اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد نبي الله صالح عليه السلام

    صالح

    (5)


    (الناقة)

    قِيل أن قبره في حضرموت

    المدة التي عاشها مجهولة

    نسبه:
    صالح بن عبيد بن أسف بن ماشخ بن عبيد بن حاذر {أو}
    صالح بن جابر بن ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح

    ثمود قبيلة عربية بائدة من أولاد سام بن نوح

    "كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ"
    "إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ"


    قوم (ثمود) جاءوا بعد قوم (عاد)

    أرسله الله إلى ثمود

    مساكنهم (ليست) البتراء

    بعثه الله فيهم مبشرا ومنذرا

    "يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ"

    نسبة ثمود إلى أحد أجدادها:
    ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح،
    وقيل: ثمود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح

    آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم
    عبدوا الأصنام وتفاخروا بقوتهم

    كانت ثمود تعبد الأصنام

    فوجئ كبار قوم صالح بقول صالح
    يعيب آلهة آبائها وينهاهم عن عبادتها
    ويأمرهم بعبادة الله وحده

    صالح عليه السلام معروفا بالحكمة وحب الخير
    كان قومه يحترمونه قبل الرسالة

    "قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا
    أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا
    وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ"


    انتقاد قومه له شخصي (كنت مرجوا فينا) !
    علمك وعقلك وصدقك وحسن تدبيرك

    شكوا في دعوته
    واعتقدوا بأنه مسحور
    كان قوم ثمود ينحتون من الجبال بيوتا
    كانوا يستخدمون الصخر في البناء
    كانوا أقوياء فتح الله عليهم رزق

    بعد أن طالبوه قومه بمعجزة ليصدقوه:
    قال لهم صالح عليه السلام:

    "وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ
    فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ"


    كانت الناقة معجزة
    لأن صخرة بالجبل
    انشقت وخرجت منها الناقة
    لم تلد بالطريقة المألوفة
    كانت تشرب مياه الآبار في يوم
    وتشرب بقية الحيوانات في يوم آخر
    كانت تدر لبنا يكفي لشرب كل الناس
    في هذا اليوم الذي تشرب فيه الماء

    معجزة (نَاقَةُ اللّهِ) !!
    وأصدر الله أمره إلى صالح
    أن يأمرهم بعدم المساس بالناقة
    أمرهم أن يتركوها تأكل في أرض الله
    وحذرهم أنهم إذا مدوا أيديهم بالأذى للناقة
    فسوف يأخذهم عذاب قريب
    في البداية تعاظمت دهشة ثمود
    حين ولدت الناقة من صخور الجبل
    كانت ناقة مباركة لبنها يكفي كل الناس
    كان واضحا إنها ليست مجرد ناقة عادية
    عاشت الناقة بينهم وآمن منهم من آمن
    كان صالح عليه الصلاة والسلام
    يحدث قومه برفق وحب
    يدعوهم إلى عبادة الواحد القهار
    يذكرهم بإنعام الله عليهم:
    خلفاء من بعد قوم عاد
    والنعيم والرزق والقوة

    اتجه الكفار إلى من آمن بصالح
    يسألونهم سؤال استخفاف وزراية:

    "قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ
    لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ
    أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ
    قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ
    قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ"


    تآمر من كفر من قومه على الناقة:
    تحولت الكراهية من صالح إلى الناقة
    وبدأ كبار القوم مؤامرتهم
    خوفا على مصالحهم لتحول الناس
    من خشية الناس منهم إلى خشية الله
    عزموا أمرهم في القضاء على المعجزة
    تشاور رؤساء القوم فيما يجب عماه
    وجاء الرأي بقتل الناقة قبل قتل صالح
    قرروا القضاء على الرسالة

    قال أحدهم:
    حذرنا صالح من المساس بالناقة
    وهددنا بالعذاب القريب
    فقال أحدهم سريعا
    قبل أن يؤثر كلامه على القوم:
    أعرف من يجرأ على قتل الناقة
    فوقع الاختيار على تسعة من جبابرة القوم
    كانوا رجالا يعيثون الفساد في الأرض
    اتفق على موعد (الجريمة) ومكان التنفيذ
    وفي الليلة المحددة
    وبينما كانت الناقة المباركة تنام في سلام
    انتهى المجرمون التسعة
    من إعداد أسلحتهم وسيوفهم وسهامهم
    هجم الرجال على الناقة فنهضت فزعة
    امتدت الأيدي القاتلة إليها وأسالت دمائها

    هلاك ثمود:
    عقروها فعاقبهم الله بالصاعقة
    ونجا الله صالحا ومن معه
    علم النبي صالح بما حدث
    فخرج غاضبا على قومه
    قال لهم:
    ألم أحذركم من أن تمسوا الناقة؟
    قالوا:
    قتلناها فأتنا بالعذاب واستعجله
    ألم تقل أنك من المرسلين؟
    قال صالح لقومه:

    "تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ"

    بعدها غادر صالح قومه
    تركهم ومضى
    انتهى الأمر
    ووعده الله بهلاكهم بعد ثلاثة أيام
    ومرت ثلاثة أيام
    على الكافرين من قوم صالح
    وهم يهزءون من العذاب
    وينتظرون
    وفي فجر اليوم الرابع:
    انشقت السماء
    انشقت السماء عن صيحة جبارة واحدة
    انقضت على الجبال
    فهلك فيها كل شيء حي
    هي صرخة واحدة
    لم يكد أولها يبدأ وآخرها يجيء
    كان القوم قد صعقوا جميعا صعقة واحدة
    هلكوا قبل أن يدركوا ما حدث
    أما الذين آمنوا بسيدنا صالح
    فكانوا قد غادروا المكان مع نبيهم ونجوا

    مساكن ثمود
    كانت مساكن ثمود بالحِجْر
    ولذلك سماهم الله في القرآن الكريم
    أصحاب الحِجر بقول تعالى:

    "وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ
    وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ
    وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ
    فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ
    فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"


    والحِجْر:
    أرض بين الشام والحجاز إلى وادي القرى
    وتقع في الطريق البري للمسافر من الشام إلى الحجاز
    وآثار مدائن هؤلاء القوم ظاهرة حتى الآن
    وتسمى مدائن صالح
    كما تعرف ديارهم باسم (فجّ الناقة).

    فقرات حياة صالح مع قومه:
    فصل القرآن الكريم قصة سيدنا صالح مع قومه ثمود
    في نحو إحدى عشرة سورة
    وأبرز ما فيها النقاط التالية:

    إثبات نبوته ورسالته إلى ثمود
    ذكر أن ثمود كانوا خلفاء في الأرض من بعد عاد

    ذكر أن هؤلاء القوم كانوا:
    آمنين ممتَّعين بنعمة من
    الله في جنات وعيون
    وزروع مختلفة
    وأشجار نخيل مثمرة

    كانوا يتخذون من السهول قصوراً
    وينحتون من الجبال بيوتاً فارهين
    أصحاب أوثان يعبدونها من دون الله
    دعاهم صالح إلى الله بمثل دعوة الرسل
    وأمرهم بالتقوى ونهاهم عن عبادة الأوثان
    فآمن معه قليل من كثير استكبروا عن إتباعه
    وكفروا برسالته وطلبوا منه معجزةً صدقه
    فجاءت معجزة الناقة وقال لهم: ذروها
    تأكل ولا تمسوها بسوء فبعثوا
    أشقاهم فعقر الناقة، فقال لهم:

    "فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ"

    ولما حان العذاب
    أرسل الله عليهم

    (الصيحة مصبحين)

    فدمرتهم وأصبحوا جاثمين
    وأنجى الله برحمته سيدنا
    صالحاً والذين آمنوا معه
    وتم بذلك أمر الله وقضاؤه:
    "سنة الله في الذين خلَوا من قبل"

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي آثار النبي صالح عليه السلام

    اثار قوم ثمود




    هناك اعتقاد بان هذا هو
    محلب ناقة صالح عليه السلام




    هناك اعتقاد بان هذا هو
    قبر النبي صالح عليه السلام





    هناك اعتقاد ( آخر ) بان هذا هو
    قبر النبيين هود وصالح عليها السلام ( النجف )


    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا