اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 37.48 نقطة عند 12,130.83 • دونالد ترامب رئيساً • وعود: أوكرانيا + فلسطين + الصين • نزع اسلحة احزاب ايران • قاذفات B52 تحوم الشرق الأوسط • 20 طائرة إغاثية سعودية للبنان • هل تضرب إيران اختها !!! • نهج الاقتصاد الغربي افريقياً
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد نبي الله يوشع بن نون عليه السلام

    محمد بن سعد (درة) : نبي الله يوشع بن نون عليه السلام، هو يوشع بن نون عليه السلام، ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر، وهو النبي الذي أخرج الله على يديه بني إسرائي من صحراء سيناء، وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم،، لم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى. سوى اثنين: هما الرجلان اللذان أشارا على ملأ بني إسرائيل بدخول قرية الجبارين.



    يقول المفسرون: إن أحدهما يوشع بن نون وهو فتى موسى في قصته مع الخضر، صار نبيا من أنبياء بني إسرائيل وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها. أخرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه بعد أربعين سنة وقصد بهم الأرض المقدسة.

    كانت هذه الأربعين سنة كما يقول العلماء - كانت كفيلة بأن يموت فيها جميع من خرج مع موسى عليه السلام من مصر ويبقى جيل جديد تربى على أيادي موسى وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلا،، جيل يؤتي الزكاة،،، جيل يؤمن بالله ورسله - جيل قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا، فحاصرها ستة أشهر.

    رُوي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‏(غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك ‏ ‏بضع ‏ ‏امرأة وهو يريد أن ‏ ‏يبني ‏بها ولما ‏ ‏يبن ‏ ‏ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو ‏ ‏خلفات ‏ ‏وهو منتظر ولادها قال فغزا ‏ ‏فأدنى ‏ ‏للقرية ‏ ‏حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن ‏ ‏تطعمه ‏ ‏فقال فيكم ‏ ‏غلول ‏ ‏فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏أنتم ‏ ‏غللتم ‏ ‏قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو ‏ ‏بالصعيد ‏ ‏فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا).



    ويرى العلماء أن هذا النبي هو يوشع بن نون، فقد كان اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت، وعندما خشي أن يذهب النصر إذا توقف اليهود عن القتال، فدعى الله أن يحبس الشمس، واخْتـُلِفَ في حبس الشمس المذكور هنا، فقيل: ردت على أدراجها - وقيل: وقفت ولم ترد، وقيل: أبطئ بحركتها.. كل ذلك من معجزات النبوة.

    صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل أن يدخلوا المدينة سجدا، أي راكعين مطأطئي رءوسهم شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح، أمروا أن يقولوا حال دخولهم: (حِطَّةٌ)، بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت وجنبنا الذي تقدم من آبائنا، إلا أن بني إسرائيل خالف ما أمرت به قولا وفعلا، فدخلوا الباب متعالين متكبرين، وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم، فأصابهم عذاب من الله بما ظلموا، كانت جريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء.

    لم تكن هذه الجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم، فقد عذبوا رسلهم كثيرا بعد موسى، وتحولت التوراة بين أيديهم إلى، قراطيس يبدون بعضها ويخفون كثيرا، حسبما تقتضي الأحوال، وتدفع المصلحة المباشرة،، وكان هذا الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل من عقوبات. عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم، اعتقدوا أنهم شعب الله المختار، وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد.

    تصوروا أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء، عظمت فيهم الأخطاء، تكاثرت الخطايا، امتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهم، فقتلوا من قتلوا من الأنبياء، وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهم ويسفكون دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم، ومكن لهم من رقابهم وأموالهم،، كان معهم تابوت الميثاق وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون.

    يقال إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت من يد الزمان، كان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم، كان وجود التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات، ويدفعهم إلى النصر، فلما ظلموا أنفسهم ورفعت التوراة من قلوبهم.

    لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم، وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها، وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم,

    مرت سنوات وسنوات، واشتدت الحاجة إلى ظهور نبي ينتشلهم من الوهدة السحيقة - من الوهدة السحيقة التي أوصلتهم إليها فواجع الآثام وكبائر الخطايا

    وهناك قصص عن هذا النبي لم أزل أتحقق منها
    أسأل الله العون والتوفيق

    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي قبر النبي يوشع عليه السلام

    هناك اعتقاد بان هذا هو
    قبر النبي يوشع عليه السلام
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا