اهــ(الأحداث)ــم

• تداول + 44.87 عند 12,109.52 • بزشكيان رئيساً لإيران • مقتل هنية في طهران • نزاهة تحقق مع 266 وتوقف 149 • انهيار الهيت وفاة و3 جرحى • بداية صيد الربيان • وقف تهريب 196 كيلو حشيش وطنين قات • تقليص ارتداد المنازل • ناس 160 طائرة جديدة • حديقة الملك عبد العزيز • كشف سعودية نمط تقنية نانو
النتائج 1 إلى 10 من 14

العرض المتطور

  1. #1

    افتراضي

    جهد مشكور >رائد7 <. وارجو تزويدي بمراجع اخرى واشكرك مرة اخرى
    وجزاك الله خير

  2. #2
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    سعدت بوجودك أخي جبل فينوس
    وبإذن الله تعالى بعد تمام الحلقات سأذكر المراجع

  3. #3
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم

    السُّنَّة بعد الثورة
    بعد نجاح الثورة الإيرانية (الشيعية) المسماة بالإسلامية سُرَّ بذلك شعب إيران جميعه، ومن بينهم أهل السنة، وذلك لما سمعوا بأن الحكومة الجديدة حكومة إسلامية أساسها العدل وإبادة الظلم، رجاء أن يصلوا إلى حقوقهم الضائعة في حكومة الشاه التي ذاقوا منها مرارة الظلم والطغيان، وظنوا أنه قد آن أوان وصولهم إلى مطالبهم لكثرة ما كانوا يسمعون من الجهات الإعلامية الحكومية سواء من طريق الإذاعة، أو التلفاز، أو الجرائد والمجلات بالشعارات الفضفاضة الخالية عن الحقيقة بمساواة الشيعة والسنة، وبأنهم إخوة لا فرق بينهم، وسرعان ما تأثر بهذه النعرات الجافة كثير من الشعب من أهل السنة، واغتر كثير من زعماء أهل السنة في العالم بذلك، ولم يمض حين إلا وقد اكتشف خواء النعرات السابقة والدعاوى الكاذبة لكثير من الناس داخل إيران وخارجها، والآن بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاماً على ثورة الرافضة المسماة بالإسلامية مازال أهل السنة يعانون من الجور والطغيان والاعتداء على حرماتهم وممتلكاتهم ما لم يعانوا مثله في التاريخ من قبل قط إلا في العهد الصفوي، ولكن مع الأسف الشديد لم يجدوا من إخوانهم من يلبي نداءهم عما يعانون من الظلم والجور، ويبلغ للعالم ما يعمله الطغاة والمعتدون عليهم من إلقاء القبض على من له شعور وإحساس وحماس بدينه وشعبه وحقوقه وإدخاله في السجون، والحكومة تحاول أن تغطي كل ما يجري على أهل السنة من الظلم والجور والاعتداء عليهم بجميع الوسائل الإعلامية، فمن هنا خفيت أحوال أهل السنة على إخوانهم المسلمين في العالم.

    والآن قد آن الأوان أن تنكشف الحقائق للعالم، وأن لا يخفى على المسلمين تمييز الحق من الباطل، وليس التضييق على أهل السنة في العقيدة فحسب، بل في جميع الشؤون الثقافية والاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية وغيرها وهم يريدون بذلك إبادة واستئصال أهل السنة من إيران، ومن العالم كله إن استطاعوا وهذا ما يتمناه الزعماء ومراجع التقليد الشيعة في إيران كما أعلن في أوائل الثورة في الإذاعة والتلفاز بأننا عازمين بأن نجعل الدولة الإيرانية حكومة شيعية محضة، ويعنون بذلك القضاء على أهل السنة إما باختيار مذهب الشيعة أو بترك البلاد كما فعل أسلافهم في العهد الصفوي مع أهل السنة، وهو المخطط الآن وبدء التنفيذ الفعلي لذلك، والآن نضع أمام إخواننا المسلمين في العالم حقائق ثابتة عن الظلم والاعتداء والتضييق على إخوانهم أهل السنة في إيران ونوضحها كالآتي:

    أولاً: محاولة القضاء على عقيدة أهل السنة:
    ولا شك أنهم في شعاراتهم في جميع وسائل الإعلام يشيعون الخبر بأن الشيعة والسنة متساويان وهم إخوة، ومقتضى ذلك أن لأهل السنة ما للشيعة في جميع المجالات، بينما الأمر خلاف ذلك.

