بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
قرعة آسيا تبعد الهلال عن مواجهة الشباب
كوالالمبور - متابعة:
يجري الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الـ25 من مايو الحالي في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور قرعة الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا 2010 وكأس الاتحاد الآسيوي 2010.
وستكون قرعة ربع النهائي دوري أبطال آسيا مفتوحة للأندية الكورية، في حين ضمنت الأندية السعودية عدم المواجهة المباشرة في هذا الدور.
وكشف توكواكي سوزوكي مدير دائرة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تصريح لموقع الاتحاد الإلكتروني على الإنترنت: "في الأساس ستكون قرعة الدور ربع النهائي مفتوحة، مع استثناء واحد فقط وهو في حالة وجود فريقين من دولة واحدة، ففي هذه الحالة يتم تطبيق قاعدة الحماية لأندية هذه الدولة".
وأضاف: في الوقت ذاته فإنه في حالة وجود ثلاثة أندية أو أكثر من الدولة ذاتها لا يتم تطبيق هذه القاعدة، وذلك بحسب قرار سابق للمكتب التنفيذي للاتحاد.
وتتمثل السعودية في ربع نهائي دوري أبطال آسيا بفريقين هما الهلال والشباب، في حين تتمثل كوريا الجنوبية بأربعة أندية هي بوهانغ ستيلرز حامل اللقب وتشونبوك موتورز وسيونغنام ايلهوا وسوون بلو وينغز، ويكتمل عقد هذا الدور بحضور فريقي الغرافة القطري وزوباهان الإيراني..
وأوضح سوزوكي: وجهنا الدعوة لجميع الأندية المتأهلة للدور ربع النهائي في البطولتين من أجل حضور سحب القرعة، وهناك حماس وتشوق كبيران من أجل التعرف على نتيجة هذه القرعة.
وأضاف: الفريقان السعوديان لن يتواجها أبداً في الدور ربع النهائي ولكن في حالة عبورهما هذا الدور فإنهما قد يتقابلان في قبل النهائي أو حتى في المباراة النهائية.. أما الأندية الكورية الجنوبية فإنها ستخضع بنسبة 100% للقرعة وبالتالي فإن الدور ربع النهائي قد يشهد مواجهتين خالصتين بين أندية كوريا الجنوبية، أو ربما لن يكون هناك أي مواجهة بينها.
وحول كأس الاتحاد الآسيوي 2010 كشف مدير دائرة المسابقات: هناك ثلاث دول تتمثل بفريقين في الدور ربع النهائي وهي سوريا والكويت وتايلاند، وسيتم تطبيق قاعدة عدم مواجهة فريقين من ذات الدولة عليها.
وتتمثل سوريا في ربع النهائي بفريقي الكرامة وصيف حامل اللقب والاتحاد، في حين يمثل الكويت فريقا القادسية وكاظمة، وتايلاند بفريقي موانغ ثونغ يونايتد وتاي بورت، ويكتمل عقد هذا الدور بفريقي الرفاع البحريني ودا نانغ الفيتنامي.
مواقع النشر