولكن دون جدوى لاشئ...


رغم محاولتي إتباع الحمية إلا أن حالتي تفرض علي البحث عن مايؤكل أقلب المطبخ والبراد لاشئ

ياللعجب كل شئ يتفق على زيادة جرعة الوحدة...


أرجع مرة آخرى للتلفاز لعل شئ جديد طرى ولكن دون جديد مازال لاشئ...


أتوجه ثقيلاً للحاسوب أقلب المنتديات لاشئ ملفت للإنتباه لاشئ...


يؤذن الفجر

توضأت وصليت في المسجد

رجعت لسيارتي لعلي أروّح عن نفسي بالتمشي قليلاً ياللأسف محفظتي في البيت ولايوجد وقود يكفي...


أدخل البيت والهدوء أصبح أكثر صمتاً من قبل خروجي للمسجد...


لعلي أنام كي أريح جسدي...


مرة ساعة كاملة ولكن لاشئ لم انم...


تناولت لوحة المفاتيح وهاأنا أكتب وأنتم تقراؤن لاشئ...



عذراً بل كل شئ يتفق علي كي يصبح كل شئ روتينياً مملاً...


ياترى لماذا تكرر لاشئ في الأونة الآخيرة كثيراً وأصبح كل شئ مملاً حتى الناس...!؟



هل جربتم لاشئ مثلي أم أن لاشئ فقط لي وحدي؟؟؟؟