    فهم أحرار في نشر عقائدهم وجميع شؤونهم، وليس لأهل السنة شيء من ذلك بل الحكومة الشيعية تسعى أن ينقاد أهل السنة لمذهب الشيعة. وذلك لأنهم يدركون بأن حرية نشر العقيدة السنية تعني بطلان عقيدة الشيعة لمعرفة زعماء مذهب الشيعة معرفة جيدة بأن حرية النشر لعقيدة أهل السنة تكشف للناس في العالم فساد عقيدتهم وأفكارهم ومخططاتهم ضد أهل السنة.

    وحتى الآن مازالوا يتكلمون في خارج إيران عن حرية أهل السنة في البيان والعقائد ووجود التسوية والاتحاد وعدم الفرقة بين أهل السنة والشيعة، وهذا كله دجل وهم من وراء الستار يخططون لاستئصال وإبادة أهل السنة ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)).

    ونوضح الآن بعضاً من دسائسهم ومكائدهم:
    أ - منعهم أئمة الجوامع لأهل السنة من حرية بيان عقائدهم على المنابر يوم الجمعة:
    بينما لأئمة الرافضة حرية تامة في بيان مذهبهم بل والتعدي على عقائد أهل السنة وذلك حيث أنهم عينوا موظفين من المخابرات والمباحث، فمن هنا لا يقدر الخطيب الخروج عن دائرة ما يريدون، وقرروا حضور علماء الشيعة جوامع أهل السنة يوم الجمعة لمراقبة الخطب لتكون حسب ما يريدون عن سياسة الحكومة وعقائد الشيعة.

    وليس لأهل السنة إلا إلقاء الخطب العربية أو نصائح عامة لا مساس لها بالعقيدة وإذا خرج الإمام عن حدوده المقرر من قبلهم اتهموه بأنه وهابي يريد نشر الوهابية وبهذا الاتهام قبضوا على عدد من العلماء وأدخلوهم في جحيم السجون، وأخيراً أعدموا عشرات من العلماء البارزين

    ب - مرحلة أخرى ذهب ضحيتها المئات من شباب أهل السنة في كردستان:
    ووصل الأمر إلى أنهم أصبحوا ينفذون الإعدامات بتهمة الوهابية.

    جـ - طريقة إلقاء المحاضرات وتنظيم الدروس في مناطق أهل السنة:
    في الدوائر الحكومية بين الموظفين من أهل السنة من قبل علماء وزعماء الشيعة يتناولون عقائد الشيعة، والجرح لعقائد أهل السنة والنيل من الصحابة عموماً - رضي الله عنهم - بالسب والشتم، ومهاجمة كبار الصحابة وكبار شخصيات أهل السنة من أئمة المذاهب والمحدثين، منهم بعض زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كعائشة الصديقة وحفصة رضي الله عنهما، والخلفاء الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) رضي الله عنهم والأمير معاوية خصوصاً.

    د - عدم السماح لأهل السنة ببناء المساجد والمدارس:
    من الحقائق المعلومة أن أهل السنة محرومون من بناء المساجد في مناطق أكثريتها شيعة، مثل العاصمة طهران وأصفهان ويزد وشيراز وغيرها من المدن الكبيرة مع أنه يوجد في طهران حوالي نصف مليون من أهل السنة ليس لهم مسجد واحد يصلون فيه، ولا مركز يجتمعون فيه بينما توجد كنائس للنصارى وبيع لليهود وبيوت النار للمجوس وغيرهم، وهم بالعكس يبنون لهم مساجد ومراكز ومدارس وحسينيات في مناطق السنة وفي قرى لا يوجد من الشيعة إلا عدد من الموظفين في الدوائر الحكومية، والآن قررت الحكومة الإيرانية عدم السماح ببناء أي مسجد للسنة في طهران وفي مشهد.

    هـ - هدم المساجد والمدارس الدينية السنية:
    وصل الأمر إلى هدم المساجد والمدارس في بعض المدن، مثل منطقة بلوشستان مدرسة ومسجد الشيخ قادر بخش البلوشي، ومسجد للسنة في منطقة كيلان في هشت بر، ومسجد في كنارك جابهار بلوشستان.

    ثانيا: الوضع الاقتصادي لأهل السنة:
    أ - لم يكن لأهل السنة أي تقدم اقتصادي في عهد الشاه وبعد السلطة الجديدة علقوا بعض الآمال على الحكومة الجديدة التي كانت تدعي العدل والمساواة، ولكن سرعان ما انكشفت حقائق هذه الدعايات الفارغة من الحقيقة وخابوا ولم ينالوا خيراً، بل رجعوا إلى أسوأ مما كانوا في عهد (الشاه) والسر في ذلك أنهم لا يريدون أن يقوى أهل السنة اقتصادياً وفكرياً وثقافياً مخافة أن تكون لهم قوة وشوكة تزعزع خصومهم وتقوم ضدهم.

    ب - ومن المعلوم أن أكثر شباب أهل السنة لعدم الإمكانيات لديهم في استمرارهم في التعليم وتشديد الحكومة في شروط قبولهم يتخلفون عن التعليم ولاسيما الالتحاق بالثانوي والجامعات، وبذلك يكون مستواهم دون مستوى شباب الشيعة الذين يتولون المناصب المهمة وشباب أهل السنة يحرمون من ذلك.

    ج - عدم التعاون مع مزارعي أهل السنة والفلاحين منهم بينما الشيعة يحظون بكل الإمكانيات والتشجيعات من الحكومة.

    د - ومن المعلوم أن الأشياء المعيشية والاقتصادية كانت متوفرة في متناول الجميع في عهد الشاه ولكن بعد تولي الثورة الحكم تغيرت الأوضاع فسيطرت الدولة على جميع المواد الغذائية وغيرها، ولا يمكن الحصول عليها إلا بالبطاقة الخاصة حسب عدد أفراد الأسرة، فهذا يكلف رب الأسرة أن يقف في الصف لكل شيء مستقلاً حيث أن كل الأشياء لا تتوافر في مكان واحد، بل موزعة على عدة جهات فيقف أحدهم في الصف لشراء الزيت مثلاً، وآخر لشراء الخبز وثالث لشراء اللحم، وهكذا يعيش الناس في محنة شديدة والهدف من وراء ذلك جعل الناس مجبورين للإذعان للحكومة على رغم أنفهم ومنقادين لها رضوا بذلك أم أبوا، وهذا يعرض النساء والبنات عند عدم وجود الرجال للوقوف في الصف للحصول على لقمة العيش، والله المستعان.

    ثالثا: الوضع السياسي لأهل السنة:
    لابد لبروز أي قوم في الناحية السياسية أن يكونوا متقدمين في النواحي السابقة الذكر، يعني في الناحية الثقافية والاقتصادية، وكلما تقدموا في هذه النواحي تفوقوا وأثبتوا وجودهم السياسي في العالم، وكلما تأخروا عن النواحي السابقة الذكر تخلفوا في الجانب السياسي، فالتقدم السياسي لقوم مرهون بمقدار تقدمهم الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.
    وقد علمنا بأن أهل السنة قد حرموا من معظم حقوقهم الثقافية والاقتصادية والسياسية كذلك، كما سيأتي ولاستحكام الحياة السياسية في أي قوم لابد أن تغشى المراحل الآتية:

    أ - أن يكون الشعب من المرحلة التعليمية والثقافية متقدماً ومتفوقاً بحيث يستطيع إدارة حياته الاجتماعية والثقافية والأخلاقية والعقائدية والفكرية، وتخلفه الثقافي يجعله جاهلاً حتى في عقيدته وأفكاره الصحيحة في مذهبه مع أن بقاء أي شعب مرهون في حفظ عقيدته، ولا يتحقق ذلك إلا بالعلوم والمعرفة.

    ب - حاجته في استحكام سياسته إلى قوى بشرية من الشباب ومع الأسف قد حرم أهل السنة من ذلك بسبب سياسة الحكومة ومخططاتها لتمزيقهم واستخدام مبدأ (فرق تسد) فاستعمال هذه السياسة لانقسام أهل السنة وإحياء الضغائن بين القبائل وتسليح كل قبيلة ضد أخرى، وهكذا تهييج الشباب ضد العلماء والأعيان، ثم توجهت الحكومة باتهام الشباب باتهامات مختلفة، حتى اضطر عدد كبير إلى اللجوء إلى باكستان ومن ثم إلى أوربا، ولجأ عدد كبير منهم إلى أحضان الحكومة حيث لم يجدوا بداً من ذلك، وقسم منهم بقي بدون عمل فابتلى بشرب المسكرات والمخدرات وبذلك نجحت الرافضة في تحطيم قوى أهل السنة، ومن هنا في ظروف كهذه ليس بوسعهم استعادة وجودهم السياسي في الوقت الراهن، وليس ذلك على الله بعزيز.

    ج - وجود التعاون والتكاتف بين الشعب والتماسك فيما بينهم، ونبذ الخلاف والشقاق والفرقة، وهذا منعدم فيما بين أهل السنة نتيجة لسياسة الحكومة في ذلك، فقد اغتصبت هذه الحقوق من أهل السنة عكس الشيعة، حيث أنهم يتمتعون بجميع الإمكانيات السياسية والثقافية والاقتصادية، حيث استطاعوا إبراز شخصيتهم ووجودهم في العالم الإسلامي وغيره، ومن هنا ازداد الضغط على أهل السنة يوماً بعد يوم، وليس لهم لأجل ذلك أدنى حركة سياسية للرقابة الشديدة عليهم، ومنع الحركات السياسية لأهل السنة منعاً باتاً، وألقوا القبض على أبرز شخصيات أهل السنة ممن رأوا فيهم هذا الشعور والإحساس ولمسوا منهم النشاط السياسي كما سبق ذكر بعضهم.

    د - وجود الكفاءة الاقتصادية وأهل السنة كما سبق ذكره حرموا من حقوقهم الاقتصادية.

    هـ - البرلمان الإيراني وحرمان أهل السنة من العضوية فيه إلا أفراداً قليلين تريدهم الحكومة.
    ومعلوم أن البرلمان يتشكل من أكثر من ثلاثمائة مقعد على تقدير كل مائتي ألف لهم نائب واحد ينتخبونه من بينهم وعلى هذا فأهل السنة على أقل التقدير لا يقلون عن ثلاثين بالمائة وهم يستحقون تسعين مقعداً تقريباً في البرلمان، وقد حرموا من ذلك ولا يوجد لهم إلا اثنا عشر نائباً، وليس لهم أي وزن في البرلمان بل ويستغلون وجودهم لأهدافهم السياسية بما ينافي مصالح أهل السنة ويعرض حقوقهم لمزيد من الخطر والضياع.

    والشخص الذي يقول الحق ويطالب بالحقوق لا يمكن أن يستمر أكثر من مرة واحدة، ثم يتابع الشخص للقضاء عليه وتعذيبه وإهانته كما فعلوا مع الشيخ العلامة نظر محمد البلوشي الذي ألقي القبض عليه، وأدخل في أسوأ السجون.

    و - الإحصائية السكانية لا تظهر عدد المسلمين السنة في إيران لذلك من الصعب معرفة نسبة أهل السنة في إيران، إلا أن هذا معروف عند السنة من أن نسبتهم ليست بأقل من 14 مليون نسمة في إيران يعني 35% من السكان.

    ح - أن نسبة أهل السنة في الوظائف الحكومية تكاد تكون معدومة، وليس هذا فقط، بل يشغل الوظائف والمناصب الرسمية الرفيعة أفراد من طائفة الشيعة، حتى في أماكن الأغلبية السنية، فهذا الأمر الذي يتولد من جرائه الشعور باليأس والحرمان لدى أهل السنة.

    ط - تجري عملية إسكان الشيعة في الأقاليم التي يمثل أهل السنة فيها الأغلبية، وذلك بهدف تغيير الطابع السكاني لتلك الأقاليم.

    وأبدى بعض زعماء أهل السنة مخاوفهم من أن إقليمي كردستان وبلوشستان ستفقدان أهميتهما كمناطق لأهل السنة خلال العشر سنوات القادمة إذا استمر الوضع كذلك. وهذا التخطيط يساوي تخطيط اليهود في فلسطين.
    (ملاحظة) مع كل ما ذكرنا من التنكيل والتعذيب والحرمان السياسي والثقافي والديني لأهل السنة إلا أن أهل السنة يزداد تمسكهم بمذهبهم أكثر فأكثر، وبدأوا يحسون بالخطر المحيط بهم ويعرفون الأساليب الشيطانية الخداعة للآيات.
    وعكس ذلك تماماً الشيعة حيث تزداد بعداً عن المذهب يوماً بعد يوم، حتى أن كثيراً منهم تحولوا إلى السنة أو ركنوا إلى الإلحاد وذلك لأجل الضغوط والخداع الديني التي يشاهدها جمهرة الناس، وبدأوا يعرفون أن مذهب الشيعة مذهب لا أساس له وكله وليد الزمان وليس لها منهج معين، فلو حصل لأهل السنة مجال للدعوة واهتمام من جانب إخوانهم في العالم لتغيرت هذه المناطق إلى ما كان عليها أسلافنا قبل مجيء الصفويين، وليس ذلك على الله بعزيز...


    الخاتمة:
    نداء إلى مسلمي ا لعالم....
    إلى من المشتكى؟
    يا علماء العالم الإسلامي ويا دعاة الإسلام؟
    لو حصل اليوم للشيعة في أي بلد في العالم أقل ضغط لأقامت دولة إيران الدنيا ولم تقعدها حتى يهب كل الشيعة في العالم للقيام بالمظاهرات وأعمال الشغب. ولكن مع الأسف زعماء الدول الإسلامية يختارون الصمت عن ما يجري ويفضلون السكوت حتى عن التهديدات التي يطلقها الانتفاش الشيعي وانتفاخ دولتهم.

    وفي وقت كنا ننتظر أن يتدخلوا لمناصرتهم وكنا ننتظر أن يدافعوا عنا، ولو عشر ما يدافع حكام إيران عن شيعة الأحساء أو شيعة العراق أو شيعة الكويت أو شيعة باكستان.

    وا أسفا!... للنصارى دولهم التي تدافع عنهم وتناصرهم وتؤازرهم، وللشيوعيين دولهم، ولليهود دولتهم، وللشيعة دولتهم، أما المسلمون فلا بواكي لهم وحكومات العالم الإسلامي لو أخذتهم الغيرة على حرمات الله ومقدسات الإسلام لأوقفوا زحف النصرانية واليهودية والشيوعية والشيعة التي تكتسح العالم الإسلامي، فهل لا يؤمنون بأن الإسلام سيعود إن عاد أهله إليه أم يلتذون بالسكوت عن ما يجري ظناً منهم أنهم في مأمن منها... لا والله إن خطر الشيعة زاحف نحوهم ولا يوقفه إلا أحفاد المغيرة بن شعبة وربعي بن عامر رضي الله عنهم حاملي المصحف والسيف معاً، والقرآن الكريم حبب إلينا اللقاء وكره إلينا سكوت الأغبياء.

    وهذه هي أحوالنا وأوضاعنا نعرضها على إخواننا المسلمين في العالم وننادي زعماء المسلمين في العالم والسياسيين الذين يدعون حماية الحقوق البشرية ويدافعون عن المستضعفين والمقهورين في العالم، ويبدون نحوهم أسفهم وشعورهم وتعاطفهم أن ينهضوا بمطالبة الحكومة الإيرانية بمنح أهل السنة كامل حقوقهم وأن لا يلتفتوا إلى دعاوى الحكومة العارية عن الحقيقة.

    فنطالب من إخواننا أن يدافعوا عن إخوانهم أهل السنة وإعادة حقوقهم كاملة في جميع المجالات.

    ها نحن أوصلنا أصوات إخواننا وأخواتنا المكبوتة في سجن إيران الكبير إلى أسماعكم معذرة إلى ربنا، فالمسألة مسألة كفر، وإيمان، وشرك، وتوحيد، ولا عذر بعد العلم، اللهم فاشهد، وما علينا إلا البلاغ المبين {ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين}.

    نسألك اللهم أن تهيء لنا من عندك فرجاً ومخرجاً، إنك على كل شيء قدير.

  4. #4

    افتراضي

    مع الأسف كما ذكرت اعلاه :
    زعماء الدول الإسلامية يختارون الصمت عن ما يجري ويفضلون السكوت .
    حسبنا الله ونعم الوكيل ..
    اسأل الله ان يشل لسان ويد وعقل كل من يمس اهل السنة والجماعة
    بسوء ، والله ظاهر دينه ولو كره المشركون .
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .
    اللهم ارنا الحق حقآ وارزقنا اتباعه ..
    وارنا الباطل باطلآ وارزقنا اجتنابه ..


  5. #5
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    أشكر كل الإخوة الذين مروا من هنا وشاركوا بأحاسيسهم..
    معاناة إخواننا هناك..
    إننا بمجرد أنرى أحدا من إيران نبدأ في التوجس من كل حركاته وسكناته
    وكأنه العدو المنتظر.. بينما يعيش هناك 20 مليون سني.. لايعلم عنهم أحد إلا الله تعالى , وهاهي حكومة طهران تمارس دورا تسلطيا ضد إخواننا وصار من الواجب أن نعلي صوت إخواننا هناك ليعلم العالم أن في إيران أنفسا مؤمنة تدافع عن دين الله وتحفظ مقام الصحابة وقدرهم ولكنهم في غياهب غيرهم..
    اللهم فرج هم إخواننا وكن لهم ياحي ياقيوم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تقرير: أعداد كبيرة من شباب إيران تسعى للهجرة هربًا من القمع
    بواسطة أم مالك الأزدية في المنتدى الأحواز
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: June 28th, 2009, 22:29
  2. بحة الصوت
    بواسطة المنتقد في المنتدى أبدان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: May 7th, 2009, 13:19
  3. مشايخ الشيعة: دعاوى الوحدة وحقائق الانقسام
    بواسطة سويد أسمر في المنتدى منتدى تبِعات الربــيع العــربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: March 27th, 2009, 13:32
  4. الشيخ الفوزان : لا يقال صاحب سنة
    بواسطة السلفية في المنتدى الإفتاء
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: May 24th, 2008, 22:54

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا