[align=justify]الموضوع : حشر جيوش في الخليج !!

بداية ،، العراق تعيش مرحلة ما فبل الإستقرار ،، وتم إعادة إعمار االكويت ،، ودبي تناطح السحاب ،، وناقلات النفط العالمية ليس لها طريق إلى البترول إلا هذا الخليج ،، والسعودية هي سيدة هذا المعدن النفيس الأسود ،، فهل هناك معدن نفيس مثله ،، أو أحسن منه ؟ الإجابة: نعم في أفغانستان ،، وأكثر من معدن نفيس وجديد. أقغانستان التي ليس لها أي حدود بحرية.

[imgl]http://arabic.cnn.com/2010/business/6/14/afgahnistan.minerals/st_02_karzai_cnn.jpg_-1_-1.jpg[/imgl]تهدف تحركات الجيوش إلى الخليج للإقتراب من أفغانستان،، المسألة لم تعد طالبان أو الأفيون،، المسألة هي إكتشاف معادن أفغانستان النفيسة ،، أرض أفغنستان ودرب الحرير. أخوانب وأخواتي،، لقد تم اكتشاف ما قيمته قرابة أربعة تريليون ريال في شكل ثروات معدنية غير مستغلة في أفغانستان، هذا الكشف سيؤدي لتغيير جذري في الاقتصاد الأفغاني، وبالتالي سيُغير العالم،، ولذلك سيضطر العالم بأكمله إلى إيقاف الحرب الأفغانية ،، بل ويجعل من أفغانستان أهم مراكز صناعة التعدين في العالم.

المخزون الأفغاني من المعادن لا يضم فقط \الحديد والنحاس والكوبالت والذهب ،، بل يضم أيضا معادن صناعية نفيسة ومهمة مثل الليثيوم ،، وكميات كبيرة تشمل عدد من المعادن الضرورية التي تدخل في الصناعات التقنية الحديثة،

الكميات الكبيرة من المخزون الأفغاني من الحديد والنحاس سيجعل من أفغانستان من أكبر الدول المنتجة لهذين المعدنين عالميا - - تقول مذكرة داخلية للبنتاغون بإن أفغانستان قد تصبح سعودية لليثيوم، وهو المادة الخام الرئيسية في صناعة بطاريات أجهزة الكمبيوتر المحمول والهواتف الخلوية الذكية.

صدق ،، أو لا تصدق !! قد يبدو الاقتصاد الأفغاني ،، بإجمالي ناتج محلي قدره 50 مليار ريال، قزماً أمام الثروات المعدنية المكتشفة حديثاً، التي تصل قيمتها إلى 4 تريليون ريال.

نعود ونسأل أنفسنا ــ لماذا هذا الحشر للجيوش في الخليج ؟[/align]